RSS

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

سياسة ... بخ - ( مقال )


( بخ ) – يبخُ – بخا … من الواضح إنها باتت القاعدة الأسهل لإثارة فزع  شعب ضن من حالة ( الإدارة  بالشعارات ) .. التى جعلت مــؤشرات الريادة المصرية هى الأسوأ والأبطأ والأفــــشل خـــلال ثلاثة عـــقود ظن ( رجالات ) النظام السابق أن الشعب قد تم ( تدجينه ) بسلطة قمع مفرطة لأجهزة أمنية ولدت للولاء فقط لرجل اختصر مصر فى شخصه و شـــرع يسلمها ( توريثا خالصا ) ليـــكتمل سيناريو ( التجريف ) لثروة و إرادة مصر .. فكانت الثورة .
ليسلم بعدها ( غالبية ) الشارع المصرى كل ما يحمله مــــن تطلعات و أحلام و حقوق ( دم ) إلى مؤسسته العسكرية التى تواءم موقفها من ممانعة التوريث مع رغبة الشعب نفسها .. لتبدأ ما يسمى بالمرحلة الانتقالية .. كى ننتقل من مصر ( مبارك ) الأوحد إلى مصر ( الشعب ) .. و تعددت الأمال …  لكن ما لم يحسبه ( مؤيدو الثورة ) هو تلك السياسة ( الرمادية ) التى تم إتباعها مع ثورة شعب جعلته يشهد أعلى ( مستويات ) الإرباك و التخبط و الانقسام .

مقارنة بدور الجيش التونسى الحاسم بتأيده لحق الشعب التونسى فى التحول الديمقراطى لدولة تخرج من عباءة استبداد أخر جنرلات العسكر دون الدخول إلى ساحة ( السياسة ) بخبرة شبة معدومة … أتاح الفرصة لخبراء و ساسة تونس بقطع  أشواطا كبيرة فى بناء ( تونس الثورة ) … بينما الجيش فقط يحمى شعبه .. و نفسه .
فى حين أخطاء ( لعبة السياسة العسكرية ) فى مصر واضحة من (مط) الفترة الانـــتقالية عنوانها الأساسى ( التباطؤ ) و الإكتفاء بدور المنطقة ( العازلة ) .. حتى خرجت علينا رؤوس ( الثورة المضادة ) فى شكل ائتلافات تدعى صوت العقل  ومناصرة الاستقرار تدعمها هيئات سيادية و تــمويل مادى مفتوح ومـــساندة إعـــلامية كجدار ( فاصل ) أمام غـــضب ( ثوار ) يـــــرفضون فـــرض سيناريو .. ( قبض الثمن ) الذى تمثل مؤخرا فى محاولة تمرير وثائق ( دستورية ) تخلق من المؤسسة العسكرية دولة بلا ( رقيب ) داخل دولة تحلم بالمدنية … ينفـــذه بإصرار   رجال ( المنطقة الرمادية ) باسم مساندة الثورة .. حتى قبل أن يـــكون لمصركيان  دستور !! .
ليتم ( إغراق ) الـــشعب المصرى بسيناريوهات الخوف اليومى .. الـــتى نالت من  ( سمعة ) الثوار فى مواجهة شعب تم ( تعظيم مخاوفه ) . 
بداية من أن ( السقوط ) الاقتصادى فى مصر يتحقق .. نتيجة تواصل الاعتصامات التى تطالب بتحقيق العدالة فى الأجور وحق التثبيت والتخلص من الفاسدين داخل الهيئات .. ثم يأتى ( ثوار ) ميدان التحرير على رأس ( الأشرار ) الذين ( سحبوا فيشة عجلة الانتاج ) .. كأن خريطة المدن الصناعية على امتداد محافظات مصر تبدأ و تنتهى من التحرير !!
بينما تتكشف حقائق عن عدم توفر إرادة سياسية حقيقية لاسترداد الأموال ( المجرفة ) من خزائن مصر لحساب الفاسدين وعـــلى رأسهم ( المخلوع ) رغم تبدل الوزارات منذ قيام الثورة … و أخرها تصريح وزيرة خارجية الاتحاد الأوربى بأنها طالبت مرارا المسئوليين المصريين بالتحرك لاسترداد اموالهم … و لا مجيب .
و داخليا .. تناول الإعلام مرارا و تكرارا ما يسمى برصيد ( الصناديق الخاصة ) التى تتضمن مبالغ مالية تصل إلى مليارات كفيلة بتحويل دفة الاقتصاد المصرى إلى بر النجاه .. و مازال فقط الكلام مستمرا .. و يأتى ملف ( رواتب المستشارين ) التى تبلغ أرقاما ثلاثية و رباعية الأصفار داخل كل الهيئات الحـــكومية .. عنوانا للفساد المالي الذى ينتظر الحل السريع أمام ( تطهير ) بطئ !
و أخيرا فضيحة تخصيص 400 مليون جنية كمخصصات للوزراء  تشمل ( الظرف الأبيض ) بشيك مكافأة نهاية الخدمة لوزير استمر فى عمله لمدة 3 أيام فقط !!

بينما لم يتبق أمام مسئولين يتعمدون استخدام  قاعدة ( يبقى الوضع على ما هو عليه ) غير تخويف المواطن البسيط من ثورة ( الثوار ) ضد (التواطؤ ) على اقتصاد مصر فى بلد .. يدعى فيها أن  خزينة الدولة فى ( خطر ) .
و للأسف هناك من يصدق .
و يهتف حاليا ضد الثوار .
أما التخويف بالـــفزاعة ( الأمــنية ) فحدث و لا حرج … فبعد انــــتشار ميلشيات البـــلطجة المنــظمة والمسلحة يشاع حاليا قيادتها من قبل بعض رجالات الداخلية  تدربت و ترعرت فى عهد جعل منها أداة صريحة لقمع الحريات و تزوير الإرادة الشعبية لصالح طبقة فاسدة ترفع شعار ( أنا و بعدى يغرق شعبى الطوفان ) … بينما تمارس حاليا بلا رقيب خطة لإغراق مصر فى فوضى و غياب أمنى من داخل وزارة الداخلية بعد مرور عام و أكثر على ثورة أول ما رفضت ..
كان القمع الأمنى ليبدأ الابتزاز الأمنى ضد شعب كل جريمته أنه انتفض.. ليشار بالبنان حاليا إلى جرائم ( دم ) راح ضحيتها زهرة شباب مصر تم قتلهم فى خطط إجرامية احترافية تستهدف إثارة غضب شباب ( محبط ) من منطقة تحقيق اللاشئ ..  ليبدأ بعدها مسلسل القتل و الاحتجاز و الحبس و حصار ( الثوار ) فى خانة إنهم سبب الفوضى !! .. بينما تترك جرائم جماعة ( كلابك ياريس ) التى خرجت من السر إلى العلن و على صفحات الجرائد لتهدد و تتوعد و تهاجم فعليا بجرائم ترويع و تخريب لــــرموز ( مــــصر الجديدة ) … و رد الفعل لمواجهتهم أمنيا حتى الآن ..لا شئ …
و مشاريع إعادة هيكلة ( داخلية ) نظام مبارك و العادلة … فى خانة المزايدة و المؤامرة .  
و يظل فقط السيف على رقبة ( الثوار ) 
وللأسف هناك من يصدق .
ويهتف الآن ضد الثورة و الثوار . 

لم يفلح المسئولون عن تطلعات مصر فى مرحلة يعاد فيها كتابة التاريخ  من احتواء  أحلام شعب .
تخطى حواجز الرضا بالحد المسموح .. ليكون الحل ( المحاصرة ) بدوامة من الارتباك اليومى  عبر فزاعات ( تخويف ) تشوه ( أحراره ) وتدلل (مفسديه )  
وكلمة السر … ( بخ ) !

.............................................
أقرأ المقال ... على موقع كرموز نت

الأحد، 19 فبراير 2012

كلامى انتهى ... - ( قصيدة شعرية ) - تعديل .

إهداء ...
           لا تندم
          فهناك دوما من تنتظر بكل براءتها
          وطهارتها
          خطى قدميك السعيدة
          فلن تكسرك تجربة - مرت وحيدة -
---------------------------------------------------
قالت ...

مشاعرك ... قصائدك
حتى شبهة ( مواسمك )
( فجأة ) ... عندى  
محرمة !!

فكفى ...
أن  تذكرنى بحب أو  عشق
يأخذنى من ( طفلة عادية )
إلى ملهمة .

فسأعود دونك إلى خاناتى
.. أتسلق  المعتاد من ملل حياتى
و قد احتضن خرافاتى
أو أوسد تحت الثرى ... رغباتى.
المتقلبة .

فأنت فنتة ...
لا تعترف بتقاليد ...
أو دين ...
أنت مؤكد من الذين
يمارسون سحر القبائل
على قلوب ... متعبة .

فلك أن تغادر ساحاتى ..
فورا ..
بتلك الكلمات .. و حانات لغات
مسكرة
منمقة .

لكن ..
هل فيك بقية ( لعنات ) قصيدة
تجعلنى مرة أخرى أنثى
متوجة ؟!!

قلت ...  

عفوا ...
لن ارتدى قسرا عباءة ( شيطان الشياطين ) 
كما تبغين  
أو تنفى بترا
خارج حدود الدين .
وكل ذنوبى .. حب   
لامرأة أشاعت كذبا إنها  ... أرض محررة .

تسعى لفرصة - فك ضفائرها .
وإحياء هسهسة ( أسوارها )
حين أذكرها .. بكلمات عشق
غير مكررة .

أزيد ..
فتتورد حبا صحوا
فلا تقولى .. كل الذنب ذنبى
أو أنك كنت تحت سحرى
مخدرة .

عذرا ...
أن كتب على ظلما  قصاص الجرح .
و أن اضرم فى نفسى
عواصف الملح
بتهم ( مسبقة )


لكن دوما خلف الحقيقة ...

سأشهد
و معى ... ستشهدين .
بأن
يداكِ .. عيناكِ
شفتاكِ ...
قدماكِ ...

جاءت تسعى ..
برغبة فى ( دماء ) كلماتى
مخضبة .



إسلام البارون 
19 / 2 / 2012  

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

أول عيد حب بيننا - ( قصيدة شعرية )


إهداء

لمن أحب حبا لم يكتمل
و لمن عشق عيونا .. لم تنفعل
أقول لك ... رغم الألم
هناك دائما .. يأتى الأمل
--------------

كنت أظن ... (هذا الصباح ) . 
أنىِ سأرسم على وجنتيك " قلبا " أحمر
و أهديك بجوار الوسادة
" دبا " أحمر "
أتبعها ببعض شقاوة من جنى " أخضر "
فتضحكين ...
و تتوردين
فارفع في الموانئ فرحا أشرعتى ..
و بين  ضفاف  شفتيكِ
أبحر .

كنت أظن ...( هذا الصباح )
أن بعض اللهفة أدركت قلبك " المتحجر "
و أنكِ
تستمتين على كلمات القاموس
من أجل .. كلمة
قد تفلح فى إحياء - موقفك المتعثر .

كنت أظن .. ( هذا الصباح )

إنى ساكتب لعينيك أجمل قصائدى
و أعيد  على اتساع ملامحكِ  غزوات
" اسكندر "
متوجا إياكِ .. مليكة من شهد و سكر
و عنبر
...
كنت خالدة عندى
نقية ... كالمرمر
...

كنت أظن .. ( هذا الصباح )
أنك ستعودى لمرة أنثى
لعلى أنسى ...
منك  غرابة أفعالك ..
فأنت حبيبتى  ... نوبة مطر
لحمم ... و قلق
و خوف ... و فزع
حتى ارتجف  أمامكِ بحمى الخطر .
على حب ...
يستعبد شرايينى ..

فأنت ( عندى حالة حب ) لا تقهر
و بجمودك ...
سيمر ( أول عيد حب بيننا )
مجرد ( ساعات )
لا أكثر ...

سيمر ...
يا من كنت حبيبتى ( هذا الصباح )

فأنا  أتحضر  
لمغادرة  
بلا ذكرى ... تذكر .


إسلام البارون
14/2 / 2012

الاثنين، 6 فبراير 2012

هنا قلب .. - ( قصيدة شعرية )



هنا قلب ...

مغلق ( للتحصينات )     
عن أى حب جديد
قد يستنزف من  أوردتى نهر الكلمات
أو يجبرنى ...
على ( استرسال ) اللغات .
كى أشيد على جسدى مدنا و غابات
لعيون عشقتها .
حتى بلغت فيها درجة الممات
و مجبر الآن ...
أن أجرجر خلفى مسافات
قطعتها ... بفرحة قصائدى
طفلا
يعصر  من خطوط يديه
رحيق الحياة
... قطرات . 

هنا قلب ...

مغلق عن ( التلميحات )
ومزاولة  صناعة مواسم
الابتسامات
فعذرا .
      ... لكل الراغبات
          فى كلماتى .
سألملم كل حماقاتى ...
وأحرق لعنة موهبة الترهات .
فلا شعرا .
فلا عشقا .  
فكفى بصدرى خناجرا .. أدمت بعشقى
عمق  جراحاتى .

هنا قلب ...

مغلق عن ( أحاديث  السيدات ) .
... و متابعة  أخر صياحات
الجرح .

فقد تعلمت .
حين .. تحب ( بفرق مبررات) .
تأكل أعضاءك .
كثرة  .. الاعتذارات .
والاقتراحات
وأخيرا ...
تترك  بألم  سكرات حب
بين المسافات .


إسلام البارون