RSS

الاثنين، 26 يوليو 2010

فى مكالمة غير مرتبة... - ( قصيدة شعرية )

ملحوظة :

القصيدة ... تظل مجرد قصيدة حتى تصادف قصة
تمنحها بعض الحياة .
فتخير قصتك ...
---------------------------------------

( 1 )


اخترقنى دون أن يدرى
بحروف اسمك
يذكرنى بيوم لقاء معه ... كنت أنتِ
فيه
( رمانة ) المنتصف .

- ( لم اتذكره من أول وصف )

أكد مرة ثانية – حروف اسمك
ثم أخذنى من شتاء
إلى خريف
و ثبتنى ... عند ليلة صيف
تذكرته أخيرا .
,,,,, و تذكرتك أنتِ
مع أول حرف .

بعدما حسبت إنى نسيتك
و نفيتك
بعد ماجرى إلى – قائمة الوقف .

تكلم هو كثيرا
و تذكرتك أكثر
أشاد بى كثيرا
و أنا أسحب آلة الزمن للوراء
أعيدك كذكرى حلوة
تقف هناك فى حقول السكر .
تكلم هو
و ثبت أنا على طيف ملامحك كتمثال
( مسمر )

( 2 )

سألنى ... بتلقائية
دون أن يجرى ما كان .
هل ستعود لنراك تسبح فى عينيها
كما كان ؟

كدت أعبأ له من لهفة طاغية
عبارات صلح مطعمة برائحة
غابات ( الصنوبر )
واكشف عورة ( أشواقى ) لثغر
مثلك
ملك أسرار - خلود المرمر-

صدقينى كدت امنحه
صرخة باسمك .. و بأوصافك
و خيالاتى
فى بعد عنك لم يقو على أن
يشفى قلبا مثلى
تاه و تحير

فأنا فى أعماق شرايينى
لم اتغير
لم اتخير
لم انكر يوما إنكِ قدر مسير .

( 3 )

تهوى نهاية ...
الحديث .. و لا اتجرأ
أن أكسر له ( هيكل الفخار ) .

فحملته إليك سلاما من فوق جبال
( الصبار )

و أكدت عليه حروفه ... كى يصلك
حار
مثل طقس قلبى الإستوائى
دون أن يدرى هو
أنى فقدتك – حبيبتى .

وربما لن تجمعنا فى الزمن القادم
" أحاديث الأصدقاء "

... انتهت المكالمة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق