RSS

الجمعة، 6 يوليو 2012

مرحبا .. welcome - ( سيما من أجمل ما شفت )


 أنا و هذا الفيلم .. 
رغم أنى شاهدت هذا الفيلم فى أحد المهرجانات و كنت أحسبه مملا فرنسيا على هيئة فيلم أخر لكنه جاء على عكس ما توقعت فهو فيلم استطاع أن يقتحمنى بتسلسل عجيب و اقناع عقلى و جعلنى اغرق داخل امواج البحر مع بطل الفيلم حتى مشهد النهاية و طريقة تصوير قادرة على خدمة الموضوع بدون لقطة مصطنعة أو ليس فى مكانها ... و كنت ممن تمنوا ان تنجح محاولات البطل الشاب فى أن يعبر البحر حيث حبيبته بمساعدة مدرب ( بالأجرة ) فرنسى ... و حتى تملأ أمواج البحر الغادر الشاشة
تبتلع البطل من أصل عراقى كردى يسعى أن يتلقى بحبيبته فى انجلترا عبر السباحة من فرنسا .. اكذوبة الحرية و الأخاء و المساواة .. و تدور الأحداث تتقاطع فيها حياة المدرب مع الانسانية مع مشروعية حلم البطل مع العنصرية البغيضة

.. و لا أعلم لماذا بعد كل هذا الوقت بدأت تأتى أمامى لقطات احاول فيها أن اتذكر فيها ملامح البطل .. مشهد مطاردته من قبل رجال الشرطة .. استضافه مدربه له ... مشهد الممسحة التى يكتب عليها welcome
 أمام شقة الجار العنصرى المعادى للعرب ..
اتذكر سفيرة فرنسا و هى تتسلم جوائز هذا العمل مع حالة من التصفيق الحاد و الاحترام
الذى جعل هذا الفيلم يتعدى الأثر الترفيهى ليتحدى عنصرية السياسة
و اليوم فقط عرفت إنه كان سببا فى تغيير قانون الهجرة فى فرنسا .. ليبق الفن رسالة قادرة على تحقيق المستحيل


كواليس فكرة الفيلم الحقيقية

لم يكد يهدأ الجدل السياسي الذي أثاره في فرنسا فيلم "عيد التنورة" لجان ـ بول ليليانفيلد (بطولة إيزابيل عجاني) حتى تفجّر نقاش محتدم آخر، على إثر صدور فيلم Welcome لفيليب لواريه. وصل الأمر هذه المرة إلى مقاعد البرلمان الفرنسي، حيث نُظّم عرض خاص لهذا الفيلم، الذي يروي قصة إنسانية مؤثرة عن معاناة المهاجرين السريين في مدينة "كاليه"، شمال فرنسا. وعلى إثره، تقدّم 150 برلمانيا بمشروع قانون لتعديل المادة L–622 من قانون إقامة الأجانب، التي تعاقب بالسجن 5 سنوات وبغرامة ضخمة قدرها 30 ألف يورو، كل من يأوي أو يقدّم أي نوع من العون لمهاجر مقيم بصفة غير قانونية في البلاد.
وإذا بالجيل الجديد من سينمائيي "الموجة ما بعد الجديدة"Nouvelle « nouvelle vague »، الذي يتصدّى لرياح الساركوزية التي تعصف ببلد فولتير، يؤسس لتوجّه فنّي جديد بدأ يُشار إليه بتسمية "سينما المواطنة"، التي تأتي امتدادا واستكمالا لـ "سينما الالتزام"، التي أسس لها فرانسوا تريفو ورفاقه في الستينات (راجع الكادر أسفله).
مرة أخرى، أسهم فيلم فيليب لواريه، على غرار  "عيد التنورة" و"عدن في الغرب" (إخراج كوستا غافراس) في فضح مطبّات السياسات الساركوزية.
فميناء "كاليه"، الذي يعدّ المعبر البحري الأقرب نحو بريطانيا، يستقطب منذ سنين طويلة أعدادا كبيرة من المرشّحين للهجرة سرّا نحو "الفردوس الإنجليزي". ومع تشديد قوانين مكافحة الهجرة غير الشرعية، خلال ولاية ساركوزي الأولى في وزارة الداخلية (2002 ـ 2004)، تحوّلت "كاليه" وضواحيها إلى بؤرة متأزمة أمنيا وإنسانيا، بعد أن علقت فيها مئات المرشحين للهجرة بسبب تعقيد فرص العبور نحو الضفة الأخرى لبحر المانش.

الشيء الذي دفع بمنظمة الصليب الأحمر إلى فتح مركز إيواء إنساني خاص للتكفل بهم في بلدة "سارليت". لكن عودة ساركوزي إلى وزارة الداخلية، في مايو 2005، وشروعه المبكر في خوض الحملة التمهيدية لانتخابات الرئاسة، التي كانت محاربة الهجرة السرية إحدى تيماتها الرئيسية، دفعه إلى التنقل إلى عين المكان، واتخاذ قرار متشدد بإغلاق مركز الصليب الأحمر في "سارليت"، وسن ذلك البند من قانون تنظيم إقامة الأجانب في فرنسا، المشار إليه أعلاه، والمتعلق بمعاقبة وتغريم من يأوي أو يساعد مهاجرين غير شرعيين. الشيء الذي جعل فلول المرشحين للهجرة نحو بريطانيا تتوارى عن الأنظار، هربا من الملاحقات البوليسية. وبالتالي استطاعت الآلية الدعائية الانتخابية أن تروّج بأن الـ "سوبر ـ رئيس" استطاع ـ كالعادة ـ أن يحلّ هذه المشكلة كغيرها بمفعول سحري!
لكن العديد من الجمعيات والمنظمات الإنسانية لم تكف عن دق ناقوس الخطر منذ أشهر، لافتة بأن السياسات الساركوزية لم تعالج مشكلة الهجرة السرية في "كاليه"، بل اكتفت بإخفائها عن الأنظار، مثلها مثل مشاكل أحياء الضواحي أو مشاكل البطالة والإجرام التي يتم التلاعب بالأرقام والإحصاءات الرسمية بشأنها، للانتقاص من درجة تفاقمها أو لإعطاء الانطباع المخادع بأنها إلى تراجع...
بدعوة من إحدى تلك الجمعيات، زار فيليب لواريه منطقة "كاليه"، حيث صُعق بالأوضاع غير الإنسانية التي يتخبط فيها المرشّحون للهجرة السرية نحو بريطانيا، حيث يضطرّون إلى التخفي في غابات المنطقة، هربا من المطاردة البوليسية، ليعيشوا في ظروف مزرية أشبه بالحياة البدائية. بينما تعاني الجمعيات التي تحاول التكفل بأوضاعهم الصحية والإنسانية من المضايقات والتهديدات القضائية المستمرة.
من رحلته المؤثرة وسط تلك الفسيفساء من "مسحوقي العولمة" من مختلف الجنسيات، العالقين في "كاليه"، استوحى فيليب لواريه فيلمه Welcome، الذي يروي قصة إنسانية مؤثرة لمدرب سباحة من سكان المنطقة يدعى "سيمون" (بطولة فانسان ليندن) يتعلّق بالمهاجر الكردي "بلال" (فرات آيفيري)، القادم من العراق، والذي يترجاه أن يعلّمه فنون العوم، ليقطع بحر المانش سباحة، أملا في الالتحاق بمن يحبّ على الضفة الأخرى.
جعل فيليب لواريه الهمّ العام يتداخل مع المعاناة الشخصية في هذه القصة، فـ"سيمون" بدوره يسعى لاستعادة زوجته التي هجرته، ويجد في إصرار "بلال" على قطع بحر المانش سباحة، للالتحاق بحبيبته، معادلا رمزيا للتحدّي الشخصي الذي يخوضه هو الآخر من أجل استعادة حب زوجته. هو ما منح الفيلم مزيدا من المصداقية والعمق الإنساني.
 

 فن و سياسية 


بعيدا عن أي نبرة خطابية، نجح فيليب لواريه في تسليط الضوء على المضايقات البوليسية المغالية التي تلاحق مدرب السباحة "سيمون"، لمجرد أنه ينقل في سيارته أو يأوي في بيته هذا اللاجئ الكردي. الشيء الذي يفسر عرض الفيلم في البرلمان الفرنسي، بمبادرة من نواب المعارضة، الذين عبّروا عن صدمتهم لأن هذا العقاب المسلط على من يأوون مهاجرين سريين يذكّر بقوانين حكومة "فيشي"، الموالية للاحتلال النازي، خلال الحرب العالمية الثانية، التي كانت تعاقب كل من يأوي أو يساعد يهودا هاربين من الملاحقة. ومما زاد من أوجه المقارنة بين الحالتين أن الفيلم عكس كيف أن الشرطة الساركوزية، التي تلاحق المهاجرين السرّين الذين لا يمتلكون أوراق هوية، تقوم بإحصائهم عبر كتابة أرقام على سواعدهم، بالحبر غير القابل للمسح. تماما كما كانت "الغيستابو" تحصي اليهود المرشحين للمحرقة، عبر وشم أرقام خاصة على سواعدهم.
وبالرغم من أن الموالين للساركوزية في وسائل الإعلام وفي الطبقة السياسية الفرنسية، وفي مقدمتهم وزير "الهجرة والهوية الوطنية" الجديد، إيريك بيسون، وهو أحد وزراء الانفتاح اليساريين في حكومة ساركوزي، شنوا حملة واسعة ضد الفيلم، غلا أن أكثر من مليون فرنسي أقبلوا على مشاهدته، خلال أقل من شهر من طرحه في قاعات العرض. 
 

تلير الفيلم

رد مناسب - ( قصيدة شعرية )


اتركينى ...
امتدح فيكِ الغباء ..
أن ظننت أن ببعض التجاهل
أصير لأجلك كوكبا معلقا بين ماء و سماء
أنا يا سيدتى
             ... شمس 
تنحنى له أزهى الكواكب
بكل انحناء
فأن شئت اعرضى عن نورى
فمصيرك
صقيع
و شتات
.. و تلاشى كذكرى هواء

فأنا مقدر لى أحيا دونكِ
بقلب ذهبى و قلب فضى
أتمهل حين اختار مواسمى
بحرص
... و كبرياء

اتركينى 
امتدحك فيك الغباء
و اضحك .. عن كل ما قيل
و كل ما جاء
 بكلمة ... هباء

إسلام البارون ..

الخميس، 5 يوليو 2012

هكذا ارى - ( 2 )

  اكتبها لأنى .. سأظل وفيا لميدانى .. و هويتى و عنوانى

 ( 1 ) 

المتحولون ... ( مدعى الثورة الكاذبين و راكبى الموجة ) مع نجاح مرسى بيبعتوا ليا دعوات لصفحات اسمها .. ( يا عزيزى كلنا فلول .. و صفحة المحامين العرب للدفاع عن مبارك ... منتهى الاشمئزاز منهم ... و أقنعتهم رخيصة جدا فى شارع الحرية مهما غلت رائحة عطورهم المستوردة التى تخفى غل قلوبهم و عرق خوفهم من مصر ... و هم عندى أقل احتراما من فلول المخلوع و من عبيد الفاسد فهم كانوا واضحين من البداية

( 2 ) 
محافظات العار ... المنوفية و الغربية و أسيوط .. معقل العسكر و الطائفية ... تكشف عن وجه العار بانتخاب الفاسد شفيق .... لكن تنتصر فمصر اكبر من البقر. 

( 3 ) 
لن ننساك يا مينا دانيال... فأنت القبطى المصرى الحر فعلا
عشت و مت من اجل مصر ... فنت فى قلوبنا علامة جميلة
و تاريخ من شهداء مصر ... فلم تكن يوما خائفت أو مرتعشا أو احد قادر على اللعب بدماغك أو خوفك ... أتمنى ليك كل الرحمة و الجنة

( 4 ) 
ما أن  تسمع المستشارة ( نهى الزينى ) - نائب رئيس النيابة الادارية و هى ( حد فاهم قانون ) بتقول .... الاعلان الدستورى المكمل - انقلاب عسكرى واضح - و أن الجيش بيبنى دولة فوق الدولة - أن الجيش هدفه قبض تمن الفترة الانتقالية - أن الجيش هدفه العسكرة المطلقة للدولة ... تحس انها امرة ( نهضة مصر ) المحترم
ال بتكشف ان فى الشارع ( فلاليط ) ملونة رغم كل الحقايق بيقولوا الجيش حمى الثورة .. لكن كل ما حماه هو أجندات المتحولين و الخائنين الفاسدين و المنحلين اخلاقيا و المسطحين ال مقضيانها اشتراك فى مواقع الفلول و بيع حلم التغيير .. و حلم عودة نظام سقط ... نهى الزينى امراة بكم جميعا


( 5 ) 
جمالك .. و بأصلك العالى .. و تاريخك الفنى الجميل ... و فكرك الحر
عندى اجمل من كل بنات اليورو .. و الدولار كمان
مصرية حرة ... عندى احلى و اطعم
و لا عزاء ... لا انصاف النجوم التى لا تشع اى بريق
جيهان فاضل .. صوت فن مصر الحر

( 6 ) 
لما تحسب عدد .. الموظفين الفاسدين فى الجهاز الادارى .. و اصحاب الكباريهات .. و الراقصات .. و أبناء امناء الشرطة و الظباط الفاسدين .. و ابناء رجال العسكر المتواطئين .. و عدد الاعلاميين المتلونين .. و المتسممين فى افكارهم .. و المستسهلين و المستجهلين و الخايفين و ال شايفين فى انكار ثورة بلد انهم لسه بنى ادمين .. و عدد المدافعات عن الزى الوطنى ( البكينى ) ... و ناسيين ان فيه الدويقة و غيرها ناس عرايننين ... و ال واكلين على الموايد .. و ال عايش على ميراث حزب فاسد ... تعرف ليه شفيق موجود ... لأنهم كل دولة الفساد اختاروا شفيق ليهم رئيس

( 7 ) 
بيقولك السادات و مبارك و بس .. كأن مصر حاربت بس بتفرين
و طالع لينا شفيق ابو طيارة ورق ...
شغب مغيب .. و مثقفين بيدعوا الشوق للسادات الآن على نظرية عكش لتبرير موقفهم المتخاذل فى دعم الفساد علشان المهزلة تستمر ... بجد منتهى الاشمئزاز منهم

( 8 ) 
مستغرب اوى من ناس عاملة نفسها مثقفة ... و عمالين يعملوا نفسهم خايفين على مصر و عمالين يخلقوا فزاعات و عفاريت واحد يكتب و 100 يردوا باسلوب عاجز .. دفاعا عن أجندات و اختيارات لبيع حلم الثورة .... فعلا أنصار شفيق مرتعشين و جبناء ... كانهم لا أحرار و لا ليهم إراده و لأنهم مش بيدافعوا عن قضية .. ناس فاضية ... مرسى على ابو شفيق .. الاتنين رايحين و مصر ال عايشة

( 9 ) 
جيش مبارك و طنطاوى ال فالقنا بأغانى وطنية متفصله ليه على قنوات " تكية " ماسبيرو ال عايزة تتقفل اصلا ... كلها لقطات لناس حاربت و ماتت فى صمت من فوق ال 30 سنة .. اما هما فعملوا قوات لمدة 30 سنة ( عقيدتها فاسدة ) قايمة على الولاء و الانتخة و قبول رواتب الولاء .. و ملهوش أى مجد خاص.. غير انه نزل فرق النخبة تحمى مبارك .. و النهارده نازلة فى مواجهة الشعب نفسه ... مجلس العار و مؤيديه تحت اقدام الشعب الحر .. و العبيد يمتنعون

( 10 ) 
الفرق بين نجوم ثورة يوليو لما الشعب قال ثورة فى  52كانوا فى الصف الأول و دلوقتى و ( انصاف نجوم ) ثورة 25 يناير فى الصف الأول علشان يوقعوها .. و ده بعدهم
- الفرق بين راقصات ثورة 52 ... قلعوا بدلة الرأس و لابسوا الأفرول ... و داروا البلاد كعابى علشان قرش لخزينة مصر ... 
   راقصات ثورة 25 يناير يتصلوا بعكش البط علشان يقولوا .. ناكل ابننا منين لو بطلت ترقص .
- الفرق بين ( المبتدئين ) فى 52 كانوا ساكتين علشان البلد بيديرها كبار ... النهارده ال عايزة تشهر نفسها .. تبيع و تخون و تطاطى 

   وتقول كارهينك يا ثورة .. فى المسلسلات و بس يعملوا مناضلين ... الفنان المحترم هو ال فى التحرير محافظ على مكانه ال 
    مسبهوش .. لا اتحول و لا اتغير ....

( 11 ) 
حالة النقد السريع لرئيس لسه ممسكش حاجة من بتوع الفل شفيق .. كأنهم فاكرين أنهم معارضة ... بيفكرنى بس بدور عواجيز الفرح .... كلام و طق حنك ليس الا ... و تبقى الفرحة للثورة المصرية .... موتوا بجهلكم و غيظكم و اجندات الفساد ال عايزين تزيفوها و تقولوا دولة مدنية ... مصر مدنية من غير شفيق و من غيركم ... مصر أرض خالد و مينا و بره لكل فل عالة علينا
مبروووووووووووووووووووووووووووك
سقوط الفل شفيق و انصاره من الفسادين و من العسكر و من اصحاب الراى المتلون او الفن الهابط .. نجومنا و فنانينا المحترمين فى الميدان و البقية يمتنعون .... ابكوا أنتم لأنه عصر الفن الهابط انتهى
( 12 ) 
لما تلاقى الهام شاهين و علا غانم و امثالهم بيصوتوا من الرعب .. و تلاقى جيهان فاضل و خالد الصاوى و خالد صالح بيقولوا ثورة مصر ... تعرف الفرق بين مرشحى شفيق ممثلى الفن الهابط و بين نجوم مصر ال بتلمع فى كل وقت ... مصر فيها فن محترم و اصحاب ملفات الاداب يمتنعون
( 13 ) 
مش هنسمح أبدا طول ما فيه ميدان و ثورة .. ان الفاسد شفيق و اتباعه من الحزب الوطنى الواطى و روؤس الفن الهابط و حيتان الفساد الادارى انهم يتجمعوا فى حزب يتكلم باسم الثورة ... عجايب الراجل البجح فاسد و مطلوب للنيابه و عايز لأخر نفس يعمل نفسه شهيد و فاكر ان فعلا واخد اصوات كلها ليه ... انت يا شفيق اسمك على قوائم الترقب بامر النيابه و لا فاكر انك هتلم بلطجيتك و تقول ثورة تبقى خلصت .... الميدان رغم انف كلاب شفيق ليه صوت و اراده و خلاص مش هترجع الا على طره
( 14 ) 
بصراحة الناس ال عماله تحزق فلسفة علشان مرشها الفاسد شفيق سقط ... خلاص بقه شكلكوا وحش جدا بجد
الثورة مش عايزاكم .. و لا مصر بكرة عايزاكم .. خرفوا براحة و انتم فى النفس الاخير ... مش كل واحد معاه كلمتين فاكر نفسه معارضة ... انتباه مصر خلاص عدتكم بجد
( 15 ) 
جد ده !!!!!!! ... سمعت ان المقهورين من مشجعى الفاسد شفيق
عايزين يعمله حزب اسمه " الفلول للجميع " ... عذرا لمصر
الساحة بتلم المتخلفين فى مكان واحد علشان يبقى المصريين العرة فى مكان واحد
مصر اكبر من شفيق و عبيده ...
موتوا بغيظكم بجد .. انتك بيقتوا المادة الترفيهية للشعب المصرى
( 16 ) 
ياريت بتوع شفيق ياراجل من العسكر و كسر العسكر ما يخدوش العلاوة الجديدة .. و الناس ال باعت ضميرها باسم الجوع ما يخدوش المعاش الاجتماعى ... بس انا عارف انهم يبعوا ابو شفيق ... لأنهم بلا مبادئ و لا موقف ... و واقفين النهارده قدام قصر العروية على طريقة المعارضة فى مسرحية " حجا يحكم المدينة " .. لكن فى الواقع الشعب يدعم رئيسه طالما يسير على الطريق
( 17 ) 
حياة الدرديري: عكاشة هو إمتداد لمصطفي كامل وسعد زغلول
ههههههههههه ...
الناس دى برضه ال فجأة افتكروا ان الرئيس السادات ( كان زعيم و قائد ) و تلاقى كل واحد فلولى ملهوش مبدأ بيحط صورة السادات علشان يخبوا انتمائهم لمنظومة فساد مبارك ... و هما برضه ال لسه فاكرين ان السادات ( مات ) و راحوا على المنصة بعد ما العباسية ماجبتش همها ... الناس دى زى الكائن الطفيلى ال مش عارف يعيش لوحده لازم حاجة تسنده علشان يسرق نور الشمس ... و بكره يقولوا خوفو معتصم تحت المنصة بامر عكاشة ... بجد الواحد مكسوف ليكم على ناس بتخلق لنفسها وهم و تعيش فيه .. و ممكن يطالبوا بعمل مولد سيدى السادات الفترة ال جاية ...
الثورة تكسب ... و انتم موتوا بغيظكم ...
  
إسلام البارون 
5- 7 - 2012 

الخميس، 28 يونيو 2012

ثورتى بدأت ... - ( قصيدة شعرية )



ثورتى بدأت ..
        لأنك حين تحب من لا يستحق
         فاتركه .. بما يستحق
         و من هنا ... أطلق عنان ثورتك  

ارحلى عن ميدانى ...
فأنا معتصم الآن أمام عينيكِ بكل أحزانى
فكفى عندى من حيل أعذارك  
... امتهانى
فأنت امراة لم تشفع فيها قصائد مشبعة بقوس قزح
أو حتى حين ..
كسيت ( عرى ) شطآنك بألوانى .

ارحلى عن ميدانى ...
فأنا مدثر بلافتات غضب ساخن
يعتلى كل جبال .. أشجانى
أهتف بشتات رحابك
أطرق بمطارق الهجر أبوابك
كى أمزق نعومتك الصفراء
.. و بئس إدعاء قبح أسبابك
فقد تجاوزت عصر معاناتى معكِ
و بدأ زمنك
لتعانى ...

أرحلى عن ميدانى ...
فشعاراتى تترصد فيك أخر أقنعة الجانِ
و ساسقط بحقى أخر أكاذيب
ضحية .. فى قلبها مثلك قلب جانى
سارقة لبريق الكلمات ... و تمتص بجفافها
زهوة ألحانى .. بالمجان
وحين راودتنى بكل زمانى  
قالت بلا اعتذار
يا أنت ... أنسانى .  

ارحلى عن ميدانى ...
فانا احتشد بأسباب مقنعة  
حين أشهد أنك امراة ( مقنعة )  بضحكة – ..... ( من قناع )
منقمة
... و هزر .. و خدر خفيف
و بغته ( ريح مسومة )
تضرب بغدر
أركانى ..

ارحلى عن ميدانى ...
فلن تعتقل كلمات الملح فيكِ على لسانى
فأنت ... قاتلة أشعارى
أنت ... موقدة نارى
و دارى و أشعارى ...
تسقط اليوم ملامحك من رأس عنوانى .

ارحلى عن ميدانى ...
حين أشيع كل قصائدى عنكِ
التى حاصرت فيها اللغات و الدقائق
و الثوانى
كى أجعلك فى صمت الكون .. أغنية
بل أسطورة أغانى ..    
فأنا ارتضى بقصائدى ... شهداء
لحب أحمق
هلكت فيه دفاترى و أقلامى  
بسم ثعبانِ

ارحلى عن ميدانى ..
و حاذرى قبل الرحيل من كذب جديد
و عهد جديد
و قرب جديد
فأنا اسقطت مملكتك
من خارطة بلدانى
... و محيت حروفك عنوة
من وجدانى ..
فارحلى عن ميدانى ..
ارحلى ...


إسلام البارون  




الأربعاء، 27 يونيو 2012

صفر شمال - مجموعة قصصية لإسلام البارون


" صفر شمال " .. مجموعة قصصية من تأليف إسلام محمد محيى الدين إبــــــــــــراهيم - ( إسلام البارون ) - تتضمن قصصا قصيرة يبلغ عددها  16 قصة تتنوع من رصد حياة و أحلام و آلام فى الحياة المصرية عبر شـــــــــــــــخصيات المجموعة .. كما تتجاوز المجموعة الوطن لترصد حياة و أمل و معاناة فى فلسطين الأسيرة برؤية قصصية تتضمن قسمين ( بعض من حياة ... بعض من وجع ) التى تشمل كلا من ...
( 1 ) بعض من .... حياة
- خطوته الجديدة
- مينى مام
- نصف جنازة
- رحيل جديد
- حصة جغرافيا
- عبدالأله
- قصص قصيرة  جدا - ( أفعال ).
- صفر شمال .
( 2 ) بعض من .... وجع
-  و هى لم تعد تسأل .
- معايشة .
- زفاف على طريقة المخيم .
- أنامل تعزف بالألم .
- الأمن مستتب .
- كيس رمل من أريحا .
- رغم ان جولدا ستغضب .
-  نجمة  أبله أمل  .

أر جو ان تجدوا فيها متعتكم ... و ان التقى ارائكم الكريمة 
وسوف أقوم برفع روابط مباشرة لقراة النسخة الالكترونية من المجموعة كاملة 
و شكرا لكل من قام على انجاح هذا العمل 
و لكل ابطالى و شخصياتى 

إسلام البارون 
 

الاثنين، 11 يونيو 2012

هكذا أرى - ( لازم اتكلم قبل ما اطق )



                                              اكتبها لأنى .. سأظل وفيا لميدانى .. و هويتى و عنوانى 


( 1 ) 
لما بشوف ناس نزلوا و اتصورا فى الميدان و عملوا فيها ثورجية أو كانوا مقضيناها كتابه اخر حاجة على الفيس ضد مبارك و عصابته و النهارده مع اول ازمة حقيقية تلاقيهم بقوا اعضاء نشاطين جدا فى جروبات طالعة من الضلمه و باسماء مشيوهة زى اللجان الالكترونية للفلول ال بيحركوهم .. بتقولك ... ( أنا فل كبير و راضى على العسكر و اتخنقت من التحرير ) .. و ( يا عزيزى كلنا فلول ) ... و غيرها
متزعلش .. لأن الثورة كده بتتطهر من من ناس بلا ولاء و لا مبدأ و لا رؤية .. مجرد وجوه نكرة لا تزيد للثورة و العلم شيئا ... فالثورة حلم لا يقدر عليه المتجولون على كل الموائد .

( 2 ) 
مين ال راح ينتخب شفيق .. ؟؟
- ممثلات من نوع ( كل ما اتنزق اقلع )
- ممثلات لسه فى الضلمة خايفين من ان اجندة احلامهم تقف .. و مش مشكلة الوطن
- موظف شهر عقارى ( بدرج مفتوح طول اليوم الوظيفى علشان المعلوم )
- سواق عربية ( مضروبة ) بتعدى كل سنة من الفحص بالمعلوم المعتاد للمهندس و الأمين
- ناس حياتها ( الفيلا - شرم ) ... و الويك اند .. حياة استهلاكية بدون حرية
- متلونين .. متحولين ... خايفيين ... قابضين
.. و لسه هكما ليكم باقى القايمة .

( 3 ) 
إل بيقولى " يا عزيزى كلنا فلول " ده تصنيفك اليائس لنفسك .. و استسهالك لاستبهالك ... لكن لا تصنفى معك
فأنا أشعر بحريتى تجرى فى نهر غير نهرك الذليل

( 4 ) 
أصبحنا ندعم دفاعنا على مبارك ( العجوز) الذى رغم عجزه الى يسترحم بيه الناس الآن كان يرسل البلطجية و يتابع قتل الشباب ... و الآن نقتبس من ( الهارب ) أشرف السعد .. دلائل الرحمة .. فعلا شعب يعشق جلاده و يمنح قاتله وسام الرحمة .. بس دول ناس عايشين فى بلد غير البلد فلسفوا الحياة لنفسهم و اقنعوا انفسهم بالتلون و اعطوه صفة الحكمة و الضمير ... مصير الطغاة دائما مصير مبارك و امثاله فهو ليس اغلى من أى مصرى شريف يكافح فى الحياة و لا يبحث فقط عن سعادته الخاصة

( 5 ) 
الشعب ( الساذج ) يقبل على نفسه ان يرى منه ضحايا تغرق و تحرق و تقتل و تقلع العيون ... و عندما تعرض صور من ماتوا فى ذكراهم تسمع عبارات ( التخلف ) ... خربوا البلد ... الاستقرار بتاع مبارك و شفيق خيار ... كشعب سادى يتلذذ بالتعذيب و المهانة ... و لم يتبق سوى ان يقولوا عن الثوار .. " اخرجوهم فأنهم قوم يتطهرون " .. و هذه النتيجة حين يجتمع شعب تطهر مع شعب ( تنجس ) بكل الأكاذيب و الجهل الفقر و لا يريد أن يعيش حرا

( 6 ) 
براءات جماعية للقتلة .. و شعب عبيط بيعيط على صحة مبارك ال بيمثل مسرحية باسم محامى الشيطان .. الديب
فعلا تستحقوا شفيق ... شعب جيناته خالية من الحرية

( 7 ) 
قنوات عماله تقول ..مبارك بيحتضر و فى حالة صحية متدهورة ... و كأن اعلامنا عايز يخلق بس حالة تعاطف مستتر لقاتل بحكم المحمكة و خائن لأمانة شعب و عميل لكل عدو .. و احنا شعب مش بيفكر أبداااااااااا إنها تمثيليلة زى النومه على السرير ... و غيرها علشان يتم نقله بحيلة مدبره من محامى الشيطان .. الديب .

( 8 ) 
كلنا ضد ( محاربو العار ) ... الذين يدعون انهم من مقاتلى اكتوبر .. و يلومون على صرف تعويضات للمصابين و الشهداء فى الثورة ... و هم من يجب ان يحاسبوا انفسهم على تفريطهم فى حقوقهم و ال اكلاها مكنوشس الثوار دول كانوا السادات و مبارك ... وال بيشوهوا النهارده الثوار هم ال انفسهم تخلوا عن حق زملاء الميدان و هما شايفين اسرئيل بتعدمهم تحت الدبابات متكتفين و اسرى و من غير ما يخدوا اى موقف ضد استقبال مبارك للقاتل بنيامين ال عازر ,, و يعمله كمان مستشار و يقبض مرتب من فلوس مصر ... المحاربيين الشرفاء يا اما ساكتين و مع الثورة لأنهم عارفين يعنى ايه كفاح و حرية ... يا اما ماتوا علشان انصاف الأبطال يعيشوا ... على موائد الفضائيات .... لا لمحاربين العار.

( 9 )
حاليا فى برامج التوك شو .. تلاقى المذيع مستضيف بحجة ( الرأى الأخر ) واحد او احدة من بتوع الفلول و من محترفى تشوية الثورة و يبقول المذيع ... هنستقبل اتصالات و فجأة تلاقى من 10 اتصالات 9 بيدعموا الفل أو الفله قدام الثورة و الثورة علشان الناس تفتكر ان ده الحقيقة و الشارع .. و السر ان الفل أو الفله بتكون مربطة مه حبايبها و انصار اللجان الألكترونية لفلوول ال بيكونوا قادرين على انهم يضربوا كارت موبايل ب 100 فى سبيل المكالمة .. و تلاقى نفس التركيبة ... واحد يطلع يقولك انا من المحاربين القدامى و يقولك الثوار كانوا فين لما حاربنا ؟ .. و منردش و نقول لهم كنتم برضه فين لما شفتم فيلم اعدام الأسرى المصريين و مبارك بيستقبل ال قتلهم و فى الأخر كمان طلع مستشار مقرب ليهم اسمه بنيامين أل عازر ... و يطلع لواحد وواحدة و يقولوا احنا من الثورة بس بنكرها بسبب الثوار .. و عايزين شفيق منتهى التنقاض لعمل دعاية مستهدفة من لجان انصار الفلول بشكل متخفى !!!!!!! و غيرهم كتير خاصة على قنوات زى الحياة ... دى الحرب النفسية ال بيقودها ناس اصواتها غامضة و وجوه غير معروفة و ناس بتقبل و تعدى و تحطم النفسية فى وقت الشارع وصل لدرجة الغليان ... رجاء شير و خلوا الناس تفهم .. مين بيتصل ؟ .. مين بيتكلم ؟ و الهدف ايه ؟

( 10 ) 
امتى اشوف جمعة جامعة لدول الربيع العربى فى مصر و سوريا و تونس و اليمن و ليبيا .. كلها طالعة فى هدف واحد .. دولة مدنية بلا مرشديم و لا أمراء حرب ... و دولة مطهرة من الفساد و الفاسدين من أعوان النظم الفاسدة القاتلة الفاسدة .... و منرجعش إلا لما نستحق فعلا فكرة ( الربيع العربى )
 

... و مازلت أرى بحريتى الكثير .....

الأربعاء، 30 مايو 2012

قسما .. ( قصيدة شعرية )


إهداء .
           إلى من راودت حبى بحماقة ... و كدت أغفر 
           و الآن أمارس طقوس البعد الأخير عنها للأبـــــد

                 فأنا لاانشد امرأة بأقنعة    

فلا تخسر نفسك ... و انت تحاول ان تحافظ على شخص 

لا يهتم بفقدانك .. 


قسما .. 
... سأنسى .
أنى يوما قلت لكِ .. أنتِ أنثى
تستحق أن ترتدى أبهى قصائدى ... و أنفث  بالمدى
فى الكلمات أخلق منكِ للعالمين
بشرى ...
... تبشر بعينين ... و شفتين ... و ضحكتين قادرتين
على اقتحام
أعتى حصون كسرى .         

قسما ...

لن  أدافع عن شرعية حزنك ... حين أنهال بمعاول قلقى
على اللغات
افتش عن بعض دفء يضمك
فكرة ...
قادرة على التحرر  ...  تدير  مدن العالم و الشواطئ
و الأشجار .
بنظرة منها .. قد تنبت على ضلوعى مرسى  
لمغامرات عاشق ...
آمن وهما بأن فى خضارك واحات ارتواء
تشق فى شرايينى
مثوى  .

قسما ...

ساقطع رؤوس الكلمات
التى قد تذكرك ... بل سأجعل أعمدة تاريخى
تنكرك ..
        
فأنا أردتك مملكة   كبرى
و أنت قدرت لنفسك خانة
( لحالة  )
تنسى .


إسلام البارون

الأحد، 20 مايو 2012

أريد .. ( قصيدة شعرية )



أريد ....

أن أوارى وجوها سيقتك ِ إلى بزمان .

تراود ساحاتى .

بأقنعة ملونة تماما .. زائفاتِ .

يتبادلن المرور على جسدى كغيمات ثقيلاتِ

تدعى المطر ...

و جميعا جاءت تسعى .... لحصاد

خصبى و ثمارى

و مغازلة عتبة خياراتى .

ولن أدعى البراءة .

فقبلك كنت أهوى حياة الشكوى

و أغرق يأسى

عند مفترق الجراحات .


و أتوهم أنى ملك .... يدير دولة عشق

و لم أدر أنى أزيد على نفسى فى عذاباتِ التيه

متاهاتِ .


أريد ...

أن اجتمع معك فى قصيدة .

أقتنص فيها " مرح الجنياتِ " .. و شذى " الرمان " .

حتى أصهر لأجلكِ لغة لم تدركها .

رسوم الفراعين أو خارطة الرومان .

و الكل عليكِ ... قليل .

حين أنظر إلى عينيك .

فتهزم لعناتى ...

و سأتفيق من قدر التشتت

على الطرقاتِ

أريد ....


أن أشيع مع خطى كعبيك

مئات الأعوام من ملاحقة أشباه النساء

و ممارسة " تجبير " شروخ حكاياتِ

تمتص رخاء جسدى

حتى خلت نفسى ... خريفا ضعيفا

تجمع ألما ...

من أقصى عتمة الفراغات.

وهونا على نفسى

كنت اسميها ... ذكريات ِ

,,,,

أريد ...

أن أطهر شهادة ميلادى

وتاريخ ميلادى

وموعد ميلادى

فرجاء

أمنحينى عمرا " مفتوح " السنوات

حتى أوسد عصرا من الانتظار

بين رفرفة جفنيك

وأغرس غدا أخضر عند حدود شفتيك .

حتى أبدأ

تقويمى القادم كعاشق جديد يسجل

من ضحكتك ِ

أعظم " انتصاراتِ " .


أريد
.. و أريد
... و أريد







السبت، 21 أبريل 2012

شخابيط - ( 27 )




بقول الأيام بتنسى ... و ما بنساش
قالوا البعد بيقسى ... و مبقساش
أغمض عن ملامحها عيونى ... ألاقها تركب برحابها فوق جفونى
و يتهز قلبى تانى و ما يهداش .

ليلى و نهارى بايت متشعلق بلون خضارها إل بدل رغم منى حياتى بحالها ... و أنا قلبى مكوى بنار نارها ... و أحاول أقول لنفسى كانت ( حالة ) خلاص نزل عليها ستارها .

... بتوحشنى أكتر .. و أنا أسكت لمشاعرى أكتر .
لأن جرح بعدها ... صمتها ... ردها على كل كلمة قلتها  بين ضلوعى ماشى فيا يكسر ...
يكسر ... كل كلام القصايد إل لملمتها من ورد شفايفها حتت سكر
ولما تفرح ...
أكرر  ... و أقول أعذرينى ... بين دراعك ضمينى ..
تقولى اكتب عنى اكتر ..
اكتب أنا ... لغاية ما يغير منها .. الشهد الدايب
و العنبر .

... و فى لحظة بانت قسوة كلامها ... و حبى أنا صار هو ندمها
و وجوب رحيلى بس قدامها
... ده مختصر كلامها .
و من العدم يجينى مرسال شيطانها .. بقصه بتدعى المرض على أيامها
و يقولى سيبك دى بتعد بالعدد أحلامها .

و معرفش أصدق مين ؟
لما ..
... أقولها أنا حب بكره .
تقولى بلاها فكرة ..
أقولها ... يعنى أحبك و لا أكره ؟
تعافر فى الكلام ... و تقول كلام زى الزكام ... و تستأذن فى السريع
و سبيتنى ... قلب مهدود تحت الركام .
و مر- شهر و التانى ... و جاى فوقينا كمان أتقل أيام .

ولأنى فاكرها النهارده اووووووووووى
و نفسى أسمع صوتها اوووووووووووى
و لازم أسكت أوووووووووووووووووى
لغاية ما أفهم أووووووووووووووووووى

قلت النهارده  .... اكتب

 

الاثنين، 9 أبريل 2012

اتحدوا ... أو موتوا - ( مقال )


بكل يقين مصر الثورة وصلت إلى منطقة تستدعى كل الانتباه و الحذر من أجل حق من حلموا و من ماتوا فى سبيل ولادة جمهورية جديدة تتناسب مع تاريخ دولة لها " قامة عربية و دولية " – بكل أسف اختار لها رموز النظام السابق الييع فى مزاد الفساد إلى ( دويلات ) و ( أجندات ) تعمل الآن سرا و علنا فى محاولة ( النفس ) الأخير لإنتاج ( ثورة مشوهة ) بوجوه النظام القديم دفاعا عن ريادة


و مصالح دفعوا لها ثمنا بخس ... فى نظام من كان يقبل و شعب كان يخاف .

و الأكثر بجاحة إنها وجدت لنفسها أذرعا طولى داخل من يدعون الانتساب لثورة ابهرت عيون العالم و لم تبهر حتى الآن منفذيها .. نتيجة الصعود المفاجئ لرموز الظل من التيارات النتأسلمة التى تلاعبت بمشاعر المواطن البـــسيط الذى يشكل نتيـــجة الجهل و الفقر الـــسواد الأكبر فى شعب عـــاصر عقود التهميش و " التنطيش " لإرادته بدرجه جعلته يحلم ( بالجنة ) أكثر بعد أن فقد أمل الحياة الكريمة فى ( دنيا ) مبارك و حاشيته الفاسدة ..

و هم جاؤوا باسم الدين يدعون أنهم يملكون مفاتيح الدخول .

و مع كل صوت ( اعتراض ) من المؤمنين بمطالب الثورة ضد ( تديين السياسة ) على حساب التعامل الواضح مع حقوق الشعب المنهوبة كانت تتم ( شيطنة الثورة ) و تكفير رموزها و تنفيذ حملات شرسة تنال من كرامتهم السياسية بل و الشخصية أحيانا بعد أن ظنوا أنهم قد ( ورثوا ) مصر و من عليها .

لتختزل خطط تطوير مصر و العبور بها من (كبوة ) داخلية و خارجية إلى سعى عنترى إلى تــمرير ( فتاوى ) دينية ثانوية باسم القانون تحت قبة البرلمان ... و خطب رنانة تنتهى إلى دائما عــبث إعلامى فقط

بيـــنما كانت قوى الثورة المضادة تسعى إلى توفيق أجندتها ( السوداء ) مع ( المجلس العــسكرى ) الذى اختار الضفة المقابلة من حيث الرؤى و الأهداف لثوار مصر بعد سلسلة من الأخطاء التى يستوجب بعضها القصاص .

و كانت النتيجة شبة المتوقعة قبل ساعات من إغلاق باب الترشح إلى منصب الرئاسة للدولة المصرية الزج ( بوجوه ) تمت الإطاحة بها ضمن منظومة فاسدة من بضع شهور خلت على إنها الآن المنقذ الوحيد .

من عناد و غرور ( التيار المتأسلم ) بقيادة الجماعة و ( فزاعة ) السلف .

و بينها شعب غالبيته تستشعر حاليا إنها عادت إلى مربع الصفر .

فى وقت تم السماح باستمرار مهزلة الترشح التى جاءت بأغرب الشخصيات من داخل المجتمع المصرى بعضها يرغب فى بعض الشو الإعلامى أو ممارسة ( أمراض نفسية ) و بعض الخبل من مواطنين استغلوا الفجوات الكبرى فى حق الترشح .. و كنا نضحك .
دون أن ندرى ما كان يجرى تحت السطح من محاولات جدية ( لتسفيه ) هذا المنصب داخل عقول الشعب الذى يعتبر الأمل الأخير لإنقاذ الثورة و اســــتكمال محاسبة النظام السابق و الحالى قضـــائيا و سياسـيا .

و كان ترشح الرجل الغامض ( عمر سليمان ) إعلانا عن استكمال هذا المخطط بعد دفع قوى الغالبية إلى صراعات أفقدتهم أسهمهم فى الشارع بسرعة الصاروخ ليخرج من الصمت هذا الجنرال الذى سعت قوات ( الشرطة العسكرية ) بنفسها على تأمينه شخصيا فى موكب ( مباركى ) كإعلان صريح على تأييده من المجلس العسكرى الذى بدأ من تسويف عرض قانون العزل السياسى و اجهاض أى محاولة للكلام عنه فى البرلمان الذى تغافل أيضا نوابه عن إدراجه ضمن اولويات مجلس نظن خطئا إنه من رحم ثورة شعبية قامت لمواجهة الاستبداد و الفساد .

ثم إطلاق إعلام الفلول ليمارس حملات التشوية للثورة و إنكار سقوط النظام السابق و تزييف الحقائق

و السخرية من حق الشهداء بحجة حق ممارسة ( حرية التعبير ) بحماية مطلقة من العسكر ليتم حاليا مطالبته برد الجميل عبر قيــادة ( حــملات دعاية ) لمرشحى المجلس العسكرى ... بـــدأت عمليا بقيام ( رتبة قيادية فى الشرطة العسكرية ) بوصف بوق الثورة المضادة فى قناة الفراعين بأنه يؤمن بوطنيته و رجــــــولته و حبه لمصر بل إنه من أكثبر المحبين له !!

و لم يكن عبثا ظهور شخصيات من ( أنصاف ) المرشحين لتنفيذ عملية تنازل جماعى للتوكيلات التى جمعوها لصالح ( الجنرال الغامض ) و إعلان حملة الفريق ( شفيق ) أخبارا تؤكد إمكانية تنازله عن الترشح فى مقابل دعم ( سليمان ) فى ترتيبات مقصودة مكنت الرجل من أن يصبح مرشحا يملك آلاف التوكيلات دون لقاء جماهيرى واحد !

وكعادة شعب يضم بين شرائحه من قبل أن يسخف من ثورته و أن يقلل من ثواره .. يحاول البعض منهم إطلاق حملات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعى بصور ( فوتوشوب ) تبرز أن الرجل صاحب التاريخ الدموى هو .. أمل مصر الأخير .

بينما فى اللحظة الأخيرة يسعى أبناء الثورة الضغط على رموز و مرشحى الميدان على الدخول فى تحالفات قوية قابلة على الاستمرار و قادرة على الخروج من عنق الزجاجة التى تسمح بإعادة الثورة إلى أصحابها و تحقيق العدالة ضد شخصيات تحاول أن تختبئ من جرائمها فى منــــــصب ( متاح ) قد يحقق لهم الحماية أو على أقل تقدير يخلق لهم أنصارا فى الشارع قد تولد الشغب و الإضطراب فى الشارع إذا تجرأ الرئيس الجديد على وضعهم خلف القضبان .

و كالعادة استيقظ نواب الشعب أخيرا من أجل طرح مشروع قانون قد يقر قانون العزل السياسى مرة أخرى أمام تلك المستجدات التى تغلق على الفلول كل سبيل ... و مازالت المفاوضات تجرى !


الفلول يحتشدون فى معركة ( النفس الأخير ) فإما ثورة أو إعادة بناء النظام السابق بكل وجوهه بما يسمح بتقديم ( مجرمى الفلول ) أبطالا ... و استكمال مخططات إلغاء حقائق الإدانه لرفاق درب الفساد و مطاردة من ينادى بأحلام الثورة .. بالقانون و الديمقراطـــية و الثورة !

و هذا بعض المتوقع إذا لم يتخل رموز الثورة عن التحزب و التعامل عبر جزر منفصلة .
ليدركوا حال صوت شعب مصر ( الثورة ) يقول الآن ....
اتحدوا ... أو موتوا .


إسلام البارون .
9/ 4 / 2012

السبت، 31 مارس 2012

اذكرك كما أنتى ... - ( قصيدة شعرية )


اشتاق جدا إلى رحابك
و اهفو مرار أن أزور
هذا الصباح أبوابك
كى تعود فرحتى
بملء ساحتك
... فعشقك داء
و انت لى دواءك ...
أحبك
أحبك
أحبك
.. لكن عقلى يصر على
حكم .. ببعادك

فلا تكرهي .. بعدى
فأنا عليل بخضار عينيك
و أهرول فى الشتات
أبحث عن وجوه جدد
قد تنفذنى
من جرح أمواجك .

إسلام البارون
31 / 3 / 2012

الخميس، 29 مارس 2012

قصص قصيرة جدا - ( 2 )

قصص قصيرة جدا – ( 2 )


( أفعال )

- تنتظر ...
- يبتسم ...
- يرقص
- يولد ...
- يحكى ...

قصة قصيرة ( 1 )

- تنتظر ....


منذ أن تسلمت رسالته المختصرة جدا ... خطوط يدها المنكمشة لم تترك للحظة الموبايل يستريح من رعشة خفيفة متواصلة صاحبتها منذ نوبة المرض الأخير .

... خرس المكان يستبيحه ( مقطع أغنية ) يشق طريقه بضعف بين خروشة الإرسال

- ( ست الحبايب يا حبيبه ... يا أغلى من روحى و دمى ) .

سيأتى حقا ... أم ؟

.. دقات الساعة المتواصلة فى الفراغ
تجيب .

قصة قصيرة ( 2 )

- يبتسم ..

فى نفس المكان اليومى ... تكومت على الرصيف و اسقطت صورته المقــطوعة بشريط الحداد فى حجرها .. بعض فضول نظرات المارة يشتبك بخجل مع نظرة غاضبة له .. سيارات الكبار تأتى تتوالى فى قطع المــشهد أمامها تدخل المبنى المقابل دون أن تلحظها .

.. فقط بقايا سحابة الغبار المصاحبة لهم تفقلها هذه المرة كتلة ساخنة متداخله

تقترب من بعيد ... تهتف

هنا ...

وجدته يبتسم جدا .


قصة قصيرة ( 3 )

- يرقص ....

- حضرتك / ... سيادتك .. / رؤيتك .

كلمات المذيع تجعله ينتفخ سريعا أكبر من محيط الشاشة ...
يتلون
يتحول
يحذف بعض التاريخ
و يرقص علينا .... ببعض الجمل .


قصة قصيرة ( 4 )

- يولد ...

أثاروا دهشته جدا ... و هو يتنقل بساقيه العاريتين فى مساحة الفراغات القليلة المتاحة بين أجسادهم المكورة و الممده باجهاد تغـــطى برودة رصيف الميدان رغم ( مظهرهم المختلف بدرجات ) عن طبـــــــــــــقة الســــواد المكتسبة من حياة الشارع التى ترافق ملامحه .

توقف
تكوم بينهم ...
لم يعترض أحد .
فبات ينتظر بشغف عودة الصباح ...
كى يهتف معهم .


قصة قصيرة ( 5 )

- يحكى ...

هم مثله ... تجمـــــعوا حول بدلته العسكرية ( المموهة ) ... مررت ذهابا بجواره .. صادفت جزاءا من القصة يضع أمامهم أقزام منهم يتطالون و أبطال يضمرون .

... رجعت أيابا
اسمعه يلصق على أذانهم بصوته المنفعل مبررا ... لماذا أسقط شابا ينزف .
و هم يتجمعون الآن حوله بشغف .
اكبر .

إسلام البارون
29 / 3 / 2012

وفاة البابا ... و فكر خزاعة - ( مقال )


مرة ليست بالأخيرة …. نجد برلمان الأكثرية ( الدينية ) و مؤيديها فى واد وواقع الشعب فى واد أخر فى وقت تضج فيه مصر من توالى الأزمات ( المدبرة ) فـى الكثير من الأحيان بما

يسرع من كفاءة أداء ( أجندة ) الثورة المضادة دون رد فعل يذكر من نواب يكتفون بالصراخ الإعلامى أو الانشغال بقضايا ( تافهة ) .. و أقصى هدف لمعظهم تحويل ( الفتاوى المطاطة ) إلى قوانين تحاصر شباب الثورة و تسويف مطالب ثورة ( شعبية ) لم تحقق حتى رأس أهدافها … و مازلنا نتوقع منهم الكثير .

و جاءت وفاة ( البابا ) شنودة فى وقت حرج من تاريخ مصر .. لتفقد مصر رجلا كان يمسك بخيوط الملف القبطى على مدار 40 عاما بما له و عليه .. شئنا أم أبينا .. ليرحل الرجل أكثر من مجرد رجل دين لشعبه القبطى  له شعبية و احترام كبيرين لدى قطاعات واسعة من الشعب المصرى .. و كنا ننتظر كمصريين مسلمين و مسيحين تجاوبا سياسيا من برلمان ( الثورة ) تجاه رمز مصرى … فكانت كل المعضلة لممثلى الشعب فقط من سيجلس ؟ .. و من سيغادر القاعة ؟ … و من سيقف ؟ حدادا على رحيل الرجل .

لنجد أنفسنا كشعب تمارس علينا ( جريمة ) التمييز و الحض على التفرقه و ممارسة ( تمزيق ) نسيج الوطن و ( تكسير ) أعمدة مصر التاريخية .. تحت ( قبة البرلمان ) .

و الأكثر من ذلك عجبا … تزامنا مع مراسم دفن البابا اجتاحت المواقع الاجتماعية مثل الفيــس بوك face book فيديوهات ( لداعية ) أقرب الى مونولجسيت دينى اعتاد أن يبنى شهرته فى عشوائيات مصر و أربابه الكثر من أنصاف المتعــلمين و أقل ربما … يهـــاجم و يفرح و يشمت فى وفاة ( إنسان مصرى ) أيا كان موقعه … و كأن حرمه الموت وحدها لاتكفى … لأن يصــمت و أن يتراجع عن بث مواقفه ( العنصرية ) من منفاه الاختيارى .

ليترك الشعب بما فيهم قبط مصر فى حالة من الدهشة و الإحباط من خطابات عشوائية لا تعى بموضوعية حتى مواقف الرجل الذى كان حائطا منيعا ضد التطبيع مع إســــرائيل بشهادة قادتها وقاوم كل الضغوط من القيادة السياسية لإرسال المسيحين إلى ( القدس )لأداء الشعائر رغم إنها من أكبر شعائرهم الدينية دون أخوانهم المـــسلمين شركاء الوطن و القضية … كما واجه أصــــوات تعصب ( أقباط المهجر ) ضد مصر و سعى بعضهم إلى تحريك ورقة ( حماية الأقليات فى مصر ) فى الكونجرس الأمريكى نتيجة أخطاء النظام السابق الذى استسهل اللعب عـــلى ورقة ( الفتنة الطائفية ) لتدعيم أركانه فى مقابل تيارات المعارضة … لكن الكنيسة المصرية لم تسمح بتمرير العديد من الضغوط على مصر من قطع المعونات و فرض عقوبات اقتصادية و تبرأت من محاولات التدخل فى شئون مصر الداخلية ( باسم الدين ) فى أحلك المواقف التى أصابت أقباط مصر … كما ساهم الرجل

فى دعم لغة الحوار بين شقى الأمة على مدار أربعة عقود باخلاص وطنى ترسخ صدقه فى قلوب المصريين جميعا .. و حين رحل كان واجبا علينا أن نحزن .

لكن هذا أنصار هذا الـداعية  من تحت قبه برلمان ( دولة ) الذى شارك فـــى وجوده الدماء المـــسلمة و المســيحية فى ميادين التـــحرير لا يعرفون سوى لغة ( التحرش بمشاعر مواطنيين ) و نقض عهد أمان الشعب المصرى على طريقة ( قبيلة خزاغة ) .
وعندما ثار الأقبـــاط من هذه الاستفزازات كانت النتيجة مزيدا من الفيديوهات ( الساخرة ) التى ألمتنا نحن كمسلمين بما يناله الإسلام من تشويه لسماحتة و مدى وجوب قبول الأخر خاصة إذا كان شريكا فى الحياة و الحلم و المعاناة تحت ( حسابات شخصية ) للظهور بعض النظر عن أن الفتنة ( ملعون ) من ايقظها فى بلد ( يغلى ) من توالى الانتكاسات على ثورته و مدنية دولته باسم ( تجار ) الدين .

و لم يتحرك أحد .. و لم ينطق أحد من المفترض إنهم يديرون شئون بلدا كاملا دون تفرقه كما ينص الدستور .
فى وقت تتجه كل أنظار العقلاء إلى من سوف يعتلى الكرسى البابوى بينما تحتاج مصر إلى صوت العقل و التضامن أمام ضغوط خارجية قاتلة من ( أعداء ) يملكون حاليا أوراقا لإيقاع مصر فى مزيد من الفوضى يقودها من يحسبون خطأ ( أبناء ) هذا البلد

و أبرزها محاولات بعض أصوات التعصب القبطى مواجهة للتعصب المتأسلم فى الخارج الدعوة إلى إنشاء دولة قبطية فى مصر يقودها المصرى ( منزوع الجنسية ) موريس صادق الذى أعلن مؤخرا إنه على وشك افتتاح أول سفارة ( لدولته الخيالية ) فى جنوب السودان فى تهديد صريح للسيادة المصرية و بمثابة إعلان حرب على مصر إذا صدق الأمر .

و أين البرلمان ؟ .. لاشئ
و أين هذا الداعية ؟ لاشئ

.. فقط بعض العنترية غير المحسوبة التى بارتفاع صوتها الشاذ أغفلت ( الروح المصرية ) المتحابة التى رأيناها تتجلى فى شعب مصر من سيدة تقدم زجاجات المياة للأقباط فى طريق الكاتدرائية من بلكوناتها و بحجابها … و سيدات فى النقاب يقفن ضمن المعزيين إجلالا لتاريخ الرجل حتى و لو اختلفن معه فى الدين … و مكالمات العزاء بين الشعب المصرى التى لم تنقطع ... حتى الآن .

مصر .. شاء من شاء و أبى من أبى .. ستظل تحتضن ( أقباطها ) فى محيط إسلامى يسعى إلى دولة ( بلا عقد ) الجاهلية أو إعادة لتجاوزات ( محاكم ) التفتيش برؤية مصرية .. دون إعلاء لمصلحة الوطن .. أو أن تقتصر البطولات فقط فى بث لغة كراهية تدمى مسلمى و مسيحيى مصر معا باسم الدين .. و دائما سنرد دوما .

” اللهم سلط المتعصبين على المتعصبين .. و أخرجنا منهم سالمين ”


بقلم - إسلام البارون

اخبرونى - ( قصيدة )


أخبرونى ...



أنك امراة قادرة على اقتحام جفونى .
بأساطيل ( جمال ) .
تبحر بجدارة ... لتؤسس جزرا و بحارا
حتى يكتشف المارة .
عالما ( جديدا )
ينبت .... فى عيونى .


أخبرونى ...


أنك مواكب شمس ستشييع .. أخر شجونى .
فهنا ...
تستريح على وجنيتك ... سحابة صيف .
ترجونى .
و ربيع شقى بين عينيك .. يدعونى
و خريـف تحت أقدامك .... يبدد
قصص ماض
ووجوه باهتة
... أسعى بحصونك ِ أن يغادرونى .


أخبرونى ...

أنك أميرة ( دمشقية ) .
تجمعين على خصرك
أساطير ( تدمر ) ... و مدن الشمس .
ببعض الصمت .
... تحركين فى ضلوعى 1000 قضية

وحين اتلهف
لضحكة شقية
تسقطينى ...
داخل أعمق أعماق جنونى .


أخبرونى ...
و مازالو ا .. يخبرونى .




إسلام البارون
28 / 3 / 2012

الاثنين، 26 مارس 2012

قصص قصيرة جدا - ( 1 )


قصة قصيرة ( 1 )


- قدر -

.. بفـرق لحظة تـوازت مع رفـاهية سيارته الممطوطة بهيكل سـيارتها الصغير المجـهد عند رأس الخـط الأبيض المتـناقض عن عمد مع سواد الأسفلت .. ينال زجـاج سيارتها الأمامى بـعض الانعـــــكاس الأحمر المنسكب بغزارة أكثر على زجاجه الغامق للعد التنازلى لإشارة التوقف ...

- نظرة لها دون ترتيب .
- نظرة إليه مصادفة
- نظرة مهتمة
- نظرة مرحبه بخجل .
... غمرهما سريعا اللون الأخضر .

قصة قصيرة ( 2 )

- ثورة مضادة -

( و لسه مصر هتشوف أيام سودا )

قالها ببجاحه ... ضمن تخريف أكبر يتوسط به الشاشة كل مساء .. االبعض الساذج يستمع .. لكنه قرر دونهم أن يضغط بعصبية أزرار ( الريموت كنترول ) ... بعيدا عن وجهه الرزيل .

( أغنية .. مسرحية .. فيلم قديم )
لكنه ..
لا يتخلص من البقعة السوداء التى تتوسط الشاشة .
بل تزيد ...


قصة قصيرة ( 3 )

- أغنية -

يخرج ساقيه بعد مدة انكماش خلف المقود ليجاور سيارته الساكنة المصطفة فى نهاية طابور انتظار الوقود الذى يأكل بطوله ضعف مساحة الشارع .. ثبات فى المكان .. تحرك سريع فى الوقت .

.. انتهى من كل حيل التهام ملل الانتظار .
يتذكر - أغنية - على هاتفه المحمول جاءته صدفه .

- ( طاطى طاطى .. أنت فى بلد ديمقراطى ) ...

يحاول أن يتماشى معها للحظة بانجناءة خفيفة مازحا مع نفسه .
يتفاجئ ..
بأن وجهه اصطدم مباشرة بسواد الأسفلت .


قصة قصيرة ( 4 )

- خبر 1 .. خبر 2 -

أقرأ خبر ... ( توفى اليوم الطفل حمزة بأثر عملية جراحية بعد صراع مع مرض السرطان ) .. تجاوره صورة تضج ببراءة طفولية صريحة .
أحاول أن أحزن كما يطلب الخبر
اكتشف ... بأن كل حزنى قد امتلأ مسبقا .

-

أقرا خبر ... ( سما طفلة مفقودة من أهلها منذ عام و نصف ) .. بجواره صورة تستعير كل براءة حمزة من أعلى الصفحة
اقترب بنظرى - أحاول أن أجمع تفاصيل ملامحها ..
لكنها تتسطيل و تتمدد
.. بحجم الوطن .


قصة قصيرة ( 5 )

- مترددة -

... كأنه كان يعـلم نصف حديثها مسبقا .. فتح الهاتف كالعادة وأعطاها نصف أذن ... أفرغت فيه استرسال حلما حماسيا و رغبة فى التغيير و بعض المشاريع المتداخله كالعادة .. ثم أغلقت الخط معه .
لم يجتهد حتى فى أن يتذكر حديثها
.. و انتظر منها مكالمة أخرى .... بحماس أقل .
بعد قليل .

إسلام البارون
24 / 3 / 2012





















الثلاثاء، 20 مارس 2012

بعض تفسير ... لما حدث - ( قصيدة شعرية )


مخطئة .

إن قلت
أنى تخليت عن رحابك .
لكنى ( جرح ) يلملم أخر أنفاسه
عن بابك .

فلم اعتد ..
أن ألهث بكلماتى خلف
شبابك .
... فأنا من غرس غابات المطر
على أثوابك .
فأنا من شتت غزوات الألم
عن أجنابك .
أنا ... من انتقى من الطهر حبا
يضاهى أنسابك .


لكنى بعثت زورا
فى قاموسك
شيطانا رجيما .. بلا ذنب
يشهده عبادك .

أذنبى ...
أنى وسدت كل رحابى فى مدى رحابك
و اختزلت حق الجنة
على أعتاب
بابك ؟؟

مخطئة
إن قلت ...
تخليت عن رحابك .

.. لكنى رحيل
غير مقتنع .. بأسبابك .



إسلام البارون
20/ 3 / 2012

نفسى .. - ( قصيدة عامية )


نفسى ....
دموعى تنزل .

ولتجاعيد الحزن على خدى
تسيل
... لما تجرى تشق قلق السنين
و على بيبان ضلوعى
تزلزل
جبال ملح
خلت طعم أنفاسى أتأل .
لعل يتنفض فيا ,, أخر صبح
كان .
صادف ضحكة جنان ... ماتت
فى حجر شفايفى
عم منول


نفسى ...
دموعى تنزل .

على حب جميل ...
خطى بشقاوة ...
يفطف من الربيع قطفة نداوة
لما فى شهادة الميلاد ... خلانى انط
أفط
قول .. عيل .
حين ما أتغزل فى خضارها
و أكور بكلامى شمس نهارها
,, و أضم فى كفوفى كل - رحابها- .
و فى ليل ... أطول من الأول
خرست الفرحة
.. و الفراق بينا طول .

نفسى ...
دموعى تنزل .

على حلمى إل اتشعلق فى الهوا
و أنا زى ( جاهين )
حلمى بالمحال ارتوى
... لما أشب على طراطيف
الهوا
واد فهلوى
.. بألف لسان
و كتاب ب 100 عنوان
لكن - يفضل الهوا .. هوا .
لحد ما يبلعنى فراغ تقيل يقتل .
وقدرى يضحك  ساخر ...
... ( عيد من الأول )

نفسى ....
دموعى تنزل .

تواسى وجع بلادى
لما شوارعها الساكنة جوايا
تنادى ؟
فين ولادى .. ال ثاروا ؟؟ .
ولادى
ال اتجمعوا مرة على الرصيف
و نزعوا من جوفه نارو .
... ألف أدور معاها
ألقى وشوش الظل .. خيال ممطوط بيطول
و دقون ( بعيب الشيب )
فى وش الشمس
( بجحة ) بتتحول .

نفسى ...
دموعى تنزل


  إسلام البارون
20 / 3 / 2012