RSS

الأحد، 10 أبريل 2011

إلى امرأة تسئ الظن بنفسها - ( قصيدة شعرية )

لا تترددى ...

حتى تكونى امراة ... تسكن مسامها رائحة أشجار القرنفل


لا تتردى ...


لتزرعى فى عينيك شمسا و قمرا و كواكب


تخلق على وجنتيك – عالما أفضل ।


لا تترددى ...


أن تتحررى من شبح – امراة سيئة الظن بنفسها –


تدفع نفسها من ثقل أسود إلى اثقل


... فأنت يا امرأة طبيعة مسكونة بأعشاب بحرية و خضار مرح


و رومانسية جدول


فكيف تكونى أنت هذا الجمال المعطل ؟


تعلقين " غاباتك " و اوسمة أنوثتك


و سر إغوائك


على صخر الجندل


و أنا فيك ثائر على كل قوانين الجمال


و بغير " فينوس " روحا و جسدا فيك لن أقبل


فهيا تلونى على آدم داخلى بفتاة باربيسية


... شرقية


مصرية ...


هندية


كاريبية كونى باختصار ॥ امرأة لا تعقل ।


فهيا ... اطلقى عواصفك ... و لونى بالمواسم أظافرك


و أرينى جموح سواد عينيك


و اتركى فستانك القصير يخضعنى ... عند قدميك


حتى و إن تحديتك يوما بمس القمر قلت ... سأفعل ।


فأنت بت بريق القمر


و قمرك الأرضى منى يخجل ।













السبت، 9 أبريل 2011

تطهروا ... أولا - ( مقال )

لا أحد فى العالم يماثل الشعب المصرى فى صناعة " الفزاعات " التى ( يخترعها البعض ثم يصدقها الأغلبية ثم يتعامل معها الجميع ) .. و جاءت فزاعه " الفوضى الأمنية " التى تتصاعد قوتها بمجرد السماع عن أى حادث كان يحدث أيضا فى ما كان يسمى عصر ( أمن العادلى ) لكن فى ظاهرة عجيبة .. الشعب كله تناسى حوادث مثل سعار التحرش الجنسى فى وسط البلد و مذبحة بنى مزار و ( تلبيس التهمة لشاب قروى ساذج ) .. و تفجير الكنائس و الخطف و الاغتصاب وجرائم أصحاب النفوذ حتى قبل قيام الثورة بأيام قليلة عندما ( قام ) أمين الشرطة بتعمد إطلاق الرصاص على ركاب أحد القطارات ... و غيرها من مستوى جرائم فاق كل حد نتيجة تفرغ أجهزة الأمن لمطارده معارضى النظام و اسكات أى صوت ( ينال ) من جلالة الرئيس و ابن الرئيس و أم الرئيس و أحباب أحباب الرئيس ... و جاءت المظاهرات لتكشف عن ميلشيا القناصة المدربة ( بلا رحمة ) على انهاء حياة المواطن إذا تجرأ و قال فى وجه النظام ... لا ... والآن يريدون أن يلقوا باللائمة على الثوار و ثورة 25 يناير على الرغم من ظهور دلائل قاطعه بأن سيناريو " الفوضى الأمنية " كان مرتبا و جاهزا لفرض التوريث لجمال مبارك فى حالة موت الرئيس الفجائى ... ليصبح بعدها جمال مبارك بطلا و منقذا لأمن مصر !
و طبعا .. لأن مصر الآن فى مرحلة تقبل كل شئ باتت ( الحالة الأمنية ) بعد الثورة متضخمة نتيجة التسريب المدروس لشائعات متتالية من ( بقايا ) الجهاز الأمنى الذى يرفض أن يعود إلى مجرد ( ضباط ) يخدمون الشعب و تضيع منهم ( هالة أنصاف الألهة ) التى تمتعوا بها عقودا ... بل و ظهرت أصوات إعلامية تروج للخوف من ( الغياب الأمنى ) و تحاول أن تقنع الشعب بأن ( نفس ) ضباط هذا الجهاز الذى اتحد بكل ما يملك من ( قسوة مفرطة و أسلحة منتهية الصلاحية و رصاص حى ) ضد صرخة الشعب الذى ضن ( المهانة داخليا و خارجيا ) هم أنفسهم الذى سيرتدون أثواب ( الحملان ) و سيتمتعون بأخلاق الملائكة بعد الثورة ! ... أما من مات على أيديهم فقد مات . و رغم كل شئ .. لا ننكر أن للأمن ( فى أى دولة محترمة ) دورا لا غنى عنه .. لكن فى مصر أصبح يقف ما بين ( عداوة و استهانة الشعب بأفراد جهاز توحشوا من إفراط استخدام السلطة و ركوب مواد القوانين باسم الطوارئ ) و بين عـــودة فعــــالية هذا الجــــهاز عدد من ( مناطق الشوك) التى يجب أن يتعامل معها كل من يأتى من أجل رئاسة جهاز حماية الشعب و أمنه بشكل حقيقى بداية من ....

- كسر ثقافة ( حصانة البدلة الميرى ) التى تعتنقها بعض الأسر المصرية و من أجلها يدفعون الغالى والــــرخيص من أجل أن يكون لهم علاقة ( نسب مع السلطة التنفيذية ) و من ثم العيش فسادا فى بلد اعتاد فيه منفذ القانون .. تخطى القانون .

- انهاء فكرة ( التوريث الأمنى ) فليس بالضرورة أن يكون ابن اللواء .. ضابط يكـــمل مسيرة ( مسنودة ) من القيادات على حساب الشعب بل و على زملائهم أنفسهم داخل الجهاز و تخلق الإحباط الوظيفى و بعده يأتى الفساد .

- إنهاء ( خطأ ) ما يــسمى بأمناء الشرطة الذين كانوا اليد الضاربة فـــــى سيناريو ( الفوضى الأمنية المتعمدة ) أثـناء الثورة .. والآن يريدون المطالبة بـــــحقوقهم الــرسمية بعد أن توقفت ( شلالات الرشوة و القهوة و الإكرامية ) مع كل مــحضر أو معاينة ... أو حملة ( ضبط ) وملفهم الأسود ( الذى يحتاج إلى تحقيق عادل ) ممتلئ بكل جرائم الانحراف على القانون من تجارة آثار و طمس أدلة جنائية لحساب أصحاب النفوذ والعصابات و ابتزاز للمواطنين غيرها ...

- إلزام ( ضابط ) الشرطة ألا يمارس ( ببدلته الرسمية) أدورا قهرية لــــمن تعثر حظهم و باتوا له جيرانا .. مما دفع بعض أصحاب العقارات باشتراط عــدم تسكــين أفـــراد ( الشرطة ) لما يمثلوه من ( قهر بالسلطة ) على سكان العمارة هم و أزواجهم و أبناءهم .

- ( الكشف ) عن سبب تلقى بعــــض زوجات ضباط الشرطة عن مبالغ شهرية بحجـة العــلاج ومن ثم يتــم تحويلها إلى فــــواتير شهرية لـشراء مستحضرات التجميل .. هذا طبعا بجانب عمليات ( البيزنس ) لتخلــــيص المــــصالح باسم أزواجـــهن واستعراض ( النفوذ ) بركوب سيارات الشـــــرطة أثــناء أجراءهن (مشاوير البيت)... بدلا من اعطائهن فرصة لــ( تباكى ) بعـضهن أمام الكاميرات بسبب عداء الشعب لهن و لأزواجهن بعد الثورة .

- وزارة الداخليــــة أصبحت ملزمة بتفهيم ( الدفعات الجديدة ) من خريجى كليات الشرطة بانهم موظفـــون لهم مالهم و عليهم ما عليهم ... و أن عصر فلان باشا و فلان بيه قد ولى عمليا بعد الثورة . الأمن مسألة ضرورية لأى مجتمع ... لكن من أولى شروط من يقوم بتفيذ تأمين المجتمع عليه أن يكون مواطنا أولا ... وحتى تعود مصر إلى بلد " الأمن و الأمان " ... يجب أن يؤمن القائمين على أجهزة الأمن بأن الله شرع بأن يكون مــــصر و شعبها بلدا آمنا ... و هذا دورهم الأساسى و الوحيد .


-------------------------------------------------------------------------------------
اترك لقارئ القمال هذا الفيديو كشهادة من أحد رجالات النظام حالة الانفلات الأمنى

الواد عمرو قطامش ... شاعر بطعم الثورة

من أول كلمتين ... عمرو قطامش عمل علامة مصرية على جبين كل الموهوبين فى الوطن العربى و قال بباسطة مصر ولادة و بعد الثورة .. بقت الولادة سهلة و بزيادة
و فيها من الوهوبين شباب زى الورد فيهم روح الأبنودى و نجم و جاهين
...و دى قصيدة
" ميدان التحرير " .... و الشعب يريد طعم البرتقان هههههه