RSS

الخميس، 29 يوليو 2010

الحلقة المفقودة ... فى جريمة المذيع إيهاب صلاح - ( لازم اتكلم قبل ما أطق )



إيهاب صلاح مذيع قطاع الأخبار بالتلفزيون المصرى الذى زادت شهرته أكثر بارتكابه جريمة قتل لزوجته بعد عودته من العمل و دخوله معها فى مـــــشاجرة وصلت إلى حد الإشتباك بالأيدى معها وتبادل الإهانات و المعايرات التى وصلت إلى مسامع الجيران مما جعله ( فى النهاية ) يطلق طلقته الأخيرة فى مسدسه نحو رأسها لتلقى مصرعها فى الحال ... وتفجرت القضية تحمل روايات و صور القاتل و القتيلة إلى وسائل الإعلام و تم تحديد يوم 13 / 9 تاريخ بدء محاكمة المذيع .. و التى كشفت المعلومات المتاحة حتى الآن عن تناقضات حادة تخبئ خلفها العديد من الأسئلة و الأسرار أكثر مما نعرف .
بداية ..
من ارتباط مذيع من أسرة لها وضع اجتماعى جيد و يعمل بوظيفة جيدة تتيح له إمكانية التعارف و الزواج من أحسن العائلات خاصة أن المذيع يشهد له جميع زملائه بأنه شخص على خلق و من أسرة لها وضع اجتماعى وليس من فتاة تقل عنه اجتماعيا و ثقافيا و تعليميا ( دبلوم صنايع ) بل و تجبره على الزواج منه بالإكراه لمدة 8 سنوات بعد علاقة ( مفتوحة ) دامت لمدة طويلة دامت ( 18 عاما ) بعد أن أجبرته على طلاق زوجته ( المعدة بالتلفزيون ) حين اختار أن يبعد ... و رضخ لعلاقة زوجية بشهادة جميع الجيران كانت قائمة على الخلافات والمشاجرات العنيفة و الطلاق لمرتين ... و هاهو يدعى بأن ضحية جبروت امرأة كما قال فى رسالة خطية له !!
و فى ليلة الحادث .. تكشفت أسرار و ألغاز بالجملة
كان من أولها .. إنها شرعت تعايره بأنه التى تنفق على المنزل و على مصروفه كمذيع و الذى يتابع التقارير المصورة لبيت القتيلة و بيت عائلتها و مكان المحل فنجد أن كلها فى مناطق أقل من شعبية و المحل الذى اطلق عليه ( بن البوب ) لم يكن على مستوى الكافيهات الراقية أو فى منطقة تتمتع بزبون مرتفع الدخل فهو كان مجرد محل عادى جدا ... هذ بجانب أن المذيع له مرتبه الذى لا يقل على كل حال عن 3000 جنية هذا بجانب أيضا أعماله الجانبية ألا يكفى لأسرة بلا أولاد ؟
لكن رغم ذلك فهى تعايره بالإنفاق على المنزل عن طريق محل ( البن ) الذى تملكه و اطلق عليه اسم ( دلع ) المذيع ( إيهاب )
أم كان هناك بنود انفاق سرية يفوق دخل هذه الأسرة المكونة فقط من فردين ؟

أما اجتماعيا ... تكشفت الحقائق عن وجود اتفاق بين الزوجين يتيح للمذيع ( إيهاب) بالدخول فى أى علاقة مع أى سيدة و لا تشتكى الزوجة !!!! .... و هى قبلت .
فى نفس ذات الوقت الذى يبرر المذيع سبب ارتباطه هذه السيدة بأنها هددته بفضح أمره ( الذى لم تذكر حقيقته بعد ) و إنها سوف تلقى عليه و على زوجته ( مية النار ) مما اضطره على تطليق زوجته المعدة ليرتبط بفتاة تنحدر من أسرة ( تتذيل أسرتها السلم الاجتماعى ) ... دون أن يذكر لماذا أنه لما لم يقاوم أو يواجه تهديداتها عبر " محضر شرطة " خاصة لما له من مكانة اجتماعية بسبب وظيفته أو لأنه ابن ( لواء شرطة ) كان يشغل منصب حكمدار الإسماعلية
لكنه لم بفعل ... رغم إنه فى بلد من يعرف ( أمين شرطة ) يكون له سطوة !
و النتيجة الوحيدة ... إنه رضخ لأن القتيلة .. كانت تعرف حقيقته أكثر مما يجب أن يعرفه الناس .

حيث لم تنتهى المفاجآت إلا و تم الكشف عن وجه آخر للمذيع ذو الطله الهادئة حيث إنه يتعاطى ( مخدر الحشيش ) فى الوقت الذى يسمح له التلفزيون المصرى أن يجعله يدخل كل بيت و يصبح قدوة أو حلم لأخرين .... بينما هو يعيش حياة فى الظل تختلف بالكامل عن حقيقة ما جعلنا نراه حيث تكشفت حالات تعدد زوجات و علاقات خارج الإطار و تعاطى مخدرات و خمور . و طلاق مرتين للقتيلة ( ماجدة ) ... ثم نهاية بطلقة ( حية ) انتهت بحياتها .
ليصبح مدانا فى قضية قتل عمد و حيازة مخدرات بغرض التعاطى و ينتظره حكم قد يصل إلى الإعدام على الرغم من إدعاء محامى القاتل بأنه أصيب بحالة جنون لحظى أثناء ارتكاب الجريمة .. فهذه الجريمة بدأت منذ 18 عاما عندما قبل ( المذيع ) ان بيبع روحه مقابل نزواته الشاذه
و المثير للدهشة أن بعض وسائل الإعلام منذ تفجر القضية قد انحازت للمذيع ( القاتل ) و انهالت بالاتهامات و ترديد ما يقوله المذيع دون وقفة موضوعية و الذريعة بأنها ( بائعة بن ) على حد تعبير الصحافة و الإعلام و لأنها من أسرة ( متواضعة اجتماعيا ) فى مقابل المذيع دون أن يسأل أحد نفسه لماذا قبل ( إيهاب صلاح ) مذيع التليفزيون ... بهذه حياة ؟

حدث ما حدث فى جريمة قتل المذيع لزوجته لكن حالة الخضوع المستمر من قبل المذيع لدرجة تجعله يتنازل عن مستواه الاجتماعى و الثقافى والحياتى ... يبقى هو اللغز الأكبر الذى قد تكشفه التحقيقات لتكمل الحلقة المفقودة فى حياة بدأت غير طبيعية و انتهت بشكل درامى أغرب.
و ننتظر بقية القصة مع توالى التحقيق .

هشام الجخ ... صعيدى يتفجر شعرا

أنا و هشام الخج :
صراحة كدت أنسى أمام تراكم عمال الــــيومية فى شوارع الأسكندرية بوجوهم التى لم تعبر حاضرا أو تنبأ بمستقبلا و هم يتلاصقون كمستعمرات النمل على أرصفة المدينة أو يلهثون و يتقاتلون على ( سبوبة ) شيلة رمل أو تنزيل عفش ... إلخ .
حتى أنى بدأت أسأل .. ماذا يضيف لنا هذا الجنوب سوى هذه المناظر التى تسرق جمال الصبح وتؤكد مظهر الفقر الذى يتراكم فى مصر
و هل الجنوب قادر على أن يأتى بنماذج مصرية تجعلنا نكسر نمطية الصورة المرتبطة بالحياة التى لا ترتقى لمستوى الصفر .. أم أن الأبنودى و منير ... مــــجرد غلطة فرت من قسوة حياة الجنوب الذى تاهت عنا لهجته و لم يبق منه سوى لهجة تتــــردد فى دراما تجعل الصعيد إما مســرحا للثأر و النار و الـــقتل و التــعصب ... جنوب لا يــــحمل أى جميل .
لكن عند مشاهدتى للشاب المصرى الصعيدى ( هشام الجخ ) فى برنامج ( الــــ 10 مساء ) بطريقته الممتلئة بالحياة و طريقة لباسه الذى أعلن أن الجنوبى يمتلك جمالا خاصا إذا لبس رداء المدينة بشكل يواكب العصرية ... ينطلق بلهجته الصعيدية يلقى على مسامعنا شعرا فاعرف أن ( الأبنودى ) له امتداد تعدى الألفية و يتحدث بصوت جيلى و قضاياه و سرعته ... يطلق أبيات شعره فتتجسد فيه روح ( منير) و أشعر أن هذا الجنوب رغم إهدار طاقته نتيجة تجاهل المسئولين له فهو قادر على أن يفاجئنا بكلام و ناس تصمم على عبور الحياة بشكل مختلف عن المدينة التى تبتلع هوية كل شئ .
استمعت و استمتعت و تعلمت بأن كل صاحب فكرة إذا دافع عنها و آمن بها ... صنع من نفسه قدرا يتحرك .
و هذا الشعر كان قدر " هشام الجخ " .

معلومات عن ( هشام الجخ ) : على لسان هشام الجخ

اسمي بالكامل
هشام كامل عباس محمود الجخ مهدي محمد علي سالم ابو جاموس
عمامي من قنا وخوالي من سوهاج
اتربيت في سوهاج ودخلت كلية التجارة هناك
كانت اياميها تبع جامعة اسيوط
حولت لجامعة عين شمس واتخرجت منها سنة 2003 وعملت دراسات عليا في ادارة الاعمال في جامعة عين شمس
اتعينت في الجامعة مسؤول عن المركز الثقافي في نفس سنة التخرج واستقلت من الجامعة في 11/ 2009
ومحدش يقول لي ليه
انا منفعش ابقى موظف من الاخر
مواليد اول اكتوبر برج الميزان يعني
بسمع حنان ماضي وانغام وشيرين ووائل جسار
بعشق منير ومارسيل خليفة وكاظم الساهر
بموت في ام كلثوم .. لكن كوكب الشرق عندي فيروز طبعا
بكتب شعر على مهلي
على مهلي جدا
بحترم الشعر
بحب الشعر وبذاكره وبهتم بيه ومش بقوله غير وانا عايز اقوله
بعشق عيون الناس وهي بتلمع وانا واقف على خشبة المسرح
وبموت في كلمة الله لما تطلع من الناس
وامنية حياتي اني لما اموت .. العالم كله يعرف ان هشام الجخ مات
اظن كدة كفاية كلام

تحياتي ؛
هشام الجخ

أشهر قصائد هشام الجخ ( تستحق القراءة فعلا )

http://www.facebook.com/group.php?gid=147759865289&v=app_2373072738


الجروب الرسمى ( لهشام الجخ )

http://www.facebook.com/group.php?gid=147759865289

7/29/2010 ... هكذا كنت أرى الحياة .


( 1 )

- علمت قلبى أن يتسع لحب كل أديان العالم ... و اخترت لنفسى الإسلام كطريق إلى
الله ... اتمنى أن يقبلنى به .
- قلبى الإنسانى لا يتسع لكراهية ... 3/ 4 شعوب الأرض فهو مشغول بزيادة نسبة
صدق إيمانى

- لا أومن بعروبة لأجدها ... و مصرية حقيقية أفتقدها ... حتى أنى لم أجد وطنى بعد .
- أنادى بالتغيير الكامل والشامل ... لكن عمليا قلبى بعد 30 سنة يردد " مفيش فايدة "
- أكره مواطنة فى وطن ... يحددها ( مزاج ) مخبر .
- انتقل من حلم خاص إلى حلم أخص ... رغم الضربات القاصمة فمازالت أقول أن فى كتاب قدرى ( نقطة نور )

- بداخلى تعيش .... أحلام رئيس جمهورية
- قد أكون مصرى المولد ... لكن هويتى عالمية .
- أحاول بكل طاقتى أن لا أخضع لأى شعار جديد يحكمنى قد يسرق نصف عمرى الأخر ... اكتفيت بأكذوبة واحدة
- أؤمن بحب الوطن أراه فى الأغانى الوطنية ... لكنى أعلم أن الشاب فى مثل عمرى فى الغرب لديه وطن حقيقى يؤمن به
- قررت أن أبدأ .... من جزيرة نجاح لم يطأها أحد قبلى .

( 2 )

- أؤمن بفلسطين غير الموجودة الآن ... و شعب فلسطينى غير الموجود الآن ... و قدس غير الموجودة الآن ... وحل غير المطروح الآن
- القضية الفلسطينية بشكلها الحالى كلما اقتربت منها ... أتأكد بأنى لا أعرفها أكثر ... و أكثر
- أتمنى لكل دول العالم أن تتمسك بماضيها إلا مصر أريدها أن تنسى لبعض الوقت حتى نصنع لنا تاريخا خاصا .. فيكفى حديثا عن عصر
بناة الأهرام .
- المذيع هو المنطقة المرنة للمعرفه ... و الثائرة للحقيقة ... و المتجددة مع الحياة
- أكرة الإعلامى صاحب الأجندة الموالية لأحد .... فهو أفعى تتدعى الشرف .

- قد أكتب أنا الحب الآن جيدا ... لكنه واقعيا يكون هو أخر ما أفعله .
- أنا ارتضيت أنا أضع كل حياتى بين سن قلمى ... وسطح الورقة .
- أتمنى أن تخطأ نبوءاتى ... و تصيب مصر حين تعود كدولة كاملة الوجود .
- لا أملك فى الحياة إلا بعض الاجتهاد الصعب وطريق أمل أحاول أن أجعله يتواصل ... و قراءة برج الحظ .

الاثنين، 26 يوليو 2010

فى مكالمة غير مرتبة... - ( قصيدة شعرية )

ملحوظة :

القصيدة ... تظل مجرد قصيدة حتى تصادف قصة
تمنحها بعض الحياة .
فتخير قصتك ...
---------------------------------------

( 1 )


اخترقنى دون أن يدرى
بحروف اسمك
يذكرنى بيوم لقاء معه ... كنت أنتِ
فيه
( رمانة ) المنتصف .

- ( لم اتذكره من أول وصف )

أكد مرة ثانية – حروف اسمك
ثم أخذنى من شتاء
إلى خريف
و ثبتنى ... عند ليلة صيف
تذكرته أخيرا .
,,,,, و تذكرتك أنتِ
مع أول حرف .

بعدما حسبت إنى نسيتك
و نفيتك
بعد ماجرى إلى – قائمة الوقف .

تكلم هو كثيرا
و تذكرتك أكثر
أشاد بى كثيرا
و أنا أسحب آلة الزمن للوراء
أعيدك كذكرى حلوة
تقف هناك فى حقول السكر .
تكلم هو
و ثبت أنا على طيف ملامحك كتمثال
( مسمر )

( 2 )

سألنى ... بتلقائية
دون أن يجرى ما كان .
هل ستعود لنراك تسبح فى عينيها
كما كان ؟

كدت أعبأ له من لهفة طاغية
عبارات صلح مطعمة برائحة
غابات ( الصنوبر )
واكشف عورة ( أشواقى ) لثغر
مثلك
ملك أسرار - خلود المرمر-

صدقينى كدت امنحه
صرخة باسمك .. و بأوصافك
و خيالاتى
فى بعد عنك لم يقو على أن
يشفى قلبا مثلى
تاه و تحير

فأنا فى أعماق شرايينى
لم اتغير
لم اتخير
لم انكر يوما إنكِ قدر مسير .

( 3 )

تهوى نهاية ...
الحديث .. و لا اتجرأ
أن أكسر له ( هيكل الفخار ) .

فحملته إليك سلاما من فوق جبال
( الصبار )

و أكدت عليه حروفه ... كى يصلك
حار
مثل طقس قلبى الإستوائى
دون أن يدرى هو
أنى فقدتك – حبيبتى .

وربما لن تجمعنا فى الزمن القادم
" أحاديث الأصدقاء "

... انتهت المكالمة .

الأحد، 25 يوليو 2010

يا باشا - ( قصيدة عامية ).


إهداء متأخر :
إلى روح ضحايا .. العيشة الحرة
------------------------

و النعمة يا باشا
إل قلب فى الورق
و قص و لزق
هما ولاد النتاشة
إل من نفس ضهر أبونا إسماعيل
والراجل المثقف
وإل عامل فيها مفتح
والواد إل لابد على ضلى
على ناصية الشارع
الواد ... عماشة
أكيد عارفه يا باشا
لما سمع مع السامعين
قصديتى الأولانية
إل فطت من تحت توب الغلب
من غير قصد و لانية
بتفوح منها ريحة قضية
عنى أنا
و حفيدى أنا
إل خايف عليه موت أنا
من طوق الكماشة
خايف
لو نطق .... الاقيه فى التوهه اسم على ورق
و تضمه فى العتمة حته قماشة
لامؤاخذة ياباشا
أي يا باشا
براحة ياباشا
انا لسه جوايا ( واحد بشر) يا باشا
اقول ؟
حقول يا باشا
- غلطة
- غلطة
- ارقص حبة يا بطة
- ارقص
- افلفل فلفل شطة
- العن ابويا و اخون اخويا و أعرى امى إل لقمتنى
الكلام حتة حتة
وماله ياباشا
بس عشان خاطر بقايا الإنسانية
بلاش تكون الأوضة فردانية
اصلى ... بصراحة
في عتمتها بشوف عماشة النضروجى
مية بتسلم مية
و بعرف إنى لو شق نفسي حضن السما
مش حيكون ليا و من بعدى حفيدى
ديه
والعظيم أنا
مش نمرود ... ابن نمرود بيتنمرد على الصحبة ديه
ده أنا المولود بلفظ آمين
ليوم الدين .. يا باشا
حرجع لولاد النتاشة
المثقف
والمفتح
وسيدى ( النضروجى ) عماشة
وهقول ... و اقول
إن الغلط فى الظلم ..حاشا
إن الغلط فى صاحب الظلم ... حاشا
إن الغلط فى ديــــن الظلم ..... حاشا
بس ... يا باشا
أعمل إيه فى حته جوايا طالعة نازلة فراشة
بتزغلل عينيا
بشمس لونها بجح
بيحضنها صبح عفى
مش من الضلمة
بتنجرح ؟؟

اعتراف ... على أقصوصة ورق - ( قصيدة شعرية )


إهداء : إلى صديقى الذى يسكن داخلى
-----------------------

اعترف بأنى
أحببتك بفراغ رجل يمر فى زمن صعب
تأتيه الشمس من أقاصى الغرب
يعيش فى مواسم معكوسة
لا تعرف
فصلى الصيف و الربيع
فلا تسألنى عن ( واجبات ) القرب =- ( ضم القاف – تسكين الراء)
فأنا لم أشيد بعد مديننى
و مرفاى
أو أحفر بئرى
.... رغم مرورى على العقد الثالث .

فلا تتلى على أركانى قصصا مشابهة
على سبيل تضحية ( الحب )

فأنا لا أومن بنبضة قلب
أو كلمة تزن قافية شعر
أو أن أكون على أذنيك
عاشقا مصطنعا بآله ( الَِقرب )
تردد
كلاما ... معجونا ( بتفانين النصب )

و أنا مازلت فى المجهول
احترف السفر
و قبل الوصول تهرب
محطاتى .
داخل عباءة غروب سريع
,,,,, إلى الغرب .

السبت، 24 يوليو 2010

شخابيط - ( 14 )


دلوقتى معايا ( صفر ) كبير... وسؤال فى دماغى عمال يتقال...إمتى هيحصل تغيير ؟؟
حطيت قدامى ورقة و قلم ... ركنت على الهامش جرعة ألم ... و قلت أرسم خطة أعاند بيها صفحة حظى الأسير ... نفخت شوية أمل فى ضلوعى بسرعة الصاروخ و قلت أدى النقطة أ , ب , ج ... راح بيهم أعاند لئم اللئيم و أعدى بقسم ( و الله العظيم ) .. فيها إيه خبطة أو حلم مشروخ ؟ - ده إل ما يقتلش يقوينى .. و بكرة أكيد مخبى صفحة قدر لسه جاية تحتوينى ... وراح أضحك و بساعة حظ راح أشبك فلكل مجتهد نصيب و مش عيب
وقعة
و التانية
و العاشرة ...

بيقولوا الدنيا شوية مقاوحة لزوم المعافرة ... و أنا عافرت و اتاكل منى ضهر رقات .... ساعات بالسهر و أيام ممطوطة فى أمال مغلوطة
مقابل شوية حاجات ... و لو عايز تقرى فيا إل فات عد باقى عمرك لحد الممات .
أنا قابلت وشوش كتير .... فيهم إل عامل صغير و إل عامل كبير و فيهم لسان و لا الشاعر " ابن الجرير " بس عند الفعل يا إما تلاقيهم سحالى أو صراصير

وبعدها أقول أهحارب وأموت على صفحة قدرى ( فارس ) ... مش مجرد ضل أسير .
أضغط بسن القلم .... أدور على أول نقطة .. ملقيش
تانى نقطة ... مفيش
تالت نقطة .... معنديش

,,,,, فقلت النهارده اكتب .

الجمعة، 23 يوليو 2010

قالوا ... ( قصيدة عامية )


قالوا ...
قلمك حزين ... مفهوش بكرة .
وخال من شبح نسمة
ممكن تعافر من جوه القلق و الخوف
بفكرة
بنقرا ليك ( آه )
و توجعنا منك ألف ( آه )
ياشاعر حزين .... بقلم مسكين
مش عارفين ... ياترى ده على صفحتك
قدر ؟
و لا إنت كده لنور بكرة
بتكره ؟
و قالوا ...

قالوا ....
دلع كلامك شوية ...
ذوق و روق و شيل و حط فى القصيدة إل جاية
خلينا نشوف تل الورد
و نسمع من قلب " قرارى "
حكاية ملفوفة فى ديل جنية
تعدى بينا شط النهارده
و يبقى قلمك مجداف
وورقتك الدافية
معدية
و قالوا ....

و قالوا ..
صحى قلمك المعجون شقاوة
و اخطف من ندى الصبح حبة " نداوة "
و اشجينا
و احينا
و ارقينا ... بكلام الحب
يزرع فنيا شمس
عفية
تقتل ... رماد سحابة شتا
معدية
" بكل درجات الغباوة "
و قالوا ...

قالوا
اشعر
ياشاعر و دور كاس المشاعر
اكتب للنهارده
و بكرة
وعن ضحكة راقدة فى حضن
زمن عايز الراجل
الراجل
فارس فى معركته المستمرة
" بلا هداوة "
,,,,, و قالوا ...

كل سنة و إنت طيب ...على الطريقة المصرية - ( مقال صحفى )


لم يغفل الشعب المصرى على مدار تاريخه الدينى و الاجتماعى مع اقتراب أى مناسبة عن تبادل التهانى والدعوات الـتى تتغير نكـــهتها مع تبدل طبيعة المــناسبة.. وفى الأونة الأخيرة انتشرت بأشكال عدة مع ظهور و تتطور وسائل خدمة الرسائل القصيرة sms التى عادة يـؤدى التهافت عليها إلى حدوث تخمة فى اســـتيعاب شبكة الاتصالات ومنها طبعا إلى خزائن أصحاب تلك الشركات ... حــيث تعترى المصريين الذين يعتزون بمناسباتهم حــالة من الرغبة فى التواصل والتسابق الاجتماعى من أجـل تبادل عبارات تهنئة كلها تقول فى النهاية ( كل سنة وأنت طيب ).

تلك العبارة العادية التى تلازم حياتنا الاجتــــماعية خـاصة أثـــــناء الصلـــح بـــين متخاصمين أو تهدئة حالة انفعال أو أحيانا لمــــد جسور الحديث بين متعارفين ...هكذا قبلنا بها بيننا ... لما فيها من ارتـــياح نفـــسى و معانى ضمنية إنســـانية جميلة لكن مع تغير طبيعة حياة المصريين فى السنـوات الأخيرة وما تخللها من ضغوط مـادية واجتماعية وأخــــلاقية أطاحت بـكل ( طيب ) فى مصر حـتى أثرت على لغة المواطن و خلقت داخلنا إزدواجا فى المعانى أفرغ فى طريقه تلك العـــبارة من مضمـــونها الحقيقى . حتى أصبح لدينا " معنى أصلى " نعرفه و معنى " مضروب " نتبادله بلهجة تجار السلع الصينية الجدد .

فنجد الحكومة تستفيد من الأثر المهدئ لتلك العبارة عند إجراء تغيير جديد فى قائمة أسعار المواد الأساسية... فالمواطن أصبح يتوقع ذلك كثيرا مع كل مناسبة ,كذلك ينتظر زيادة أخرى من التجار الذين اسقطوا تحت تفشى الإهمال أو عبر منافذ الرشوة حق الـــرقابة العادلة للأسواق لأن " الحكومة بقت فى جيبهم " على حساب المـــواطن الذى إذا تجرأ و سأل عن السبب الزيادة غير المبررة سمع جملة مباشرة " كل سنة و إنت طيب " وهى تعنى منهم ( أقبل بالأمر الواقع) وعلى المواطن طبعا أن يقبل ...حتى يعود المواطن أهل بيــته ( طيب ) دون إهانة إذا احتج أو بهدلة تذهب فيها كرامته .
هذا طبعا بجانب الاستخدامات المتعددة لها داخل المصالح الحكومية .. فتارة يستخدمها المواطن حتى ( يحنن ) قلب الموظف الذى وقعت مصلحته تحت يده ومرة أخرى يستخدمها الموظف ضد المواطن لتمهيد هروبه أو تأجيله المتعمد تنفيذ المصلحة ... ويخضع المواطن لها مضطرا و لايخفى طبعا إنها تستــــــخدم أحيانا كثيرة كـــ ( سيم ) مقنع لطــــلب الرشوة من قبل مسئولى جهاز الدولة

والتى كان أخرها حادثة القبض على مدير الإشغالات والمرافق بمجلس مدينة منيا القمح متلبسا بتقاضى رشوة من أحد التجار مقابل إنهاء إجراءات تــنظيم معــرض لمستلزمات رمضان الماضى بالمدينة.
وأترك لك أن تتخيل أيضا استعـــمالتها المتـــجددة فى شـوارع مصر من متسولين بستخدمون تلك العبارة لمغازلة جيوبك ... فهى تعنى فى لغتهم " ورينا فلوسك " وقد تجدها بين ابتسامات و سلامات وصاية من شخصيات قد لا تعرفك بقية السنة تصاحبها بطريقة تعنى " خليك فاكرنى فى أى قرش أو مع أى مصلحة . وناس قد لا تعرفها أصلا تقولها لك على أساس ( إل يجى منه أحسن منه ) .. ومع كل غــــرض يتغير المعنى .. حــــتى توارى المعنى الأصلى إلى الظل ... وتحولت العبارة إلى سلعة

تغيرت حـــياتنا كمصريين ... ومعها بدأنا نفقد لغة تواصل أصيلة تحت ضيق الظروف وتغير مناخ الحـــــياة المواطن .. حتى اكتست أبسط عـبارة نتبادل فيها أفراحنا و مناسبتنا بلغة المادة و الاستغلال و النـظرة إلى حياة الناس و " السبوبة " و الطبفية فى زمن أعتاد الناس فيه على تزييف " الأصلى "و تقديم المضروب .

الأربعاء، 21 يوليو 2010

كنا أسبانا .... و الآن؟ - ( لازم اتكلم قبل ما أطق)


إنقضى المونديال ... و فجرت أسبانيا مفاجأتها بفوزها بالكأس للمرة الأولى فى تاريخها الكروى بفريق استطاع أن يحمل أحلام شعبه فى عدة مباريات ( كروية ) من قبل المتخصصين رياضيا ... و استحقت أسبانيا احتفلات صاخبة بالفوز و استقبال أبطال لكل الفريق .. و بدأ العالم بعدها كعادة دوران الأيام يبحث فى أجندته الرياضية عن حدث قد يجمع شعوب العالم المختلفة حتى لو ظاهريا باسم الرياضة .. لكنى كمصرى ( يشذ ) عن قاعدة محبى كرة القدم كنت أتابع أثناء استغلالى لأوقات المباريات لمزاولة حياتى بعيدا عن الزحام أكثر ما شدنى هى تجمعات الشباب المصرى على المقاهى و ( الكافيهات ) للطبقة الراقية بحماس واضح للفريق الأسبانى يضاهى حماس المواطن الأسبانى ( الأصلى )


و ظل بداخلى سؤال .... لماذا أرى كل هذا الحماس لأسبانيا ؟؟


هل ذلك نتيجة خروج الفرق اللاتيينية من فريق السامبا و راقصى التانجو حيث تعودنا أن نكون معهم حيث تتداخل الرياضة و مفهوم ( اللعبة الحلوة ) وسط المواقف السياسية التى تكون أقرب إلى قضايانا العربية و إن كان تأثيرها مازال ... معنويا .

لكن عندما كانت المواجهة النهائية بين ( أسبانيا × هولندا ) بلا تردد أختار المصريون ... أسبانيا .
رغم أن عمليا كان الفريق الهولندى على نفس المستوى الفنى و المهارى إلا أن المشجعين المصريين كانوا قلبا و قالبا على الأقل معظمهم مع أسبانيا .. فهل تداخلت معنا السياسية مع التاريخ و الدين مع الرياضة خلال هذه المباريات ؟؟
لأننا مازالنا نحن إلى جذورنا التاريخية فى أسبانيا - ( الأندلس سابقا ) التى نتمنى اليوم أن نكون مثل دولة حكمناها لعدة قرون و صنعنا نهضتها
أم إننا كرد فعل طبيعى لنسيان ظروفنا الإجتماعية و الأقتصادية التى أضاعت من داخلنا حق أن نحقق شيئا لنا .. حتى تشاركنا فى نفس حلم دولة كأسبانيا يجرى بها دم عربى إسلامى قادرة على أن تصنع تاريخها ؟
أم إننا وقفنا مع أسبانيا لأننا مازلنا نعانى من جرح هولندا التى سمحت بعرض فيلم ( فتنة ) الذى أساء إلى الإسلام و رسول الإسلام و زوجاته الكرام تحت مسمى - ( حرية التعبير ) - ؟

هل جهلنا بحقوقنا العربية الذى أسقط فى حسابتنا مدينتى ( سبته و ملليلية ) اللتين مازالا محتلين من أسبانيا فوق التراب المغربى ضمن الملف المنسى للأراض العربية المحتلة .. جعلنا نعتقد أن أسبانيا هى الأقرب لنا ؟ فى وقت رأينا فى الألومبياد الماضية كيف استغل أهل التبت حساسية توقيت استضافة بكين لدورة الألعاب ليعلنون لكل العالم عن قضيتهم و مطالبهم .

أم لأننا بين أسبانيا و هولندا ... أختارنا الأقل مرا ؟ .. فالكل غرب تماشيا مع مقولة ( ما يأتى من الغرب لا يسر )

أيا كانت الإجابة فقد فازت أسبانيا ... و احتفل بها العالم و استحق شعبها الشعور بالفخر .. أما نحن فقد غادرت عيوننا الشاشات و عدنا نتذكر حالنا بعد مرور عشر سنوات من تاريخ الألفية ظننا أننا فيها سنكون على الخريطة الدولية بإنجازات معيشية و اجتماعية و حتى ... رياضية لكن كل ما تم تحصيله أن جنوب أفريقيا وضعت نفسها كدولة قادرة على استضافة حدث عالمى بهذه الأهمية و أن أسبانيا رغم كل مشاكلها الأقتصادية الحالية لم تتوقف عن الحلم ... أما نحن فنتذكر ( صفر المونديال ) و يبدو إننا سنصر عليه خلال الفترة القادمة .

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

عتاب ... قبل عودة - ( قصيدة شعرية )- ( م. حوارات معها )


( 1 )
قالت :
بكل حق
كدت أكرهك - لدرجة تضــاهى الموت
حين ظننت أنك عبثت بحديقة براءتى
تسرق منى
عنبا
وكرزا
وتينا
كما شئت
,,,, ثم رحلت .
بلا صوت
مطفأة تركتنى
على ضفة حضن آخر غيرك
حتى أرتميت
ببقية زهرى المبعثر تحت لمساتك
على هذين الشفتين
مختلستين لهذين النهدين
مقتحمتين ( خجل ) ذاك الوجنتين
كأنى فقط
لك كنت جسدا شهيا
قطعت به ... بعض الوقت

,,,, غلفنى صمت
و ذبحنى مئة سؤال يردد ... لماذا لكينونتى أسئت ؟
ثم أخيرا نلتقى ...

وجها غير الوجه
و لسانا غير اللسان
وعمرا فوقنا ... ينطوى

فهل نضجنا فوق الجرح ؟
أم تجاوزنا زمن الشرح ؟

أجب ....
أجب
.. و ليس بهاء ( سكت )

و إلا لماذا مازالت اشتهى فيك أنفاسك
و نفس المغامرة الموتوره
تجذبنى ... لمنبع رجولتك
مهما ( قاومت )

فدمى يا أنت .. حقيقة
مهما أنا تناسيت


( 2 )

قلت ...
أبدا ... لم أنا ذاك الذئب
اتعمد ( تبرير ) الطريقة
مهما تخيلتِ

لكنى كنت أخبأ فى أناملى
عاشقا
هزمه ضعف الحيلة
فكان ما كان ...
على المقعد
و المرفق
و سرير ( القطيفة )
أورثتك .. حق
سواء كان لنا عودة
أم أبيتِ
قالت ... و الحل ؟
قلت .
اجعلنيى استغفر ذنبى
بعناق ( شرعى )
يذيب من جدار الأمس
( مراهقة عبث ) .... مرت
فى ذاك الوقت
فهل فبلتِ ... ؟

الاثنين، 19 يوليو 2010

شخابيط فى راسى - ( 13)


شايف نقطة نور ... جاية بقوة علشان تعدى من ورا سنين فاتت و من فوق حزن اتكوم على أحلامى بلعنة ( سور ) ... بتسأل على بابى المشطور من زمن موتور
يا أنت ... يا حيران بحلمك و عمرك و زهرك و أرضك .... عليا ناوى تقدر ؟
قلت بقوة ... و فى ضلوعى لأول مرة ( حلاوة السكر )
... أنا عليكى أقدر و أكتر
بس لو تشقى معايا بجد حمل اليأس ووجع الآه و تدينى ضحكة حلوة أقابل بها بكرة بمساحة إنسان فيه طعم العبير و طعم المرمر ... و مش هكتر
أنا حالا هروح أطهر من خوف و قلق ومن زمان كتير عليا استكتر إنى ألمس بكرة بكل قدرة
بس معايا إنتى أكبرى و فرعى و اغرسى نورك فى بكرة -
و أنا بوعدك بعين راح تسهر
و إرادة راح تكسر
و قلب حى بنبض راجل ( من نيل أسمر )
و ألف فكرة فيا ناوية تظهر
و نفس عفى يقدر يصهر جوا جوا نفسى روح إنسان عجوز
بالعجز اتسرب و سابه ( يخمر ) لغاية ما حط فيا ( نقطة موت ) .. أقرب
من غير ما اقبله أو حتى أقرب . = ( فتح الألف - قتح القاف - تسكين الراء )
بس لأنى النهارده ... شايف نقطة نور بتقرب بعفية بتقهر شتا طويل بيقع أخيرا و يخسر
لما نوت إنها فيا كإنسان راح تعمر

فقلت أكتب ...


كلنا قتلنا ... خالد . - ( لازم اتكلم قبل ما أطق )





أربعون يوما مروا على مقتل ( خالد سعيد ) الذى تم تعذيبه حتى الموت من قبل رجلى الشرطة بالإسكندرية ثم تكررت محاولات لتشويه صورته وإظهاره كمتعاطى مخدرات و تشويه صورة أخيه على إنه قد تخلى عن دينه و ذلك هـــــو سبب مـــــساندة أمريكا لقضية ( خالد ) ... وعلى الرغم من ان خالدا لم يكن هو الأول فى سجل التعذيب فى الأقسام الشرطة المــــصرية التى باتت نــــراها على الهواتف المحمولة و المدونات و تتداولها بشكل متزايد الصحف ووسائل الإعلام و أخيرا .. محاكم الجنايات الــــتى يتداول الآن بين قاعاتها ملف الــــــقضية و التى إن بدت فردية لمواطن مصرى تم التعسف بحقه لدرجة سلبت حقه فى الحياة فهى تمثل فى جوهرها قضية كل مواطن وحق الوطن الطبيعى المنتظر تجاه أبناءه .
لكن رغم ذلك و رغم تصاعد الأحداث وتزايد الاعتصامات التى واكبت مصرع خالد رغبة فى أن لا تموت قضية خالد و يبتلعها النسيان كما حصل سابقا مع حالات لم يسعفها الحظ فى أن تتصدر شاشات التليفزيون كما حدث مع خالد إلا أنى أشعر بأننا جميعا مع اختلاف درجات حياتنا الاجتماعية و التعليمية و الثقافية و الحياتية قد تسببنا فى مقتل خالد سعيد و إن لم نكن نحن المحرضين الفعليين أو لدينا الدافع و القصد المباشر حيث إننا
اعتدنا أن نربى داخل أحلام أبنائنا الصغار بأن وظيفة ( الضابط ) وظيفة تجعلك تمتلك القانون باسم ( السلطة التنفيذية) و تصبح فوقه أحيانا لدرجة تدفع بدعوات الأمهات ... ( يارب أشوفك ظابط ) على الألسنة و أيضا هناك أباءا يضعون صور أبنائهم الصغار فى بذات شرطية كأنهم يتمنون يوما أن يكون لهم ( نسب مع الحكومة ) حتى لو بالحلم .
... أما نحن كمثقفين لم نبدأ لا مؤخرا جدا فى الصراخ من قانون ( الطوارئ ) الغامض الذى سيطر على الحياة الأمنية المصرية لمدة تقارب 30 عاما حتى ترعرت داخلنا مصطلحات ( ربى عيالك ) - ( هتروح ورا الشمس ) - ( شوف مستقبلك أحسن ) - ( أعاجيب جهاز أمن الدولة ) وكأننا دولة نتقدم إلى الخلف حيث الحرس الحديدى فى الملكية ومراكز القوى فى الستينات ...
و رغم تعديل القانون و اقتصار مواده بين بندى مكافحة الإرهاب و المخدرات إلا أن رعب هذا القانون مازال بشكل عملى يعلن سلطته لكن بطرق أخرى يعرفها موظفوا أجهزة تتمسك لدرجة الموت بهذا القانون الذى يمنحها سبب للوجود القسرى على الشعب .
و هذا ما جعل
يحدث ماحدث فى قضية ( خالد سعيد ) من تضارب فى أقوال الداخلية كذلك فى تقارير الطب الشرعى من أجل الإفلات و تضييع الحقيقة و إرهاب باقى الشعب و اقناعه بأنه هناك وجه أخر فقط ( لتنفيذ القانون ) التى لولا مطالبة النائب العام ( الشريف قلبا و قالبا ) المستشار / عبد المجيد محمود بكشف الحقائق لما رأت هذه القضية النور كما حدث فى حوداث مشابه جابت أرجاء مصر جميعها من بحرى و قبلى و سيناء ( التى يعانى أهلها أقصى أوجه التعسف الأمنى هنا )من قبل أجهزة مفترض أن تحميه هو لا أن ترهب حاضره و تسرق منه مستقبله

مات خالد .. استشهد خالد ... قتل خالد أيا كان هذا المسمى الذى رحل به ( خالد سعيد ) بسنوات شبابه عن دنيانا لأن أنه استطاع أن يقيم بروحه المظلومة الدنيا و لم يقعدها و نحن علينا أن نستثمر هذه الحقيقة و الواقع من أجل أن نشعر بالأمان فى بلد تتغنى بالأمان و أن نحترم القانون و ننفذه لكن بلا خوف من زى رسمى أو شخصيات ظنت بالخطأ إنها تملك قرار بالحياة و الموت لأى مواطن لا يشاركها نفس الإتجاه ... و علينا أن نواصل بجد و تنظيم هذا الطريق الذى يحقق لنا حق الحرية حتى لا نكون كلنا .. قتلنا خالد .

الأحد، 18 يوليو 2010

heaven ( الجنة ) - ( سيما من أجمل ما شفت )



أنا وهذا الفيلم
لعلها المصادفة التى دفعت بحالة الإجهاد التى كانت تجتاح مزاجى بعد يوم اعدت فيه ( مقاومة ) الحياة ... إلى الريموت أبحث عن شيئا يستحق الرؤية لألحق مع خطوتى الثالثة عليله ببداية فيلم heaven الذى من المشهد الأول أعلن نفسه فيلما بروح خاصة بمزاجية خاصة بحالة خاصة حتى قبل أن أعرف أن بطلته الرائعة هى النجمة السينمائية ( كات بلانشيت) فهو فيلما يتملك حركة سينمائية كفيلة أن تجذبك مهما قاومت ... وعلى مدار ساعة و 36 دقيقة كنت منغمسا داخل حالة بصرية رائعة أبزرت وجها مختلفا للحياة فى شوارع إيطاليا و أحيائها و أثارها بصورة لم تغفل للحظة هدف الفيلم الأساسى .. مما جعلنى ما أن أنتهى من الفيلم حتى أسرع بمشاعرة و الصور الطازجة ما تزل تتتنفض داخل مخيلتى لأسجل هنا أنى شاهدت فيلما فعلا يستحق أن يكون فكرة و تمثيلا و تصويرا و إخراجا و موسيقيا .... ( سينما من أجمل ما شفت )

قصة الفيلم

في مدينة تورينو الإيطالية ،يلقى أربعة من الأبرياء مصرعهم جراء تفجير قنبلة داخل السانسير الذى يقلهم و تتهم في هذه العملية مدرسة للغة الانجليزية تدعى فيليبا التى لا تقاوم اعتقالها.
و فى أثناء التحقيق تنهار تماما عندما تعرف إنها تسببت بمقتل ربع أبرياء بينهم طفلتان لأنها فى الحقيقة كانت بتفجير القنبلة شخصا آخرا تماما ، وهو تاجر مخدرات المسؤول عن وفاة زوجها ، وكذلك عن وفاة العديد من طلابها فى وقت يشك فيه ضباط الاستجواب فى قصتها
( فيليبو ) ، وهو ضابط الشرطة الشاب الذي يترجم ماتقوله ( فيليبا) إلى الإيطالية في الوقت الذي يجري استجوابها ، هو الوحيد الذي يؤمن بقصتها .ز يدخل معها على خط الأحداث بشكل يحرر نفسه فيه من مسيرة والده التى يجد نفسه يعيش داخلها حيث يقرر مساعدتها و بالفعل ينجح فى تهريبها من السجن وهو يهرب معها و تتداخل بينهم مشاعر الجمال فى عناصر الصورة و الطبيعة و مشاعر الحب رغم المطارده المستمية لهم من قبل رجال الشرطة بل و قيام ( فيليبا ) بقتل مروج المخدرات فى النهاية بعد أن قالت أن سبب فرارها ليس الهروب من العقاب فهى تريد أن تتحمل مسؤلياتها بل من أجل قتل هذا المروج ... وفى النهاية يهربان فى مشهد غير صاخب فى غاية الإبداع يمتلأ بالكوميديا أحيانا و بالحرية أحيانا و بفرحة المشاهد أحيانا ... و ببعض منطق مجنون .

من أجمل مشاهد الفيلم :

مع الاقتراب من النهاية تتوالى عدة مشاهد فى غاية الروعة و الاتقان و الرقى السينمائى الحق فنجد أن ( فيليبا ) و ( فليبو ) فى مشهد تملأه الطبيعة بسحر غير طبيعى ينطلقان فى جرى متواصل مع حركة كاميرا تجعلهم يندمجان داخل هذا التكوين الرائع كأنهما يعبئان روحيهما و جسديهما المحاصرين بجرعات مفرطة من الحرية التى تختزلها أوامر القبض عليهم .. و يكتمل المشهد بمشهد يمزج شجرة الحياة بالغروب بلقاء جسدى يعلو على اللغة الشهوانية و يجعلنا نقف و كأننا نشاهد بعث آدم و حواء من جديد .

وأما مشهد النهاية فهو من أجمل المشاهد
حيث يستطيعا أثناء مطارده الشرطة لهم أن يستوليا فى غفلة من رجال الشرطة على طائرة الشرطة حيث يرتفع بها فيليبو فى ارتفاع عامودى متواصل حيث تتضاءل مساحة الطائرة و تختفى فجأة داخل بقعه زرقاء من السماء بما يربط النهاية بمشهد البداية الذى كان فيه البطل يتعلم الطيران بالمروحية و كان مدربه يقول له إنه لن يستطيع أن يرتفع بطائرة عامودية كل هذا الارتفاع .
مما يحافظ على طبيعة التحدى و التمرد داخل البطل كأنه حلقة متصلة .

الإضاءة
كانت استخدام التكونيات الضوئية من أبرز المكملات الأساسية للمشاهد من خلال حركة الظل و الظلام و النور كل منهم كان فى مكانه السليم و كأن خط الفيلم القوى انطبع على كل العاملين بالعمل ليخرجوا أجمل ما فيهم

الموسيقى
و هى بالذات كانت فى منتهى الروعة و الفهم العميق لأحداث الفيلم فالفيلم لم يكن فيلم صاخب و أكشن رغم حالات القتل و التفجير التى لم نتأذى بيها حيث كان المخرج يهدف أن نرى البعد الأعمق وراء الحدث
و أجمل ما فى هذا الفيلم .... أن المخرج و صانع الموسيقى أكدا أن من ( الصمت ) أيضا قد نسمع موسيقى لا تلمسها الأذن لكن القلب يعرفها و هذا كان ما فى أجمل ما فى الفيلم حيث لم يفسد اللوحة الجمالية الإنسانية موسيقى ذاتية تبحث فقط عن نفسها أو أصوات مؤثرات ( طلقات رصاص ) أو صراخ ... فالكل كان فى خلفية المعنى الأسمى للحرية و تحقيق هدف العمل الأول .
الأداء
جاء أداء ( كات بلانشيت ) معبرا على إنها نجمة بحق تهتم بالدور حتى لو على حساب نفسها حيث فى هذا الفيلم عبر مشهد جرئ نجدها تتخلى علن شعرها بالكامل بشكل حقيقى لتبدو فى ثلث الفيلم الأخير ملامحها مغايرة لمنظرها الأنثوى لتشكل مه ( فيليبو ) بطل الفيلم الذى سار حذوها فى قصة شعر بطريقة جعلتهم مختلفين مع المحيط لكنهم مندمجان بشكل كامل فى الحالة النفسية و نفس المصير
مما جعل الفيلم ينطق فى كل لحظة بمعنى مختلف من الجمال

معلومات عن الفيلم :

Release Date: October 25, 2002
US Box Office: $51,909
Starring: Cate Blanchett
Giovanni Ribisi
Stefania Rocca
Remo Girone
Directed by: Tom Tykwer
Produced by: Frederique Dumas-Zajdela
Written by: Krzysztof Kieslowski
Distributor: Miramax Films

رسالتها الأخيرة له - ( قصيدة شعرية )



حبيبى
قد اكون بعدك أطلال مدينة .... ترتعش هناك /
بعدما أكل منى زمن و شرب ... /
لكنى سأتركك تتدعى أنى من نثر فى الهواء هواك /
بل .. لك أن تذرف دمعا مزيفا حين تشيع لأصدقائنا خبرا منى قد أباكك /
قل أكثر /
و تمادى معهم بحجج لعنت أنا فيها كل شئ ...
زهرك
و عمرك
وسلالة أباك /

فسأصمت /
و سأصمت كثيرا أمامك /

فبداخلى جاءنى طريق
و نمت نحوى مواسم تعد بقدومى كمعجزة ...
لها العجب
فتمهل علي يا حبيبى
أو يا من كنت ....
بلا سبب .

السبت، 17 يوليو 2010

للموضوعبة - رد بيت المدونات على موضوع ( لماذا يا بيت المدونات العربية )


أعزائى القراء
بعد أن كتبت مقالى .. لماذا يا بيت المدونات العربية غيرة على بيت مدونتى العزيز و على دينى و على حرية التعبير دون حملات دينية متعصبة .
وصلنى هذا الرد الجميل من إدارة تحقق فعلا الديمقراطية فى الاختلاف و كذلك تعمل على تصويب الخطأ

و هذا نص الرد



العزيز إسلام - تحية طيبة و بعد.
شاهدت بالصدفة موضوعك هذا و أود أن أرد على تساؤلاتك هنا.
أولاً إن بيت المدونات العربية لا يفرض أى رقابة فى المقام الأول على المدونات و مواضيع المدونات التى تعرضها. فالمدونات هى مساحة لحرية التعبير و التواصل بين الأفكار المختلفة لجميع ناطقى العربية.

ثانياً إن إختيار إعلانات الموقع يتم بشكل تلقائى من خلال جوجل و لا يتم إختياره إطلاقاً من قبل إدارة الموقع فى الوقت الحالى. و إن تم هذا فى المستقبل فلن نغامر إطلاقاً بسمعة الموقع. و إن وجدت موقعاً تبشيرياً فستجد أيضاً مواقع تسب أديان أخرى و لا سبيل حالياً لوقف أى منها للأسف. إن كنت تعلم كيف - فنحن نرحب بالطريقة و سنعمل على تطبيقها.

ثالثاً، إن الموقع يضم مواضيع من كل الألوان و إن إختيار القارىء لقراءة موضوع أو رؤية إعلان هو إختيار شخصى بحت و نحن نعتمد أن الموقع موجه لكافة المثقفين على كل إختلافاتهم و قدرتهم على إحتمال بل و قبول الآخر.

و فى النهاية نتمنى تفهمكم للموقف و نأسف للضرر أو الآثار السلبية التى قد تكون أصابت أى شخص.

إدارة موقع بيت المدونات العربية.
---------------------------------------------------------------------------
اعزائى القراء
لأننا ندين بالولاء و المحبة لبيت المدونات العربية نرجو من جميع المدونين و القراء التعاون مع إدارة الموقع لإيجاد حلول تمنع وجود مثل هذه المواقع بشكل تقنى و انا عن نفسى سوف أقدم لإدراة الموقع كل ما استطيع من معلومات تقنية فى أسرع وقت .

لماذا يا بيت المدونات العربية ... ؟؟ - لازم اتكلم قبا ما أطق ( 10 )




ملحوظة :


الرجاء النشر و الرد ... إذا كنا نؤمن حقا بديموقراطية الاختلاف .

لا أنكر أن انتساب مدونتى المتواضعة إلى بيت المدونات العربية لهو من دواعى سرورى لما يمتلكه هذا ( البيت ) من مساحة عريضة من القراء تجمع كل مدونى الوطن العربى دون تمييز فكرى أو عرقى أو دينى و هذا ما فهمته من أهداف هذا ( البيت ) مما دعانى إلا أن أجعل تصفحى لموضوعاتى اليومية عبر الموقع شيئا أساسيا أبدأ به يومى بحثا عن التقيم أو الرأى أو الاختلاف ... وكالعادة مارست فعلتى المحببة لأفاجأ للمرة الأولى عن إعلان لموقع الكترونى تحت عنوان ( المسيح 2020 ) ... و عند دخولى للموقع وجدت الموقع يحمل أساسا و هدفه الحقيقى هدف تبشيرى و ليس موجها بالأساس ( للعرب المسيحين ) الذين نكن لهم كل الاحترام لمعتقداتهم التى يؤمنون بها رغم الاختلاف الدينى لكننا نتفق معهم فى حق احترام الأخر و مشاركة الحياة ... لكن أن يتحول هذا ( البيت ) العربى الذى يجمع كل أقلام و هموم و مشكلات و تطلعات الشاب العربى إلى مساحة فى المشاركة فى دور تبشيرى يستهدف ما يزيد عن 100.000 قارئ هذا الذى أثار استغرابى من القائمين على المدونة ؟ و أثار بداخلى عدة آسئلة



- هل لم يطلع القائمين على الموقع على فحوى الموقع قبل عرضه كإعلان رئيسى على صفحته ؟ أم تم معرفة المحتوى و قبوله تحت الربح
التجارى من الإعلان ؟

- هل القائمين على الموقع لهم غرض معين من نشر موقع غالبية مستخدميه هم من المسلمين ؟

- ألم يلحظ القائمون على الموقع الأثر السلبى الاجتماعى والدينى الذى قد يصيب الأسر العربية المسلمة نتيجة هذه الإعلانات التى قد تصطدم
بقله الوعى الدينى ؟

- هل هذا الإعلان مقحم على الموقع دون رغبة الإدارة .. و إن كنت اتمنى ذلك رغم علم التقنى بغير ذلك .
نحن كمدونين عرب نرفض تماما أن تكون ساحة الحوار ساحة للتبشير لأى دين أو سب لأى دين سواء كان يهوديا أومسيحيا أو إسلاميا
فنحن كما لا نرضى أن نجد موقعا يسب الديانة المسيحية لأنها معتقد يؤمن به الملايين و هذا حقهم نحن أيضا من حقنا أن نحافظ على مساحتنا الخاصة فى ديننا .. و أنا لا نستهدف بهذه الطريقة العلنية
و يكفى ما نواجه نحن كأمة من تمزق طائفى و عرقى و سياسى و اقتصادى على جميع المستويات


لذلك أرجو من القائمين على المدونة الرد على تلك التساؤلات التى تهم كل من وثقوا فى بين المدونات العربية منبرا حرا لتبادل الرأى و التقارب الفكرى و الإنسانى .








الأربعاء، 14 يوليو 2010

أنا كافر يا جدعان - ( لازم اتكلم قبل ما أطق - 9 )


أنا أؤمن بمقولة ( إل مايفدهوش الكتاب ... يستحق العذاب ) لأن الكتاب من المفترض أن ينجى قارئه من أخطاء قد تضيع عليه دنياه و يفقد بها أخرته لكن يبدو أن رؤوس الثقافة و الصحافة فى مصر الذين يتباهون بالانضمام إلى الحزب الوطنى و ينصبون أنفسهم أصواتا تدافع و تبرر لكل حركة من النظام مما جعلها تلقى قبولا حسنا و تصبح فى الصفوف الأولى ساعدهم ذلك على رفع سقف ( النرجسية البشرية ) لهؤلاء حتى ضنوا أنهم قادرون على كل شيئ حتى المتاجرة بالاستهزاء من الذات الالهية و السخرية منها بل وإعلان الكفر الصريح ... هذا ما حدث و ما كان من رئيس تحرير مجلة أكتوبر / مجدى الدقاق الذى نعرفه بوقا مخلصا لكل أفعال الحزب الوطنى فى وسائل الإعلام المختلفة كأحد أعضاءه الصحفيين ... حيث حسب إدعاء 11 صحفيا من المجلة قاموا برفع بلاغ للنائب العام يشكون فيه إعتياد رئيسهم السخرية من الذات الإلهية لدرجة اعتبار أن الذات الإلهية ما هو إلا جزائرى متعصب للجزائر و أن الرسول الكريم إرهابى أما الحج و الصوم و الشعائر فهى ( كلام فارغ ) ... بل تعمد داخل وصلة التحدى المباشر لكل مشاعر المحيطين أن يشرب الخمر جهارا فى نهار رمضان و حرض البعض على الإفطار خلال الشهر و بدلا من مقولة السكير الشهير ( أنا جدع ) نجد أن هذا الصحفى عندما علم بأمر البلاغ هدد الصحفيين بمسدسه ( بالقتل ) و قال

( أنا كافر و أعلى ما فى خيلكم أركبوه )

فماذا سيفعل حراس الدين وحماه أمن الدولة فى بلد دينه الرسمى الإسلام و الذى يسبه يدعى الإسلام بعد اتهامه بالرده من جبهة علماء الأزهر حتى لا يتجرأ أخرون ؟ رغم شكى فى هذا أمام عقوبة لا تتجاوز 50 ألف جنية لكل من يسب الذات الألهية والرسل و الأديان و الصحابة ... وهذا مبلغ مقارنة بما يحدث و ما يكسبه الأخير تدعو إلى الاستمرار أكثر .
و لن يكون هو الأخير طالما لديه المال يحكم و حاشية من السلطة قد تنقذه من أى سقوط ... فى عامى الانتخابات المصيرية التى لايحتاجون فيها أدنى شوشرة أمام رغبة عارمة من الشعب الحقيقى فى التغيير.
اعتدنا أن ترتفع أصوات كثيرة تارة للشهرة و تارة للمال و تارة للمصالح الشخصية و طالت فى طريقها كل شئ لكن هذه المرة كانت الذات الإلهية هى المستهدفة كنوع من ( الشو ) و قرابيين الولاء المفرطة التى أضرت أكثر بالحزب الوطنى الذى لم يلملم جراحه بعد من تصريحات ( نواب الرصاص ) فى مجلس الشعب ... أما نحن فقد نرضخ مجبرين لهم فى حقوقنا أما الله فقد قالها فى كتابة العزيز " و الذين كفروا لهم عذاب أليم " .. فهذا حق الله و ما قبله حق ... ولننتظر الأيام .

الاثنين، 12 يوليو 2010

عجمسيتا - ( سيما من أجمل ما شفت )


أنا و هذا الفيلم
فى كل مرة كنت أشاهد ها الفيلم كنت أصر على إنه يستحق أن يحتل مكانا مميزا داخل قائمة أفلامى المفضلة ... هذا لأنى فى كل مـــــرة أراه أدرك إنه ليس من الضرورى أن الانغماس فى الضجيج قد تدرك و تصنع حقيقة نفسك نفسك .. و ليس كل ما هو هادئ لا يخفى وراءه عالما أشد سخونة من تفاهات الحياة لذلك كنت دائما عندما أرى الفيلم أشكل مع بطلى العمل ضلعا يتشابك مع رغباتهم فى إيجاد معانى الحياة و الخروج بمفهوم جديد قد يجعلنا أن نولد داخل أنفسنا من جديد سواء كنا نخطئ أو نبرر لأنفسنا حق الخطأ ... فلنا حق الحلم و العودة للطريق
و هذا ما جعل فيلم عجميستا الذى غلفة غموض البحر و هدوء الشط - من أجمل ما شفت

معلومات عن الفيلم : (من موقع إيجى فيلم )

تدور أحداث الفيلم في قالب من الاكشن حول أديب ميسور وشاب فقير ينتمي لاهل العجمي ولا يوجد له أهل ولا أصدقاء ولا حتى مكان يطلق عليه ( شلوفه ) أو الجربوع لسرعة فى الفرار ويحدث صدام بين هاتين الشخصيتين نتيجة اختلاف الظروف الاجتماعية والثقافية ومع تطور الأحداث تنشا بينهما صداقة ويتحقق حلم الأديب في الشهرة عن طريق هذا الشاب الفقير ، بينما يحلم الشاب الفقير بمركب يستطيع أن يصطاد ويعيش من خلالها ويتزوج حبيبته التى تأتى فى النهاية .


تاريخ العرض: ١٣ يونيو 2007
الايرادات: 849193 جنيه مصري


فريق العمل


بطولة: خالد ابو النجا - شريف رمزي - عمرو ممدوح - شريف حلمي - احمد عقل
عبد الله مشرف - يوسف عيد
ضيوف الشرف : مي عز الدين - دنيا- ريهام عبد الغفور
إخراج : طارق عبد المعطي
إنتاج : النصرو اوسكار والماسة
قصة : طارق عبد المعطي
مدير التصوير : ممدوح عبد العزيز
مونتاج : دعاء فاضل
موسيقى : مصطفي الحلواني
توزيع : النصر واوسكار والماسة

أغنية الفيلم ( you tube)

http://www.youtube.com/watch?v=pPEGA7vGOcs

عسل أسود - (سيما من أجمل ما شفت )




أنا و هذا الفيلم
وأنا أحاول أن احافظ على مكانى فى الطابور الذى يزحف بشغف نحو القاعة ( 1 ) بسينما أمير بالإسكندرية وحولى معلومات تتطاير حول الفيلم من هنا و هناك من الشباب حولى بعد أن تجاوزت تعليقا سخيفا عندما قلت لموظفة الشباك ( 2 -عسل أسود ) و كأنى أنا صاحب اسم الفليم أو كان من المفترض أطلب مع التذكرة ( طحينة ) !!! ... كنت أقف فقط أحمل بداخلى مشاهد ( التيرلير ) و بعض المعلومات التى قرأتها على الطاير ... أمنى نفسى أن أشاهد فيلما يستحق المشاهدة كما دائما اتوقع من نجم مثل أحمد حلمى ... و بدأ العرض و بدأت بالتوازى مع أحداثه أضحك داخل موجة ضحك ترتفع كل فترة قصيرة داخل الصالة ... لكنى فعلا كنت أحارب بداخلى سؤالا يريد أن يواجه عقلى ... لماذا أضحك بكل هذا العمق ؟ فهذا فعلا يحدث معى و مع كل مصرى يحمل هوية مصرى و يعيش بالطريقة المصرى و يمشى بالطريقة المصرى و يحلم بالطريقة المصرى و ليس لديه سوى أن يكون مصرى .... شاهدت بقية الفيلم و أغفلت عبء البحث عن إجابة لهذا السؤال وراء ضحكات بصوت أعلى لكن مع نهاية الفيلم و نزول الأغنية الأخيرة لم أجد نفسى لا و أنا أقول بجرأة لكل من حولى " محدش ياخد بطاقتى يقطعها "؟
ففى هذا الفيلم واجهت حقيقة مصريتى الحالية للمرة الاولى فى العسل الأسود بدرجة ... ألمتنى جدا رغم أنى كنت أضحك .

تقرير عن الفيلم

الجمهور ينتظر أفلام احمد حلمي بترقب مصحوب بثقة كبيرة في أنه سوف يقدم عملاً ‬محترما يستحق الاهتمام*،والحقيقة أن احمد حلمي لم يخذل جمهوره طوال السنوات الخمس الماضية،ويبذل جهدا ملحوظا في اختيار أدواره والحفاظ علي مستواه،

‬بل إنه حريص أيضا علي أن يدهش جمهوره بحيث لايمكن أن يتوقع مايمكن أن يقدمه أحمد حلمي من أداء ‬،بعكس بعض النجوم الذين حفظ الجمهور شوية الحركات والإفيهات التي يصرون علي تقديمها مع كل فيلم يشاركون في بطولته! ‬وفيلم عسل أسود صاحبته من البداية بعض الشائعات التي تؤكد ان الرقابه اعترضت علي أن يكون اسمه "‬مصر هي أوضتي"! ‬ولكن مخرج الفيلم خالد مرعي نفي هذه الشائعة، ‬وأكد ‬أن فريق العمل لايزال مترددا في اختيار الاسم المناسب،وليس أمامنا سوي أن نصدقه،المهم أن الأمر استقر أخيرا علي اسم"‬عسل أسود"ليكون عنوانا للفيلم الذي كتب له السيناريو والحوار خالد دياب وسوف تتأكد من أن الفيلم صناعة مصرية خالصة

وليس له أي مصدر أجنبي لأن قضيته وموضوعه وأحداثه لايمكن أن تحدث في أي مكان آخر في العالم سوي في مصر أم العجائب! ‬وأحداث الفيلم لاتحمل أية مفاجآت ويمكن توقعها بسهولة، ‬لأننا نعيشها ونسمع عنها كل يوم وسبق تقديم تنويعات عليها في أكثر من عمل فني ورغم ذلك فالجمهور لن يفقد متعته أثناء المشاهدة،

قصة الفيلم :
تدور حول مواطن مصري اسمه مصري سيد العربي،وهو اسم متعسف والغرض منه التعبير عن ارتباط الشاب بأصوله المصرية رغم أنه هاجر مع اسرته للولايات المتحدة وعاش بها لأكثر من عشرين سنة ‬،حصل خلالها علي الجنسية الامريكية، ‬وعند عودته لم يفكر في اصطحاب»‬الباسبور« ‬الأمريكي واكتفي بالمصري،علي أساس أنه لن يحتاج لغيره طالما هو في زيارة لبلده الأم ! ‬ولكنه وبمجرد أن يضع قدمه علي أرض مصر الحبيبة،‬يلقي معاملة سيئة من الجميع ويعتقد أن تلك المعاملة التي تحمل بعض التجاوز والمهانة تحدث له بصفة خاصة،‬ولكنه بعد أن يمضي عدة أيام في القاهرة يكتشف أن الامر عادي خالص وأن كل المصريين سواء أمام بعض رجال الشرطة الذين يجدون المتعة في إهانة المواطن وإذلاله !‬بل يكتشف أن كل واحد في مصر،يستغل غيره، ‬أو يبتزه أو ينصب عليه،‬طالما يستطيع ذلك، ‬

وأول نموذج يلقاه مصري "‬أحمد حلمي" ‬هو سائق التاكسي"‬لبيب لطفي" ‬الذي ينصب عليه ويقنعه بأن الدولار الأمريكي يساوي إثني ‬جنيه،‬وأن زجاجة المياه المعدنية بثلاثين جنيها، ‬وأن ساندويتش الفول بخمسين جنيها! ‬وبعد أيام صعبه وظروف مريرة يمر بها المواطن المصري العائد من أمريكا،يـتأكد أن باسبوره المصري لن يحميه من البهدلة،‬فيرسل في طلب الباسبور الامريكي فيصل اليه في البريد السريع بعد يومين، ‬فيقوم بالتخلص من الباسبور المصري، ‬معتقدا أنه اصبح معه ما يحميه ويجعله مواطنا سوبر لا تمتد إليه أيدي المعتدين، ‬ولكن يحدث أن يتورط "‬أحمد حلمي"في مظاهرة ضد الغزو الأمريكي في العراق، ‬وبمجرد أن يعلم المشاركون في المظاهرة أنه يحمل الجنسية الأمريكية، ‬ينهالون عليه ضرباً ‬وركلاً‬حتي يفقد وعيه، ‬وعندما يفيق يكتشف ضياع »‬باسبوره« ‬الأمريكي ونقوده

وكل مايثبت شخصيته، ‬ويفشل في تسديد حساب الاوتيل،الذي يقيم فيه، ‬ويجد نفسه مضطرا للجوء للشخص الوحيد الذي يعرفه في مصر وهو سائق التاكسي النصاب "‬لطفي لبيب" ‬الذي يردد ‬دائما أن مصر عبارة عن "‬أوضة وصالة" ‬،يعني الناس لازم حاتتقابل تاني!‬ ويقرر مصري أو أحمد حلمي اللجوء للسفارة الامريكية طلبا لجواز سفر جديد، ‬ولكنه يجد نفسه في حاجة لاستخراج بطاقة الرقم القومي،ويخضع لابتزاز الموظفين الذين يطلبون الرشوة "‬عيني عينك" ‬وكأنها حق مكتسب! ‬ويفكر أحمد حلمي في البحث عن منزل الاسرة التي عاش فيها سنوات طفولته، ‬ويجد شقته كما هي لم تمد لها يد المعتدين، ‬وتستضيفه أسرة الجيران، ‬ليقضي معهم بعض الوقت حتي يتم تحديد موقفه واسترداد باسبوره الأمريكي ومع تلك الأسرة يعيش مصري وكأنه بين افراد عائلته، ‬ويشعر بالدفء الذي يفتقده،ويتأكد أن الشعب المصري لايزال يحتفظ ببعض صفاته التي طمستها الظروف القاسية التي مر بها خلال الثلاثين عاما الاخيرة، ‬ولأن مصر هي أمي ونيلها هو دمي فلابد وأن تتوقع ان أحمد حلمي لابد وأن يعود مرة اخري
رغم أن الطائرة قد اقلعت به الي امريكا! ‬

في الحقيقة أن هذا النوع من الافلام الذي ‬يعتمد علي الطريقة الانشائية في التعبير عن حب الوطن،يفتقد غالبا للخيال البكر،ويقدم معادلات تقليدية محفوظة، ‬وجمل حوار تشبه الاناشيد الوطنية التي كانت تقدم بالآلات النحاسية، ‬فالمصري هو المواطن الوحيد في العالم المضطر إلي ‬أن يثبت ولاءه الدائم لبلاده بالبقاء فيها فالفرنسي والروسي والجزائري واللبناني والصيني يحب بلاده ولكنه يسافر للخارج من أجل العلم أو العمل او كليهما دون أن يعتبره أحد خائنا أو" ‬ماعندوش أصل لأنه رفض الفقر والبطالة والهوان وقرر أن يبحث عن فرصة افضل للحياة! ‬وسوف تستمع الي محاضرة طويلة من يوسف داود ( أجدها عن نفسى مقحمة و غير مبررة و عنترية و من أثقل جمل الحوار فى الفيلم )

يحاول من خلالها أن يقنع أحمد حلمي بأن مصر- أحسن من غيرها طبعا مقارنة بالبلاد الأسوأ ليس ببلاد كنا نسبقها حضارة و تقدمت علينا و أن يعتمد البطل على جملة ( الحمد لله ) كمسكن للوجع - بغض النظر أن الله ( لن غير بقوم إلا إذا غيروا بانفسهم )


أما استعمال الأغانى الوطنية فى الخلفية


فسوف تفاجأ من حين لآخر بصوت »‬شيرين« ‬وهي تغني ماشربتش من نيلها ولابد وأن تجيب في نفسك أيوه شربت من نيلها وبالأمارة ‬جالي فشل كلوي! ‬


ورغم أن هناك ثغرات كثيرة في سيناريو خالد دياب إلا أن سحر أداء أحمد حلمي يغفر للفيلم هذا الاسلوب المباشر في طرح القضية ‬،كما قدم لطفي لبيب احد أهم أدواره في السنوات الاخيره،أما إيمي سمير ‬غانم ‬فقد ظهرت في ثلاثة مشاهد فقط ومن خلالها أكدت حضورها الطاغي وخفة ظلها التي تؤهلها لأدوار أكثر أهمية! ... و كذلك إداوار الذ منح شخصية الشاب العاطل بتعابير وجه تعاطفا مع حالته المادية و حالته العاطفية حين يكاد أن يفقد حبه لدرجة البكاء .. كما جاء اختيار الممثلة انعام سالوسة موفقا لما تحمله من طلة مصرية شعبية محببة كما تعودنا عليها سيدة بنت بلد و أجادت هى مساحتها بامتياز


فقط فى إعلام ... مصر - لازم اتكلم قبل ما أطق ( 8 )






( 1 )

تنفرد تقارير البرامج المصرية التى تتناول معاناة الشعب المصرى بلقطات لا تكرر فى بلد أخر يدعى حضارة 7000 سنة مثلنا - حيث يظهر فيها المواطن ( البسيط و إل مش مسنود و إل ضهره أكلته الرطوبة ) بعد أن ضج من الشكوى للمسؤلين حول مشكلة ما و كالعادة لا يلقى أى استجابة رغم أن هذا المواطن يدفع ( الضرائب و كل استقطاعات وزيرنا - غالى - ) و هو يردد على الشاشه - و الله إحنا كمان بنى آدمين/... لتصبح المشكلة أساسا عند المسئولين هو تحديد الجنس ... فى وقت تقوم تقارير أخرى بنقل حياة نعرفها على الخريطة

فى شرم والغردقة و دهب ... و مرسى علم

و طبعا إل يكذب يروح .... مارينا .

( 2 )


فى وقت ندعى فيه إننا توسعنا فى ( هامش الحرية الإعلامية ) و حق الرأى و الرد مكفول للجميع مازلنا ( مجبرين ) على ان نشاهد ونستمع لوجوه محفوظة وأبواق لم تمل من ترديد وصلات الدفاع المتواصل عن ( إنجازات ) الحزب الوطنى حتى أصبحنا نعرف عند رؤيتهم مذا يوف يقولون ... ونجد أيضا وجوه تعارض و تستخدم السخرية من كل ( إنجازات) الحزب الوطنى لكنها لا تتعرض لغضب الحزب الحاكم تاركا ألف سؤال على وجه المشاهد لماذا هم ؟

... و آخرون إذا نطقوا بحرف لاحقتهم ( قضايا ) من كل نوع .

و تظل المقاييس و الأسباب ... سرية و غامضة فى زمن الحرية الإعلامية .

( 3 )


فى الوقت الذى ارتفع فيه حزام الفقر فى مصر إلى معدلات غير مسبوقة .. نجد الشركات التجارية والإعلانية بدلا من أن يكون لها دور اجتماعى مثل دول العالم المتحضر فعليا لتغيير الوجه القبيح لمصر نجدها تدور فى محافظات مر بحثا عن الفقير الذى تجعل منه ( فرجة ) - بضم الفاء - هو و أهله ليواصل ( الهوهوه ) من أجل كيس مسحوق غسيل ... و الفقر يحكم
و إعلانات أخرى تتباهى بالسيراميك الفاخر الذى معه لن تحتاج إلى ( فرش ) فى زمن أصبح فكرة وجود الفرش الأساسى الذى يحمى كرامة الإنسان المصرى أمنية مستحيلة لعائلات تم هدم منازلها بقرار من محافظ ما ليتلاقاهم الشارع بالأحضان


( 4 )

أخر تقليعات ( سبوبة ) 0900 - اللعنة المصرية التى اشتركت فيها القنوات المصرية بداية بالقنوات الدينية و انتهاءا بأكثر القنوات تحررا فى مصر و الكل يستهدف - جيب - المواطن المصرى

حيث تجد إعلان يقول
" عايز تسمع نكته .... و مش لاقى حد يقولهالك اتصل بخط الفرفشة " و أخر يقول اتصل بخط ( عادل الفار) المعروف أصلا عنه إنه أصبح عاطل عن العمل و لم يتبق له سوى ( اشتغاله ) الشعب المصرى
و إعلان أخر يقول " أعرف برجك و توافق الأبراج .... و كروت التاروت " ... هذا يقال و يذاع على قنوات تبث للعالم فى عام 2010 !!
و لم يلحظ القائمين بأن الشعب لمصرى فقد حس الفكاهة .... لأن حظه أصلا يتراجع للخلف منذ زمن .
و مازالت ( الإفتكاسات ) الإعلامية ... تتطور ....

الأحد، 11 يوليو 2010

عادل إمام ... أم حالة فصام ؟؟ - لازم اتكلم قبل ما أطق ( 7 )







الواقع أن فن اختراع الألقاب المصاحبة للاسم سواء قبله أو بعده هى سمه أساسية فى التركيبة المصرية و التى تتدرج من ( أفندى - بية - باشا - الباشمهندس - .... إلخ ) رغم إننا أصحاب ثورة قامت على هدف القضاء الألقاب بما توجده من حالات تميز داخل أطياف الشعب المصرى .. لكنه الواقع و بعد استولت الجهات الأمنية على ألقاب ( البيه - و الباشا ) .. جاءت الصحافة الفنية فى مصر بتقليعة اختراع الألقاب المصاحبة لأسماء نجوم مصر ... ثم جاء عام 99 ... و رحل و بعدها أصبح لقب ( الزعيم ) من نصيب الممثل المصرى عادل إمام الذى عرض مسرحيته الزعيم فى هذا العام و أصبح هذا اللقب مصاحبا اينما ذهب و أينما كان لاسمه أو بديلا عنه .. و ارتضاه هو لفترة طويلة قبل أن يعلن رفضه له تحت أسباب قابلة للصد و الرد ... لكن من الواضح أن ( الزعامة الفنية ) التى قدمت له بعد اختفاء معظم أبناء جيله من على الساحة لم تكف ( الزعيم ) فبدأنا منذ عده سنوات نسمع تصريحات ترتبط بالواقع السياسى و المجتمع المصرى و كانت البداية مع الحملة الشرسة التى نشتها إسرائيل على قطاع غزة و التى أثارت غضب القاعدة العريضة من الشعوب العربية فى وقت كان القتل على أشده فى شعب محاصر يدافع مهما اختلفنا معه عن قضيته أمام قوة غاشمة لا تفرق و ذلك على حسب المتابعين نوعا من التقرب لموقف المسئولين فى مصر و حمل المظلوم الثمن ... ثم جاءت أزمة الجزائر و مصر على خلفية مبارة كرة القدم فى أم درمان بالسودان خرج أيضا يتباهى بعلاقته الطيبة بالرئيس الجزائرى الذى حضر بنفسه مسرحيته عندما كان يعرضها هناك فى وقت كانت مصر تغلى غضبا من الهمجية ( الجزائرية ) التى جاءت محملة فى الطائرات العسكرية الجزائرية دون أن يكون هناك كلمة تنصف حق هذا الشعب الذى جعله نجما لقرابة 40 عاما تحمل فيه ( تركيبته الفنية ) التى أسست سينما تعتمد المشاهد الساخنة جدا والإيحاءات المشبوهه و إن تخلل هذه المسيرة أفلام حقيقية تحمل بصدق هموم الوطن مثل ( إحنا بتوع الأتوبيس - الإرهاب و الكباب - طيور الظلام - عمارة يعقوبيان - السفارة فى العمارة - ( رغم مشاهد الأخير طبعا ) ... وسط حجم هائل من أفلام تعتمد الجنس منهجا
و لم يتوان ( الزعيم ) على ركوب موجة الحراك السياسى فى مصر التى تشهد اقتراب الانتخابات الرئاسية فى وقت يغلى فيه الشعب المصرى و تعلو الأصوات بمطالب التغيير حيث أعلن مرارا فى أكثر من تصريح أنه يساند ( جمال مبارك ) فى الانتخابات الرئاسية القادمة تحت حجة ... إن جمال ( مش بياع بطاطس ) !!! .. بعض النظر عن شعب ضج كثيرا من حالة الانحدار الاجتماعى و الاقتصادى حتى كاد هو نفسه لا يقدر على شراء ( كيلو البطاطس ) و يرغب أن يواجه مفهوم التوريث للحكم فى مصر و لأن الزعيم سبق ذلك بتوريث ( خلطته السينمائية الساخنة المعروفه ) إلى ابنه ( محمد ) الذى شهدناه يسير على نفس الخطى فى فيلم ( البيه العاطفى ) و أصبح بذلك سباقا .
و فى هذه الأيام أثارت تصريحات له ترفض عمل ابنته بالسينما لأنه من أسرة محافظة ترتب على التقاليد و لا يطيق أن يرى ابنته ( تتباس ) من أحد أخر كما أن زوجته و ابنته لا يشاهدان مشاهد أفلامه الساخنة ... تصريحات أثارت حفيظة كل نجمات السينما المصرية اللواتى اعتبرن التصريح بمثابه إهانة علنية لهن بعد أن آمنوا ( بمدرسة عادل إمام ) و أصبحت لمعظمهن حلما للعمل أمامه ثم يخرجن بعدها بقول ( إن المشاهد الساخنة موظفة دراميا ) ... كما أنا هذا التصريح أيضا صدم جمهور الزعيم الذى اختار من الجنس و المشاهد الساخنة ( تيمه ) معروفة تبيح الأحضان وسخونة القبلات و تضحك على علاقات خارج الإطار الدينى و الأخلاقى للشعب المصرى عندما يقوم الزعيم ( 69 عاما ) بتدعيم ( العلاقات المصرية السنغافورية ) مع مضيفة الطائرة فى فيلم ( السفارة فى العمارة ) ... أو إقامة عيد ميلاده مع ( زوجة ) رب عمله الأجنبى فى نفس أحداث الفليم ... لكن عند الأخلاق ( ابنته ) تكسب رغم أنف الكل .
وبذلك

أصبحنا الآن حين نتابع مسيرة الفنان ( عادل إمام ) نشعر بأننا أمام ( زعامة ) تعانى داخل نفسها حالة من الانفصام ... أفلام و مسرحيات تعبر عن قضايا الشعب أمام تصريحات فى الواقع تناقضها ترضى فقط السلطة التى هى نفسها أوجدت المعاناة ... مشاهد استباحت بسخونتها كل البيوت المصرية و العربية لكنها لا تقوى على دخول بيت ( الزعيم ) نفسه ... نجمات فخرن كثيرا بالعمل مع عادل إمام ثم وجدن أنفسهن داخل تصريح منه ( أقل ) كثيرا عن ( ابنة ) الزعيم .

نحن كجمهور ننتظر من - الزعيم حاليا - الفنان عادل إمام ( سابقا ) أن يعيد كل حساباته و يحدد وجهة حياته الفنية و السياسية إما مع قضايا الشعب أو أن يكون لسان السلطة فى مصر , فلم نعد نحن قابلين أن نشرب مرة أخرى ( شاى بالياسمين ) لتنفيذ أغراضه و أهدافه كما فعل فى فيلم ( مرجان أحمد مرجان ) .
و سننتظر .... لعل و عسى .

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

حالى الآن - ( قصيدة شعرية )


( 1 )

أنفاسى حائرة تبحث عن
أفق
يجمع فمى ... و ذراعى
و ضحكة لم تزر منذ مدة .. حقولى
المحاصرة
بماء ( قلق ) . = ( فتح القاف - كسر اللام )

( 2 )

مغمور بأحاسيس ... تتعدى
أطول أبجدية
و لا ترضى باحتواء غابات بيضاء
من الورق
حين ... أحن بعودة
إلى تلك المضغة
بعد علق
ثم ... إلى قدر جديد
و تقويم جديد
و حلم جديد
لا ينتهى مع اليقظة ... ( بحالة غرق )

( 3 )

أغطى حزنا بطول و عرض
مساحة شتات
مزمن
ببعض ( أمل ) .
أراه .. لا يصمد طويلا فى نوبة
برق .
تجتث بتعمد مكانى الأخضر
عن دون
,,,,,,, ما ( خلق ) .

الاثنين، 5 يوليو 2010

كشف حساب ....لهشام !!!! - لازم اتكلم قبل ما أطق ( 6 )


ملحوظة هامة

هذا المقال و بما يتضمنه من أقوال ليس مجرد إدعاء أو تخمين أو استنتاج حيث أن المعلومات المتعلقة بالشق الجنائى شاهدتها كمشاهد لبرنامج _ ( شيزوفرينيا )- على قناة المحور داخل تقرير خاص بالمحامى المصرى الشهير " نبيه الوحش " و أيضا على لسان مذيع البرنامج فى محاولة لفهم ما حدث ... وأما المخالفات المتعلقه بصحة عقود مدينة " مدينتى " فتتناولها يوميا الصحف المصرية و وسائل الإعلام.

و هذا المقال ليس إلا محاولة من مواطن مصرى يحاول أن يفهم ما قيل و ما يقال .. بصوت مسموع فى قضية يتم تصنيفها على إنها " قضية العصر "
لذلك أرجو من جميع القراء الأعزاء و القائمين على المدونة التعامل مع هذا المقال على هذا الأساس ... و السماح بالنشر .
و أتنمى أن ينال إعجابكم
-------------------------------------------------------------

فى يوم و ليلة انتقل اسم " هشام طلعت مصطفى " من خانة أبرز رجال الأعمال المصريين و العرب إلى خانة المتهم الأبرز فى قضية قتل لمطربة لم تنل شهرتها الحقيقية إلا بعد مقتلها فى قضية جرت و ما تزل أحداثها تتحرك بين ثلاث دول ( الإمارات - لبنان ... و أخيرا مصر التى باتت محاكمها و عتاه قـــــــــضاها يظهرون على شاشات الفضائيات و هم يديرون جولات قضائية أمام أقوى و أشهر فريق دفاع من محامى مصر ... و لأنى مواطن مصرى أتمنى برأيى الشخصى أن تــــكون ( البراءة الحقيقية ) من نصيب - هشام - حتى يعود هذا الرجل إلى وضعه الطبيعى كرأس مدبر و مفكر لصرح اقتصادى مصرى مثل ( مجموعة طلعت مصطفى ) و أن لا تطاح رأسه فى قضية لسيدة تأتى خلفياتها الاجتماعية كما تردد وسائل الإعلام جميعها من أسرة لها سجل حافل من حوادث تهريب المخدرات و شبهات القتل ... وأخيرا جريمة ( الجمع بين الأزواج ) التى اكتشفت مع تقدم التحقيق , وكما هو معلوم أيضا للجميع بشكل شبه مؤكد أن هناك جهات وشركات ( عربية ) تسعى لإزاحة هذا الرمز الأقتصادى لعدم قدرتهم الشريفة على إزاحته من السوق الذ تربع عليه و هذا ما حدث رغم كل القوة المادية و السياسية التى كان يتمتع بها .

لكن إذا كان هشام فعلا برئ ... فماذا يحدث للرجل و لماذا كل هذا التواطؤ على إسقاطه من كل رجالاته الأقربون و الأقرب !!!


هل هذا بلغة رجالات الدين ( إبتلاء ) أم أنه هذه القضية هى فقط التى ظهرت من السجل المخفى ( لهشام طلعت مصطفى ) كما صرح المحامى الشهير / نبيه الوحش ... فى مفاجأة من العيار الثقيل فى أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة على قناة المحور بأن هذه ليست المرة الأولى التى يدعو فيها ( هشام ) ... إلى التحريض على القتل .
فهناك حادثة قتل بحادث سيارة لأحد موظفى هشام قام باختلاس مبلغ ( مليون و نصف جنيه) و قام بشراء مطعم له وعلى رغم أن هذا الموظف المختلس قام برد المبلغ عن طريق كتابة المطعم باسم ( هشام ) إلا إنه لقى مصرعه فى حادث سيارة قيل أن هشام هو المحرض على تنفيذها ... و الحادثة الثانية مقتل مديره منزل ( هشام ) و تم تصنيفها ( حادثة انتحار ) بعد سقوطها من فندق الفورسيزون المملوك له و تردد فيها اسم هشام كمحرض أيضا . ( على لسان صاحب التقرير )
هذا بجانب حالات التستر على جرائم ( آل عبد الستار ) والد القتيلة و أخيها ومنها تهريب مخدر الكوكاكين و قتل .... لذلك جاءت تلك القضية كبديل عادل لقصاص سابق ؟ رغم أن ( هشام ) هو من ذهب للنيابه بنفسه ليدلى بأقواله فى مقتل ( سوزان ) دون أن يتم القبض عليه أو توجيه تهم له !!

أم ما يحدث لهشام هو ( كشف حساب مع الشعب ) الذى وثق فيه و رأى فيه رمزا للخير رغم أن إجمالى ما أنفقه على كل أعماله الخيرية التى أيضا لها بعد سياسى لم يصل إلى ما صرف على ( سوزان تميم ) من إقامة فاخرة و أهلها فى فندق الفور سيزون لمدة تصل لسبعة شهور تكلفة الإقامة فيه حسابيا كفيلة بتزويج 200 شاب مصرى بالكامل أو بناء 100 شقة كاملة التشطيب لمئة أسرة مصرية قد تسترهم .. هذا بجانب الحسابات الشخصية لها و مصاريف عمليات التجميل لهذه ( النجمة نصف معروفة ) .

أم هو ( كشف حساب مع وطن ) ... بيعت مساحات شاسعة من أرضه بأرخص الأثمان لتصبح اليــوم صرحا معماريا يدعى ( مدينتى ) يسكنها عليه القوم فقط ثم فاجأنا القضاء الإدارى بقرار يؤكد بطلان عقد البيع بينما الأرض فى الأصل كانت أرضا مخصصة لبناء تجمعات عمرانية جديدة للشباب المصرى الذى إذا دخل الآن ( مدينتى ) سيكون مستأجرا فقط لأنه لا يقوى على أثمانها الخيالية .

أم أن هل ما يحدث هو ( خطأ ) يزيد الطينة بله على الرجل ... حيث أشار أحد محامى ( هشام ) صاحب كتاب ( براءة هشام من دم سوزان تميم ) أنه يطعن فى التسجيلات بين هشام و السكرى - على أساس أنها فقط تم تسجيلها بدون إذن نيابه !!! ... أهل هذا يعنى بالمنطق المضاد أن تلك التسجيلات فى فحواها صحيحة و فيها تحريض صريح بالقتل ؟ ... سؤال نتركه للقضاء المصرى يفصل فيه .

أما ما يحدث هو ( كشف حساب للتمييز فى مصر ) يكشف للشعب العادى بأن هناك قانونا للخاصة و قانونا للعامة حتى فى معاملة السجين حيث أن هشام صرح له باستقبال الزيارات فى أى وقت ... كما أن طعامه مازال يأتيه من فندق ( الفورسيزون ) بل و يعامل من كل القائمين على السجن معاملة كلها رفاهية بل و سمح له بتليفون محمول و كمبيوتر و كل المــــــستلزمات التى لا تـــــتوفر أبدا لأى سجين ( مصرى ) أخر !!! ... أم علينا أن نتغاضى عن ذلك لأن الرجل يحمى إمبراطوريته حتى لا تسقط و تسقط معها سمعة مصر الاقتصادية ؟

لن تنتهى محاكمة ( هشام ) إلا بعد أن تتوالى علينا المفاجأت و الأسماء والكشف عن قوة التزواج بين القوة و السلطة و المال داخل الطبقة التى تحكم مصر و مدى تأثير المال ( العربى ) الصاعد على رموز الاقتصاد المصرى داخل مصر نفسها .
أما نحن كشعب سوف نشاهد تلك ( المحاكمة).. بعين تتسع كل يوم دهشة من ضخامة الأرقام المدفوعة و الأسماء المتورطة والحقائق المخفية التى تكشف لنا وجه ( مصر ) الغامض .