RSS

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

( د ) .... حلم عابر


تظن مع تقدمك سنة تلو سنة فى الحياة بأنك قادر على طرق أبواب مازالت تتعلق ( بسذاجة ) الطفولة و ذاك الادم الذى يسعى ببطء على ملامحك ليصبح ما كان يوما ( حلما ) عظيما ... مجرد سلام " عابر "

و هذا ما عرفته مع ( د ) صديقة السنة النهائية فى المرحلة الابتدائية ... حيث كانت يجمعنا " انجذاب " غريب يجعل عيوننا معلقة مع أقل لفتة تصدر من إحدانا ... و ما أن يأتى بعض وقت فراغ حتى نندمج فى نظرات مغموسة بابتسامات مفتوحة أو حوار نحاول أن نجد له مبرر ... و نحن لا ندرك ماذا يتكون داخل هذا الجسد الملتحم بطبيعة آدم و حواء حديثا ... لكننا نكمل .

تجمعنا الحصص ... و الجوائز ... و رحلات اسفرت عن صورة جمعتنا فى لحظة سعادة ( طفولية ) غامرة ... لأيام و شهور كانت بمنزلة كنز خاص هبط على نبضات قلبى كهدية سماء ...

ثم رحل العام ... و جاءت حتمية الانفصال .
هى ... تتحول إلى عالم الإناث
و أنا .. أنغمس رسميا فى عالم الصبا
و مرت فى النهر أحداث و مغامرات و قصص جديدة .. أنساتنا كيف كنا ؟ ... أو لماذا كنا ؟
و جمعنا دون ترتيب ... قدر
هى تحتل رقما بين زميلاتها فى الشارع معبئة فى زيها المدرسى و تضج منها شقاوة
و انا أحاول أن أشد نفسى لأزداد أمامها طولا ... و أضحى فى عينيها أكثر اختلافا ... لعلها تدرك نجاح تجربتى فى عالم بلا حواء
رأتنى
و رأيتها
ثم رفعت كفها بعد تردد هنيهه ... و منحتنى سلام خجل
و أنا منحتها ابتسامة .. و إن كنت بين ضلوعى أبغى المزيد
و تقاطعنا فى الخطوة
ثم عبرت خلف ظهرى ... و مضت
و مضيت ,,,,
و اخذتنى أسئلة كثيرة عن أن التفت مودعا حتى لو بنظرة أخيرة
و كبرنا .... و لم نتقابل مرة ثانية أو نكاد نكون لكن تغير الملامح و سيطرة السنين جعلتنا لم نلتفت . ... هكذا أعتقد
و لكنى الآن ... اتذكر الصورة الكنز
و أشد خلايا مخى ... لعلها من باب الفضول تمنحنى لها مكان
و لازلت لا أتذكر

أجمل حاجة تقولى ... ربنا ما يحرمنيش منك

لأنى فعلا حبك عاملى جنان ... و بحبك حب محبوش إنسان
حسيت الأغنية دى أوى
وشفتك فيها أوى ...
و بقولها بأعلى صوت ربنا ( ما يحرمنيش منك )
و نعيش كل لحظة فى الحياة ...
بمنتهى الحياة

بهديها ليكى ...



الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

شخابيط - 26


3 أيام ... و تن تن جرس منتصف الليل ... تبدأ سنة جديدة و يالا شيل .. أحلام مخلصتش ... قصص مكملتش .... خطوات منفعتش
بس لأن المستحيل لأنك متكملش ... أديتها تاريخ 1/1 / 2011 ...
و هجرب أيام و شهور جاية .. اتمنى إنها تاخد من حملى إل تقيل ...
مش عايز قصة حب متكملش
مش عايز أحلم حلم .. تقسيره ما يطلعش
مش عايز بكره يكدب و ما يظهرش .
كفاية سبت على حيطان سنة فاتت ... حكايات فاتت كنت أتمنى لو متحصلش ... و شفت ناس أووووف بجد ما تتوصفش .. و أديت قلبى لناس لأى تعب بينا مسبتش ... و فضل بس قلمى يكتب كتابات كنت خايف يوم ما تظهرش ... بس يمكن بشاير أمل تعدى على دفتر أحلام الوردى ... و يقف و يهدى و ياخدنى فى حضن عفى
لما أنام صح فى قلب وفى
لقيته خلاص .
و فاضل كام خطوة ... و يتولد فيا إنسان جديد .... صباحه ألوان
لا فيه مكان لسحاب أو ساعة أحزان
و لأنى قررت أتفائل ببكرة
و أحارب علشان بكرة

قلت النهارده ( أكتب )

إنفراد ... وزراء على ( مقصلة التغير ) - لازم اتكلم



فى أى بلد ( غير ) مصر ... لما يتم تغيير وزارى فهو يكون طبقا ( لرؤية ) كاملة شاملة ترتبط بمصلحة الشعب أولا ... لكن لأن فى مصر ( التغيير ) يكون بهدف عمل شوية " فريش " بعد أى أزمة يتم الحاجة فيها ل ( لكبش فداء ) ... لسياسة أكبر .
و لا يوجد فى مصر قبل أن نغادر عام 2010 ما يستحق من تحويل مسار ( الغضب ) الشعبى من انتخابات ( مجلس ) لا ينوب فى أغلبه عن الشعب .. إلا ( تسريب ) إحدى الجرائد القومية خبر بوجود تغيير وزراى ... و بدأت الأسئلة
- يا ترى ( نظيف ) كده خلاص ... و لسه لسه قاعد ( ينضفها ) ؟
- مين صاحب ( الرضا ) ... ؟ مين إل راح منه ( الرضا ) ؟
- يا ترى نعمل حكومة " رجال أعمال " .. و " تكنوقراط " ... و لا ( مفيش فايدة ) ؟
- يا ترى إل فات ( مات ) ... و لا إل جاى برضه من ( بطن ) إل فات ؟

و هكذا ...
باتت شوارع مصر تنتظر من يأتى و من سيذهب ؟ ... ولأن الشعب المصرى يحتاج إلى أى ( أمل ) .. فهو يتحدث و يتمنى و يتوقع ... و أحيانا ( يفتى ) .
و معها الجرائد و المواقع الألكترونية التى طرحت أسماء كثيرة ... من أهمها .

(1 )

أن ينتهى عصر " نظيف "... و يبدأ عصر المهندس " أحمد عز " الذى يتوقع أن يقوم ( برفع ) مؤيديه على ( أساس ) متين ... فى مقابل ( صهر ) المعارضة ... و أحيانا الشعـــــب الذى ( يحتكر ) حق التصرف فيه .

( 2 )
وزير الإعلام ( أنس الفقى ) الذى تعرض لهجوم شديد من قبل السالف الذكر ( عز ) الذى اتهم الأول بأن ( فشل ) فى تسويق انجازات ( الحزب الوطنى ) لفترة ال5 سنوات الماضية .. !!
رغم أن الطريق الوحيد للتصديق هو عمل ( أحجبة و أعمال ) أو تدويب ( حاجة صفرا ) فى ماء النيل .. حتى يصدق 80 مليون ( بعد خصم 3 مليون مستفيد من حزب الوطنى ) ... بأن مصر 2005-2010 عرفت انجازات ( وطنية ) .

( 3 )

وزير التربية و التعليم د / أحمد زكى بدر ... ( شرطى التعليم ) ... فمع فكرة يلا نضم الوزارة مع التعليم العالى ... فسيصبح وزير بلا ( وزارة ) ... محققا مقولة يا بخت من كان فى مصر وزير ... و خفف .
و خلى الناس تاكل ( عيش )

( 4 )

وزير النقل - م/ علا ء فهمى الذى ورث وزارة ( ملبسة قطرين ) و ظن الجميع بأنه قد يأتى بحل .. و لأن النقل فى مصر خارج ( التاريخ ) .. يا دوب سلم كام قطر وعمل كام إعلان .. و من تانى مشاكل فساد و ارتباك و هجوم ... و الزمن كان " سنة " !

( 5 )

الوزير ( المحصن ) فاروق حسنى – وزير الثقافة الذى من الواضح إنه " فوق " أى أزمة مهما كانت تم ذكر اسمه على استحياء ... لعل و عسى يأتى قرار بالتغيير أمام انجازات ( موثقة ) فى الإهمال – و الفساد – و فشل - و ضياع ثقافة مصر " عمليا "
لكن " مازال " ... مستمرا !!

ثم استكملت القائمة بـــ
- وزير الأوقاف ( الفريش خالص ) !
- وزير التضامن ( الذى لم يتضامن لو لمرة فى طابور للعيش )
- وزير الإسكان و المرافق ( إل الظاهر خلاص عملهم )

أما .. وزارة العدل – الدفاع – الداخلية ( فهم خارج المنافسة ) و لا تستدعى أى ( تعكير ) لفكر سيادة الوزير

أما نحن كشعب مصرى ... فالحل
إما أن ( نصبر ) ... أو ( انتظار أى شئ يتغير ) فى دولة ( ديموقراطية )
لا يستطيع أحد التكهن بشكل قاطع عن فكرة التغيير الوزاري، حيث أن الوزير نفسه لا يعرف لماذا تم إعفاءه من مهامه الوزارية أو لماذا تم تكليفه بها من الأساس!".

و سمعنى ..
اتيت لا أعلم أين أتيت !!

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

شهادة وفاة - ( قصيدة شعرية )

إهداء :
........
إلى ( ضلوعى ) التى قررت الرحيل بدون سابق إنذار .

أعلنوا وفاتى ...
حبيبتى
و أنتِ ( تلقين ) بكل عناصرى
فى جب أسئلة
تلتهم أحشائى حيا
فيضيع بين الرجال أثرى
و تخطف الريح بعبث ... رفاتى .
أعلنوا وفاتى ...
و سبب الموت
منك ... بعض الكلماتِ
تمزق آخر نوافذى المفتوحة
على ربيع الطرقات
فآتضائل بحلمى
مجبورا
و لا يبقى منى سوى خبر ... وفاتى .
أعلنوا وقاتى ...
و أنت ِ تدثرينى ببعض النعى المر
لأجل رحيل مفاجئ
يستطيل بالأرض بيننا .. بعدا
رغم جسدى الحى بحب
أختلط اليوم بضعف ... أناتى

أعلنوا وفاتى
و ساروا منذ ساعات إلى مثواى الأخير
يشيعون ( قائمة ) أحلام
نمت من عينيك
حتى أنى لأجلك جبت فنون التفاسير
لأمنحها يوما إليكِ

و ها أنتِ ( بجواز سفر ) ينتفض
للرحيل
و على رقبتى سكين ذبح
لاتجدى معكِ ... أيا من توسلاتى

أعلنوا وفاتى
عن كل زمنى القادم
فحضورى القادم
حضور شبح
قد تهرب منه بعض الابتسامات
لكن ذكرى رحيلك قسرا
شيدت فى ضلوعى مدينة من
الأهاتِ .

أعلنوا وفاتى ...
حين
طرحتنى غضبا فى غيمات القلق
لا أملك أمام قراركِ سوى دموع على ورق
قد تفهميها للحظة
لكن لا تدكرين أبدا
إى أى مدى توغلت أنتِ مشعلة فى غاباتِ
حرائق نار فى 0 معاناتى " .

حبيبتى
و حبيبتى جدا
أرحلى ... إذا شئتِ
فرحيلك ...
هو شهادة وفاتى .

--------------------------------------------------------
تلك الأغنية
أهديها لك بكل حرف فيها ... و كل كلمة لعل تدركين كيف آكون ؟
------------------------------------




اتمنى تحسيها أوى ... لأنها ليكى إنتى و بس

حبيبتى ...
صوتك .... قلبك ... قربك ... حبك ... أنتى كلك
بتوحشنى كل لحظة فى كل لحظة ... و من غيرك الحياة باهتة
وصمتك و سكاتك ... أكيد جارحنى جدا جدا جدا
كنت فاكر إن الدنيا مهما عملت أنا ليكى الأقرب .
و تسكتى أكتر ؟؟؟؟
بهديك الأغنية دى ...

الأحد، 26 ديسمبر 2010

Try Seventeen - ( سيما من أجمل ما شفت )


أنا وهذا الفيلم
و أنا أحاول أن أقاوم بعض ( القلق ) على مسائل حياتيه قررت أن تتصارع فى ذهنى مع سويعات اليوم الأولى ... قررت أن اشتبك مضطرا مع أحداث أى فيلم ... و مع حركة الريموت وجدت نفسى أغوص أكثر و أكثر فى أحداث فيلمTry Seventeen.. حيث وجدت أن البطل يعتنق مع تصاعد الأحداث نفس فكرتى بأنك قد تولد قدرا ... و تستمر فى الحياة قدرا .. لكن لك أن تختار يوما و تجربة تكتب تاريخ ميلادك .. بطريقتك الخاصة
و حريتك
... و أكثر و أكثر ... كان الفيلم ( سيما من أجمل ما شفت )

معلومات عن الفيلم

- سنة الإنتاج : 2002
- مدة الفيلم : 93 دقيقة
- نوع الفيلم : كوميدى - رومانسى - درامى

ملخص عن الفيلم
بعد 17 عاما الشاب جونز ديلون يذهب لمدينة أخرى حيث يبدأ دراسته فى الكلية في أول يوم له و هذا يستدعى أن ينتقل إلى مبنى سكني قديم حيث سرعان ما يصبح شريكا فى حياة جديدة مع جيرانه،الذى يمثل كل منهم حالة خاصة حيث نجد أن الدور السفلى يسكن به شخص يهوى الرسم و بنفس الدرجة يهوى استخدام الأسلحة و التدرب على إطلاق النار وهو الذى يستطيع أن يعرف عبر سماع خطوات جيرانه فى الدور العلوى من يعرف من - من يذهب لمن - من يقف على اعتاب من ... أما الدور العلوى الذى اعتاد أن يسكنه العديد من البشر لمدة من الزمن ثم يرحلون و قد تركوا ورائهم قصة خاصة ... وعندما يصل ( جونز ) يجد نفس يتشارك الدور العلوى مع ( مصورة مزاجية ) يعتقد فى أغلب الأحوال إنها غريبة الأطوار ... كما توجد ممثلة ( ناشئة ) تحاول أن تشق طريقها .

و بسنواته ال17 يبدأ فى تعلم الحياة بشكل حقيقى بينما كان يقسم وقته فى ( صد ) تفسيرات والدته التى تدمن الكحول التى تريد أن تقنعه بحبها له رغم عدم تصديقه لها و كتابة رسائل على آلة كتابة ترافقه يوميا لوالده الغائب .. لكنه لا يرسلها و يكتفى بوضعها فى صندوق ممتلئ بآلاف الرسائ لويكتفى بالانغماس مع وحدته فى حياة خيالية

و مع تشابك علاقته مع الممثلة أولا ... ثم المصورة ونضوج فكره يبدأ فى اكتشاف الحقائق خاصة عندما يكتشف والده الذى ظن طويلا إنه ( ضحية ) لوالدته المستهترة هو الذى هجرهما بإرادته و لم يسأل عنه يوما ...
ليقرر أن يتوقف عن كتابة الرسائل و يغلق صندوقه للأبد
ثم تجمعه علاقة خاصة بكل مفرادتها مع المصورة التى تمنحه معانى جديدة أكثر خبرة
ثم يتعرض لحادث سيارة مع ( المصورة ) ... وتتصاعد الأحداث ليجد نفسه غارقا فى حبها رغم الفارق السنى.
و يقرر جونز أن ينضج و يكبر و يقرر ما يريد بغض عن سنه ال17
ويقرر ما يريد حقا و يذهب للاستمتاع بحياته مع من يحب .

نقد الفيلم :

بدرجة هادئة ... فى الصورة و الحوار تكشفت معان الحياة بصورة تضج بالحياة و الرومانسية و حتى مع ذروة الأحداث و تكشف الحقائق بين البطل ووالدته التى تحملت اتهاماته فى مقابل ألا يفقد ثقته فى صورة والده الذى تعلق بها .. كما تكشفت حقائق ماض المصورة التى تحملت خيانه حبيبها لها مع جارتها ( الممثلة ) لنجد أن هذا السكن القديم فى المكان الهادئ و الذى عندما تمر عليه لا تشعر بأن بين مظهره المتواضع حياة تتشكل بكل ألوانها .. حب و ماض و آلم و رغبة مستميتة فى مستقبل يمحو ذكريات الماضى
و بعيدا عن المبالغة أو الإغراق فى الغموض أو تبنى الأسلوب الفلسفى ... جاءت البساطة فى تكوين الشخصيات و جمل الحوار هى مصدر قوة هذا العمل


تريلر الفيلم :


السبت، 25 ديسمبر 2010

صراصير فى دماغ مواطن مصرى - ( 4 )


تمهيد :
فى بلاد ( بره ) ... بره ( مصر ) تشغل دماغك تبقى ( بتفكر ) ... فى مصر ( تفكر ) يبقى دماغك أكيد من الهلوسة ( بتصرصر ) ...
و علشان تنول الرضا ( إنك تكبر )
أو ترجع تفكر
وتبقى دماغك ... مضروبة بـــ ( صراصير )
ميهماش لا صغير و لا كبير
وتعيش حر .

( 1 )

فى محاكم مصر يعرف القريب و البعيد أن هناك قضايا ( لمواطنين ) تصنف عمليا و حياتيا بالمصيرية مازالت تقف فى طابور الانتظار ( تنتظر ) رضا قاض " نزيه " لتصبح قرار قابل للتنفيذ .. كما أن المتعاملين مع الحياة اليومية فى المحاكم يرى و يعرف أن مقابلة " وكيل النيابة " .. مش بالساهل كده .
لكن من مفارقات عدالة مصر ... شركة انتاج لأحد مسلسلات الممثلة ( غادة عبد الرازق ) تقدم دعوى ضد الممثلة لإخلالها بشروط التعاقد ( كما يدعون طبعا ) .. ينتفض كل شئ .. النيابة بعد 48 ساعة تطلب الاستدعاء للمثلة لسماع أقوالها لسرعة البت فى القضية !! ...
و كمواطن ( بيصرصر ) .. أقصد يفكر .. لازم نسأل
- هل المسلسل يحمل هدف ( استراتيجى ) لهذه الدرجة لا تستوعبها دماغ المواطن المحروق
على حقه ؟
- هل سرعة الاستدعاء ترتبط طرديا برغبة ( وكلاء النيابة ) بتغير " مناظر " ؟
- هل تم الاتفاق على ( ابن المحظوظة ) الذى سيتولى التحقيق و التبحليق و الفحص ؟
- هل سنرى خبرا يقول / غادة تتوجه " للنيابة " بفستان ( موافق ) عليه رقابيا ؟
- هل سيتم استدعاء غادة فى فترة النيابة " المورننج " .. أم النيابة " البون سواريه " علشان الهنص فى الدانس والشبك مليان قرص ؟
و ياريت مصر كلها ( غادة )

( 2 )

تتوالى الاعترافات من دول أمريكا اللاتينية بداية من ارجنتين و بوليفيا و فنزويلا ... و غيرها من دول لم تبتلع ( الطعم الإمريكى ) و الابتزاز ( الإسرائيلى ) بدولة فلسطينية فى حدود 67
و عاصمتها ... القدس الشريف .
و رغم ذلك يظل هذا الاعتراف غير مؤثر بالدرجة التى قد تدير عجلة التاريخ لصالح فلسطين
لكن فى ( المطبخ الدولى ) مازالت الدول الأوربية تقول الاعتراف بدولة فلسطينية ( لسه بدرى عليه شوية ) ... و ماما أمريكا ( تعترض ) .. و إسرائيل تشعر ( بالإضطهاد ) و تقول هذه الدول باعترافها تضر بعمليه السلام !!
و أنا كمواطن ( عايش بالقضية ) .. قررت أفكر
- بما إن كل زعماء العرب قبلوا بفلسطين هى دولة فى حدود 67 ... إذن مذبحة " دير يا سين " سنة 48 داخل فلسطين 48 نحطها فى كتب التاريخ فين ؟
- بما أن زعماء العرب ( المعتدلين ! ) يؤمنون أن رجوع فلسطين فعلا يأتى مع اتفاقيات ( اوسلو )... إذن لماذا يتم تدريس معارك ( عين جالوت ) و ( حطين ) ؟
- هل سيوجد فلسطين 48 ... فلسطين 67 ... فلسطين 2020 ... فلسطين 2040 ... مع استمرارمباحثات ( شبر بشبر ) .. حتى القبر ؟

( 3 )

نجوم السينما العالمية فى هوليوود و بولييود " السينما الهندية " نرى أكبر النجوم شهرة و قدرا و قيمة يظهرون فى مجال الإعلانات فقط مع الماركات العالمية التى تستفيد من شهرتهم و كذلك تحفظ
( مكانتهم ) فى عيون معجبيهم

لكن مؤخرا " تهاتف " نجوم مصر على إعلانات ( مواد التنظيف ) بداية من عبلة " برسيل " و رجاء " فيرى " و أشرف " بريل " ... و أخيرا المذيعة " مفيدة شيحة " مع إعلان مسحوق تايد حيث تكشف بالتجربة العملية ( الملحمة السحرية ) للمسحوق
و يبقى السؤال ..
- هل قبول ( نجوم ) مصر هذه الإعلانات نتيجة واعز دينى بأن النظافة من الإيمان و هذا يعتبرإعلان فى سبيل " الدعوة " ؟
- بعد إعلانات " اتساخ " الأطباق ... و " مغ " الملابس بالمساحيق السحرية هل سنجد نجومنا يقدمون إعلانات .. للداية و المشطة و

البلانة ؟

( 4 )

من انجازات مصر قبل نهاية عام 2010 ... سقوط جاسوس مصرى ( جديد ) بتهمة التخابر مع الدولة الجارة و النية المكارة " إسرائيل " .. و نحن نتغنى بعصر السلام !!
و تم فتح النار على ( الجاسوس و إل جابوه ) ... و تم منحنا دروسا فى الوطنية لتراب مصر
وهو يستحق .
و لكن ...
أنا كمواطن ماذا أقول عندما يطل عليا " النتن " ياهو ... يصافح المسئول المصرى 1 .. المسئول المصرى 2 ... المسئول المصرى 3 ... المسئول المصرى ... 100
في فيلم " القاهرة – شرم - تل أبيب " . ؟

- بعد الفيلالى – و مهندس الهيئة الذرية - أشرف مروان - يأتى مدرب ( الكونغ فو ) كعميل مجانى لإسرائيل ... و مازالنا نقول ... " معاهدة "
فمتى نقول ... ( بلاش بقه غباوة ) ؟

- من الواضح بهذه الطريقة أن فى سجون مصر بعد الغاء حكم الإعدام للجاسوس أصبح لدينا نادى" يالا نخون مصر "... فمتى سيظهر العضو الجديد ؟

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

شخابيط - 25


لو نفسك تضمه فى ضلوعك
لو نفسك علشان ضحكة تختار تدوب كل دموعك
لو خطوتك ما بتخترش عن حضنه أى قرار برجوعك
يبقى بتحب .. و اخترت حد يستاهل إنه يتحب .. و لما تحب و تحب ... دى أكيد حالة حب ( ساكنة أوى ) جوه جدار القلب .
و يبقى صوته قرب
و يبقى قربه منتهى القرب
و مهما دارت الأيام ... و حطت فى السكة دموع و آلام .. تلقى نفسك ( غرقان ) فى حياته أكتر من غير كلام ..
و لو قال أبعد
ترد ( مفيش مكان أبعد )
و قال أنا هبعد
ترد ( من غيرك الحياة أبرد )
و يقول
و تقول
مرة كلام أبيض ... كلام رمادى ... كلام أسود
بس هو عارف و أنت عارف ... إنه معاك مليان أمان مش خايف
بس لما يبقى الحمل بيشد ...
بيقول أحيانا " أحسن أبعد "
و لأنه لسه بيقول و أنا بقول
رد
قدام رد
قلت " النهارده " ... اكتب .

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

الملاك الإسرائيلى : .. أشرف مروان ! - ( مقال )


ملحوظة :
كل معلومات المقال ( مدعومة ) من نشرات و أخبار موثوقة المصدر و ليس للتجنى .
12 جهازا أمنيا فى مصر وعلى الرغم من حالة ( الخصام المتواصل ) بينها و بين الشعب إلا أن جهاز المخابرات المصرية مازال يتمتع بقدر كبير من الاحترام و الشعور بالفخر فى أوساط الشارع المصرى لما يحققه من فترة لأخرى ضد
( ألاعيب ) .. الحلفاء مجازا -
و فى زمن الحرب ... جاء العميل " رأفت الهجان " و " جمعة الشوان " و " رفعت الأنصارى " ... و غيرهم ممن سجلوا تاريخ ( استخباراتى ) لمصر على مستوى قيادة الأعداء و بشهادتهم أيضا .
لكن كما تغير كل شئ ... فى زمن لا نرى فيه سوى رئيس جهاز المخابرات المصرية فى زيارات مكوكية من القاهرة إلى تل أبيب تحت مسمى " مباحثات السلام " !
فبعد قضية الجاسوس " الفيلالى " و الجاسوس فى هيئة الطاقة الذرية المصرية المهندس " محمد صابر على " .. جاء عام 2007 بخبر سقوط رجل الأعمال المصرى أشرف مروان من شرفة شقته بلندن .. لتتوالى المفاجآت .. حول رجل اقترب إلى أقصى درجة من السلطة فى مصر و اختار بملء إرادته أن يخون بلده و يعرض خدماته على ( إسرائيل ) ,, فحصل منهم على لقب حركى ( الملاك ) و الذى عن طريقه ساعد إسرائيل كثيرا فى حرب ( يوم الغفران ) و أجل تحرير هضبة الجولان السورية كما ذكرت بحوث و تقارير صاحبت الكشف عن شخصيته من قبل قادة فى الموساد الإسرائيلى لنجد أنفسنا أمام ( جاسوس ) لم يعرف حتى من دربوه على الخيانة .. لماذا خان ؟
والأكثر غرابة هو دور القيادة الاستخباراتيه و السياسية فى مصر التى تريد أن تقدم صورة مغايرة تماما عن حقيقة رجل تتوالى حقائق ( العمالة ) حوله لدرجة أن جنازته شهدت حضور العديد من رموز الحياة السياسية بمصر .
و لم يتبق للشعب المصرى الذى يمارس الدهشة مع توالى الحقائق و المعلومات حول رجل حمل يوما صفة ( صهر ) الزعيم جمال عبد الناصر و من أهمها .
- إذا كان ( أشرف مروان ) وطنيا كما وصفته القيادة السياسية على أعلى مستوى فلماذا السكوت عن حقه أمام كتابات إسرائيلية تفضح علاقته المباشرة بالموساد الإسرائيلى ؟

- إسرائيل تقول إن المخابرات المصرية طبقت فى عملية اغتيال أشرف مروان المثل السائد " اقتل القتيل و امشى فى جنازته " .. فهل مازال للجهاز المصرى قدرة على مثل هذا رد الفعل ؟

- لماذا كل هذا الإصرار فى تحويل شخص ( مشبوه ) الوطنية .. إلى بطل قومى قد يكشف الغد عنه قصص و أساطير .. ( يتم طبخها حاليا ) ؟

- لماذا على الشعب المصرى تحمل غياب الحقيقية الكاملة عن شخص إن ثبت تورطه فى تسريب خطط حربية سرية فيجب أن يعاقب و يصبح ( عبره ) ثأرا لضياع الأرض و زهرة شباب مصر ؟

- أين كانت أذرع المخابرات المصرية فى الفترة ما بين 73 – 2007 و هى تترك أشرف مروان و نجله يكملان مسيرة إفساد الشعب المصرى بقنوات فضائية أقل ما توصف بــ ( الإباحية ) ؟

عندما تتغلب لغة المصالح الشخصية و الفردية على مصلحة الوطن فتكون النتيجة الطبيعية أمثال " أشرف مروان " .. الذى رغم كل النفى الرسمى حول عمالته المخلصة لإسرائيل فبعض المنطق لم أرى ( وطنيا ) قد يذوق يوما طعم الخطر و احتمال الاستشهاد فى مقابل قضية أن يبث تحت اسم الإعلام الحر ( ثقافة ) إباحية تنخر فى البيوت المصرية كما تفعل مجموعة ( ميلودى ) التى كان يديرها مع ابنه ليصبح عندنا ... 1000 - ( أشرف مروان ) فى زمن السلام .
و مازال النفى الرسمى مستمرا !

الأحد، 19 ديسمبر 2010

شخابيط - ( 24 )

أصعب مر ... هو الانتظار ( المر ) .. لأن الوقت مش بيمر و خصوصا لو كنت مستنى خبر من ( حبيب )... أو صوت ( حبيب ) علشان تحس إنك لسه ( قريب ) .. بس هو مصر يكون ( مرة قريب ... مرات غريب ) .
وتموت منه من الصمت ... و تغرق منه فى سكات مريب .. و توه منك السكة لا تعرف البداية فين ولا هو بقه مين ؟
تقوله خلينى جنبك
يقول حاضر
تقوله عيشنى فى قلبك
يقول حاضر
تقوله أنا ليك كل حبك
يقول حاضر
وتصدق .../ ويصبح نهار ... ويعدى النهار . ... ويخلص نهار
وبرضه يسكت بالأوى ... و ينسى قلق قلبك بالأوى ... و يفتح طوفان حيرتك بالأوى ... و تقول يارب يا قوى
ولأنى النهارده بقول ( يارب ) بالأوى ,,,,
قلت النهارده اكتب .

الخميس، 16 ديسمبر 2010

فى السكة ... سمعت اتنين .( 1 )


خليك معايا ...

تركب أى ميكروباص فى مصر و رغم إن مفيش حد يعرف فيه حد .. يا دوب مسافة السكة و تاخدنا الشوارع من تانى إلا إنك تلاقى استعداد عجيب للكلام .. السواق مع الركاب ..والركاب مع السواق .. والركاب مع الركاب . و لو ساكتين تلاقى ( رغبة ) برضه فى الكلام !

ممكن تكون محاولة فى ( قطع ملل ) السكة ؟

ممكن تكون حالة من ( الفضفضة ) مع حد لا طالبين قدامه نكذب أو نتجمل ؟

ممكن تكون رغبة فى ( لحظات حرية ) من خنقة زحمة الحياة ؟

و تركب ...

و يا إما تبدأ ( حوار ) ... أو تسمع حوار

أو تدخل فى ( حوار )

أو تلقى نفسك ( نسخة مكررة ) فى حوار
فاسمع ....
" حكاية رقم 1 "

الأبطال / السواق و الراكب ( إل جنبه )
الطريق / المحطة - سيدى بشر - ليلا .
أنا / الكرسى - ( خلف السواق مباشرة )
من كلمة لكلمة بينهم ... بقت راس الحكاية على شخصية ( أمين الشرطة ) إل واكلها ( ولعة ) .. و بدأ الراكب يبرهن على ( وجعه ) المسبق .
" أنا كنت سايق العربية ( دون أن يذكر ملاكى أو أجره ) و فجأة وقفنى أمين شرطة و هو بينده
- أقف يالاه ... أقف يالاه . - ( كده يبقى السواق راكب عربية أجرة 100%)
فركنت و المعلم جالى ( بيتغندر ) و قالى
-خدنى معاك على سكتك
فقلت ليه ..
- طيب كلمنى بطريقة كويسة إيه لازمة ( يالاه ) دى؟ - ( الراكب عامل له كده 40 سنة و شوية )
- لا هى دى طريقتى لو كان عاجبك
فركبت العربية و مشيت من غير ما أركبه معايا بس شفته فى المراية بيطلع ( الدفتر ) و بيكتب رقم العربية ... فرجعت ليه تانى - أنا عملت إيه دلوقتى علشان تاخد نمرتى ؟

كلمة منى كلمة منه ... اتخانقنا ( بالكلام بس ) و رحنا كلنا على القسم ... بس الأغرب إننا أول ما دخلنا القسم لقيته ماسك زارز مقطوع من ( البدلة الرسمى ) مع أنه كان معايا طول السكة و أنا ملمستهوش أصلا ... و اتعمل محضر فى قسم المنتزة و هو روح و أنا اتحجزت !! و قعدت أقول لنفسى أنا كنت ناقص و ده طلع لى منين ؟ يا حول الله ...
فلقيت شاويش قالى كده بوش مكشوف
- ببريزة كبيرة تخلص من الحوار ده و تروح النهارده - ( يعنى جوه فيه سوق كبير )
فطلعت 20 جنيه و أدتهم ليه و أنا قاعد فى القفص - بس هو أول ما شافهم قام راميهم ليا تانى .. فاستغربت
- مالهم دول إنت مش قلت بريزة ؟ أنا بديك 20
- لا يا أخويا أنا عايز بريزة كبيرة - أحسن ما تبات هنا و تروح النيابة الصبح وأنا أخلى المحضر ده كأنه محصلش
هههههههه المعلم طلع عايز 100 جنية حته واحدة
- و طلعت ؟
- طبعا طلعت 100 جنية ليه ... فسلمنى ورق المحضر بعد ما قطعه و قالى و أنت مروح أقعد قطع فيه و أنت ماشى
- طيب هو ليه بكره يسأل على المحضر ؟
- ملهوش حاجة عندى لأن ( ابن الهبلة ) نسى ياخد رقم المحضر
و أخدت المحضر ... و مشيت أقطع فيه فتافيت طول ما أنا ماشى ههههههههههههه - شفت ولاد الــ ........

الحكاية أخدتنا
والسكة عدت
و ضحكت بابتسامة ( مفتوحة مغصوبة ) من الغلب .
و إل تيجى محطته ينزل .....


مصر 2011... دولة براسين .


انتهت ( زفة ) الانتخابات بالنسبة للمواطن البسيط ... و ( خديعة ) الانتخابات بالنسبة للمعارضة ... وبدء موسم ( أكل التورتة ) بالنسبة للحزب ( الوطنى ) الذى اجتاح مقاعد مجلس الشعب دون ( إرادة الشعب ) ... بعد أن جلست رموز المعارضة بمختلف طوائفها فى البيت يشاهدون " توالى ترديد القسم " الموالى مسبقا ...
إلا من بعض ( التواطئ ) من معارضة " شكلية " يقودها حزب خرج عن ( تجمع ) مقاطعة الانتخابات فى مرحلة الإعادة ... و يسمى " التجمع " !!
رغم قرارات المحكمة الإدراية التى حكمت ( بشكل نهائى ) ببطلان الانتخابات ثم المجلس .. و بالنسبة للأمن .. تظل هى قرارات ( حبر على ورق ) ... و تشكل المجلس ( الموقر ) .
و انقسمت سياسة مصر ...
و شاشات قنوات تليفزيون مصر
و أحلام مواطن مصر
لتدخل مصر بشعبها عام 2011 ... ( مقسومة ) براسين .
برلمان يدعى الشرعية و النزاهة و إنه يسعى لتطبيق برنامج " علشان مستقبل ولادك " .. و فى الشارع ردد ما يقارب من 120 عضو مجلس شعب ( سااابق ) اليمين كبرلمان ( ظل ) يحاول أن يسقط البرلمان إل سرق ( النور ) ...
و على شاشات التليفزيون المصرية و العربية .. الشاشة مقسومة ( اتنين ) قسم ( لوجوه ) تستفز المستمع بنتائج و إحصائيات و نجاحات باسم ( الوطنى ) ووجوه ( تغلى ) من منطقة الصفر التى لم تغادرها مصر منذ 30 عاما ... و ستتواصل ( حسب التوقعات الإجبارية ) لدورة أخرى قد نحصل فيها على لقب " الرئيس الراحل "
و ينقسم بعدها الشارع
( لافتات ) بصورة ( مرشح ) التوريث تحتل الميادين من الآن غير قابلة للمس ... و ( لافتات ) تقول ( لااااا ) ... يتم ( تسويدها ) من غير صوت و لا حس .
و ينقسم المواطن ...
الذى يحاول أن يصدق ما يقال عن الدستور والمواطنة و الديمقراطية ... و أخيرا الآدمية
البعض يعتقد أن الأقرب للسلطة ... قد يحقق جزءا من أحلامه
و البعض يعتقد أن الأبعد عن السلطة ... لديه حلم التغيير
و تنقسم مصر ...
حزب مطلق حاكم ... و حزب معارض مضطهد نايم
صوت بيأيد ... و1000 صوت ( مقيد )
حلم مصرى نظرى ... و قمع أمنى ( حصرى )
مواطن فى ( الرحاب ) ... مواطن ( عيشته ) هباب
رئيس حالى ... و رئيس ( قادم ) / حالى
و ننقسم
و ننقسم
و ننقسم
و ننقسم
و موعدنا ( انتخابات ) الرئاسة لــــ 2011 !!

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

سلامتك من الاه ... يا حب عمرى

أهديها للإنسانة الوحيدة التى ملكت قلبى بكل ذرة ... و أتمنى لو أحمل عنها كل الألم
حتى لو كان موتى فداء لها
--------------------------------------------------------------------------

شخابيط - ( 23 )

لما ربنا يديك ضحكة .. لازم تضحك لدرجة أنك ( تغرق ) بيها ملامحك ..و تخلى كل حد فى الدنيا سامعك ... و أنا لقيتها فيها و ضحكت بيها
و ضحكت ..
وقلت ... أخيرا هيبقى في ضلوعى حب .. هيبقى في بيت
وقلت كمان ... و حلمت ... نمت و قمت بأحلى كلام و حلم ( حقيقى ) طالع بينا لقدام ... و فى مكالمة واحدة ... ( مت ) لما جالى خبر بيجرجر ( سوء ) القدر .
حبيبتك بتقولك ( أبعد ) ... روح عنى أبعد فأنا مبقتش أنفع وشبح ( السرطان ) فى جسمى بقه أسرع ...
و ضربنى 1000 سؤال
ياترى ينفع ؟ ... يا ترى ده يمنع ؟ ...
و جالى جواب ...
لقلبك أسمع .. و لعقلك أسمع ... لأنى عنها مش أقدر أرجع
ممكن عينى راح تدمع ... وممكن راح أسمع ألف نصيحة ( بس إل ميعرفهاش هو إل يقدر ) يرجع
و لأنى أعرفها أوى ....
و مش ممكن اسيبها أوى
و هحارب فيها و بيها أوى
,,,, قلت ( النهارده ) ... اكتب .

بدونك .... - ( قصيدة شعرية )

"1 "
يمارس الانتظار لعبة
التهام أحشائى
وأنا مترنح مابين بين
لا أعرف إذا كان البعد بيننا
داء " قاتل "
أم بالنار ... يبدأ دوائى ؟

" 2 "
أتذوق طعم " الموت "
فى هذا الصمت
المطبق على ملامحى
انتظر ... كلمة حياة
منك
فيها روائى

" 3 "
أحاول أن أسقط ليالى الرعب
عن أوصالى
ببعض .. الأمل
و اختراع كلمات " تسكن "
قدرا مرتعشا
يجتاح ( حلمى ) فيكِ ...
بوباء .

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

لا تكتبى على جدرانى .... - ( قصيدة شعرية )

إهداء .. إلى امرأة ذقت فى محرابها حبا ( قدسيا )
و جسدها المتعب
الآن يهددنى ... بالرحيل الأبدى عنى !!
-----------------------------

لا تكتبى على جدرانى
بأن لملم قصائدكِ عنى و ارحل
فأنا ماعدت هذا العهد الأول
أما تدرى فيا صرخة جسد يعانى ؟
فما عدت أنا لك ملهمة المعانى
و نار قد تحرق فيك " غواية " الغوانى
فأنا راحلة حقا ....
و أنت مازالت ( ملكا ) تجوب وديان
وجدانى .

لا تكتبى على جدرانى
بطابشور أعمى ... بأن هذا الرحيل المبكر
قد يمنح شمسى كوكبا ... و نجما
و مواسم
تلحق ... بحق حياة
أمارس فيه عيش " زمانى "

لا تكتبى على جدرانى ...
بحروف عاصفة صماء ..
تردينى شبحا .... أقتات من ألم
الانتظار
دقائق " تيه "
و ثوانى

كفى ذبحا ...
رجاء .
فأنتِ أبدا ... رمز ( أوانِ )
و حدائق الرمان
معلقة ضحكتك ... و دمعتك ... و نشوتك فى أبياتى ...
رغم غزو خلايا " السرطان "
يآكل ضلوعنا معا ..
يحرقنا معنا
يسرقنا معا .

فأن جبت الان صحراء الظمأ
أبغى " قبورا " لأهاتى ...

فما زلت أنتِ .... على كل الوجوه
مولاتى .
,,,,
فرجاء ... لا تكتبى على جدرانى .

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

قادة عرب : يا نار كونى بردا و سلاما على ( إسرائيل )


ظاهرة طبيعية بتحصل شرق و غرب ... شوية جفاف على شوية شجر نشفان تبقى نار ... و المرة دى ( ولعت ) فى جبل الكرمل المطل على مدينة حيفا الإسرائيلية ( مــن فلسطين سابقا ) و سقط فيها 41 إسرائيلى من الجنود ( المتدربين ضد العرب طبعا ) .. و حاولت إســـرائيل .. و فشلت إسرائيل رغم كل ( زفات و مناورات ) الدفاع المدنى استعدادا لهجوم محتمل من حزب الله و ( خزعبالات ) التجهيز المطلق لأقوى دولة فى الشرق الأوسط – ( كما يروج لنا ) ..
قالوا بفعل فاعل .. و الفاعل مراهقين عرب !
و أخيرا ... اعتراف بالإهمال و قصور فى التجهيز .
لكن لأن ( المصاب ) يخص دلوعه العالم ( إسرائيل ) جاءت طائرات المساعدة من كل أنحاء العالم دون تفكير أو تأخير .. فرنسا – روسيا – أمريكا- اليونان-رومانيا-أذربيجان- .. ثم تركيا التى تتلون وتتشكل بحسابات دبلوماسية ( محسوبة ) ... ولأن ربنا وصى على ( سابع ) جار
ولأن ( إسرائيل ) ... بالغصب ( جار )
و باشتغالة ( السلام ) ... جار
وصلت فرق إنقاذ مدنى من الأردن !! ... و السلطة الفلسطينية !! .. و أخيرا كميات كبيرة من المواد الكيماوية للإطفاء من مصر !!
و ( المفتح ) فى هذا الإجماع الذى لم يحتاج إلى عقد قمة تشاورية أو اكتمال ( النصاب ) القانونى ... أو دعوة (رئيس عربى ) بحسبى الله و نعم الوكيل بينما كانت ( إسرائيل ) مرهفة الحس على مواطنيها تفتح عملية ( الرصاص المصبوب ) على قطاع عربى مسلم يتشارك بالحدود و الدم و التاريخ .. ليقع نحو 1500 قتيل من النساء و الأطفال و أضعاف العدد من الجرحى بالفوسفور الأبيض ( المحرم دوليا ) ...
ليحصد قادة عرب بهذه ( الهرولة المدروسة ) ... لمكالمات الشكر من ( النتن ياهو ) كما حدث مع أبو مازن - رئيس السلطة الفلسطينية نتيجة للمساعدات ( القيمة ) التى قام بها جهاز الدفاع المدنى الفسطينى فى ( حماية ) إسرائيل ! .. أما سرطان الاستيطان و ضياع حدود 67 و زيادة عدد الأسرى فى السجون الإسرائيلية يوميا منهم 1500 أسير يعانون من السرطان نتيجة تجارب تجريها عليهم إسرائيل .. و سلطة نفسها مهددة بالحل لأنها سلطة بلا دولة .. فهذه طبقا ( لقادة العرب ) هذه نقره ... و هذه نقره .

و لأن من الواضح إننا شعوب ( تغالى ) فى قضاياها ... و لأننا نمتلك ( قادة ) فوق مستوى الأزمات التى تحتاج على الخريطة العربية ( قرار ) تدخل فورى بداية من
- حرب أهلية مستمرة على مدار 20 عاما كادت تفنى شعبا عربيا يسمى قديما ( الصومال )
- انفصال أكبر بلد عربى و تفتيته إلى شمال و جنوب .. ثم إلى أقليم منفصل يديره ( عملاء ) إسرائيل فى المستقبل
- تمركز قواعد ( الإرهاب ) فى جبال اليمن ( المنهار ) أمنيا
- تجسس مستمر ( صوت و صورة ) من قبل إسرائيل على لبنان و سوريا و حتى نحن (الحلفاء ) قسرا .
- توقع حتمى بانهيار المحراب المروانى فى المسجد الأقصى نتيجة الحفريات المستمرة
- فقر
- سيول
- احتلاااااااااااااااال ( فعلى )

فيجب علينا ( مواكبة ) لتداعيات السلام ... و ( تطير ) الحمام أن نتوجه بالدعاء
اللهم ( عرينا ) و أكسيهم
اللهم ( خد غازنا ) و دفيهم
اللهم ( ولع فى أعصابنا ) ... و طفيهم

و لا تقولواااااااااااااااا
( آمين )


السبت، 4 ديسمبر 2010

عزيزى المصرى ... لا تنتظر عام 2011


كالعادة .. مع اقتراب العام الجديد تتطاير من هنا وهناك تنبؤات بالأحداث المتوقعة على مستوى العالم و يتبارى فيها أشهــــر فلكيى العالم فى إثبات صدق توقعاتهم ... البعض يتفاءل .. لكن فى مصر الوضع يختلف .
ففى ظل حكومة تنتظر بداية العام الجديد بقرارات ستفرض تنفيذها على شعب الـــ 80 مليون .. وسنقبل نحن كقدر مسبق علينا بينما نكتفى بعد علامات الاستفهام حول ماذا .. ؟... لماذا ؟
فمع انشغال الشارع المصرى بتجهيز و ( تنبؤات) انتخاببية محسومة ... مررت عدة قرارات تنال من حياة المواطن المصرى مع بداية العام ... مثل فكرة العمل بعداد ( شحن ) الكهرباء
و هو عداد يشحن بقيمة معينة يتم استخدامها مقابل توفير التيار الكهربائى و مع نفاذ القيمة ... ينقطع التيار حتى القيام بشحن أخر .. و يدعى أصحاب الفكرة بأنها قد تقضى على التلاعب بالكهرباء و تخدم المواطن بالدرجة الأولى ... بينما أن تجربة مماثلة تم تطبيقها فى دولة ( جنوب أفريقيا ) و مع تلاعب الشركات المقدمة لهذه الخدمة و غموض قيمة الخدمة غرقت منازل الأفريقيين فى الظلام و انتشرت الجريمة و عصابات سرقة التيار كحل أخير أمام تلك العدادات .. و قريبا سوف نصبح أسوة .
و لم تتخلى وزارة البترول عن حصتها فى ( عكننة ) المواطن حيث أصبحت أسطوانات الغاز
مع بداية العام تخضع لأنبوبة مدعمه تحــتاج من المواطن أى كان وضعه أن يذهب إلى طابور المستودع و ينتظر باالساعات حتى يحصل على أنبوبة مدعمة أو أن يختار كرامته و آدميته و يتعامل مع موزعى الأنبوبة بالسعر ( الحر ) التى تصل إلى 25 جنيه ! ... بينما تنعم إسرائيل
ومواطنيها بالكرامة ... و الآدمية ... و الغاز المصرى .

أما على مستوى الإعلام الذى كان ( سابقا ) متنفسا لبعض للفهم و الوعى للمصريين فنجد أن رموزه تم تحويلهم إلى منطقة الظل فعمرو أديب أصبح ( ذكرى مذيع ناجح ) و إبراهيم عيسى تحول إلى ( ذكرى صحفى ناجح ) .. و قريبا وائل الإبراشى ( ذكرى مذيع حر ) ... و أخر الأخبار هو إشاعة استبعاد ( منى الشاذلى ) من برنامجها .. ليتبق لمصر برامج ( الهتيفة ) مع بداية العام الجديد

و الأكثر تأثيرا مع بداية العام الجديد هو عودة مصر لأن تحتل ( صدارة ) الأخبار العالمية
مع نشر ( موقع wikileaks )- وهو موقع مختص بنشر الوثائق الأمريكية المتعلقة بعدة قضايا عالمية - لمراسلات تقوم فيها إسرائيل باستشارة مصر قبل القيام بعملية ( الرصاص المصبوب ) على غزة و القيام بمذابح وحشية ... بينما ندعى بأننا نحمل على أكتافنا قضية العرب الأولى ... و ستتوالى المراسلات باسم مصر .

وتقديرا لدور ( البلطجة ) فى حماية و تنفيذ الأجندة الخاصة بالحزب الحاكم ... أوشكت أن تتحول الأغانى التى تتغنى بكل صراحة و ( فجاجة ) بأنواع المخدرات مثل أغانى " حجرين على الشيشية " .. " دماغ قراقيش علشان مفيش حشيش " أن تصبح هى العنوان الرسمى للفن
( الصايع ) فى مصر مع بداية العام الجديد

و طبعا ...
كل ما سبق يحتاج إلى مجلس شعب ( منزوع المعارضة ) يقدم موافقة على بياض لكل ماهو آت من قرارات .. و هذا ما حدث
لينتهى العام القادم فى حكم المؤكد بانتخابات رئاسية تنفذ سيناريو ( تمديد).. أو تطبق سيناريو ( التوريث ) ...

مصر ... الكل يجمع على أن نبؤاتها للعام القادم لا تنبأ سوى ببعض الأسوأ الذى أصبحت ترذح فيه مصر نتيجة سيطرة ( مهندسى ) قرارات تسير فى واد ... و الشعب فى واد أخر ... بدرجة تجعلنا لا ننتظر بنفس الشغف ( العالمى ) بداية العام الجديد .
و كل عام و نحن ( ...... ) .

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

أنت ِمريمى - ( قصيدة شعرية )


هزى بجذع سنينى
أسقطى عنى ( تخريف ) شتاء
أطاح بجبينى .
فمعكِ
لم أعد أنا ذاك " يوسف النجار "
أنشد بغباء - باب المحراب
المغلق
فى وجهى
بكل عمد مصر
أقاوم فيه حفنة ( تبتل ) .
و عذر باعتذار ... ينفينى .
مغلف
حين
فاجأتنى " ابتسامتك " تخالط
"دمعتك "
بطريق خلاص
من ميراث حب مر
فزميلنى
بخطى كعبك المحمر
و
هذا الصدر البربرى
و الساق المركشى
و بطنك الغجرى
و ذلك الظهر العجمى .

و اصنعى منى
أياما أخر – - ( بضم الخاء ) -
و حكايات أخر
و أمسيات أخر
تنفخ فى شراينى
ترنيمة ( مريمية )
تنقذنى من الذبح الأخير
على - صليب ( رومانى ) .
,,,, لتحينى

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

خالى شغل - ( 10 )


ملحوظة هامة جدا





ملحوظة هامة جدا
يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام
و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سرد تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة



فى مكانى واقف مع سماعة التليفون فى زحمة السنترال وعقلى رايح بين خيارين ( هترد ... مش هترد ) ... - حرارة - و قبل النهاية جت آلوووووووووووووو ...
اتشكلت و اتميط بنفس عميق - فيه صوت فى التليفون -
- ألوووووووووووو
- أيوة أنا إسلام يا مدام ( ف )
- بلغة ( و كأننا كنا مع بعض من ساعة ) ... أيوة يا إسلام إنت بقه عايز تبقى مذيع ليه ؟

- جمعت دماغى و حطيت الكلام على لسانى و اخترت الكلام من النوع ( الكبير ) بتاع واد مثقف عنده حلم كبير ... أصل أنا نفسى أقول كلام مفيد للناس ... و نفسى أقدم فكر جديد ... و نفسى و نفسى و نفسى ....

- لا ده إنت بقه " مذيع جامد "
- عقلى حدف ليا سؤال ... ( كده جبت جون فى دماغها ؟ )

و قبل الإجابة لقيتها أخدت الكلام على حته تانية ... أصل بنتها عايزة تدخل سياحة و فنادق و من موضوع لموضوع بطريقة ( الفريند ) و أنا راسم ( بهطل ) ابتسامة ... و نافخ فى صورتها ( ثقة ) مطلقة ... و اديتها إنطباع ( بأنها حد من الأخر )

و أخيرا ....

- أوكى يا إسلام ... هتسمع منى أخبار حلوة قريب
هنا ... طرت فى السما

الحلم لسه واصل .. و لبست فى خيالى البدلة تانى ووقفت قدام الكاميرا تانى و قلت و عدت تانى ...
و حطيت بعد السلامات السماعة
و رجعت ( متخدر ) ... مستنى الخبر القريب
و عدت أيام
و أسابيع
و شهور ... مليانة أعذار و مبررات و طلبات بانتظار و نظرة من غير كلام بينى و بين خالى
فجأة ( بخ ) اتبخرت تماما .. كأنى كلمت و حلمت مع ( شبح )
و ملقتش كلام غير سؤال بالعريض

مين الست دى ............. ؟
عملت كده ليه ... ؟
و مرت سنين .... و جه ليا خالى بفزورة

- أنا شفت مين النهارده ؟
- باستغراب ... ( عرفت منين ) ؟
- من طريقتك
- كلمتها عليك تانى

ضحكت بالقووووووووووووووووووووى .... بكل ألمى وأنا لسه بحاول أشوف الطريق
و خلصت تانى ( اشتغالة ) فى حياتى
بس لأن الطريق لازم يكمل ولا زم أكمل...
حصلت حكاية جديدة
بس حصل فيها إيه ... ؟ جت منين ... ؟ ... راحت فين ... ؟
أفضى و اكتب لكم .

إنها ... اشتغالات لـــ 80 مليون مصرى


80 مليون مصرى ( بعد خصم عدد مستفدى حزب الأغلبية العددية ) قد تعرضوا لانفجار ماسورة إعلانات ( وطنية ) على شاشات تليفزيون الدولة والقنوات الفضائية التى كشفت كلا منها عن مصالحها وولائها السياسي .. حيث تذكرت هذه الإعلانات أخيرا بأن صوت المواطن مهم بعد ان عاش منذ انتخابات مجلس الشعب لعام 2005 ( الأكثر دموية ) وهو يمارس إجباريا تطبيق مقولة " عيش و ربى عيالك " ..حيث رأينا إعلانات تتهم المواطن بالسلبية و إنه " بقالوا سنين مش بيعمل حاجة .. ويشتكى فقط " ... و إعلانات تتذكر بأن مصر تمتلك نماذج نسوية رائدة بداية من سميرة موسى ( عالمة الذرة ) التى مازال مقتلها سرا غامضا إلى تهانى الجبالى أول قاضية مصرية مرورا بعدة نماذج لم يسمع عنهن أغلب الشعب المصرى بنفس الدرجة التى يعرفون بها أخبار الراقصة " دينا " ... و سخونة أداء " سمية و غادة .. و غيرهن من ( نجوم مجتمع ) العصر الحالى .
و إعلان ( بالأبيض و الأسود ) .. يتذكر أنه كان للمرأة المصرية دورا يسمح لها رغم كل القيود التظاهر فى الشارع ضد الاحتلال !
و الأكثر من ذلك إعلان يتكلم بلسان 80 مليون مصرى يقول " علشان صوتنا يعمل فرق لازم صوتنا يتسمع فى البرلمان " .
وإعلانات تردد النشيد الوطنى بلسان ( أطفال مصر ) و نرى الحمام يرفرف بين رموز مصر .. وكأننا فى الجنة .
ولم تغفل الأحزاب التى لها القدرة المالية التى سمحت لها تقديم إعلانات موجهة للمواطن كما فعل الحزب ( الوطنى ) و هو يرفع شعار " علشان تتطمن على مستقبل ولادك " .
لكن بعيدا عن الشاشات ... فإن المواطن المصرى يمارس عليه واقعا أخر .

حيث إنه عمليا قد تم التمهيد للسيطرة من قبل الحزب الحاكم على انتخابات مجلس الشعب 2010 قبل عدة شهور من تاريخ انعقاد الانتخابات الفعلية و التى تمثلت فى " تمثيلية " تطهير الرسالة الإعلامية المصرية التى أدت إلى إغلاق عدة قتوات واستهداف برامج بعينها كان لها التأثير الأكبر فى الوعى المصرى ... ثم نشر أخبار عن تجهيز " ميليشيات " من البلطجية من قبل المرشحين استعدادا لخوض انتخابات ( يستميت ) عليها الحزب الحاكم من أجل الحد من دور المعارضة فى المجلس القادم للإنتخابات الرئاسية 2011
وحين انتشرت " فيديوهات (القمع) الأمنى على مواقع الإنترنت ضد ( المعارضة ) بأنواعها والتى استهدفت (إرهاب) الناخبين مقدما مما جعل العزوف عن التوجه لصناديق الانتخابات التى كان الشعب المصرى يعتبرها بداية التغيير خيارا مؤكدا ... بجانب التعطيل المتعمد لتنفيذ الأحكام القضائية فى قبول أوراق المرشحين من المعارضة والقبض(بالجملة) على (مصريين) يختلفون مع رؤى حزب ( الأغلبية )

و بالأمس حصد ( الوطنى ) أغلب مقاعد البرلمان .

بينما أجمعت تقارير قنوات الإعلام المستقلة على أن معدلات التزوير و التلاعب بأصوات من ( تجرأ ) على خوض مغامرة الانتخاب قد وصلت للحد الأقصى .. و مع اقتراب ساعة إعلان النتائج و إعلان عن جولات إعادة فى عدة دوائر .. عادت تلك الإعلانات ( الوطنية ) بكل تناقضها مع الواقع للتكرار على أذن المواطن الذى لا يعيش ما يسمعه أو ( يفرض ) عليه سماعه .

إعلانات وردية تسوق للمشاركة فى انتخابات تم التمهيد لكل أحداثها من تضييق إعلامى واضح وعلى حق ممارسة المعارضة الواضحة و على صوت الناخب الذى يسعى أن يجد فى التغيير الحل .. بينما يقف المواطن بابتسامة ساخرة من ( لغة إعلانية ) تتحدث عن وطن ما زال العيش فيه يمارس ... نظريا .
و مازالنا " ننتحب " .. أقصد " ننتخب "

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

رجل من ظل - ( قصيدة شعرية )


قبل أن تذهبى
,,, لتقابلى ذراعيه .
قبل أن تعودى
,,, كأنثى ملك يديه .
قبل أن تخضعى
,,, كقدر مقيد بمعصميه .

أجيبنى ...
أين أوسد تلك الأقمار المعلقة على جبينى ؟
أين هذا الكوكب الذى اسكنه بجبال أنينى ؟
أين ذاك سر الصبر الذى قد يحيينى ؟

و أنا من تأكل تمارين العذاب ضفتيه .

حين أصرخ .
محتل أنا – بدوى هواجس .
ربما ... يزرع الآن فيك شفتيه .
ربما ... يسمعك الآن رعشة ساقيه
ربما
و ربما
و ربما ...

حتى يصهر ظلى ... كبقعة زيت
أبعد من الحياة
إلى الموت .

و ترجونى أن أتقبل
دوران مملكة عشقى نحو الظل
لأنه عاد !!!
بقدر مسبق - يجعله فوقى أول .

فلا أجرأ أن أضع فى عين الشمس هويتى
بكل صوت .


ألم أتقاسم أنا آهات ألمكِ ؟
ألم أذرف كل نفسى بين وحدة دمك ؟
ألم أسكن أنا بدايه حقيقتك ووهمك .... ؟

فلماذا
مكتوب على
.... ممارسة هذا الحب الظل
و أقبل !
أعيش كسرب حمام ضل
و أقبل !
أن أكون روحا ... تستهدف بالقتل .

و أتحمل
و سأتحمل .
يا حبى الأول .
لعل يوما ... أجد فى ( طقس ) حريتك
لكى
و لى
بداية الحل .

ليل / نهار - ( قصيدة شعرية )


( 1 ) –

ليل
يمر
و لن يمر
,,,, ثم أمنى نفسى - بمجرد ليل أخر سيمر
لكن دون صوتك
و حقيقة وجودك
أملأ كأسى انتظارى
بالمر
... ثم تلتهمنى ساعات ميتة
لا تريد أن تمر

( 2 ) -

نهار
يمتصنى بعض الضجيح
و أدعى أن فى أوصالى حياة
من نار
... و مع أول لحظة استغراق
فيكِ
أواصل
الانهيار

الأحد، 21 نوفمبر 2010

شخابيط - ( 22 )


صاحى و جوايا كذا موضوع ... إل متعلق حيران بين الضلوع و إل محبوس بحزنه جوه الدموع ... وحساب لمشوار طويل مشيته بنتيجة قالت " خلاص مفيش رجوع "... وفيا حب جديد بيدق باب حياتى الموجوع و خايف أنطق بآه ( الوجع ) .. ألقى نفسى مجرد ضل ملسوع بكام حكمة تبهر إل بيسمع و إل سمع .. بس قدام نفسى بسقط .. فى كام كلمة بتنطط بشقاوة و تدارى خوفى من بكرة أو إنى أبقى ( بق ) مفتوح بس ب 1000 فكرة .

بس مرايتى تايه عنى كأنى قبل الموت - سكره -
خايف اكتب - خايف أحب - خايف أقول كلمة تخلى الحياة فيا تدب ... خايف
و بقاوح ...
بقولة أنا أكيد جاى بعد شوية طالما عقلى شغال .. و قلبى شغال .. محتاج أنا بس شوية ترتيب
و راح أسيب الغيب .. لصاحب الغيب .
أفكر واسعى .. وهو بمشيئة راح - يدبر .
ولأنى دلوقتى قاسم ورقتى نصين - بأخد حياة فى خانة الصح و حاجات تانية باخدها فى خانة العيب
أو حلم " عيب "
أو حب " عيب "
,,,,, و كأنى فى الدنيا حد " غريب " .
قلت النهارده ... اكتب .

السبت، 20 نوفمبر 2010

أرفضينى أكثر - ( قصيدة شعرية )


أرفضينى أكثر
و لك ِ منى جزيل الشكر ...
ولا تحزنى ...
أو تدعى
أنك تخشين أن اتساقط على نفسى
كخريف الشجر

حين تزعجكِ ( عفوا ) كلماتى البيضاء
أو حكاياتى الرتيبة
عن قلب مثلى يلبى إليك ِ بكل إيمان
البشر .

فنحن غابتان تشتعلان
بتضاد " مطلق "
ملتصق فيه أنا بأعماق الأرض
وأنتِ تتوهمين .. بأن ملائكة السماء
لإشارتك تنتظر !

أرفضينى أكثر .
فلك منى جزيل الشكر
وإن أغرقتنى شفتيك ... بطعم المر

فلولا ... تلك الحماقات .
و أحلامك ( الصلعاء )
ما كنت أدرى ... إن هناك فى الكون
صوت يرفع
من حروف اسمى
أجمل ليالى " السمر "
فمن الغباء ...
أن أذرف نفسى وراءكِ
و أنت مجرد مواسم صماء
انتبت فيها ثمارى
و أنت مازلت صحراء ... بلا ماء
تنتحر .

أرفضى أكثر ...
و عهدا ... لظلك الذاهب
عنى .
سأشكر .

إجابات مؤكدة - ( قصيدة شعرية )

( 1 )

أخرجى كل أسئلة القلق من عينيك
و مزقيها أمامى
فأنا ( آدم ) جئت من وراء كل العصور
أضئ فيكِ كل قناديل يقينى

ملكا ..
بين خطوط يديكِ .
حين أتتطهر من آثار مدن الرخام .
لأمارس الآن بين جفنيك
( زهوة .. زهوة ) أوانى .

( 2 )
أجعليها أحلاما مشرعة .. تمخر عباب
جسدى
فهو لكِ خارطة جديدة – عذراء –
اكتشفيها ..
خالصةَ
من أشباح ماضِ
أو مرور قبائل بربر
فأبدا لن أرضى بعدكِ ... بحضارة
تستبيح أرجائى
و لا تتعرف من سنا ثغرك - تقويما –
لزمانى .

( 3 )

بيننا .. ما يسمى بحالة ذوبان
فأنت أنا
وأنا أنت
و يختفى بعدها العالم
و ليختفى ...
فلقد اكتفيت منكِ ... بتلك البسمة الواسعة
عنوانا
لكيانى .

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

بعض الملامح - ( قصيدة شعرية )


صدقينى إن قلت

لن أطمع

فى كل ملامحك ... بل بعض ملامحك

حتى أغلق عيناى

فأجد لك شئ من هوية ...

فقد زهدت أن أكون فقط .. أذن تسمع

و قلب يصدق وعودا ترفع

و للآن ... أدرك فقط فيك صوتا

وملامح

تضن أن تتخلى عن دلالها معى

تاركة فى عيونى مجرى دموع

تدمع .

فمتى أطمع ... أنا ؟

و أنت متى قلبك ... يسمع ؟


رجل مباع - " قصيدة شعرية "


هيا ..
أديرنى .. و كورنى
اجمعينى .. و انثرينى
فأنا الآن أقف بانشطارى
كرجل مباع ...
من خلف سنوات الضياع .
فلا تترددى ...
من العبث فى هاتين العينين
يوما كانا .. مسرحا لشمس و غيمة
و نجوما و أحلاما
اسقطيهم جميعا .. واسكنى
ببقايا عمرك .. فلم أعد أحصى
إذا كنت أبدأ حياة
أم أركب بحزنى أمواج الوداع ؟

و لا تغضبى ...
من نقوش أظافر السيدات على صدرى
فالجميع رحل
ولم يبق على صدرى سوى بعض نقوش للتجمل
يوم كنت رجل .. معبأ بمواسم الربيع
و اليوم أنا فى قطيعك
أرضى بدور الحمل الوديع

و لك أن تسخرى ..
من قلبى المستعمل ... فى حكايات أقرب بسندباد
طاف كثيرا على أطراف القلوب
وأضفى بلمساته حق ( التوقيع ) الأخير
حتى وهن الأمل منى
وغزتنى شعيرات ( التأخير)
بجحافل صقيع
فتصرفى ...
فى أشلائى الباقية كما شئتِ .
زفينى خطا أخضر فى تلاشى خطوط يديك
أقفزى إلى عينى عنوة
أحذفى حروف اسمى من كل كلمة
و أنا ... أقبل
حين أمكث خلف السطور
و أدعى أن فيكِ ... مواسم حية
رغم ( يقينى)
بكل أزمنة الخريف التى ترتديها .
و سأهديك ... ظل نجمة .
و أجمع لك من جسدى ... أخر غيمة .
بينما تضعينى فى تابوت من قيود
فأنا صفقة ( جيدة )
لتكونى أنت امرأة هائلة فى رجل قليل
غدرت به معركته ,,,
و لم يبق منه سوى
ظل
و ذكرى رجل
و حالة عويل .

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

شخابيط ( 21 )


عرافتى .. يا عرافتى .. قولى ليا عنى إيه عرفتى ؟ ... اتمطت و انضمت و قالت سنتك بيضا " فيها عبور إيجابى " راح ترمى و را ضهرك تعب سنين ... و فيه رزق و حلم جاى لغاية بابك من غير لا ألم و لا ضنى ولا أنين ... عدى بس خطوة أدى اتنين ... و فى الشهر الموعود راح تحرر ... و الشهر إل بعده راح تتغير .. و راح تنهى سنة من غير ما عليك طعم المر راح يتكرر .
سمعت الكلام
و سبت نفسى للأيام .. و عدى الشهر و مش بتحرر
وعدى شهر و هى هى نفس الصفحة مش بتتغير
وقربت السنة تبقى ذكرى سنة ... و طعم المر بقه أمرر .
وأعد بالأيام
و سنة جاية ... عرافاتى بتقول هتكون بطعم السكر
أضحك
ولا أبكى .
ولا اصدق " برج " حظ ... مابيقولش غير ( طز )
ولأن النهارده مش راح أصدق " حد " ... و شايف ( بكرة ) مش جاى بجد
قلت النهارده اكتب ,,,


الخميس، 4 نوفمبر 2010

خالى شغل - ( 9 )


ملحوظة هامة :





ملحوظة هامة جدا
يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام
و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سرد تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة




بما إن كان من المفروض إنى استنى أسبوع قبل ما أقول ( ألوووووووووو ... إيه الأخبار ؟ ) .

شفت " وش " خالى ... 7 مرات فى سبع أيام و فى كل مرة معاه حكاية عن ( المرأة اللغز ) إل ليها علاقات جامدة ( أخر حاجة ) بناس تقيلة و مسؤلين لدرجة إنها قدرت تطلع " حد " شايل قضية من العيار التقيل بشوية علاقات من عندها .. باختصار هو جاب ليا حد - من الأخر .

هو يتكلم عنها بكل انبهار و أنا باستخدام نظرية ( بالمثل ) قلت بس .. خلصت كده . و يالا - ريدى .
ومع الميعاد و الساعة و الدقيقة و الثانية
- ضربت الرقم .
- بحضر سيناريو " لدخلة الكلام " فى دماغى .. ( خليك واد أبو دم خفيف/ .. حط الكلام معاها فى مكانه / .. قلوظ دماغها و عرفها إنت مين /
- و تررررررررررررررررررررررررن - / خلصت /
- بلا إجابة تذكر
حطيت ليها شوية مببرات
وضربت الرقم تانى
- تررررررررررررررررررررررررن - خلصت
- وصمت - قطع

وعدى اليوم و بكره و بعده ... و أيدى رايحة جاية ( تعصر ) أرقام التليفون .. و إذ بينما ( خرس ) الطرف التانى ( بيطلع ليا لسانه ) .
و لأن من المفترض الناس ( الواصلة ) ما بتكذبش ... و إن الناس ( الواصلة ) معرفتها ما تقلقش
فتحت لنفسى ( ماسورة مبررات )
و كلام من نوع خد و هات
و أخيرا جه خالى ليا بقصة " مليانه حاجات " .
أصل مدام ( ف) كان عندها مأمورية " سرية " انشغلت فيها بس هى مش ناسية موضوعك .. و هتخلصه الأسبوع ده
كالعادة .

نفس عميييييييييييييق منى - ( لسه فيه أمل يا جدعان )
بعدها حدف فى ودانى خالى كام قصة عن ( المرأة اللغز ) .. و إنها معاه مفتاح سحرى لكل شئ

وعلى الكلام ..
قلت استنى ...
وبدأت أعد أسبوع جديد من " الانتظار "

دقيقية
دقيقتين
3 دقايق ......

و أخير ... جه تاريخ ( ربنا )
نفس الميعاد و الساعة و الدقيقة
و بإيد مبرمجه ... النمرة على التليفون
و ترررررررررررررررررررن - ( من جديد )
حصل إيه ؟ .
أفضى و اكتب لكم .

شخابيط - ( 20 )


لما تسكن ضلوعك جنة و نار ... وتبقى مش عارف من جبال الحيرة إنك حتى تحتار ... متستعجبش .. لأن الدنيا لعبتها أساسا ما بتتغيرش .. تقطع و توصل .. توصل و تقطع و متقولكش .. و أنا قررت خلاص ما أعترضتش .
يجى الحب ... أحب
يجى الحلم ... أحلم
يجى بكرة ... أعيش
متكلمش .

أصلى إمبارح شديت خط عريض ... و كتبت بالبنط العريض فى دفتر الحياة " هنا إنسان ضله مابينهزمش " حتى لو اتنى أو مرت على جراحه سنة
أو اتنين ... برضه ( بارون ) قلعته جواه لا يوم ضلت أو ضاعت فى زحمة الحياة
لما قلت بصوت عنيد ... لو اليوم راح يتمط ألف يوم ... و لو هاج عليا البحر وأنا فقدت ميزة ( العوم )
متألمش
لأن بقه فى حياتى إنسان " بالدفا " سكن حضنى ... وما أقولكش
لأن حاسس بيه أوى .
و حاسس إنى بتولد فى عيونه أوى.
و شايف تاريخ بكرة فى خطوته أوى.

... " قلت النهارده أكتب " .



السبت، 30 أكتوبر 2010

كشف أسرار اللغة السرية لشباب مصر - ( لازم اتكلم قبل ما أطق )


... " اللغة " كل فترة بتتغير

لكن مع انتشار " حرب " الأفيهات فى موجة الأفلام الجديدة و التى قادها عم الكل " اللمبى " ليصبح كلام الشباب فى مصر أشبه بلغز ( مشفر ) .. يحتاج التحديث أو " كتالوج " متابعة ... لأن كل مجموعة بقه ليها كلامها و تقسيمها و بقت الجملة .. " فرعونى " أخر حاجة . لا ينفع معاها قاموس أو مجمع . و من غيرها تبقى شاب " سيس واقع من النتيجة و متأخر و فايت عليك قطر " ملح " محنطك "...

ولأنى خايف على شباب مصر من التحنيط ... و كواجب وطنى من ( الحتة إل جوه ) ... قلت أجيب لكم كلمتين يمكن ينفعوكوا فى ومن الفرانكو آرب - و العربى " المفروم " .. و الكلام إل ملهوش لزوم

يبدأ يوم الشباب عندما تتجمع (( العصابة )) يعنى الشلة كل (( مورنينج )) عند (( ناصية الرمش )) وهى عبارة وهى عن مكان تتوافد إلية مجموعة من بنات النادى أو الجامعة معظمهم بنات (( إستبن )) يعنى غير أصحابهم الآساسيين وكل بنت لها المصطلح الخاص بها
يعنى لو البنت حلوه يطلق عليها (( أوكشة )) (( فى الزيف )) يعنى فى الجون ولو لابسة جزمة كعب عالى (( ألآستوك بيتوك )) أو حتة (( شامبو )) يعنى ريحتها حلوة ومستحمية
ولو البنت صغيرة يطلق عليها (( أووزى )) ولو كانت البنت الاجمل فى الشلة يطلق عليها (( النتفة )) أما لو كانت قبيحة الشكل تبقى (( صندل مقطوع أو ضاربها طبنجة )) ولو البنت تخينة تكون (( اتوبيس )) ولو كانت غير متناسقة القوام او الملامح تسمى " سلعووه" ))
ولو كانت لعوباً يطلق عليها (( هشكة )) ولو كانت مرتبطة تبقى (( أوفسايد )) أو (( متشفرة)) والكارت بتاعها مع فلان !!!
ولو كانــت البنت سمـراء البشرة تسمى (( ضالمة من قارة افريقيا )) أو (( مزرقة )) ولو كانت بنت من مكان شعبى تسمــى (( بيئة ))....
وعندما ترفض البنت المعاكسة تقول لمن يعاكسها ( يا خفة .. اية التهزير دة ... روح لمامتك يا بيبى ))
وممكن الحكاية تكون فى السليم وتقلب صحوبية وتقول للولد (( خلينا فى الفيوتشر )) ...
ولو الولد زهق (( اتخنق )) من البنت أو العكس يقولها (( سمعينى بودعك )) أو (( حديها الدبلة )) ....
وعندما تريد البنت معرفة رأى أصحابها فى (( البوى فريند )) بتاعها تعطية ميعاداً وتطلب من صديقاتها رأيهم بدون أن يعرف ((
الموكوس )) الغلبان ....

خلوا ا بالكم يا شباب من المصطلحات اللى جاية دية للأهمية القصوى عندما تقول لها صديقتها انك
تاكسى )) يعنى انت لافف وداير وبتاع بنات .. ولو قالت (( سكامونى )) يعنى جميل و أمور ...(( ملسكوبيتش )) يعنى بخيل ...
تس تس )) يعنى رزل وممل ... (( شامورتى )) يعنى خنييق ..


(( توت فروت )) مظهرجى ... (( خفشاوى )) غير واضح وهايف ... (( شنيش )) يعنى لامؤخذة هفأ .. !!!
ولو الولد تعبان فى المذاكرة يعنى (( جايب جاز والشراب هوى ومتخرتق )) !!!


وأكثر مصطلحات متداولة هذة الايام



(( العب باشكا )) يعنى العب على المكشوف !!
(( حطيت إيدى على البلف )) يعنى فهمت الموضوع !!!
(( أدعك الفانوس دلوقتى )) يعنى ممكن تمشى وترحل !!!
(( أرحلك )) أخرجك من الشلة !!
(( الجوند )) فلوس !!
(( مكيش القفف )) معاه فلوس كتير !!
(( يا صباح المظلات )) للمتقدمين للكليات العسكرية !!
(( فهمـى )) يعنى نفض وكبر الجمجمة !!!
(( أحلق )) طنش !!!
(( انت حتزاولنى )) انت حتشتغلنى !!!
(( مهييس )) عامل دماغ وطاير قووى !!!
(( يا صباح اللى بتغنى )) صباح الخير !!
(( يا مساء الليل )) يعنى يا مساء الخير !!!
(( فوكك )) سيبك من الموضوع دة !!!
(( أراك أمس )) يعنى مش عايز اشوفك تانى !!!
(( أحنا عيال قادرة وكفأة .. ودكتوراة فى الحداقة )) يعنى احنا شباب 100 / 100 !!!
(( كل معرفتى بيه .. هاى باى )) يعنى مش صاحبى قوى !!!
" الداى " ... يعنى اليوم

" فاكس " .. يعنى حوار ملهوش لازمة أو بايظ

(( شوليطى . موليطى )) يعنى مش معايا فلووس .. مفلس !!

... " باراشوت ... و ده لفظ على شاب يستغل الناس

و مقضيها " حملجة " ..

" رامى الجته .. اسم على الشاب الثقيل عديم الإحساس

ومن مصطلحات الاغانى المنتشرة بكثرة هذة الايام الاتى :

(( انا رايح ألعب مع روبى )) يعنى انا رايح الجيم !!!
(( تعالوا نحصل ماريا )) تعالوا نلعب شوية !!
(( انت بتقلد روبى ؟ )) يعنى بتخبى وبتدارى !!
(( أنت كدة تعجب بوسى سمير )) يعنى انت حطيت النقط على الحرووف !!


و طبعا هنواصل تكوين القاموس " الشنكوتى " للغة السرية للشباب مصر

المتشفر حتى فى لسانه

مبعثر .. بصوتها - " قصيدة شعرية "

لم أدرك هكذا ..
أن فى صوت امرأة .
يختبأ ( سر ) للمحيى
و ( تأكيد ) بانتحار .
... لكنى تعملت .

على أعتاب صوت يعبث
بثبات الجبال
لدرجة الانصهار ....
حتى ... آمنت .

بأن صوتا مثلك ... قادر على تفتيت أجزائى
إلى ألف مدار .
حتى تدركتنى ... " مواسم " الأزهار
و أنا أهيم
بكل شغفى .. أطارد " تكوين " وجهك فى الأمطار .
لعلى أتدثر ( بشبه ) ... أو أقرب " شبه "
لمرأة ..
معبقة "نبراتها "
بخمر " ليل "
و " صحوة " نهار .
,,,, قبل أن نلتقى
( حتى الموت ) .

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

بصمت ... - ( قصيدة شعرية )

حتى و إن احببتنى
و جعلت من ذراعى مرافئ
و عيون " استراحة " لمواسم متعبة
و ضلوع قلاع ...

فاجعلى حبك دائما " حبك "
مجرد - احتمال .

فأنا بحريتى ...
أحب أكثر
أعشق أكثر
أريدك ... أكثر


فامكثى داخلى بصمت أكبر
أدرك فيه
حبا
و أخشى أن اعترف
" بخوف "

فالحب عندى ... زورق بلا شراع
و فكرة " غرق "
و سبيل لوداع

صراصير فى دماغ مواطن مصرى - ( 3 )



( 1 )

بفعل فاعل سرقت .. لوحة زهرة ( الخشخاش ) من متحف الفنان محمود خليل و حرمه لتضيع على مصر فى عهد وزير الثقافة " المحصن " ثروة فنية من روائع الفن العالمى للفنان العالمى " فان جوخ " و شوهت على مصر سمعتها فى حماية التراث العالمى و أيضا فقدان القيمة الاقتصادية للوحة التى تقدر بـــ 50 مليون جنية و إل بقت " رزق " إل سرقها " نتيجة إهمال أمنى و ثقافى لم يسبق له مثيل ... و لأن فى وزارة الثقافة مع كل " مصيبة " يطبق الوزير نظرية " إن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك " .. هذه المرة كان اسم " وكيل أول الوزارة لقطاع الفنون التشكيلية

( محسن شعلان) هو " إل شال الليلة " .. و بقت الحكاية سين و جيم و نيابة و أخبار رايحة جاية و تصريحات من نوع " نشر الغسيل " بين الوزير و الوكيل ... وصلت إل تصريح الوزير بعدم عودة " شعلان " لمنصبه حتى لو حصل على البراءة

و لأن فى مصر انقلاب كل شئ .. ممكن . ( بزاوية 180 ) درجة .. حصل شعلان على البراءة " طبعا " ثم مقابلة شخصية مع الوزير ( نفسه ) ليصبح شعلان من مدة لا تزيد عن شهرين من متسبب فى " خسارة فنية و مالية هامة " لمصر إلى الشخص بمنزلة الأخ للوزير – و الفنان الموهوب و صاحب التاريخ فى الوزارة !!

أما شعلان .. فقال ( بابتسامة طول بعرض ) .. إنه يرى تلك الأزمة من منظور الفنان !

ويبقى ( الشعب المصرى ) لا يجد لنفسه أى منظور يرى به ( فضيحة ) فيها الفاعل مازال مجهولا .. ولا مسئول واحد عن جسامة الإهمال " لأن ساعة القدر يعمى البصر " .. و تم " التظبيط " و مواصلة " التربيط "

فى وزارة لها تاريخ " أسود " مع ضياع تاريخ مصر

و ربنا يعوض على مصر

و يكفينا كشعب من لوحة زهرة الخشخاش أن " نشم " الخشخاش حتى .. ننسى .


( 2 )

من الواضح أن فعلا " مصائب قوم عند قوم .. فوائد " .. فقد كان فى مصر لعهد قريب يتم استخدام " الطماطم و البيض " فى الاعتراض و إبراز مدى الاستياء ضد شخصية ما .. لكن فى العد ( المبارك ) أصبح " تعاطى " الطماطم التى وصل سعر الكيلو فيها إلى 16 جنية .. رفاهية لأكلها - وجنون مطلق لمن يقذف بها

و بهذا نجى الكثيرين من " أصوات النشاز " و " مسؤلين أبراج العاج " من تعبير الشعب على استيائهم

بالطماطم
ورحم الله " عبد الحليم " الذى غنى " صا فينى مرة و جافينى مرة " فغادر المسرح " مرجوما " قذفا بالطماطم فى عصر " عبد الناصر " . و هو عصر لن ... يعود .

( 3 )

الانتخابات " حرة " .. الانتخابات " شفافة " ... لا للرقابة الدولية فالحزب الوطنى يصر على انتخابات " نزيهة " .. و لأن خالتى " نزيهة " دائما فى الحزب الوطنى غير " نزيهه " ... مع اقتراب – ما يسمى مجازا " انتخابات مجلش الشعب " – بدأنا نرى تحذيرات أمنية لأصحاب المطابع بعدم طبع أى مطبوعات لحزب الوفد و مرشحيه ... و هو الحزب نفسه الذى خالف مجموع ( المعارضة ) التى قاطعت الانتخابات .. " فالمجلس القادم .. باين من عنوانه "
فعلا ... سيكون هناك " مجلس "
لكن عن أى " شعب " ... ينوب ؟
نواب – مجلس " الشغب " ؟

( 4 )

أخيرا ... حرس الجامعة " قضائيا " خارج أسوار الجامعة ليعود استقلال الجامعة المصرية بعد عهد من تحكم السلطة الأمنية " للداخلية " فى مسيرة و فكر الجامعة .. و" نظريا " بهدوء أعلنت وزارة التعليم العالى رغبتها فى تنفيذ القرار .. و " عمليا " اجتمع " مجلس الوزراء برئاسة " النظيف " لتطهير القرار من معناه الرئيسى و سننتظر فى الأيام القادمة ..

- أبواق " خائفة " من أن تفقد مميزاتها المأخوذة بسيف الأمن تطالب باستمرارالحرس
- إلتفاف " الداخلية " على القرار بتقديم ( ظباط فى الخدمة ) على هيئة شركات أمن خاصة
- امكانية اقتراح استخدام " طلبة " عيون للمراقبة و أيادى لكتابة التقارير
فالجامعة فى مصر ... قضائية حرة و نظريا يحترم القضاء وعمليا " تكية " لن يتنازل عنها الأمن بسهولة
و بيننا الأيام .

( 5 )
بالاسم فقط .. بات شباب مصر يدعى الشهامة ... و يدعى التمسك بالأصول ... و أخيرا يدعى الرحمة
فبعد أن تصدرت جرائم " شاذة " وجهات الصحف المصرية من قتل أب لأبنته – اعتداء جنسى من أب لابنته – قتل أم لابنها – قتل ابن لأمه – اغتصاب ( بالجملة ) حتى أصبحت من كثرتها أخبار ( عادية ) تقرأ بنصف عين .. لكن مع حادثة قتل " لص " لزوجين مسنين ( 74 و 67 سنة ) – ( مكفوفين ) بدافع السرقة رغم توفر له أكثر من بديل بدلا من انهاء حياتهما قتلا .. نصل إلى " حقيقة " أن فى مصر " وحوشا بشرية " .. تتكلم و تتنفس و لها شهادة ميلاد
تنتظر ( أمن حقيقى ) يساند عدالة حقيقية .. تعيد صفة البشر
لشعب مصر

خالى شغل - ( 8 )


ملحوظة هامة :

يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام

و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سرد تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة


إذ لما اتعرض اتعرض حلمى لحالة " نصب فكرى " ... و تلاعب " بقلة خبرة " كانت بتقولى إن إل لابس نضيف مش يسرق .. إل بيقرا مش يسرق .. إل حقق حلمه مش يسرق .. و بما إن النظرة دى عندى باظت على إيد سليفة الذكر مخرجة التليفزيون " ماجدة عبد السلام "

قلت " عينيك فى وسط راسك " و كفاية كده .
بس مش من أول جولة " راح أسلم " .. و إل بيشوف يا ما بيتعلم ... بس فين الطريق ؟
أدور فى الدفاتر و المعارف و معارف المعارف .. - إل يقول مش عارف أو لحد يعرف مش عارف ...

- يا بنى اشتغل بشهادتك أحسن ... إعلام إيه بس ؟
بشوية معاندة على مكابرة على معافرة .. كنت برد على أى حد
بس أكيد كان جوايا نفس السؤال

- الشهادة أضمن ؟ .. و لا حلمى و موهبتى أضمن ؟
بالشهادة فى ظرف يومين اشتغل و أمسك كام " جندى " - يعنى جنيه مصرى بطريقتنا - و أكون فى المضمون ... بس أنا و الأرقام بينا عداوة " ربانى " بكرها جدا و هى كرهانى .. و كفاية بقت 4 سنين " أرقام "
أنا إعلام يعنى إعلام

بس الطريق التانى ؟ إزاى و فين؟

- تررررررررررررررررن ( جرس الباب )
- بفتح - خالى يقف فى المواجهة .
- ( بتورد كده ) .. عندى ليك خبر حلو .
- خير ؟
- أنا قابلت ولية أمر عندى فى المدرسة و كلمتها عنك و قالت ليا خليه يكلمنى ده أنا أخلص مشواره ده فى أسبوع ... و متخلهوش ينعى الهم
( ساعتها )

هو يتكلم ... و أنا داخل ليا ( أوكسجين فريش ) من كل حته .... الحلم بيرجع تانى ... و حد من ( المعارضة سابقا ) بدأ يساعدنى ...

- إيدى على كتفك . ( بهدوء ظاهرى )
- هنكلمها على الساعة 5 النهارده .
جمعت الساعة و طرحت الزمن فضل ليا ساعتين من الانتظار ... قلت يا لا " العبد فى التفكير و الرب فى التدبير "
و بنفس عمييييييق ..
دخلت الساعتين فى حوار " تخليص حق " مع ماجدة ... و اتخيلها و هى لاقيانى واقف قدامها " مذيع رسمى "

و تك تك تك تك .... مرت الساعتين

وألوووووووووووووووووووووووو

خالى فتح المكالمة فى كلمتين و بسرعة ناولنى السماعة وفيها " صوت أنثوى "

- ألوووووووووووووووووووووووووو
- ( أيوة يا إسلام ... و بعدها فتحت فى الكلام إل رفعنى هوا لسابع سما ) -
... و أخيرا عينيا يا إسلام أنت بس كلمنى على الأسبوع إل جاى أكون عملت اتصالاتى .

- بصوت( مكتوم بفرحة بترقص ) .. شكرا يا مدام " ف"
خالى قرا على وشى النتيجة
بسرعة لقط السماعة ... و قال كلام لازم يتقال - ألف شكرا و يارب كده نردها فى ... و فى ,,, و فى .... ( المهم ناس تعرفهم )

و قفل
و أنا بدأت أعد أول ثانية من الأسبوع .
و جه اليوم السابع
حصل إيه ... ؟ ... قالت إيه ؟ ... قلت إيه ؟
( أفضى ... و اكتب لكم ) .

( ر ) ... أدركت منها أن الحب فطرة


داخل " الزى المدرسى " و القامات التى تحاول أن تتحدى دون قصد " سيطرة " الكبار و أحيانا كثيرة ... تقلد و هى تظن إنها تصنع لنفسها " لغة خاصة " .. يوجد هناك شئ يتحرك يزيد دقات القلب و يجعلك " تختلق " أعذارا " تظنها منطقية لتبقى بجوار من تريد و أنت لا تدرك فى هذا السن بأن قلبا يخفق لأن هناك ما يسمى " حبا " و أى كان نوعه فهو يأتى من القلب و يعود إليه

و هذا ما كنا عليه أنا و ( ر ) .. حيث جمعنا الفصل و ضجيج اللعب و لم نعرف كيف بتنا نسحب إلى الركن الصغير لنجلس معا .. نتكلم .. نتحدث و نشعر بارتياح

تستقبلنى ( بهدية ) فى الصباح
استقبلها ( بحلوى ) فى الصباح

رغم حديثنا ( الأخضر ) ... كنت دون أن أعلم أقرأ فى ملامحها " أنثى " تخجل على الظهور المبكر ... و كنت أنا " آدم " كامل العذرية

نكتفى ببعض الكلام و جلسة بالقرب حين نعود كلا منا إلى عالمه ... و تلتهمنا الكتب و الواجبات . وننام
ثم نعود ..
حتى جاء قرار " أسرى " بوجوب نقلى لمدرسة أخرى ... و غادرت
و التحمت بعالمى الجديد .. و كدت أنسى
حتى وجدتها أمامى كمتقدمة " أمامى " فى مسابقة على مستوى المدارس فى إلقاء الشعر .. تكلمنا من جديد
ثم رحلت
و مرت علينا السنوات

و لم نلتق .. إلى الآن ... لكن مع توالى كلماتى عنها تتشكل أمام عينى ملامحها " الخمرية " و ضحكتهاالساحرة و أحاول أن أضع عليها مقادير من السنوات لعلى اتخيلها فى صورة ( امرأة ) ناضجة كما يجب أن تكون الآن .
و ما زالت أحاول .
و أضحك .
و أتمنى لها أينما كانت .. كل الخير

السبت، 23 أكتوبر 2010

ثورتى بدأت .... - " قصيدة شعرية "


إهداء
-----
إلى " امرأة " ما زالت تختبئ داخلها
----------------------
من أجلك ...
سأطوى تحت وسادتى ... الأرض
و اسقط عن ملامحى " جغرافيا "
متحجرة
متعثرة بين أحضانك.
فسوف يأتى قريبا ... منى زمن الربيع
و موسم لقطف الثمار
فانتظر يا قدرى
ينابيع خصبى
تناديك
بأشهى أشهى .. حواء
فلم أعد أنا أرضى من ( حانات ) الشتاء بيننا
خمر " مر "
و أعذار
..

الخميس، 21 أكتوبر 2010

صراصير فى دماغ مواطن مصرى " 2 "


( 1 )
فى انتخابات مجلس 2010 سوف تنفرد مصر فى ظل القيادة ( الحكيمة ) و الحرية ( الرشيدة ) بتجربة " انتخابية " تديرها " سنج و مطاوى " عمو البلطجى و أغانى من ( المتنقى ) من خالتى " فرنسا " ضد أى مرشح يظن أن الفيصل هو صندوق الانتخابات أو البرنامج الانتخابى
مما أدى إلى ظهور مرشحين سوف يثرون الحياة السياسية على طريقة " شعبولا " مثل مرشح يدعى " كرشة " ....
الذى تقوم دعايته الانتخابية ( المعلنة ) على استغلال أزمة الطماطم لتوزيعها ب 5 جنية الكيلو على الجمهور ... بجانب و توزيع سيديهات مسجل عليها هتافات " بنحبك " يا كرشة !!
والذى اتوقع نجاحه لما يمتلكه من موهبة " الرائحة "
الكفيلة بتطفيش ... " المعارضة " .. من أجل عيون الأغلبية
فى مجلس يأتى مقدما ( بمرشحين ) – ضد الشعب
فى مجلس ( الشعب )

( 2 )

من ضمن البرقيات التى وصلت لرئيس الوزراء الإسرائيلى للتهنئة كانت رسالة قصيرة فى مداها ( عميقة ) فى مغزاها من رئيس الوزراء الإيطالى المعروف بعنصريته و فضائحه المالية
والجنسية يقول فيها ... " أشعر و كأنى إسرائيلى "
و يبقى رأس السؤال
ماذا تفعل ( إسرائيل ) لتنال كل الدلال الأمريكى و الغزل الأوربى و التواطؤ العربى ؟
اختر ....
- عقد عمل ( دكر ) على خريطة العالم
- التعامل مع منجم ( أبليسى ) النوع
- ده ( الطبيعى ) – لأن مفيش فى الحناش - مسلم .

( 3 )

أخر صيحات " الحرية " فى مصر ... استعراض إعلانى من البنات المراهقات بملابس المدرسة و بعضهم بالحجاب فى خطوات ( مدروسة ) ... و موسيقى حماسية يرددن فى صوت واحد " النشيد الوطنى ... للمنتج الاستراتيجى ( ألويز ) always .
و عقبال ( نشيد ) .. غشاء البكارة ( الصينى )
فيكى يا مصر .

( 4 )

راديو ( المطلقات ) راديو مصرى الأول من نوعه فى العالم يحاول أن يغير النظرة السلبية للمطلقة فى المجتمع المصرى بعد أن تزايدت حالات الطلاق إلى مستوى غير مسبوق .. و ننتظر فى الزمن القادم
راديو " عوانس البلد " ... راديو " مش عارفه اتجوز " ... راديو " يالا نقضيها عرفى "
راديو " مفيش حتى لو ضل راجل "
فى زمن " الريادة " و " الارتدادة " الأخلاقية المادية النفسية فى رجالة مصر


( 5 )

أخيرا .. عرف المسؤلون عن الإعلام المصرى إن الدنيا ( باظت ) بسبب قنوات " ربع و نص " لبه .. صاحبها يدفع قرشين و ( يستنضف ) موزتين .. و يالا يا مخرج .. رقص و دلع و قول " أحمر على أبوه يا بطيخ .
وقنوات ( بتبيع ) منتجات ( الجنة ) ... مرة عسل و مرة لبن و مرة حبة ...
و قنوات " فاتحة " المندل و جايبة ( شمردل ) ب 0900 يقلب جيوب الناس .. يبنى أبراج و يهد أبراج ( حظ ) و يفتح الكوتشينة ... و يوشوش ( الدكر )

لكن ما زال صدر " بوبى " حرا طليقا
من أجل قناة " ميلودى " فخر الحرية الإعلامية المصرية
لأن المنع كان على أساس دول خيار ... و دى فاقوس


( 6 )

تم حظر ( حمدى قنديل )
تم منع ( عمر أديب )
تم استبعاد ( إبراهيم عيسى )
تم تخريب تجربة ( الدستور )

لكن الحق يقال أن المسؤلين فى مصر يطبقون القرار القاضى بعدم حبس أى صحفى فى هذا العهد ( المبارك ) .. لكن نفس القرار لم يمنع أن ( تجلس ) عقول و أصوات مصر الحرة فى البيت كـ ( ولايا )
و البقية تأتى ..
فى مصر 2010 – انتخابات مجلس شعب
فى مصر 2011 – انتخابات رئاسة
- مجازا طبعا -

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

مطالبة بمحاكمة عاجلة .. لمنى الشاذلى


من منطلق " بالسلام إحنا بدينا بالسلام " و " الحى أبقى من الميت " .. و إحنا " دول كبيرة زى بعضينا " ... كاميرات أكبر برامج مصرية كانت فى أول طيارة و على - ألمانيا
أصل فى تاريخ ألمانيا .. كان فيه سور .. وراح السور
و ألمانيا ( الحتتين ) .. بقت ( ألمانيا ) – حته واحدة

و بما إن فى مصر ( المنيا ) و فى أوربا ( ألمانيا ) .. كنا الأقرب و الأحق فى الاحتفال مع الأشقاء ( الألمان ) .. مش ( ألف ) إل هتخسرنا بعض أو ( حجاب ) مروة الشربينى إل ( اتمرمط فى الأرض !

و من لقاء للقاء ... فى مصانع ألمانيا .. فضل سؤال " رفيع " مع الإعلامية / منى الشاذلى و هى قاعدة فى عربية صناعة ( ألمانى ) فى مصنع ( ألمانى ) مع مهندس ( ألمانى ) بيقول ..
بالمختصر المفيد
قولى 3 أسباب تخليك فخور بأنك ألمانى ؟

و لأن الناس هناك ( حافظة و فاهمة و عارفة ) ... الراجل متأخرش فى الرد

- التكنولوجيا الألمانية ... بتخلينا كألمان فخورين
- تاريخ و تراث الثقافة الألمانية ... بتخلينا كألمان فخورين
- الوحدة الألمانية ... بتخليناكألمان فخورين

و خلص الكلام
وخلصت الحلقة

و قلت أمسك ورقة و قلم أشوف ... أنا فين ؟
بعد 7000 سنة حضارة

وعبور ( حقيقي ) .. و عبور ( بالانفتاح ) .. وعبور جنب ( الألفية ).. وعبور ( بالشعارات ) .. و عبور / سوق ( العبور ).

التكنولوجيا ( المصرية ) ... سمع هس .. خصخصة و بس ... وطاقة عاملة بقت تتصنف بــ " الخاملة " ... نصها على القهاوى و النص التانى مع أول " عملية " بيسمع يالا خد فى وشك
( استمارة 6 ) .
و بيع " يا لطفى "...
والبركة فى الشنطة الصينى .. والبنت (الصينى) إلى دايرة من بيت لبيت تقول .. فيه عروسة ؟
معايا بضاعة من كل شكل و لون و حتة !

الثقافة المصرية ... أ ( أوعى ياد ) .. ب ( بواخة ) .. ( ت ) تناحة .. من الآخر فى الألفية المصرية ثقافة عمنا اللمبى ( تكسب ) .. و عيلة جزارين ( السبكى ) تكسب . و صدر ( بوبى ) العالى فى ميلودى يكسب .. و بقت الكتابة و الــــكلمة الحلوة ( تاريخ ) بلا مكسب فى زمن
ثقافة ( اانحتاية و السبوبة ) والشلل والتربيط و ده مرضى عليه و ده ( مدعى عليه )
ووزير .. ( معدى ) على كل أخطاء الدنيا من غير ما يهدى
و برضه ( يعدى )
و صوت الشعب .. بقه شعبولا
و سفيرة مصر ... بقت ( دينا )
و محررة مصر .. بقت إيناس الدغيدى
و صوت فنانى مصر .. بقه طلعت زكريا
و قدوة الجيل .. بقه ( تموره )
وافتح ( ورينا ) شعر صدرك يا مان .


الوحدة المصرية ... ( مينا ) زمان جمعها ... و فى مصر ( الوطنى ) أنبا يفرقها .. و داعية
يسخنها .. و أقباط مهجر تولعها .. و ماما ( أمريكا ) تظبها
و ناس ترفع " علم قبطى " بره و ناس " شايلة " علم ( مات ) جوه
و مبقاش فاضل غير شوية ( صور ) " أمنية – سياسية " على موائد الوحدة الوطنية
إل بقه ملعوب فى ( أساسها ) ... و مصر بقت خايفة من ناسها

إنجازات مصر فى 30 سنة ... فريق " كرة " قدم كل حاجة بيحولها ملحمة ... علشان عيونه مكن نخسر ( بلد ) ... و نتعارك فى ( بلد ) ... و نتبهدل فى ( بلد ) ... و فداه أبويا و أمى و لو كان عندى ولد
بس نقول .. فيه أزمة مياة .. نسمع ( مشربتش من نيلها .. جربت تغنيلها )
و نقول مشروع " جامعة زويل " و أبحاث " الباز " .. و أفكار " عصام حجى " معجزة شباب ناسا حاجة تشرف البلد
يطلعوا دول فى قاموس مصر " نظيف " وجع راس و كمالة عدد

... خلصت الورقة ...
و معايا سؤال ... مين إل عمل فينا كده ؟
و لأن فى مصر لازم حد ( يشيل ) القصة حتى لو - كدة و كده .
كان قرارى .. المطالبة بمحاكمة عاجلة " منى الشاذلى " مقدمة الحلقة بالتهم التالية
- تفتيح عيون جيل مصرى بوجود فجوة من ( السنين الضوئية ) بين مصنع مصرى و مصنع ألمانى .و بين حقوق عامل مصرى و حقوق عامل ألمانى .
- استخدام عبارات خادشة ( للمهانة المصرية ) مثل كلمات " تكنولوجيا – ثقافة – ووحدة "
- زيادة العبء النفسى على الشباب المصريين .. بعد ان اكتشفوا إنهم مش " عايشيين "
- تقليل التعاطف مع مقتل " مروة الشربينى " لأنها على الأقل عاشت ليها يومين

- تفكير منتجى فيلم " عسل أسود " بعمل جزء ثانى تحت اسم " عسل أسود – بلاك "
- محاولة " نشر " معلومات تؤكد الفرق بين ( المعجزة العملية الألمانية ) و ( الشعارات المطاطة المصرية )
- جعل الشباب المصرى يتلاعب بشعار " لو لم أكن مصريا لودتت أكون ......
- ألمانيا
- صينيا
- كوريا
- حتى هنديا

- إثبات بالأدلة الموثقة ( أن العقل المصرى ) لسه بخير طالما بيتقدر ... مما يعكر صفو " حراس " البيروقراطية " والمحسوبية إلى
درجة " التكدير "

- السعى لتبديل ( الفخر ) الكروى المصرى المقدس بفخر صناعى ثقافى سياسي بيعمله عالم أو فنان بجد أو حلم فى مشروع واحد
( مهندس )

- التأكيد على أن العلم و الثقافة يصنعان شعبا ... مما يضر بمشاعر مؤيدى " اللمبى " و النغمة الموحدة ( لشعبولا ) ... و يؤثر على
( حماس ) رعشة وسط دينا .

- التوصل لنتيجة أن الوحدة ( الحقيقية ) لا بالأكل و لا بالصور .. مما يبرز الفشل الذريع فى إدارة عنصرى ( شعب ) مصر إلا
بطريقة .. ده ضربنى و ده اتعور .

و لمن يرغب فى الانضمام لهذه الحملة .
أن يبيع ضميره و يغيب عقله و يسكت قلبه
زى ما يقت مصر فى هذا العهد ( المبارك )

موبيلات و توكيلات بقه .
يالا باى .