RSS

الاثنين، 23 يناير 2012

نصفين .. ( فرح و قلق ) - قصيدة شعرية

( 1 ) ... فرح .

الآن ...
لا تستوعبنى نشوة الدنيا  
... حين اقتربت من وجودك
حين أرسيت  أمنياتى عند حدودك
اشتهى بعمرى أن أكون
أوحد عشاقك
و أول ورودك  ... 
حتى شرعت مواسم  ربيعك
تمنحنا أغنية تجمعنا معا
... بكلمة ( أحبك ) .
فصرخت أنا
من كل أعماقى .
أريدك .
عشقا
أريدك ...
وحيا ....
أريدك
عمرا ...
أريدك
أنت
كما أنتِ
و أنا بعشق فريد سأزيدك . 


- (  عالق الآن فى المنتصف ) -  


( 2 ) ... قلق .

الآن ....
احتاج أن أسمع صوت عشقك
أن أرى غابات النور .  
تمهد لحب عظيم
دربك ...
فصمتك حبيبتى ... أحيانا يشتت أجزائى
حتى  تضربنى عواصف ( قلق )  
جابرة  حلمى
أن يراود سؤالى .  
وأنا هذا العاشق البسيط .
يكفى أن تقولى
 ... أحبك
أكون أنا ... أعلنتها  
قبلك .


إسلام البارون
23/1/2012

السبت، 21 يناير 2012

بهلوان - ( قصيدة شعرية )


بهلوان .

فى حبك ...
أنا بهلوان من الحنان .

اعتدت من ( ربيع ) ذاتك  ... أن امتطى صهوة
الألوان .
حتى أدثر جميع ملامحى .
بخضار عينيك
و وردية شفتيك
و رقة خطى قدميك ...
فتصرى أنتِ ... أنا
و أصير أنا ... على جسدك
جزر مرجان .

فى حبك ...
أنا بهلوان من الحنان

حين أسير على أوتار قلبك
بكلمات
تمنحنى فى  رحابك  اللذيذ .. هوية
وعنوان
فتصير عندى الدنيا ... بالمجان
وأعود بين ذراعيك إنسان
ألهو
و أمرح عشقا
و لا يستوقفنى زمان

فى حبك ...
أنا بلهوان من الحنان

حين أفرح ..
فأقفز فى عروقك
و أتشقلب فى أوردتك ...
حتى استوطن  قلبك
و اخرج من عينيك ...
كاملا .. بلا نقصان

فأنا... 
بحر من الحنان
و حين يخترقنى وجودك الفتان .  
أنا ... بهلوان .


إسلام البارون .
21/ 1 / 2012




الخميس، 19 يناير 2012

اعترف بـــــ ... - ( قصيدة شعرية )



سكن الخجل لسانى
حين بوحت أن عينيك هما عنوانى
فلم أعد أقدر أن أنكر خضارك
هو أبهى ألوانى
... أحبك بقلبى
أحبك علامة على دربى
أحبك ... وربى
بسكونى
وجنونى
... حتى لو كنت فى عشقك سأعانى


إسلام البارون
16/1 / 2012

الأربعاء، 18 يناير 2012

أعذرينى - ( قصيدة شعرية )


اعذرينى ...

أن نقشت ( اسمك ) على جبينى .
أن تخيرت من جميع النساء الدنيا
ذراعك ...
عالما ناعما  يأوينى .

فاعذرينى ..
فلقد ضجت من زحام عشقك شرايينى
وكنت أحسب حمقا
أن أبياتى و أشعارى عنكِ
قد تشفينى .

اعذرينى ...
فقلد مستنى عيناك بحمى عشق
فامهلينى ...
زمنا .. و مساحة
ومسافة .
كى أطلق بلا خجل .. حبا
أن لم يقتلنى ... يحينى .


اعذرينى ...
أن تعريت من صمتى
حتى درجة الصراخ .... أهتف
بين العاشقين
إلى  رحابك  خذينى
فقد استوطنت شفتيك بشعائرى
و حسدا فى كل النساء
غيرت .. فى العشق لكِ
دينى .

اعذرينى ...
حين اقف أمامك بحب ...
يفرحنى يشجينى
كأنى نهر ... بمواسم
تنتظر من أناملك إشارة
على خرائط الحب .
تجرينى .

اعذرينى ... 
انهرينى
بموتى ... اجيبنى
لكن لا تسكنى الصمت
بل هذه اللحظة
أشهدى أنك تحبينى .



إسلام البارون
16 / 1 / 2011


الثلاثاء، 17 يناير 2012

سأتوقف - ( قصيدة شعرية )

 
سأتوقف ...
لأن قلبى لعشقكِ لا يتوقف .
و كنت أحسبه أحمقا لا يعرف .

فقط ...
يسكر بالكلمات
حين اعتصر له ( خمر ) كل اللغات .
فوق قلبكِ المرهف .

و لم أكن أعرف ...
أن ملامحك الخضراء التى عهدتها منذ طفولتنا
... ناتبة ...
راسخة .. حاضرة  
على جدران جسدى
بــ 1000 موقف .

سأتوقف ..

فكلماتى عنكِ حاصرتنى ... كاشفتنى
حتى أدمنت شواطئ حبك ِ
وكيف .. هذا تعرفين ؟
وأنتى أمامى تخشين أن يكون عشقك لأجلى .
موقف .

ساتوقف ..
حبيبتى جدا .
صديقتى جدا .
رغبتى جدا .
وملهمتى  جدا .

وأن كنت لا أعرف .
.... حين أتوقف 
على أى قدر بدونكِ  أنا مشرف ؟


إسلام البارون
16/1 / 2012

الجمعة، 13 يناير 2012

رسائل لم يحملها البريد - ( 3 )


منها ...

في حُبُكَ أنا مِثلُ الأطفال
سريعةُ الغَضب ..
سريعة الضَحِك
كثيرةُ البُكاء و الصمت و الذهول
شديدة الحماقة
و غارقة حتى اخر الروح فى احتياجى إليك
ففى اخر أطرافك ينتهى كونى
فلا تتوارى عن أنظارى للحظات حتى لا يصيبك شئ
من ضجيج الأطفال

إليها ...

كونى ... طفلة .
بل أصر أن تحتفظى بين عقودك
بتلك الطفلة .
.. فأنا لم أحمل ضلوعى بكل هذا العشق
غفلة .

فأنا مشتبك  بأوردتى مع ضفائرك
 فى كل مرة .

تغمرى ضحكتك ...
و تصعقنى دمعتك
أو تتوالى على دفترى حماقة طفلة
و أغفر  ...
لك تلك النزوة .

فأنت طفلة ...
تحتاج لاقتحامها ... أعواما  من جسدى
تسترسل فيكى شعرا
بمنتهى القوة .

فلا تراهنى ...
أن أخشى ضجيج
ضحكاتك و حماقاتك
بل أسعدنى بأن أراكِ أكثر
منتهى الثورة .

فأنا ... أرتضيت أن أعشق فيك ِ
هذه الطفلة .


إسلام البارون
13 / 1 / 2012

الخميس، 12 يناير 2012

رسائل لم يحملها البريد ( 2 )


منها ...

هجرت بعض احبتي طوعا لأني رأيت
قلوبهم تـهوى فراقي !               
وأشتاقُ لقاءهم كثيراً غير إنى
و ضعت كرامتى فوق اشتياقى !
و أرغب وصلهم  لكن طريق الذل
لا تستهواه  ساقى !! 

إليها ...

قبل أن
تذهبى بنار عتابك بعيدا
و تنصبى نفسك على جبال الحزن  
شهيدا .
و تشيعى بأشعارك ... قلبا
حين صمت أنا . 
هرول يصرخ ..
( شريدا وحيدا ) !!!

أبدا ...
لم أغادر  ملامحك .
فهى مروج  عشق خضراء لقلمى 
تشيد من امتداد شفتيك .. و شقاوة عينيك
و اتساع وجنتيك ...
عالما فيه أنا  ... عاشقا فريدا

لكن ...
عذرا ... كلماتى اعتادت عند أقدامك تموت
و عشق أعماق أعماقى ... من صمتك
يموت .
حتى  أخبرتك أن خبايا كلماتى فيك
بانشغالك عنها
قد تموت .
.... و لن أكون لكِ قنديلا !!
فتصرين بالصمت بديلا !!
 
كيف ؟  أقبل .
و كلماتى ساخنة مثلك
مشاعرى صادقة مثلك
و ساعاتى و دقائقى فيكِ
لها كبرياء مثلك  
شديدا .

ففيك .. أخلص كلماتى
مشاعرى
مخاوفى  فيك .
مع كل اقتراب من ملامحك
يستنزف عشقى لكِ
وريدا
... وريدا

و أنت ترددين  ... أحب عشقك
لكن ...
     بعد كل قصيدة
     عنك ... سأقف بعيدا !!


إسلام البارون
12/ 1/ 2011  


الجمعة، 6 يناير 2012

شئ من الغيظ - ( لازم اتكلم قبل ما أطق )



                                                        
لأن من المفترض ( نظريا ) إن شباب و شــابات مصر عملوا ( ثورة عظيمة ) و علـــشان تكمل صـح كان لازم يــبقى بيساندها ( إعــلام عظيم ) .. لكن بلؤم عظيم ( عمليا ) تمت صناعه نجوميات و فــتح قنوات ( على البحرى )  للمتحول و المتلون .. و ابن بياعة البط .
لأن فى معادلة غريبة إعلام الثــورة لسه بيقوده قــادة إعلام ... بتوع الثورة فوضى - و الثورة حرام و خروج على النظام  و طاطى لغاية ما تعدى بسلام
و لو عايز تفتح قناة ( بوس ايد سيدك  قوام ) .


ففى وقت ما كانت كرامة الثوار فى السما و هما (الورد ال فتح فى جناين مصر ) ... بتخطيط مظبوط تم فتح فتحة ضيقة لكل إل ناصروا جرايم القنص و القمع و الترهيب و الخطف للمصريين و ظلم نظام فاسد من فنانين و سياسين على شاشات الإعلام و اتولد لينا شخصيات كمان من العدم يقولوا احنا شعب بيحب ( المخلوع ) ... مره باسم الإعلام بيحب الاختلاف .. و مرات بـطريقة ( الشلة بتشيل بعضها ) و تلقى البرنامج ال ميجبش الفنان ( الأصلعى ) طلعت زكريا و الحاجة ( بيتزا و ريش ) و أمثالهم يبقى ناقص حاجة .
بس الناس كانت لسه واعية .
و الثوار لسه ( هما الورد ال فتح فى شوارع مصر ) .

و حالو يا حالو  .. تم تحويل برامج رمضان ال فات كمهمة كقومية لتلــــميع ( الناس إل باعوا القضية ) كأن مصير الفن فى مصر هينهار بسبب فنانين تــــجاريين رافعين شــــــعار النحتاية و السبوبة ... و بقوا هما الضحايا قدام ( الثوار الوحشين ) !!  و لأن طبعا القاعدة بتقول سالب سالب موجب
الناس بدأت شوية تسمع .
و الثوار لسه ( هما الورد ال فتح فى شوارع مصر ) + شوية ملاحظات عليهم بانهم مزودينها حبيتين .

و بعد مخمخه الكبار ( ماسورة فلول ) ضربت فى كل شاشات مصر ... بحجة سماع ( الرأى الأخر ) .. و فلفل شطة ( لدم ثوار مصر ) كأن مصــــر قامت و ضحت علشان ناقصها ( رأى أخر ) !! ... و بمفارقه عجيبة انه هو نفسه الرأى الأول و الأوحد و الأقهر ( على رقبة ) سكان مصر فى عصر حكم الجنرلات !! .. بس لازم تمشى ... و فلفل شطة للمشاهدين .


و ناس تسئ للثورة .. و تلقى ناس تسمعلها
و ثوار مصر بقوا ( الورد ال فتح فى شوارع مصر ) .. ال ماتوا بس
و ثوار التانيين ( مطاردين و ممولين و عملا للناس الوحشين )


و مع نجاح سيناريو الثوار  ضد ( أخطاء العسكرى ) ... تم اختيار  العباسية  ميدان لبقايا النظام و المنتفعين و المنافقين و ال قابضين ( من فوق و تحت ) .. بحجة تأييد العسكرى ... و طلع ليهم زعيم إعلامى ( عكش الثورة المضادة المصرية ) ... و زعيم سياسى ( طالب أتولد من العدم ) لناس بتقول آسفين !! تم اثبات تمويله و علاقاته من روس الشلة ( القديمة ) علشان يدق ( بغباوته ) إسفين .

و بقه فيه ...

مصر  ( التحرير ) ... و مصر ( العباسية )
بقه فيه ( ثوار ) ... و ناس ( تجيب العار )
و ناس  ( بتساند حلم مصر ) .. و ناس ( ماشية مع التيار ) .

تتكلم  تبقى من ( بلطجة الثوار ) !! .. تسكت يقولوا عليك أغلبية صامتة و تاخد ( عضوية ) العباسية .
و الكاميرات ( شغالة ) بحجة الموضوعية فى التغطية ال خلت ( الواد بتاع أسفين ) يقول لمذيع " أنتوا اجبرتوا على استضافتنا لأننا بقينا قوة وواضحين "!

و بقى عندنا ناس ( بتلعن تاريخ الثورة )
و عندنا ثوار  هما ( الشوك ال خرب شوارع مصر ) !

لأن عندنا إعلام لم يتفاعل مع ثورة شعب و لم يتواز  مع أحداث ثورة لم تكتمل . و اخترع لنا حرية يستفيد منها ( أعدائها ) .. لنبدأ بثورة تواجه اعدائها من فسدة و أنصار المفسدين  .. و تنتهى بثورة محاصرة من شعب بعضه قرر أنه ياخد الطريق الأسهل ...و يهلل لمحــــترفى تـــجارة المـشاعر و تخدير الإدراك السياسى لشعب يفترض انه يبدأ ينهض
و إذا كنت لسه بتقول ( في مصر ثورة .... )  
عليك أن تشعر ( بشئ من الغيظ ) كل مرة تشوف فيها
إعلام ( مصر الجديدة )
بعد عام من الثورة .

                                                            
إسلام البارون
6 / 1/ 2012

الخميس، 5 يناير 2012

مواجهة - ( قصيدة شعرية )

حذرتك ...
أن لا  تقربى كثيرا من ( خزائن ) غضبى .
فأنا لا احتاج ألف سببِ
كى اسقط أنثى ...
تتسلل إلى نفسى ( بلغة ) الثعلبِ

فأنا أجنحة ملاك ..
فلا تجعلينى أمامك
أتدثر بشيطان من لهبِ .

و سأقبل .. بأدبِ
لعبة حرق الذكريات ... و الكلمات
و المسافات بيننا
فأزيدى من حماقتك بعض الحطبِ
و ضعى كل ملامحك
و فوقها جرائمك
و حبا ... لا يستحق أى دربِ .

فأنا حين أواجه بأنثى مثلك .  
قدرها دوما عندى .
يوم مقداره  سبعون  ألف ذراع
من الغضب .


إسلام البارون
5/1/ 2012

الثلاثاء، 3 يناير 2012

اعترافات متتالية - ( قصيدة شعرية )



( 1 )

تجاوزت فيك
حدود الكلامِ
حتى صرتِ لقصائدى
عصمة
فوق كل كلامِ .

قد يتوجك ملكة على الأنام
أو يفسر من رقى ملامحك  تهاويم الأحلام
أو  قد تظنى أنه بعض شعر ى
.. والسلام .

( خضراء ) ... أنت كثيرا
فاعذرينى
أن أويت بين ضلوعك بسلام .
وأن اخترت أن أوسد ( ما هو آت ) بين جفنيك
و أنام .

تجاوزت بعشقِ فيكِ
حدود الكلام .

( 2 )

قالوا ..
هذا ليس شعرا يكتب .
فما هناك قلم عاهدوه
بكل كلمات العشق
هكذا يتعذب .

,, أحاول معهم أن أتأدب
فلا أذكر .
           جسدك الأخضر
           وعينان فريدتان بلمعان المرمر
           و فاك ... معجزة خلق
            مرة .. جاءت
           و لن تتكرر

يضحكون ... 
كذبا ... يا أنت 

فهى معلقة بوضوح على نوافذكِ
و تحكم السيــطرة على مخارجك
فالأعمى يبصر ...
حين تتحدث هى
تسجد لها ذرات مشاعرك

.. ( عنهم أتأدب )

يتهامسون ..
أرأيتموه .. كيف يهيم بلا كلل بين
أودية  السر
.. يناجى فيها لحظة قرب

يقينا
هو ليس بنبى
هذا عاشق .. لا يتعب .


إسلام البارون
3/1 / 2012