RSS

الخميس، 23 يونيو 2011

فوتوشوباتى .. لمصر حياتى " 2 "



82 سنة ... منهم 40 سنة بيذل فى مصر و بيتآمر على شعبها و على أرضها .. و كأن خلاص مفيش عنده ربنا

و من كل الكوارث و المصايب وجع قلبنا ... و بقينا فى بلدنا كأننا

هامش زايد


هو و بس

و ابنه بعده و بس

و بعده الحرامية و بس

... و لما درات الأيام اتفكك عرشه ... و هيرجع لينا كل مليم حرام دخل كرشه ... لأن شعبه إل 30 سنة غشه

فى المديان ... و باسم الحرية نشه

فإللى زوال


ده تصميمى الجديد بهديه لكل حد بيحب مصر

الاثنين، 20 يونيو 2011

( س ) ... عندما تترك المرأة لنفسها مبكرا


حاولت كثيرا ॥ و فشلت كثيرا فى أن أتذكر أسبابها التى بررت بها وجودها بمفردها فى الحياة يجاورها فيها أخ يحمل حقيبة سفره بحكم عمله ... هل نتيجة سفر والديها طويلا ؟ ... هل لأنهما رحلا الرحيل الأبدى ؟ صدقنى لم استطع أن أهزم ضعف ذاكرتى ॥ ॥ لكنى أتذكر أنى عرفتها بملامحها الخمرية و عيناها الواسعة ذات المساحة اللبنية داخل صخب حياتى المراهقة ضمن دائرة باتت تتسع من أسماء حواء ॥ لكنها كانت تختلف بتلك الأنثى القابلة لأخذ المبادرة ... فبعد تعارف ॥ حدث اللقاء ॥ و بعد اللقاء أصبح مشوارى شبة اليومى معها إلى منزلها عادة أو قل مغامرة جديدة أخطو بها أكثر داخل مراهقة متعطشة للتجربة ... لكنى لم أنس تلك اللحظة التى شقت بذراعها طريقا جرئيا نحو ذراعى الذى لم تطأه قبلها انثى ॥ و سرنا ندخل و نخرج من حديث لا اتذكره إلا من رعدة اكتشاف لحرارة الأنثى تهز كيانى و أظن هى كانت فى تلك اللحظة تبحث عن احتواء " آدم " ... و يومها عدت اتذكر كل ذرة إحساس غمرنى دون توقع ।

أيام ... و أزادت على الرهان مستغلة وجود زميلة يصحبها مراهق مثلى لها حيث قررت و نحو على بعد أمتارمن عقر دارها الذى تحتل عمتها الدور الأول فى هذا الحى الشعبى أن تدعونا جميعا للصعود ... و صعدنا ॥ و بطفولية بت أراها قررنا أن نخترع قصة بأننا أخان لزميلتها رغم عدم وجود شبه فى الشكل أو فى الاسم ... لكننا قبلنا تحت نشوة المغامرة و صعدنا ... و لم أدرك كيف جلسنا و ماذا قلنا و كيف نزلنا ... يحمينا فقط ستر الله على مراهقتنا التى الآن أتذكرها ॥ بماذا لو ... ؟

و مرت الأيام ॥ و أخذنا الخوف على المستقبل ॥ فنحن فى الشهادة الإعدادية ... و عبرنا

و لم نلتقى । فقط أخبار متناثرة تقول إنها ذهبت إلى طريق " التعليم المتوسط "

وسقطت و أنا أخطو نحو مرحلة جديدة من حياتى ।

إلا من بعض فضول اخذنى بعد عدة سنوات و أنا أسير فى الشوارع المحيطة بمنزلها ... وحاولت فقط أن أعرف كيف أصبحت ؟ كيف تدير حياتها " دون رقابة "

لكن تغيرت الشوارع ... و تاه منزلها من أمام عينى ... و حقيقة لم يؤلمنى هذا ... وعدت لطريقى

لكن و أنا اكتب الآن مازلت اتذكر عيناها التى كانت تتلون بالدموع سريعا إذا صدم أحدهم ما تريد

لكنها جاءت ...

وعبرت

و لم يبق سوى بعض كلمات عنها ।



نظرة عين - ( قصيدة عامية )


يابنت عمى
بسم إل شبكك فى اسمى
و طعمك بلون دمى ...
فيك نظرة ... متغريهاش
شافيها مرة دافية
و مرة تانية خايفة
و التالتة ما بفهماش ..
و أنا فى نظرة لعنيكى علقت
كل عمرى إل لازم يتعاش
ده أنا قبلك صحيح ... كنت توهه
و بتوه جوه التوهه توهه
غليت وشوش ... و كتبت نقوش
و شفت الفشوش - جبل منفوش
و فى سوق الناس ... يا زينة الناس
طلعوا رماد ينباع و ينشرا
ببلاش
يا بنت عمى ..
علشان بكرة إل جاى عافق
قدر بينا عمره ما ينحاش
نظرة عنيكى الحلوة
متغيرهاش .

२०/6

الخميس، 16 يونيو 2011

فوتوشوباتى ... لمصر حياتى - ( १ )

فى كل تصميم من دول مش شفت غير مصر ... إل اتسرقت و اتنهبت من آل " مبارك " إل جه و راح بعصر غير " مبارك " ظهر فى الفساد و اتذل العباد ॥ لكن بعد يوم २५ يناير ... ظهر فينا صاحب الصوت و الثاير و عصابة الحرامية دار عليها " الكاس " الداير و ده تصميم لعيلة " الحرامية " بهيها لكل شريف
و لا مؤاخذة لكل واحد شبهم


حين تذكرت حالى معك .... - ( قصيدة شعرية )


(१)
بدونك ..
أمارس مهنة الخوف
لا يزاور كهفى ... نوبة ربيع
أو بالصدفة حتى ... تسامرنى
جنية صيف
فهل تقبلى منى .. كثير أسفى
على صمت منوع بـــ 1000 صنف
فأنا ...
عذرا ابن حياة
اجبرتنى على " ذبح " ابجديتى
لا أجرؤ أن أنطق .... ( أحبك )
و ما بالك حتى
بحرف (الألف ) . ؟

( २ ) – ملحوظة ...
قد أتخلى عن موعد " الانتظار "
قد أسكب عل نفسى " أبواب النار "
قد أتوارى فى فرار إلى فرار
قد
و قد
و قد
لكن لن أعود أبدا إلى خارطة عينيك
إلا و فى خطوط يدى
سفن مشرعة
تغازل شواطئك
,,,, برغبة إبحار
و كفانى ... موعد
و كفانى ... انتظار .

الاثنين، 13 يونيو 2011

انتهى .... - ( قصيدة شعرية )

إهداء
إلى وهم عرفته ... صدقته ... أحببته ... ثم كفى
------------------------------
كأنى عشقت تمثال رخام
لم تشفع فيه كلمة عشق
أو لحظة هيام .
فقط أنتِ ... و دونك مجرد
أوهام
تبا .. لأنانية غرور
تبا ... فيك لأنثى صنتعها صدفة
الأيام ..

فأنا ... بك و دونك
رجل قوام
لا يركن أبدا إلى حضن مثلك
و ينام .


خانتك معى كثيرا ...حسابات الأنعام
فارحلى بسلام
أو دون سلام
فأنا مؤكد طريق نور
و انت مؤكد" مدينة " ألام ।

الأحد، 12 يونيو 2011

أريد ... ( قصيدة شعرية )

أريد ....
أن أتوب عن وجوه سيقتك ِ بزمان
إلى ساحاتى
بأقنعة ملونة و ظلال حب ...
ثم مروا على جسدى بأمسيات ِ
تغازل عتبة خياراتى .
و جميعا جاءت بحق .... تبغى حصاد
خصبى و ثمارى
و سرقة أخر راياتى .
ولن أدعى البراءة
فكنت قبلك مفتوح الساحاتَ
أهوى جمع شفاة الشكوى
و أغرق يأسى فى مفترق الجراحات
و أدعى أنى ملك .... يدير دولة عشق
و لم أدر أنى أزيد على نفسى فى التيه
متاهات .

أريد ...
أن اجتمع معك فى قصيدة
أخلط فيها " شقاوة الجنيات " .. ومواسم " الرمان "
وأصادف فيكِ لغة لم أعهدها
فى لغة الفراعين أو على خارطة الرومان
فقليل عليكِ ... هو أى كلمات
فحين أنظر إلى عينيك .
تهزم لعنتى
و يبعث من على طرقات الشوك
رفاتِ .

أريد ....

أن أشيع فى خطى كعبيك
مئات الأعوام من ملاحقة أشباه النساء
و ممارسة " تجبير " كسر حكايات
من رخاء جسدى
حتى خلت نفسى ... خريف ضعيف
تجمع ألما ...
من أقصى عتمة الفراغات .
وهونا على نفسى
كنت اسميها ... ذكريات ِ
,,,,

أريد ...

أن أطهر شهادة ميلادى
وتاريخ ميلادى
وموعد ميلادى
فرجاء
أمنحينى عمرا " مفتوح " السنوات
حتى أوسد عقدا من الانتظار
بين أمل شفتيكِ
وأغرس غدا أخضر عند جفنيك
أن أبدأ
تقويمى القادم كعاشق يشيد
من ضحكتك ِ
أعظم " الحضارات " .

أريد
و أريد
و أريد

12/ 6 / 2011

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

زهايمر جماعى - " مقال "


" التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل " هكذا قال الثائر الأفريقى نيلسون مانديلا .. و نحن كشعب مصرى جميل أن ننسى ألم ما سببه عصر مبارك من تجاوزات طالت كل شئ من البشر حتى الحجر . حتى نستطيع أن نعبر دائرة أحكمت قبضاتها علينا أمنيا وحياتيا و ثقافيا فى مقابل خلق طبقة من المقربين تتمتع بكل الحصانات و التجاوزات القانونية التى أخلت بمقادير الشعب داخليا و خارجيا .. فمصر المستقبل تحتاج عيونا تنظر للأمام و أفواه تتكلم بلغة المستقبل لكن هناك من أن يريد أن يخلق له و لنا أعذار عاطفية كى ننسى كل شئ عبر الترويج لحالة من " الزهايمر الجماعى " تهدف لتقليص الحقائق و تصغير الأمور .. حتى يكتبهم التاريخ فى النهاية أبطالا !
فمع تصاعد الضغط الشعبى المطالب بمحاكمة الرئيس السابق على مخالفات و جرائم أضرت بمصر بعد ثورة نادت بالتغيير و تطهير البلد من " مستفيدى " النظام و حاشية حزب لم يتعامل مع الشعب سوى بعرض شعارات رنانة و حملات دعائية لعرض انجازات وهمية وصلت تكلفتها لملايين الجنيهات تم تحميلها لخزينة الدولة بدون أى وجه حق كما كشفت تحقيقات النيابة التى تجرى حاليا ... تظهر علينا أصوات من الخلف تنادى بالعفو عن " الرئيس " بحجج لا تنتهى من وجوب احترام " الكبير " و " الوفاء " و محاولة فرض فكرة " الوالد " و العفو عند المقدرة .. بل تدافع بعض العشرات " الباكئيين " فى أماكن عامة و على صفحات الموقع الإجتماعى الشهير " الفيس بوك " على عصر حقق لهم ما يربون إليه من مساحة فساد واسعة دفعت بهم إلى الصفوف الأمامية على حساب الشعب .
و كأن ثورة شعب أراد الحياة دون " ديكاتور " لم يهتم يوما بغير تحقيق مأرب شخصية و تجهيز الأرضية لتسليم " ورث مصر " لابنه فى سيناريو توريث بدأ تنفيذه علينا منذ سنوات رغم اعتراض الشعب .. يحسب الآن علينا " قلة أصل " منا كما وصفه أحدهم !
بل يحاول بعضهم باستماته فى استغلال سهولة رفع الوتيرة " العاطفية " عند الشعب المصرى الذى اعتاد أن لا يقرأ حتى يريح دماغه ... و أن لا يفهم حتى لا يحبط .. و أن لا يعترض حتى يظل فى مكانه أمام الشمس و ليس وراءها .. فقط يرفع القبعه لمن يسيره .. هكذا فى دينهم يكون المواطن المصرى بغض النظر عن طابور جرائم بدأت مع بداية عصر " السلام " الذى تحول إلى استسلام و مشاريع تدفئة و تواطئ على ثورة مصر الطبيعية .. و تحالف معادى مع أعداء القضية الفلسطينية ... و داخليا فحدثهم بلا حرج .. فبنفس المنطق المراد ترويجه .. أى والد هو الذى يقبل أن يتم تمرير شحننات القمح المسرطن لتصبح خبرا ؟ .. و ماء الصرف غير المعالج يتحول لرى محاصيل مصر ؟ و يقبل أن تحتوى أكياس ملوثة دم المصريين ؟ .. و عندما يلقى ما يقارب عن 1500 مصرى عائدين بعد سنوات الغربة مصرعهم غرقا فى عبارة بجميع المقاييس الفنية غير صالحة للعمل .. يضحك !
ففى العشر سنوات الأخيرة اجتمعت على مصر " مصائب " قلصت دور مصر نتيجة أخطاء سياسية خارجية جعلت " صغار " الدول يتفوقون عليها فى الأثر و التنفيذ و نحن نكتفى بترديد " مصر الريادة " .. دون أن ندرى أين ذهبت ؟
ومع كل هذا المنادين بالعفو " عند المقدرة " يريدون بث حالة من " الزهامير الجماعى " داخل صفوف الشعب المصرى تقتصر حق " الأدمية " و وجوب " الرحمة " على الرئيس السابق
و كأن مئات الحالات التى " قتلت " بالتعذيب و الألاف الذين فقدوا آدميتهم فى مستشفيات التأمين الصحى و الذين سرقت معاشاتهم و تلاعبوا بها فى البورصة من أجل تحقيق المكاسب لتملأ حساباتهم السرية .. والملايين الذين جعلهم الخوف و اليأس كالأنعام أو أضل لا حق لهم فى تحقيق العدالة ممن ظلمهم .. ولأن الرئيس يبلغ من العمر الآن 82 عاما تدر له العواطف و تبكى من أجله العيون ! ... مع إنه كان من باب أولى أحرص الناس على الحفاظ على " كرامته " بين شعبه بدلا من الاكتفاء بتقارير " وردية " تخبره أن الشعب راض و يمدح فى تراب قدميه ... أو أن يكتفى فقط بمشاهدة الأفلام و استضافة فنانين " سطحيين " فى لقاء ممتد لمدة لم يحصل عليها مثلا مواطن مصرى ألقت به المقادير ظلما فى زنانزين الترحيل فى دول الخليج بعد أن ضن عليهم الوطن بخيره .
ألم يتذكر سيادته إنه فى هذا العمر يحكم شعبا يريد أن يتغير ؟ .. أن يجد حاكمه يتصل بشعبه بشكل حقيقى بدلا من زيارة خاطفة جاءت بعد سنوات عديدة لكارفور المعادى لمدة 3 دقائق !
ألم يتذكر سيادته سنه و هو يشرف بنفسه على " تهريب " المتهمين الكبار للخارج بينما شعبه يأن من الظلم و على عقد صفقات بيع أراض الوطن بالأمر المباشر ,, و أخيرا متابعة ضرب المتظاهرين بالرصاص الحى ... ليبقى هو .
ليس ذنب مصر أن هناك من يريد أن يستسهل الطريق ... أو أن يجعل لغة القلب فوق كل الحقائق و الأدلة التى تراكمت من أجل إدانة نظام " شخصى " ... أمسك بالكرسى و نسى الشعب و كانت الثورة أول خطوة للتغيير ... و التغيير أول طريقه هو المحاكمة
حتى لو كره الكارهون ...
و لن ننسى
ولن ننسى .

الاثنين، 6 يونيو 2011

كوميديا ... الثورة المضادة - ( مقال )

يبدو إنها الغيرة ... فبعد ان استقر معظم المحللين على تسمية الثورة المصرية بالثورة " الضاحكة " رغم كل آلة القتل التى أعملت شراستها فى زهرة شباب مصر لكن الضحكة المصرية لم تسقط .. حيث انتشرت على مواقع الانترنت كليبات لشباب مصرى اختار من الضحكة سلاحا لمواجهة منظومة لا تعرف غير تنفيذ أوامر الإعدام من أجل بقاء النظام .. نجد الآن بقايا " مؤيدى " بابا مبارك " و الحزانى " على عصر " توحش " رجال المال و استقرار الفساد لمدة تجاوزت الثلاثة عقود يحاولون استغلال " مساحة " الحرية الحقيقية التى جاءت ضمن انجازات الثورة فى طرح أنفسهم داخل أثواب جديدة والخروج علينا بمواقف تصل إلى حد ... الكوميديا " المضادة " ।
فتارة ينصبون من أنفسهم ( صوت ) العقل ... ومرة أخرى يسعون لإيجاد فرصة لركوب موجة الوطنية والنظرة المبعدية .. و أخيرا يشرعون فى الإنتماء لعملية سياسية تتبنى مفاهيم و قيم غير التى تربوا عليها فى عصر دولة لم تعرف غير " الولاء الأعمى " أما صوت المعارضة فهو خطر واجب التخلص منه ॥ و لفترة فعلا ظنوا إنهم مالكوها ... و نحن أيضا معهم ।
والمتابع الآن لمواقفهم لا يملك سوى الضحك أكثر من البكاء أو الغضب ... حيث رغم مرور ثورة شعب على كل ما كانوا يمثلوه من شعارات و خطب ووعود رنانة و إنجازات وهمية ألقت بأغلبية الشعب إلى منطقة الظل حتى ثار عليهم... مازلوا لا يراهنون بغيرها لغة ।
فعندما اختار مصريون بالدرجة الأولى ممارسة حق التظاهر فى ( يوم العطلة ) فى ميدان التحرير من أجل استكمال مطالب ثورتهم التى يرون إنها لم تكتمل ॥ خرجت عليهم مئات الأصوات تحت مبرر " الخوف على البلد " تدعى بأن هذا التجمع سوف يوقف حال البلد أكثر و سيهدد الانتاج و سوف يجعل السياحة تهرب ॥ و أصبح كل من يشارك فيها ملعون أو خائن لبلده من وجهة نظر أصحاب النفس القصير ॥ بينما دخول مصر لمدة شهر فى سجال تسبب فى حالة تشاحن مع دولة عربية ॥ والسبب مباراة قدم وصلت نتائجها إلى حد التشابك السافر على أرض دولة عربية أخرى و تعرض النخبة المصرية للإهانة و الدخول بعدها فى تعبئة إعلامية تطالب بالثأر وقطع العلاقات بينما تعرضت الممتلكات المصرية إلى الحرق و النهب فى الجزائر و تعرض مئات المصريين لخطر الموت على يد شباب موجه من الناحية الأخرى ॥ كل هذا لم يؤثر يوما على الاقتصاد المصرى لمدة 60 يوما مع دفع مصر بقامتها الكبيرة فى صراع " تافه " و رفعت رايات الوطنية من أجل مباراه شرفها ॥ ( ابن الرئيس ) بالحضور و عند الأزمة - خلع । تاركا وراءه شباب و بنات مصر تهان و تطارد من قبل ( شباب الجزائر العاطل ) ... و لكن كل هذا عندهم مقبول إما أن يتجمع المصريون بعد زمن من التهميش من أجل مصلحة مصر و حقوق أولادها ... تعزف نغمة " الحقوا الاقتصاد بيضيع " !


وطبعا ليس بخاف عن أحد أن ثورة مصر قد كشفت عن وجوه منهم قد أدعت علينا لسنوات الصوت المعارض و تبنى حق الشعب المصرى " الغلبان " وهى نفسها الأصوات اليوم التى تدعى حق الوفاء " لإنجازات " الرئيس السابق بل و تعترض على محاكمته أساسا بل تعتبرها " قلة أصل من الشعب " و كأننا لا نفهم سبب حمية هذا الدفاع إنه إذا انكشفت سوأة نظام " مبارك " سوف تكشف بدورها سوأة من صنعه منذ 40 عاما ॥ و على مسافة ليست ببعيدة من نفس الأجندة نرى المتحولون حسب وتيرة الزمن على شاشة التليفزيون بعدما أدعت كثيرا الشعور بمطالب الشعب و إنها منهم لكن عند لحظة الحقيقية إتخذوا من ميدان مصطفى محمود منبرا لمساندة النظام ... وعندما سقط النظام ॥ بدأوا فى تنفيذ سيناريو " در العواطف " بافتعال حوادث فردية و الخروج على شاشات التليفزيون بوجوه يأكل نصفها شاش التضميد بحجة التعرض للضرب من قبل ثوار التحرير و بغرض تقديم انفسهم شهداء للرأى ॥ ثم التحول بنفس الدرجة لعرض سيرة ذاتية " وطنية " تدعى محاربة الفساد منذ ربع قرن ॥ ثم تأتى الخاتمة بإعلان الترشح للرئاسة بمنتهى " البجاحة "
و كأن شعب مصر .. يقبل !
والأكثر طرافه هم مطربى و نجوم " توريد الهيافه " للشعب المصرى الذين خانهم ذكاؤهم فى لحظة الاختيار فاختاروا النظام ॥ فلفظهم الآن معظم الشعب و الآن يتابكون إلى درجة الاستجداء فى البرامج للحفاظ على جمهور جعل منهم نجوما يجمعون الملايين ॥
و كأن الجمهور سيقبل !
سوف تطل علينا ما تسمى بالثورة المضادة بقدرات هائلة من التحول و محاولات القفز ॥ و الركل أحيانا من أجل إيجاد موطأ قدم أمام كعكة الثورة و هذا حقهم فى البقاء ... و نحن علينا كشعب أدرك حقيقة من هم أن نجعل البقاء لمصر ونغلق عليهم كل طريق .. و الآن فلنشاهدهم و نضحك ।

صناعة عفريت الأمن - ( مقال )














فى الوقت الذى يشيع فيه " مدعو " لغة العقل بعد الثورة المصرية أن عجلة الانتاج فى مصرتكاد أن تتوقف و منحنى الاقتصاد المصرى يواجه خطر اللون الأحمر ... و السبب عندهم هو الثورة و من فكر فيها و من قام بها و من آمن بها و ليس إلا .. نجد أن محترفى صناعة " عفريت الأمن " خارج تلك المعادلة ... فيوميا يلقى فى شوارع مصر آلاف الشائعات المروجة لحالة من الفزع المتعمد تحت ستار ما يسمى "الفراغ الأمنى".. ولأننا شعب تعودنا أن نصدق بوجود العفريت حتى دون أن نراه أخذنا نكبره و نرعاه على كل المستويات الاجتماعية بهاجس " الخوف " فاصبح يكفى فقط قراءة عنوان لجريمة فى صحيفة أو فى فقرة تليفزيونية حتى ( تتحفز ) الأعصاب و يطل القلق من العيون ... و كأن البديل كان فى مصر ( مبارك ) كما يروج أصحاب النفس القصير و مروجو سيناريوهات الاستسهال !
رغم أن ملف الأمن فى مصر برئاسة وزير الداخلية السابق / حبيب العادلى لا يخفى على عاقل قد تحول إلى أداه فاضحة لترويع كل من يتجرأ على الإحساس بآدميته أو تخطأ به الظنون حين يعتقد إنه مواطن مصرى على أرض مصرية ... فكليبات " التعذيب " مازالت منتشرة على شبكة ( الإنترنت ) شاهدة على ما جرى لمن نسى ... حتى تحولت أغلبية الشعب المصرى من منطقة حق المواطنة إلى مستوى " الرهينة " يفعل فيه كما يشاء من أجل تنفيذ سيناريوهات التوريث حتى لو على حساب أمن مصر نفسها .. لكن مع الثورة حملت فلول ( المستفدين ) من العهد الماضى حق تصنيع و توزيع ( عفريت ) الهاجس الأمنى .. و للأسف البعض يصدقه .

لتختزل الثورة المصرية من ( حالة ) شعبية كشفت عن وعى و إدراك بأن مصر تستحق أفضل مكانا من " ذيل القائمة " التى تسبب فيها " قائد العبور و التنمية " و من بعده كان سيأتى ابنه " مـــــفجر ثورة التغيير ".. ليــرث مصر و من عليها .. إلى مجرد ( فشل أمنى ) يصنعه البعض و يروج له أغلبية .

فمن المفارقات التى تثير الدهشة هو أن معظم الشعب مازال يمارس حياة طبيعية بنسبة مرتفعة مقارنة بأى دولة فى العالم مرت بما تمر به مصر من ثورة تغيير حقيقى من عصور ديكاتورية تكالبت عــــلى الوطن ... إلا أن هناك من يصر على ترديد جملة " أصل مفيش أمن " .. رغم أنه فى الإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية نفسها قد أكدت حتى عام 2010 ارتفاع معدلات الجريمة فى مصر ففى الريف فقط حيث ارتفعت معدلات السرقة والنصب فى الريف المصرى الى 85 % مقارنة بنسب الجريمة عام 1980 .. بينما بلغ عدد القتلى 130 قتيل و 850 مصاب فى الريف فقط ... أما فى القاهرة وحدها حدث و لا حرج تحرش جماعى و اغتصاب و جرائم لأبناء الكبار التى ستفضح فى المستقبل القريب و هناك ملفات جرائم تصل للخيانة العظمى ... و من الواضح أن ليس هناك من يريد أن يسأل نفسه أى أمن نريد ... ؟ هذا الأمن الذى كان يديره " فساد " أمين الشرطة الذى اقتصرت مهتمه على تقليب أصحاب الشكاوى أو بيع المحاضر أو تزييف الأقوال و تلبيس القضايا للأبرياء .. إلخ . أم الأمن المتمثل فى تراخ " الضابط " أو احساسه بانه " كائن " فوق القانون حدد دوره فى ( الأبهه ) الإجتماعية و( تفييم ) الزجاج ووضع الأرقام الخاصة لسيارته و فرض سطوته على من حوله و الإشراف على حالات التعذيب ؟ .. أم الأمن هو تلك الأقسام التى كان يحظر فيها فتح ( الموبايل ) الهاتف المحمول خوفا من تسريب لمخالفة جديدة تضاف إلى سجل " دموى " فى عصر العادلى و أعوانه ؟
و التى أخيرا انتهت بتواطئ " مثبت بالأدلة على أمن مصر " بداية من تدبير حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية و من ثم اعتماد أسلوب قتل المتظاهرين بالأمر المباشر !

و يبقى أيضا السؤال الأخير لمن يدعون بأن نسبة البلطجية قد زادت بعد الثورة ... فهل هؤلاء البلطجية هبطوا علينا من الجحيم عقابا على للثورة المصرية أم إنهم كانوا فعلا موجودون و يسيطر عليهم رجال الأمن عبر صفقات " قذرة " تسمح لهم بممارسه نشاطهم الإجرامى فى مقابل ( رد الجميل ) فى موسم الانتخابات .. و تبقى انتخابات 2010 شاهدة عيان على الاستخدام الصريح لهم .. لكن مع تقهقر " رجال العادلى " أمام إرادة الشعب المصرى فى التغيير وجدت البلطجة فرصة ثمينة للظهور أكثر مواكبا لإصرار بعض " رجال الداخلية " فى رفض العودة كضباط يخدمون الشعب دون لقب " الباشا و البيه " و هالة الحصانة التى تراكمت على بدلته الرسمية فى دولة قمعية فى فرض حالة عقاب جماعى على الشعب عبر تأجيل و تباطؤ عودتهم مع نفخ " المصلحجية " و أصحاب الأجندات " فى صورة " العفريت " لإخافة شعب ذنبه الوحيد إنه اختار حق أصيل فى ممارسة حريته ... فى وقت مازال دور الإعلام يقتصر على جمع الأخبار التى " تبرر " وجود العفريت بغض النظر عما يحدث على فى الشارع من تحسن ملحوظ ... بل باتت البلطجة فى البرامج حدثا جاذبا رغم أنف أمن مصر .

الثورة قام بها مصريون لتعود مصر لأهلها .. وواجب على أهلها بدلا من مهاجمتها و ترديد ما يشاع هو أن نعمل لغة العقل ضد من يصرون على صناعة " العفريت " و تكبيره و رعايته من أجل مكتسبات خاصة .. فالأمن حق لنا ... و الضابط الشريف فخر لنا .. و الوزارة التى تحمى شعبها .. درع لنا أما غير ذلك من سيناريوهات التخويف و محاولات الرجوع بنفس السطوة القمعية و حصانة " الألهة " باسم " عفريت الأمن " .. فلن به نقبل أو نخاف .
--------------------------------------------------------------------------------

الأحد، 5 يونيو 2011

قبلك ... بعامين


إهداء :
إلى " أمنية " ... بت انتظرها كل يوم بنظرة خاطفة
----------------------------------
قبلك ... بعامين .
احترفت جمع النساء من "مدن الضجر " .
و عتقت منهن على دفترى و قصائدى
" نبيذ حضارات "
وأشعت فى " حانة " قلبى .. إنهن آخر قدر
و بعدها ...
امتهنت الدوران عليهن بجسدى
اعرض بضاعة متاحة من رجولتى ..
و ميزات " بهلوان " من قبائل الغجر .
على اقتنص لليلى
ســـــــــماء بفجر .
فقد أسكنت صدرى .. بالسر
كأسا يحاوره بالصدع
( يأسى )
و الناس عند النافذة .. حزنا عنى يتهامسون .
بحديث القهر .
ربما هى رغبته فى بعض ألم الشعر
أو عله يقينا مس من شيطان
( السحر ) .

قبلك .... بعامين .
صادقت أفواه ثرثاره .
و آمنت بغابات شوك تجرجر " شموسا منهاره "
و أنا من لون بقبلاته شفاه حمراء .. صفراء
سوداء
أمطرتنى لعصور ... بترهات " عشق "
اشبه عندى الآن بغارة .
و مكابره على عقلى
و عينى
و أنفى
و أذنى
و يدى
.. أدعى للمارة .
أنها ليست إلا ... جزرا " سارة "
و توابل " مرح حارة "
..... تهفو نحوى
بحضارة
و أدعى أنا ..."بمنتهى الحقارة "


قبلك ... بعامين .
عايشت زمنا ... ضيقا
اسفح فيه " رؤوس أحلامى "
و أرضى بأى تفسير ردئ " لحلم "
قد يرواد - أيامى -
... حتى ظنتت إنى هكذا ... مقدر أن أحيا
لكنى حقا –
لم أغادر قبلك منامى .
لـــ 1000 من الأعوام .
فصرت لعنة تمثال ملح
حدثت عنى الأسفار كثيرا .... ثم جاوزتنى
دون ( رأس ) عنوان .

قبلك .. بعامين .
كنت برأسين ,,,
كنت بقلبين
كنت خيرا ... و شرين
كنت زبف أذن و فم
و احمق " مباع العينين "
كنت ॥ بعامين
باختصار ....

" حافة مفتوحة للانتحار "