RSS

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

دبرى ى امرى ... ( قصيدة شعرية )




مستوحاه من جمال صديقتى ( ر ) .

صديقتى
دبرى لى أمرى ...

كيف أجارى فيك َ شقاوة هذا القرط المسافر .
و عناقيد الضوء من ذاك العقد المغامر .
و هذا الزحف اللذيذ
لكعبك المحمر المقامر .


و أنا لست بجرأة " نزار "
الشاعر .
و مواسم صدرى تكره أن اكتفى فيكِ بنظرة
طير مهاجر .

لكن دون اختيار ... يتخدر فيا شعرى و شاعرى .
فأنت بكل هذا الدلال الساحر

موطنى ...


دبرى لى أمرى
صديقتى


و أنا أجمع لك آلاف النجمات فى يدى
و على خديك .. أعلق سماء

و أرتب على ثغرك فضاء
أنثره بكواكب عشق تسير فى دمى
و بنظــرة هاربة من عينيك تصير
كل خرائطى .
يا امرأة لك

,,, تنتمى .


دبرى أمرى
صديقتى

حين أرسو بقصائدى على مرافئ الرمان
و معى رؤوس حكايات
و أساطير شرقية ... و ملوك جان
التهموا
البحار و الرياح
و تلاقوا عند الفجر ..
الكل جاء ...
لعل ثناك تبوح بالسر
عن امراة
ببسمة بدلت
تاريخ مواسمى ...


دبرى لى أمرى
صديقتى

و أنا أشتم فى ذاك العود
أناقة "باريسية "
و روائح شرق " دمشقية "
و طقوس معبد " فرعونية "
و أساطير عشق " هندية "

و لا أملك سوى أن أقطف منك
زهوة الوهج الناضج
حتى ...
أرتمى .


دبرى لى أمرى
صديقتى

حين تصطف أمامى كلمات
فى طابور انتظار .
تقرئنى منك آيات بأن من جفنيك
يندلع ( نهار )
يكفى أن يشعل بين دنيا ( الراغبين )
1000 شجار
و أنا معهم وعدا حتى حافة الانفجار ...
انتوى .

دبرى أمرى
صديقتى

و أنا أكسر الحرف نصفين
و اللغة نصفين
و القمر من أجلك نصفين
فأنت أمرأة متعددة ... تجتاج لغتى
سألاقيها
شعرا
و نثرا
و نحرا
حتى انتهى ...


إسلام البارون
19/ 10 / 2011



السبت، 8 أكتوبر 2011

فى سكاتك - ( قصيدة عامية )



فى سكاتك ..
كنت بحبك اكتر .
راهن لعنيكى فدادين من قلب .
مطرح فيكى
جدر أخضر .
و أنا بروى اشتياق ضلوعى من على خدودك
عن اليمين شهد
و على أخر المدى
عنبر .

فى سكاتك ..
كنت بحبك اكتر
بتاخدنى فيك ضحكة فلتة من شفايف طعمها مرمر
تلاقينى فيها
أشب انط .. أفط فى الهوا
قولى فرقع لوز ..
قولى ...أراجوز ملهوش فى الطب دوا
بس ارجع تانى قدام ضحكة فيك بتفتح اكتتر
ألقانى ... من الفرحة
متسمر .

فى سكاتك ...
كنت بحبك اكتر
لاضم كلامى عنك بحبات السكر
يقولوا .. طالعه بنفسها فى العالى
اقول .. و ماله لما تقدر
و يقولوا .. سكوتها يمكن يكون حد خجر
أقول و أنا
... إل من قوالتى متجرجر
صلوا على نبينا
ده كلام ... حد متحجر
و ارجع بقلمى أغوص فيكى و اشعر .
واسيب قلبى
يحبك اكتر .

فى سكاتك .
كنت بحبك اكتر ...
و صادف بينا لقى الكلام .
و كرهت فيكى كل الكلام
حتى جدرى الأخضر
صار حفنة سواد
من لسان مخاوى بيكى حية بتعصر
قلب الفرحة
تعبى كاس من طعم المر
إل ساكن فيه
متمرمر .

و بقيت بشتهى .. امتى سكاتك .
لأنى فى لحظة سكاتك
( كنت ) ... بحبك اكتر .