RSS

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

خالى شغل - ( 10 )


ملحوظة هامة جدا





ملحوظة هامة جدا
يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام
و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سرد تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة



فى مكانى واقف مع سماعة التليفون فى زحمة السنترال وعقلى رايح بين خيارين ( هترد ... مش هترد ) ... - حرارة - و قبل النهاية جت آلوووووووووووووو ...
اتشكلت و اتميط بنفس عميق - فيه صوت فى التليفون -
- ألوووووووووووو
- أيوة أنا إسلام يا مدام ( ف )
- بلغة ( و كأننا كنا مع بعض من ساعة ) ... أيوة يا إسلام إنت بقه عايز تبقى مذيع ليه ؟

- جمعت دماغى و حطيت الكلام على لسانى و اخترت الكلام من النوع ( الكبير ) بتاع واد مثقف عنده حلم كبير ... أصل أنا نفسى أقول كلام مفيد للناس ... و نفسى أقدم فكر جديد ... و نفسى و نفسى و نفسى ....

- لا ده إنت بقه " مذيع جامد "
- عقلى حدف ليا سؤال ... ( كده جبت جون فى دماغها ؟ )

و قبل الإجابة لقيتها أخدت الكلام على حته تانية ... أصل بنتها عايزة تدخل سياحة و فنادق و من موضوع لموضوع بطريقة ( الفريند ) و أنا راسم ( بهطل ) ابتسامة ... و نافخ فى صورتها ( ثقة ) مطلقة ... و اديتها إنطباع ( بأنها حد من الأخر )

و أخيرا ....

- أوكى يا إسلام ... هتسمع منى أخبار حلوة قريب
هنا ... طرت فى السما

الحلم لسه واصل .. و لبست فى خيالى البدلة تانى ووقفت قدام الكاميرا تانى و قلت و عدت تانى ...
و حطيت بعد السلامات السماعة
و رجعت ( متخدر ) ... مستنى الخبر القريب
و عدت أيام
و أسابيع
و شهور ... مليانة أعذار و مبررات و طلبات بانتظار و نظرة من غير كلام بينى و بين خالى
فجأة ( بخ ) اتبخرت تماما .. كأنى كلمت و حلمت مع ( شبح )
و ملقتش كلام غير سؤال بالعريض

مين الست دى ............. ؟
عملت كده ليه ... ؟
و مرت سنين .... و جه ليا خالى بفزورة

- أنا شفت مين النهارده ؟
- باستغراب ... ( عرفت منين ) ؟
- من طريقتك
- كلمتها عليك تانى

ضحكت بالقووووووووووووووووووووى .... بكل ألمى وأنا لسه بحاول أشوف الطريق
و خلصت تانى ( اشتغالة ) فى حياتى
بس لأن الطريق لازم يكمل ولا زم أكمل...
حصلت حكاية جديدة
بس حصل فيها إيه ... ؟ جت منين ... ؟ ... راحت فين ... ؟
أفضى و اكتب لكم .

إنها ... اشتغالات لـــ 80 مليون مصرى


80 مليون مصرى ( بعد خصم عدد مستفدى حزب الأغلبية العددية ) قد تعرضوا لانفجار ماسورة إعلانات ( وطنية ) على شاشات تليفزيون الدولة والقنوات الفضائية التى كشفت كلا منها عن مصالحها وولائها السياسي .. حيث تذكرت هذه الإعلانات أخيرا بأن صوت المواطن مهم بعد ان عاش منذ انتخابات مجلس الشعب لعام 2005 ( الأكثر دموية ) وهو يمارس إجباريا تطبيق مقولة " عيش و ربى عيالك " ..حيث رأينا إعلانات تتهم المواطن بالسلبية و إنه " بقالوا سنين مش بيعمل حاجة .. ويشتكى فقط " ... و إعلانات تتذكر بأن مصر تمتلك نماذج نسوية رائدة بداية من سميرة موسى ( عالمة الذرة ) التى مازال مقتلها سرا غامضا إلى تهانى الجبالى أول قاضية مصرية مرورا بعدة نماذج لم يسمع عنهن أغلب الشعب المصرى بنفس الدرجة التى يعرفون بها أخبار الراقصة " دينا " ... و سخونة أداء " سمية و غادة .. و غيرهن من ( نجوم مجتمع ) العصر الحالى .
و إعلان ( بالأبيض و الأسود ) .. يتذكر أنه كان للمرأة المصرية دورا يسمح لها رغم كل القيود التظاهر فى الشارع ضد الاحتلال !
و الأكثر من ذلك إعلان يتكلم بلسان 80 مليون مصرى يقول " علشان صوتنا يعمل فرق لازم صوتنا يتسمع فى البرلمان " .
وإعلانات تردد النشيد الوطنى بلسان ( أطفال مصر ) و نرى الحمام يرفرف بين رموز مصر .. وكأننا فى الجنة .
ولم تغفل الأحزاب التى لها القدرة المالية التى سمحت لها تقديم إعلانات موجهة للمواطن كما فعل الحزب ( الوطنى ) و هو يرفع شعار " علشان تتطمن على مستقبل ولادك " .
لكن بعيدا عن الشاشات ... فإن المواطن المصرى يمارس عليه واقعا أخر .

حيث إنه عمليا قد تم التمهيد للسيطرة من قبل الحزب الحاكم على انتخابات مجلس الشعب 2010 قبل عدة شهور من تاريخ انعقاد الانتخابات الفعلية و التى تمثلت فى " تمثيلية " تطهير الرسالة الإعلامية المصرية التى أدت إلى إغلاق عدة قتوات واستهداف برامج بعينها كان لها التأثير الأكبر فى الوعى المصرى ... ثم نشر أخبار عن تجهيز " ميليشيات " من البلطجية من قبل المرشحين استعدادا لخوض انتخابات ( يستميت ) عليها الحزب الحاكم من أجل الحد من دور المعارضة فى المجلس القادم للإنتخابات الرئاسية 2011
وحين انتشرت " فيديوهات (القمع) الأمنى على مواقع الإنترنت ضد ( المعارضة ) بأنواعها والتى استهدفت (إرهاب) الناخبين مقدما مما جعل العزوف عن التوجه لصناديق الانتخابات التى كان الشعب المصرى يعتبرها بداية التغيير خيارا مؤكدا ... بجانب التعطيل المتعمد لتنفيذ الأحكام القضائية فى قبول أوراق المرشحين من المعارضة والقبض(بالجملة) على (مصريين) يختلفون مع رؤى حزب ( الأغلبية )

و بالأمس حصد ( الوطنى ) أغلب مقاعد البرلمان .

بينما أجمعت تقارير قنوات الإعلام المستقلة على أن معدلات التزوير و التلاعب بأصوات من ( تجرأ ) على خوض مغامرة الانتخاب قد وصلت للحد الأقصى .. و مع اقتراب ساعة إعلان النتائج و إعلان عن جولات إعادة فى عدة دوائر .. عادت تلك الإعلانات ( الوطنية ) بكل تناقضها مع الواقع للتكرار على أذن المواطن الذى لا يعيش ما يسمعه أو ( يفرض ) عليه سماعه .

إعلانات وردية تسوق للمشاركة فى انتخابات تم التمهيد لكل أحداثها من تضييق إعلامى واضح وعلى حق ممارسة المعارضة الواضحة و على صوت الناخب الذى يسعى أن يجد فى التغيير الحل .. بينما يقف المواطن بابتسامة ساخرة من ( لغة إعلانية ) تتحدث عن وطن ما زال العيش فيه يمارس ... نظريا .
و مازالنا " ننتحب " .. أقصد " ننتخب "

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

رجل من ظل - ( قصيدة شعرية )


قبل أن تذهبى
,,, لتقابلى ذراعيه .
قبل أن تعودى
,,, كأنثى ملك يديه .
قبل أن تخضعى
,,, كقدر مقيد بمعصميه .

أجيبنى ...
أين أوسد تلك الأقمار المعلقة على جبينى ؟
أين هذا الكوكب الذى اسكنه بجبال أنينى ؟
أين ذاك سر الصبر الذى قد يحيينى ؟

و أنا من تأكل تمارين العذاب ضفتيه .

حين أصرخ .
محتل أنا – بدوى هواجس .
ربما ... يزرع الآن فيك شفتيه .
ربما ... يسمعك الآن رعشة ساقيه
ربما
و ربما
و ربما ...

حتى يصهر ظلى ... كبقعة زيت
أبعد من الحياة
إلى الموت .

و ترجونى أن أتقبل
دوران مملكة عشقى نحو الظل
لأنه عاد !!!
بقدر مسبق - يجعله فوقى أول .

فلا أجرأ أن أضع فى عين الشمس هويتى
بكل صوت .


ألم أتقاسم أنا آهات ألمكِ ؟
ألم أذرف كل نفسى بين وحدة دمك ؟
ألم أسكن أنا بدايه حقيقتك ووهمك .... ؟

فلماذا
مكتوب على
.... ممارسة هذا الحب الظل
و أقبل !
أعيش كسرب حمام ضل
و أقبل !
أن أكون روحا ... تستهدف بالقتل .

و أتحمل
و سأتحمل .
يا حبى الأول .
لعل يوما ... أجد فى ( طقس ) حريتك
لكى
و لى
بداية الحل .

ليل / نهار - ( قصيدة شعرية )


( 1 ) –

ليل
يمر
و لن يمر
,,,, ثم أمنى نفسى - بمجرد ليل أخر سيمر
لكن دون صوتك
و حقيقة وجودك
أملأ كأسى انتظارى
بالمر
... ثم تلتهمنى ساعات ميتة
لا تريد أن تمر

( 2 ) -

نهار
يمتصنى بعض الضجيح
و أدعى أن فى أوصالى حياة
من نار
... و مع أول لحظة استغراق
فيكِ
أواصل
الانهيار

الأحد، 21 نوفمبر 2010

شخابيط - ( 22 )


صاحى و جوايا كذا موضوع ... إل متعلق حيران بين الضلوع و إل محبوس بحزنه جوه الدموع ... وحساب لمشوار طويل مشيته بنتيجة قالت " خلاص مفيش رجوع "... وفيا حب جديد بيدق باب حياتى الموجوع و خايف أنطق بآه ( الوجع ) .. ألقى نفسى مجرد ضل ملسوع بكام حكمة تبهر إل بيسمع و إل سمع .. بس قدام نفسى بسقط .. فى كام كلمة بتنطط بشقاوة و تدارى خوفى من بكرة أو إنى أبقى ( بق ) مفتوح بس ب 1000 فكرة .

بس مرايتى تايه عنى كأنى قبل الموت - سكره -
خايف اكتب - خايف أحب - خايف أقول كلمة تخلى الحياة فيا تدب ... خايف
و بقاوح ...
بقولة أنا أكيد جاى بعد شوية طالما عقلى شغال .. و قلبى شغال .. محتاج أنا بس شوية ترتيب
و راح أسيب الغيب .. لصاحب الغيب .
أفكر واسعى .. وهو بمشيئة راح - يدبر .
ولأنى دلوقتى قاسم ورقتى نصين - بأخد حياة فى خانة الصح و حاجات تانية باخدها فى خانة العيب
أو حلم " عيب "
أو حب " عيب "
,,,,, و كأنى فى الدنيا حد " غريب " .
قلت النهارده ... اكتب .

السبت، 20 نوفمبر 2010

أرفضينى أكثر - ( قصيدة شعرية )


أرفضينى أكثر
و لك ِ منى جزيل الشكر ...
ولا تحزنى ...
أو تدعى
أنك تخشين أن اتساقط على نفسى
كخريف الشجر

حين تزعجكِ ( عفوا ) كلماتى البيضاء
أو حكاياتى الرتيبة
عن قلب مثلى يلبى إليك ِ بكل إيمان
البشر .

فنحن غابتان تشتعلان
بتضاد " مطلق "
ملتصق فيه أنا بأعماق الأرض
وأنتِ تتوهمين .. بأن ملائكة السماء
لإشارتك تنتظر !

أرفضينى أكثر .
فلك منى جزيل الشكر
وإن أغرقتنى شفتيك ... بطعم المر

فلولا ... تلك الحماقات .
و أحلامك ( الصلعاء )
ما كنت أدرى ... إن هناك فى الكون
صوت يرفع
من حروف اسمى
أجمل ليالى " السمر "
فمن الغباء ...
أن أذرف نفسى وراءكِ
و أنت مجرد مواسم صماء
انتبت فيها ثمارى
و أنت مازلت صحراء ... بلا ماء
تنتحر .

أرفضى أكثر ...
و عهدا ... لظلك الذاهب
عنى .
سأشكر .

إجابات مؤكدة - ( قصيدة شعرية )

( 1 )

أخرجى كل أسئلة القلق من عينيك
و مزقيها أمامى
فأنا ( آدم ) جئت من وراء كل العصور
أضئ فيكِ كل قناديل يقينى

ملكا ..
بين خطوط يديكِ .
حين أتتطهر من آثار مدن الرخام .
لأمارس الآن بين جفنيك
( زهوة .. زهوة ) أوانى .

( 2 )
أجعليها أحلاما مشرعة .. تمخر عباب
جسدى
فهو لكِ خارطة جديدة – عذراء –
اكتشفيها ..
خالصةَ
من أشباح ماضِ
أو مرور قبائل بربر
فأبدا لن أرضى بعدكِ ... بحضارة
تستبيح أرجائى
و لا تتعرف من سنا ثغرك - تقويما –
لزمانى .

( 3 )

بيننا .. ما يسمى بحالة ذوبان
فأنت أنا
وأنا أنت
و يختفى بعدها العالم
و ليختفى ...
فلقد اكتفيت منكِ ... بتلك البسمة الواسعة
عنوانا
لكيانى .

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

بعض الملامح - ( قصيدة شعرية )


صدقينى إن قلت

لن أطمع

فى كل ملامحك ... بل بعض ملامحك

حتى أغلق عيناى

فأجد لك شئ من هوية ...

فقد زهدت أن أكون فقط .. أذن تسمع

و قلب يصدق وعودا ترفع

و للآن ... أدرك فقط فيك صوتا

وملامح

تضن أن تتخلى عن دلالها معى

تاركة فى عيونى مجرى دموع

تدمع .

فمتى أطمع ... أنا ؟

و أنت متى قلبك ... يسمع ؟


رجل مباع - " قصيدة شعرية "


هيا ..
أديرنى .. و كورنى
اجمعينى .. و انثرينى
فأنا الآن أقف بانشطارى
كرجل مباع ...
من خلف سنوات الضياع .
فلا تترددى ...
من العبث فى هاتين العينين
يوما كانا .. مسرحا لشمس و غيمة
و نجوما و أحلاما
اسقطيهم جميعا .. واسكنى
ببقايا عمرك .. فلم أعد أحصى
إذا كنت أبدأ حياة
أم أركب بحزنى أمواج الوداع ؟

و لا تغضبى ...
من نقوش أظافر السيدات على صدرى
فالجميع رحل
ولم يبق على صدرى سوى بعض نقوش للتجمل
يوم كنت رجل .. معبأ بمواسم الربيع
و اليوم أنا فى قطيعك
أرضى بدور الحمل الوديع

و لك أن تسخرى ..
من قلبى المستعمل ... فى حكايات أقرب بسندباد
طاف كثيرا على أطراف القلوب
وأضفى بلمساته حق ( التوقيع ) الأخير
حتى وهن الأمل منى
وغزتنى شعيرات ( التأخير)
بجحافل صقيع
فتصرفى ...
فى أشلائى الباقية كما شئتِ .
زفينى خطا أخضر فى تلاشى خطوط يديك
أقفزى إلى عينى عنوة
أحذفى حروف اسمى من كل كلمة
و أنا ... أقبل
حين أمكث خلف السطور
و أدعى أن فيكِ ... مواسم حية
رغم ( يقينى)
بكل أزمنة الخريف التى ترتديها .
و سأهديك ... ظل نجمة .
و أجمع لك من جسدى ... أخر غيمة .
بينما تضعينى فى تابوت من قيود
فأنا صفقة ( جيدة )
لتكونى أنت امرأة هائلة فى رجل قليل
غدرت به معركته ,,,
و لم يبق منه سوى
ظل
و ذكرى رجل
و حالة عويل .

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

شخابيط ( 21 )


عرافتى .. يا عرافتى .. قولى ليا عنى إيه عرفتى ؟ ... اتمطت و انضمت و قالت سنتك بيضا " فيها عبور إيجابى " راح ترمى و را ضهرك تعب سنين ... و فيه رزق و حلم جاى لغاية بابك من غير لا ألم و لا ضنى ولا أنين ... عدى بس خطوة أدى اتنين ... و فى الشهر الموعود راح تحرر ... و الشهر إل بعده راح تتغير .. و راح تنهى سنة من غير ما عليك طعم المر راح يتكرر .
سمعت الكلام
و سبت نفسى للأيام .. و عدى الشهر و مش بتحرر
وعدى شهر و هى هى نفس الصفحة مش بتتغير
وقربت السنة تبقى ذكرى سنة ... و طعم المر بقه أمرر .
وأعد بالأيام
و سنة جاية ... عرافاتى بتقول هتكون بطعم السكر
أضحك
ولا أبكى .
ولا اصدق " برج " حظ ... مابيقولش غير ( طز )
ولأن النهارده مش راح أصدق " حد " ... و شايف ( بكرة ) مش جاى بجد
قلت النهارده اكتب ,,,


الخميس، 4 نوفمبر 2010

خالى شغل - ( 9 )


ملحوظة هامة :





ملحوظة هامة جدا
يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام
و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سرد تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة




بما إن كان من المفروض إنى استنى أسبوع قبل ما أقول ( ألوووووووووو ... إيه الأخبار ؟ ) .

شفت " وش " خالى ... 7 مرات فى سبع أيام و فى كل مرة معاه حكاية عن ( المرأة اللغز ) إل ليها علاقات جامدة ( أخر حاجة ) بناس تقيلة و مسؤلين لدرجة إنها قدرت تطلع " حد " شايل قضية من العيار التقيل بشوية علاقات من عندها .. باختصار هو جاب ليا حد - من الأخر .

هو يتكلم عنها بكل انبهار و أنا باستخدام نظرية ( بالمثل ) قلت بس .. خلصت كده . و يالا - ريدى .
ومع الميعاد و الساعة و الدقيقة و الثانية
- ضربت الرقم .
- بحضر سيناريو " لدخلة الكلام " فى دماغى .. ( خليك واد أبو دم خفيف/ .. حط الكلام معاها فى مكانه / .. قلوظ دماغها و عرفها إنت مين /
- و تررررررررررررررررررررررررن - / خلصت /
- بلا إجابة تذكر
حطيت ليها شوية مببرات
وضربت الرقم تانى
- تررررررررررررررررررررررررن - خلصت
- وصمت - قطع

وعدى اليوم و بكره و بعده ... و أيدى رايحة جاية ( تعصر ) أرقام التليفون .. و إذ بينما ( خرس ) الطرف التانى ( بيطلع ليا لسانه ) .
و لأن من المفترض الناس ( الواصلة ) ما بتكذبش ... و إن الناس ( الواصلة ) معرفتها ما تقلقش
فتحت لنفسى ( ماسورة مبررات )
و كلام من نوع خد و هات
و أخيرا جه خالى ليا بقصة " مليانه حاجات " .
أصل مدام ( ف) كان عندها مأمورية " سرية " انشغلت فيها بس هى مش ناسية موضوعك .. و هتخلصه الأسبوع ده
كالعادة .

نفس عميييييييييييييق منى - ( لسه فيه أمل يا جدعان )
بعدها حدف فى ودانى خالى كام قصة عن ( المرأة اللغز ) .. و إنها معاه مفتاح سحرى لكل شئ

وعلى الكلام ..
قلت استنى ...
وبدأت أعد أسبوع جديد من " الانتظار "

دقيقية
دقيقتين
3 دقايق ......

و أخير ... جه تاريخ ( ربنا )
نفس الميعاد و الساعة و الدقيقة
و بإيد مبرمجه ... النمرة على التليفون
و ترررررررررررررررررررن - ( من جديد )
حصل إيه ؟ .
أفضى و اكتب لكم .

شخابيط - ( 20 )


لما تسكن ضلوعك جنة و نار ... وتبقى مش عارف من جبال الحيرة إنك حتى تحتار ... متستعجبش .. لأن الدنيا لعبتها أساسا ما بتتغيرش .. تقطع و توصل .. توصل و تقطع و متقولكش .. و أنا قررت خلاص ما أعترضتش .
يجى الحب ... أحب
يجى الحلم ... أحلم
يجى بكرة ... أعيش
متكلمش .

أصلى إمبارح شديت خط عريض ... و كتبت بالبنط العريض فى دفتر الحياة " هنا إنسان ضله مابينهزمش " حتى لو اتنى أو مرت على جراحه سنة
أو اتنين ... برضه ( بارون ) قلعته جواه لا يوم ضلت أو ضاعت فى زحمة الحياة
لما قلت بصوت عنيد ... لو اليوم راح يتمط ألف يوم ... و لو هاج عليا البحر وأنا فقدت ميزة ( العوم )
متألمش
لأن بقه فى حياتى إنسان " بالدفا " سكن حضنى ... وما أقولكش
لأن حاسس بيه أوى .
و حاسس إنى بتولد فى عيونه أوى.
و شايف تاريخ بكرة فى خطوته أوى.

... " قلت النهارده أكتب " .