RSS

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

رجل مباع - " قصيدة شعرية "


هيا ..
أديرنى .. و كورنى
اجمعينى .. و انثرينى
فأنا الآن أقف بانشطارى
كرجل مباع ...
من خلف سنوات الضياع .
فلا تترددى ...
من العبث فى هاتين العينين
يوما كانا .. مسرحا لشمس و غيمة
و نجوما و أحلاما
اسقطيهم جميعا .. واسكنى
ببقايا عمرك .. فلم أعد أحصى
إذا كنت أبدأ حياة
أم أركب بحزنى أمواج الوداع ؟

و لا تغضبى ...
من نقوش أظافر السيدات على صدرى
فالجميع رحل
ولم يبق على صدرى سوى بعض نقوش للتجمل
يوم كنت رجل .. معبأ بمواسم الربيع
و اليوم أنا فى قطيعك
أرضى بدور الحمل الوديع

و لك أن تسخرى ..
من قلبى المستعمل ... فى حكايات أقرب بسندباد
طاف كثيرا على أطراف القلوب
وأضفى بلمساته حق ( التوقيع ) الأخير
حتى وهن الأمل منى
وغزتنى شعيرات ( التأخير)
بجحافل صقيع
فتصرفى ...
فى أشلائى الباقية كما شئتِ .
زفينى خطا أخضر فى تلاشى خطوط يديك
أقفزى إلى عينى عنوة
أحذفى حروف اسمى من كل كلمة
و أنا ... أقبل
حين أمكث خلف السطور
و أدعى أن فيكِ ... مواسم حية
رغم ( يقينى)
بكل أزمنة الخريف التى ترتديها .
و سأهديك ... ظل نجمة .
و أجمع لك من جسدى ... أخر غيمة .
بينما تضعينى فى تابوت من قيود
فأنا صفقة ( جيدة )
لتكونى أنت امرأة هائلة فى رجل قليل
غدرت به معركته ,,,
و لم يبق منه سوى
ظل
و ذكرى رجل
و حالة عويل .

0 التعليقات:

إرسال تعليق