RSS

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

لاجئون فى مصر يرفعون شعار : أكرهوا مصر - ( مقال )


80 مليون نسمة هو التعداد الرسمى لسكان مصر .. دون طبعا أن يذكر بأن عدد اللاجئين فى مصر فاق 38 ألف لاجئ، ليس من بينهم فلسطينيون، فالفلسطينيون أعطتهم مصر حق اللجوء منذ عام 1948، وهم متواجدون في البلد ويتمتعون بحماية ومساعدة الحكومة المصرية مباشرة. أما عن اللاجئين فهناك 22 ألف لاجئ من السودان يتركز معظهم عند منطقة الكيلو 4.5 طريق السويس وفيصل، وما يزيد علي 6 آلاف لاجئ من العراق في مدينة 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة والرحاب، ثم اللاجئون من الصومال ويتركزون في منطقة أرض اللواء بالجيزة وإريتريا وإثيوبيا ومجموعات صغيرة من جنسيات مختلفة .

ونتحمل هذا العبء من سنوات تارة تحت مسمى دور ( الشقيقة الكبرى ) .. و أحيانا نظرا للبعد الأقليمى و أحيانا لاستخدام اللاجئين للضغط على دولة أخرى
و فى جميع الأحوال مصر من الدول الأفريقية القليلة التى سمحت بدمج اللاجئين فى المجتمع المصرى و عدم وضعهم فى معسكرات أو مخيمات .. و رغم ذلك من هذا نجد أن هناك فى مصر ( لاجئون ) يتعايشون معنا و هم يحملون كراهية لهذا البلد و للأسف يحتل ( الأشقاء ) الفلسطنيون المرتبة الأولى .. فرغم الصورة البراقة المتاحة على المستوى الرسمى و الإعلامى إلا أنه داخل الشارع المصرى تختلف الحقيقية .. حيث بات هناك حالة من ( الحقد ) الذى يظهر فى الأحاديث أو العبارات الساخرة أو التباهى بأن مصر عندهم ما إلا محطة عبور لأحد الدول الخليجية أو الأوربية .. بل تصنيف دور مصر خلف دول ( حديثة العد بالقضية ) رغم أن بعضهم يخشى أحيانا الحديث خوفا من مغبة الاستجواب الأمنى و ليس احتراما لدور مصر التى لازمت القضية سنينا و حين أخطأ فيها " نظام ما " .. كان العقاب ذبح مصر و سمعة شعبه و ملاحقته بشبح الخيانة داخليا و خارجيا .

حتى أن مبارة كرة قدم جمعت بين مصر و الجزائر تحولت إلى مبارة ( معايرة ) و اتهامات بالخيانة تصف مصر ( بمصرائيل ) و تستبيح رفع الأسلحة البيضاء فى وجهة المصريين و مطاردتهم مع وجود ( تواطؤ ) سودانى من أرض يفترض إنها الامتداد التاريخى لمصر و توجد بينها و بين مصر اتفاقيات و تاريخ من المساعدات التى تجعل السودان بلدا ( مواليا ) لمصر لكن .. عند الشدة الكل ينقلب على مصر .

و نتيجة لدور مصر المشارك فى التحالف الدولى لتحرير الكويت .. عادت أجساد المصريين فى توابيت من بلد ( الرئيس المهاب الركن ) الذى أوته و علمته مصر و كان يتباهى بها ... و عندما ساعدت الخيانة ( الشيعية ) دخول و احتلال بغداد عام 2003 ظنا منهم بأنه بذلك تحرروا .. لكن سرعان ما انكشف وجه المحتل الذى اطلق فيهم تجارب أسلحته الجديده .. فروا إلى كل حدب و صوب ... و كالعادة كانت مصر وجهة ( للاجئين ) و تحولت محافظة 7 اكتوبر أقرب إلى شبة محافظة ( عراقية ) .. و عاش الشباب العراقى حياة ( الليالى الحمراء ) .. و فتحت العديد من المطاعم و تغاضى عنها الأمن لدواعى إنسانية .. رغم أن التأشيرات لا تحمل حق العمل ... و فى النهاية نجد الأمن المصرى يرصد مسجدا ( حوله ) بعض العراقيين و معهم لبنانيون و من استقطبوهم من الشباب المصرى إلى مركزا لنشر و ترويج المذهب الشيعى فى مصر و تم ضبط منشورات شيعية مثيته بأختام – حزب الله – و مجلات تدعى " الحوزة " .

وليس من الجديد أن نرى رموز مصر وهم يحتفلون بمناسبة العيد الوطنى ( لدولة خليجية ) و يتبادلون عبارات العلاقات الحميمية بين البلدين.. بينما نرى ( معاملة ) لا يراعى فيها ( آدمية ) المواطن المصرى فى طوابير أمام السفارة فى مصر..مع فتح خيارات السجن و الترحيل لمن لا يخضع هناك .. و القصص لا تنتهى و فى كل مرة نسمع تصريحات .. بأننا لن نفسد العلاقات مع دولة عربية شقيقة من أجل حادث فردى !

و لايخفى على أحد أن هناك جالية " صومالية " كادت تحول منطقة ( أرض اللواء ) إلى أرض صومالية فى ضيافة " مصرية و رغم ذلك لا يشفع ذلك ( للبحارة ) المصريين من حوادث خطف و ابتزاز و تهديد بالقتل من ( قراصنة ) الصومال .

و الأكثر طرافة طبعا .. أن تجد " إسرائيل " فى الوقت الراهن تحتل مرتبة متأخرة " فى كراهية مصر و إن كان الواقع الفعلى لا يخلو من بعض " التزنيب ".. بينما يمارس الآن مايسمى بالأشقاء العرب حاليا دور الكراهية ( بالوكالة ) عن أعداء مصر .

من حق مصر أن تستضيف فقط من يقدر ترابها و يصون كرامة شعبها .. حتى لو أخطأ بعض المسؤلين .. وعلى قادة مصر أن يجعلوا ( كرامة ) مصر أولا فى عيون و قلوب
من نسميهم ( أشقاء ) حتى لا نواجه بحمله شرسة ( لنكران ) الجميل يعانى منها الشعب المصرى .. على أرضه

عارف فيه كام مصر ... فى مصر ؟؟


مفيش كتاب جغرافيا فيكى يا مصر إلا و فيه خريطة لمصر ولمحافظات مصر و ناس مصر و كل حاجة بتقول ... مصر
و لما يتجمع التاريخ من أيام ( مينا ) ... و ( جغرافيا ثابتة ) من أول ما قال ربنا كن فيكون .. يبقى المحصلة بلد معجون فيها التاريخ بالجغرافيا بالمكان و الزمن .... اسمها مصر
و كلنا حافظين .. كلنا فاهمين
لكن مع حكومة ( الوطنى ) بقت مصر 100 ( مصر ) عايشة جوا حدود مصر
فعندنا ...
( مصر مارينا ) .. إل بوابتها السبعة بتقول هنا فيه دولة داخل دولة فيها المصلحة و البيزنس و خبطات تحت التاربيزة بتحكم .. حتى على القانون .
( مصر الدويقة ) .. و دى متعدش فى مصر ... ناس لما تموت يقولوا ليهم قدر و لما ( راس كبيرة ) تقع بسبب دمهم ... ألف مستند يطلع يخلص الحكاية و نسمع زغاريط البراءة!! .. و الحى أبقى من الميت .
( مصر السينما ) دنيا تانية ... بتشوف فيها الشعب كله فى شرم الشيخ إل زعلان و إل فرحان و إل مش لاقى ياكل .. الكل هناك ( بيتحول ) و بيسكن فى أفخم فنادق حتى لو كان سنة أولى نصب .
( مصر الدراما ) كل حاجة ممكن .. الخادمة بقدرة قادر بتبقى صاحبة بيوتى سنتر .. و لو محروقة بعملية تبقى ليها ألف منظر .. كل مشكلة ليها حل و الظابط مؤدب و القانون مفهوم و سايد و مترتب .. و الألفاظ مؤدبة لا فيها ( أحمد ولا عمر )
( مصر المثقفين ) شوية ضد و شوية مع .. ده باع و ده ضاع .. و كتب رايحة جاية بتقول فيه ناس بتفجر و ناس بتندد و تخدر ... و و إبداع بيموت و مفيش اسم جديد هيطلع .. لأن مصر اكتفت بنوبل محفوظ ... و خلصت .

( مصر مبارك ) ... مدينة مبارك .. مصنع مبارك .. شارع مبارك ... مدرسة مبارك ... مستشفى مبارك ... و صباحك و مساك مبارك و عيد مبارك ... و لو حتى هتموت مبارك
و 2011 هنبارك الجزء التانى من آل ( مبارك )


( مصر التوك شو ) .. برامج بتغمقها موت .. و برامج بتسهلها موت .. برامج بتاخد العزا فى مصر .. و برامج تانية بتقول مصر كل يوم بتعمل نصر ... و كل يقول و يعيد فى عصر حرية " الدوامة " و التوه الفكرية .. و كله ( فرقعه ) صوت

( مصر أقباط المهجر ) خلاص عملوا علم و رفعوا شعار وغنوا النشيد وطلعوا على القنوات .. وقالوا المسلمين ضيوف و مصر لازم تتحرر ... و 1000 إيد من بره بتزق فيهم علشان فى لحظة مصر تتفجر
و زكريا يسب و يلعن و نقول نسكت علشان الوحدة الوطنية ... تصريحات من أنبا عايش لسه على مصر يسب و يلعن و نقول مصر ... استخدام طريقة ( خلى كل قطة جمل ) ولازم نسكت علشان مصر .. و بقينا ننسى إن مصر مسلمين و مسيحين .. هى روح مصر .

( مصر الوطنى ) ... مصر دايما ميت فل و عشرة .. و أى صوت يقول ( معارضة ) يبقى مش فاهم – و لم صمم يبقى ( عميل ) و لم صمم يبقى ( إرهابى ) و لم صمم يبقى ( مجنون ) و لو صمم يبقى لازم تنزل صوره هو و أهله بالمايوة .
و فيه مصر ( الأخوان ) ... مصر ( البرادعى ) .. مصر ( جمال ) ... و مصر ( نور ) و مصر ( الطيراااااااااااااااااان )
إل أصبح أغلب شباب مصر يتمنى ( الطيران ) فى أى حلم هجرة معدى ... بعد ما تخنق من
بيع أراضى البلد
أكل البلد
أمن البلد
أمل البلد فى بكرة .

و تفضل ( مصر إل بجد ) ... رسم على الخريطة .. بيردد اسمها (عيل بمريلة ) ... و هو نعسان .. ( تحيا جمهورية مصر العربية ) .
بس هى أي مصر ؟؟؟
اترك لكم الإجابة .

السبت، 25 سبتمبر 2010

كيف تكون مذيعا ناجحا ؟


الإيمان بالمهنة وشرفها
•لا يمكن لأي شخص النجاح في أي عمل دون أن يكون مؤمنا به وبنجاحه.
• الإيمان بالعمل يشكل أساس النجاح.
• شرف المهنة يحتم الدقة والصدق والتجديد والمثابرة.
• شرف المهنة يدعو المذيع إلى تطوير قدراته وتوسيع مداركه.
• عدم الإعتماد على الأسماء والواسطات والمعارف.

المدير قد يصدر تعاميم بتعيين رؤساء أقسام ، لكنه لن يستطيع صناعة أو خلق مذيع عبر تعميم

احترام المهنة ومتطلباتها

المذيع مصلح اجتماعي، يقدم رسائل للناس تعلمهم، وتبهجهم، وتثقفهم، وترفه عنهم وترفع عنهم مآسي الحياة.
لذلك لن يكون المذيع كاملا - مهما أوتي من موهبة وثقافة وبلاغة ولباقة - إن لم يحترم مهنته.

احترام المهنة ومتطلباتها ( هام )

•الحضور المبكر للمحطة.
• التعامل الحضاري مع الزملاء، وتقدير الزملاء الآخرين.
• المبادرة وعرض الخدمة والمساعدة على الزملاء.
• احترام الزملاء وعدم (الأستذة) عليهم أو احراجهم في برامج البث المباشر.
• مساعدة الزملاء المبتدئين (سرا) ، وعدم كشف ذلك للزملاء الآخرين.
عدم الوقوف أمام (الحاجز الزجاجي) في غرفة (الكنترول) والتعليق على أداء الزملاء.
عدم تخطئة الزملاء (على الهواء) .. واللجوء إلى اللباقة في التصحيح.
• الابتسامة وبث روح المرح مع الإحترام في الإذاعة.

تكوُّن الشخصية الناجحة

النجاح في تكوين الشخصية الناجحة يعتمد على
قوة الشخصية المستمدة من القدرة على التعامل مع الأمور التي تواجه الإنسان .. وكيفية استخدام الوسائل والتعابير التي ترشده إلى الشخصية الناجحة

تكوُّن الشخصية الناجحة

•الصدق مع الآخرين.
• المواجهة الصادقة.
عدم سماع آراء الآخرين والحكم على آخرين.
• رجاحة العقل والصبر دون الانفعال.
عدم الحكم على القضية دون سماع آراء كافة الأطراف.
• رزانة المظهر ... والنظافة... وتناسق الألوان والأشكال.
عدم رفع الصوت في المحطة.
• عند الإختلاف يجب إنهاء الموضوع ورفعه إلى المسؤول

التأثير على الآخرين :

التأثير على الطرف الآخر يأتي عن طريق مدى اقتناع الطرف الآخر بما تقول وكيف تبدو.
لا يمكن لشخص أن يؤثر علينا وهو يتحدث من وراء الباب - ( المواجهة )
من أهم عوامل التأثير ( الإتصال الشخصي )

الصدق
• البهجة
• الأمل
• الإستعداد للمساعدة
• التعليم والتثقيف
• التهذيب والإطراء العاقل
• اللباقة وحسن التصرف
• الثقة بالنفس وبالمعلومة
• استخدام نبرة الصوت المناسب

الإحتراف :

لا يوجد في العالم نصف مذيع .. تماما كما لا يوجد نصف لاعب كرة هوايتي بأن أكون مذيع .. هذه المقولة تلاشت
فهو ناقل للخبر والمعرفة والتسلية ... أصبح للمذيع وظيفة وأهمية كبرى
قد تشاهدون مذيعا يمشي بجوار وزير ، فيتحلق الناس حول المذيع ولا يلتفتون للوزير

التأثير على الآخرين

التأثير على المتلقين - عبر الإذاعة - يحتاج إلى عوامل مساعدة ، لماذا ؟
يعتمد تلقيهم على ( الرسالة ) على عامل واحد هو ( السمع(
لذا علينا تعويضهم عن حاسة ( البصر ) كما في الإتصال الشخصي .

اذن مواصفات المذيع الناجح هي

• سلامة الصوت
• حسن نطق الحروف
• إجادة اللغة العربية
• الثقافة العامة
• الشهادة العلمية التي تدعم موهبة المذيع






خالى شغل ( 6)


ملحوظة هامة :

يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام
و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سر تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة .
----------------------------------------------------------------------------


الساعة 5 مساءا

لو كان الواحد يقدر يقيم كل ساعة فى عمره إل جاى يبقى الساعة 5 من ذاك اليوم كان من أهم الأيام فى حياتى... المخرجة خلاص هتقابلنى

و أنا من أول اليوم عمال أجهز ( عريس يا خواتى ) و رايح أجيب الديب من ديله .... حلاقة على شاور تمام على الحتة إل على الحبل و كنت خلاص ظبطت إن برنامج ( الزائر ) هو إل يكون إل معايا .. و رتبت الكلام فى دماغى و عدته و زيدته ... و اخترت الدخلة ( الشيك ) لأن برضه المخرجة فى النهاية ( ست ) يعنى لازم شياكة ودخلة ذوق ....
وطيران فى تاكسى .... تليقزيون القناة الخامسة ( يا أسطى ) ... [ بتمنظر بقه ]
و شكل السواق ( صدق ) ,,, و فتح فى السكة و بقيت أنا و بوابة - القناة الخامسة -
دخلت .. خطوتين و سألنى مسئول من مكتب الأمن
- حضرتك رايح فين ؟
- أنا جاى لأستاذة ( م ) -  المخرجة هى قالت ليا استناها هنا ؟
و بما إن ( مسئول الأمن ) ما يعرفش غير الاسم الموجود فى الدفتر - شاور ليا على مكان جنب الباب و هو بيقول
- حضرتك تقدر تقف هنا تستناها ... هى لسه مجتش .
و استنيت .... ( و انا بقه عينى رايحة جاية مسافرة بانبهار على المكان إل عامل زى القلعة ده .. أمن و حراسة و دفتر .
و كام مذيعة فى عربيتها عدت قدامى و أنا بقه عمال أقول ( بكرة أبقى زميل ) ... و الحلم طالع لفوق ( ببلاش بقه )
و جت الساعة خامسة .. و عدت ... خمسة و ربع ... و عدت ... خمسة و نص .. أخيرا
واحدة ( سمرا ) لابسه نظارة ( بلاك ) داخلة من الباب ... موظف الأمن شاور عليها
- دى الأستاذة .. ( م )  
تحفزت ... و شريط من المواقف المتوقعة ( ضرب ) فى دماغى ... إلا موقف واحد ( شفته بعينيا )
فى المسافة إل بينى و بينها ظهرت فجأة كده ليها زميلة ( معرفش فعلا طلعت منين )
- ماجدة ... إزيك ؟
- بدون مقدمات ... انفجرت ماجدة فى البكاء ( من وراء النظارة ) .
- م تعبانة أوى . ( و أديتها عياط أكتر )
و هنا بصراحة ( اتجمدت ) كل حاجة طاشت .. دى أول مقابلة بينا و أول مرة أشوفها ... طيب أقول إيه ؟
بس موظف الأمن ... حلها
- أستاذة ( م )  ... الأستاذ مستنى حضرتك
اقتربت
- أيوة يا إسلام .. مش كده ؟
- أيوة حضرتك ... أنا جبت البرنامج حضرتك ( و سلمته ليها و أنا رايح على الأخر )
- ( أخدته ) .. أوكى هقرا .. و اتصل بيا بعد يومين
و ( اتحركت من قدامى ) لا فيه اتفضل .. طيب تعال كلمنى إنتى عايز تعمل إيه ؟ .... معلش هنقعد مع بعض وقت تانى ... مفيش حاجة يا جدعان ... دخلت و عدت الحاجز معاها البرنامج و زميلتها شغالة آسئلة .
أما أنا ... خرجت ( و مية ساقعة بتجرى على جسمى ) ... فين ؟ إزاى ؟ .. بجد ؟
أسئلة حاولت ألاقى ليها إجابة و أنا من الغيظ ( روحت ) مشى للبيت .
و قلت اساتنى يومين .. و نشوف يمكن حاجة تتغير .. و صبرت نفسى بكام مبرر .
و عدى يومين ... ( على أعصابى )
و اتصلت ..
حصل إيه ؟ ... قالت إيه ؟ ...
( أفضى بس و اكتب لكم )




الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

خالى شغل - ( 5 )


بعدما ( قفشت ) نمرة المخرجة / ماجد ( كما ورد ذكره فى السابق ) ... قلت أكلمها .. رحت السنترال ( طبعا قبل ما تنتشر تكنولوجيا الموبيلات عندى ) ...

- اطلب ليا النمرة دى لو سمحت ؟
- ترررررررررررررن ... و أخيرا صوت ( بيقول آلو )
- بسرعة البرق نطيت بلسانى جوا السماعة ... ألو
- أيوة ؟
- استاذة ( م ) ؟
- أيوة
- مع حضرتك إسلام إل كلمك عليه أستاذ ( ع )
- أيوة أيوة ( بنبرة فيها اهتمام ) .. و أنا جوايا قلت ( خير بالجامد ) .. معلش يا إسلام كنت تعبانة المرة إل فاتت
- ( أكلشيه محفوظ ) ... / ألف سلامة .
- طيب إنت عايز تعمل إيه بقه ؟ و لا بتعمل إيه
- أنا حضرتك بكتب برامج و نفسى أكون مذيع
- طيب .. أوكى ( تعال ليا القناة ) عارفها إل هى فى باكوس
- بحماس ( طاير حاير ) .. أيوة طبعا عارفها
- طيب تعال ليا الساعة 5 بكرة و استنانى و معاك حاجة من إل بتكتبها
- أوكى .. شكرا ( و جوايا فيه فرح عمدة بدأ )

حطيت السماعة ( متخدر ) ... مشيت ( متخدر ) ... دخلت البيت ( متخدر ) و عقلى رايح جاى يقول ليا ( بس كده خلصت ) و هذيع النشرة قريب

- هلبس إيه ؟
- هاخد أى برنامج معايا ؟
- أروح في إيه ؟
جريت على ( دوسيهات البرامج ) المكتوبة بخط اليد ( كانت لسه تكنولوجيا الكمبيوتر مشرفتش عندى )

و قعدت اقرا اسامى البرامج ( الزائر ) ... ( الدايرة السودا ) ... ( خط أحمر ) ... و الكلام ده كان إمتى كان فى حدود 98-99
و جوايا بقه 100 إحساس .. و كمان نفسى أطلع لسانى لكل حد عمال يقول ليا ... إعلام إيه و بتاع إيه ؟ ...
و قعدت أعد الساعات لغاية بكرة
و جه بكرة

عملت إيه ؟ حصل إيه ؟ .. شفت إيه ؟
" أفضى و اكتب لكم "

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

صرتِ عندى ... أخرى - ( قصيدة شعرية )


امراة أخرى
حضارة أخرى
توابل أخرى
شوارع أخرى
أساطير أخرى
... أعياد أخرى
هكذا بلا مقدمات بت أراكِ
( أخرى )
تخطو على " تابوت الرخام "
حيث أنا
ميت بزمن فى مدينة الضجر
تمنحينى ..
روحا بل حيوات أخرى
من شمس و عنب و حدائق ( وجنتيك )
تأتى إلى شفاتى
تنبأ بدنيا " أخرى "

فهل كنت بالأمس ... أيضا عندى ( أخرى ) ؟
أم لماذا لمستك فى قاموسى الآن ( أخرى ) ؟
حتى يراودنى قرارى ... أن أغدو على دربك
بخطى ( أخرى )
أعلن للنجمات ...
إيمانا ... ينفض لكِ فى تجاويف صدرى
بعقيدة ( أخرى )
.... صديقتى .

إلى هنا ... أكتفى - ( قصيدة شعرية )

شكرا
.. لمن ألهمتنى تلك القصيدة ... و هى لا تعنى أى إساءه لأحد لأن الشاعر
قد يستمد أفكاره من مشاهد يراها و ليس لابد من أن يعيشها بنفسه
------------------------------------------
مرة .. قبلت
و مرتين قبلت
و قلت
بحق صداقة لن أتقاذف معك الغيمات
و لن أمطر من عينك شتاء
وعبرت
.. ببرقى فوق ( مواقفك ) الرعناء
بل و امسكت لكِ بأول السطر
و قلت .. لنبدأ .
بلغة أخرى .
بحالة أخرى .
بثورة أخرى .
بعيدا عن ... الأسوار السوداء
و تلك الكلمات العمياء
ألبستنى ثوب حزن ..
و دثرتنى بلحظات ... صماء

وقلناِ ... لنستمر / ( أصدقاء )

و ها أنتى
بشبح ( سالومى ) ... تذبحين كل الوعود
بلا استثناء
و تظنين منى جسدا يقبل أن يقبر فى
( ضجيج ) لسان
تسكنه .. حية رقطاء

حمقاء أنتِ .. صديقتى
أو يا من كنتِ
فضلوعى ( جهنم ) .. تستعر .
تطلب مزيدا من حطب (صداقة ) تنتحر
فاسقطى
إ لى هاويتى .. بلا توبة .
أو شفاعة أنبياء
فقط ..
اهوى صديقتى
وأهوى
فجنهم لمثلك ... تنتظر .

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

جريدة الأهرام بصورة .. جعلتنا أضحوكة العالم . - ( مقال )


لم ينفك طالبوا " رضا " السلطة من إبداع ما يقربهم أكثر بطريقة إما ترفع عنهم خطر الإبعاد أو تقضى على شبح منافسة تستطيع أن تقدم أكثر..وبهذه الطريقة وجد " المعبرون الجدد " وسائل تلمع اسمهم أكثر .
ثم جاءت الصورة " التعبيرية " بلغة أهل جريدة الأهرام و" المفبركة " بلغة أهل الأرض أجمعين لتطرح سؤالا ... هل فعلا صحافيو و مديروا الجرائد القومية فى مصر " يرون " بقية العالم ؟ هل يدركون كيف " يتعاملون " مع وسائل إنتشار المعلومة بسرعة البرق بدرجة تجعل الفضيحة فى ظرف سويعات تتناقلها القنوات الإخبارية العالمية كما حدث مع صورة كانت لن تغنى ولا تشبع من جوع إذا لم يتم اللعب فيها تحت ذريعة " أن مصر مكانها فى الريادة " .
حيث لم يجد مصمموا القسم الفنى سوى التلاعب بشخصيات صورة التقطت فى البيت الأبيض منذ أيام كما يرونها فى مخيلتهم.. وهذا حقهم كمصريين يحلمون بعودة (الحلم و الدور المصرى) الذى بات يقف أقصى اليسار .. لكن يبدو أن هناك من يختصر الجمهورية المصرية فى جريدة توالى للنظام وشخص الرئيس فقط و الهدف دائما .. نيل رضا ( الكبار )

و بدلا من تدارك الخطأ تمادى المدافعين أكثر فى الدفاع مستخدمين حجة " صورة تعبيرية " وأن هذا مشروع فى العمل الصحفى التى قد تدخل بطريقة فنية إما لعلاج عيب او للتعبير عن معنى معين لكن التلاعب من أجل إرساء صورة ذهنية سياسية غير موجودة فى الوقت الراهن فهذا.. كان بالكثير و بدلا من ذلك أصبحنا ( فرجة ) و نكنة ( مصرية ) على القنوات الأجنبية .
وتضررت صورة الرئيس ومكانة مصر التى أصبحت يحددها برنامج " الفوتو شوب"وهو برنامج خاص للتلاعب بالصور..وكل ما اكتسبته مصر حتى الان هو ما سمى " بالكذب التعبيرى " الذى قد يدخل مصر فى فوضى " تعبيرية "

حيث أن مصر بدون أى شئ ترزخ فى بحر من الأكاذيب و المبررات التى يسوقها أصحاب المصلحة و المستفدين من دهاليز الفساد التى باعتراف رجال من السلطة قد وصلت إلى حد غير محتمل و ليس مستبعدا إذا مرت حجة " تعبيرية " على القيادة السياسية فى مصر بأن نجد مثلا وزير الإسكان يقول بعد ثبات عدم قانونية بيع أرض " مدينتى " الخاصة بشركة طلعت مصطفى و أراض شركة " بالم هيلز " الخاصة بالوزير نفسه أن الوزارة كانت " تعبر " عن نواياها الجيدة فى إعمار مصر للمصريين , و أن يرد " ممدوح إسماعيل " صاحب عبارة الموت بأنه الحادثة كانت " تعبر " عن القدر و ليس إلا ... و لعلها فرصة لمتسبيبن فى سرقة لوحة الخشخاش ( فى عز الضهر ) بأن " يعبرون " بأنه خطأ غير مقصود ( وعفا الله عما سلف ) و نجد بعدها الدولة كلها " تعبر " على بعضها .. و يكثر " المعبرون" فى دولة باتت فعلا تحتاج إلى تفسير واضح لسؤال ... إلى أين تذهب مصر ؟
فى حين لايستطيع مواطن – مجازا – كامل الحقوق أن ( يعبر ) عن نفسه و عن مشاكله و أحلامه فى وطن ( يصون كرامته ) و كرامة من يرأسه بدلا من أن تصبح كرامة مصر مهدورة .. فى صورة
يدافع عنها رئيس التحرير الخاص بالجريدة فى تصريحاته الصحفية بكل شراسة .. و كأنه عبر برمز مصر ( الرئيس ) إلى أكتوبر أخر ... و الأدهى إنه يقول أن الرئيس مبارك لا يحتاج إلى صورة كى يكون ( كبيرا ) بين زعماء العالم ! .. فإذن لماذا تم التلاعب ( التعبيرى ) بالصورة ؟ ... أم إنه تصريح للمداهنة أخر كى لا يثير ( غضب ) السلطة عليه فى وقت ينبأ بتغيرات قد تقلب حال مصر سياسيا و اجتماعيا فى الوقت الحالى؟ .. بل وصل الحال بأن اتهم رئيس التحرير كل من اعترض على ( فبركة ) الصورة بأنه يريد مصر - حسب تصريحاته – فى المؤخرة وراء إسرائيل و أمريكا ... و كأن مـــصر كلها عند رئيس التحرير صورة و ليست هى السياسية و الذكاء ( الدولى ) هو الذى يحدد مكانه مصر الحقيقية !
كما لم يتوان عن إعلان بكل صراحة بأن من يعترض على ( مهنية ) الصورة فهو كشف على إنه من العملاء و أن الصورة ( التعبيرية ) كشفت عن وجود طابور خامس – ( خونة ) فى مصر !
و لم يدرك أن من اعترض على هذه الصورة كان فعلا يأمل أن تتقدم مصر عمليا و سياسيا دول العالم فى وقت تراجعت مصر فيه للخلف فى مقابل دول ( بنت إمبارح ) مثل قطر و السعودية و الأردن ... و غيرها و ليس متقدمة فقط فى القسم الفنى لجريدة .
مكانة مصر ليست بالصور أو بأين يوجد مكان الرئيس فى صورة صحفية .. لكن من الواضح أن أهداف متصيدى فرص المزايدة فى كل مناسبة باتت مكشوفة لشعب ضج من ( قلب الحقائق و تزيفها ) تحت مسمى ( بنحب مصر ) ... فى زمن بات العالم فيه يرانا قبل نرى أنفسنا .. و كان أولى على مدعى الوطنية و النظرة المبعدية أن يستخدموا أقلامهم فى الإجابة على نفس الصورة .
كيف تصبح مصر هنا بحق ؟ ... و نترك بعدها من يلتقط الصورة .. يلتقط .

كواليس مهرجان الإسكندرية التى لن يعرفها أحد - ( 6 )


أخيرااااا ... حفل الختام

حيث أنه على الرغم من أن الحفل مقرر بدايته الساعة 9 مساء إلا أن الحضور الأمنى كان على أشده قبل ذلك بساعات طويلة حيث انتشرت عربات الشرطة بمصاحبة ( الرتب التقيلة ) فى عدة شوارع حول المكان .. أما عند مدخل دار الأوبرا بالأسكندرية فتستقبلك .. عربية لمكافحة المفرقعات واكتشاف المتفجرات كذلك عدد من كلاب الشرطة ( المتربية على الغالى ) .. و عدد لا يحصى من رتب و تفتيش صارم حتى لو كانت الماره ( قطة ) ! .. و كان راغبوا الدخول على الباب من كل شكل و لون وكثافة واضحة لعابرى شارع ( فؤاد) حيث توجد الأوبرا

و بعد تجاوز هذا الحاجز الأمنى ( استقبلتنا ) الكاميرات و هى تسلط أضوائها على ضيوف المهرجان و عدد من ( المذيعات و المذيعين ) كل إما يقدم ضيفه أو يحاوره

لكن كانت أولى النجمات حضورا للمهرجان كانت النجمة اللبنانية ( سيرين عبد النور ) الذى نزلت كأميرة حقيقية من عربة ( بسواق ) حيث خطف ( الفستان الأحمر ) الذى تلبسه أعين ( البنات ) قبل أعين الرجال !

و كالعادة بما إن الميعاد الفعلى الساعة ( 9 ) بدأ الحفل الساعة 9.40 ... وكان المبرر طبعا هو انتظار اكتمال حضور ضيوف المهرجان من النجوم .

ثم ... فتح الباب ( الخاص ) و توالى نزول النجوم ... آسر ياسين – محمد هنيدى – بسمة – بشرى – لطفى لبيب- سيرين عبد النور – يسرا اللوزى – إيمى سمير غانم – محمد لطفى – زينة – فتحى عبد الوهاب محمود ياسين – مظهر أبو النجا ( الذى أثار الاستغراب بحضوره ) – و أخيرا الموسيقار عمر خيرت و الموسيقار راجح داوود

و أخيرا المحافظ ... و ممدوح الليثى

ثم توالت تعليقات الجمهور تصحب نزول الطابور نحو الصف الأول .

آسر ( عامله شعره فى الخلاط نتيجة التسريحة الكنيش التى حضر بها المهرجان ) – بشرى ( رفيعة ) – بسمة ( رفيعة قوى ) – سيرين ( سمرة شوية ) – هنيدى ( ده قصير جدا بجد ! ) – لطفى لبيب ( الراجل ده بنحبه ) – محمد لطفى ( شويه دمه خفيف و شوية مش طايقينه ) – يسرا اللوزى ( مرت بدون تعليق ) – إيمى ( مرت ببعض الفضول فقط ) – عمر خيرت

( أثار حماسة الحضور بحضوره) – فتحى عبد الوهاب ( هو وشه أحمر كده ليه ؟ ) - زينة كالعادة ( إيه النحافة دى ؟ ) سأل الجمهور .. و جلس الجميع فى الصف الأول ماعدا زينة التى اختارت أن تجلس فى الجهة المقابلة !

و بدأ الحفل ...

و توالت الاستعراضات

ثم بداية إعلان حفل تسليم الجوائز و بعد الانتهاء من الإجراءات الشكلية .. المحافظ و ممدوح على خشبة المسرح و معهم ( أسامة الشيخ ) رئيس اتحاد الإذاعة و التليفزيون .

و طبعا كان أبرز ما حدث هو ...

فوز " الفيلم الفرنسى " – مرحبا بجائزة أحسن فيلم ( و هو فعلا فيلم جامد جدا ) .. و تم الإعلان عن استلام ( قنصل ) فرنسا للجائزة .. و انتظر الجميع ظهور رجل لكن فاجأتنا ( فرنسا ) بقنصل بدرجة أنثى تحمل ملامح نجمة سينمائية و شياكة واضحة جعلت التعليقات تخرج بإعجاب واضح .

عندما تسلمت الممثلة البوسنية جائزة أفضل ( ممثلة ) .. قالت فى كلمتها إنها تعتبر هذه الجائزة الثانية التى تأخدها من المهرجان أما جائزتها الأولى كانت ( قدرتها ) على تقيبل ( عمر الشريف ) فى حفل الافتتاح .. و ضحك الجميع .

ثم انطلقت فى وصلة حب لزوجها الذى يصاحبها فى الحفل .. و للطرافة أكثر جاءت المصادفة أن يحمل زوجها جائزة ( نيابة ) عن بعض أصدقاءه ( الكروات ) ليرد وصلة حب زوجته بوصلة أفضل منها .. وسط تهليل الحضور . ( على جوز الزغاليل دول )

عندما تم تكريم نجوم مصر الشباب ...

محمد هنيدى تسلم جائزته بعد أن تم تقديمه ( كنجم الجيل ) و نزل من المسرح فورا متجها إلى باب الخروج حتى بدون أن يودع أصدقاءه !

- عندما ظهرت بشرى فى ثوبها الأسود ( قشر السمك بلغة البنات ) و بسمة بنفس الفستان مع اختلاف ( الشراشيب بلغة البنات ) .. علق البعض ( هو مفيش غير الموديل ده فى البلد ؟ )


- عندما ظهر لطفى لبيب .. قابله تصفيق شديد و تهليل من محبيبه قابله هو بروح مرحه أثناء تصويره مع الجائزة

- أما عند تكريم محمود ياسين فإن الصالة ضجت بتصفيق شديد جدا و قام الجمهور تحية له كما أضيئ المسرح دلالة على زيادة التكريم ... و هو فعلا يستحق على مسيرة فنية رائعة

- عند تكريم النجمة الصاعدة ( فريال فوزى ) نجمة مسلسل ( أزمة سكر ) ... أثبت إنها وسيرين يملكان أكثر الفساتين ( أناقة ) و إنهم كانوا على مستوى الحدث فعلا
-محمد لطفى بعدما استلك الجائزة ( ربنا فتح عليه بكلمتين إنجليزى ) و أهدى جائزته للمخرج خيرى بشارة الذى وقف جنبه و ساعده فى بداياته .. باللغة الإنجليزية ! وسط دهشة الحضور

- و طبعا كالعادة عند رغبة المهرجان فى تكريم بعض النجوم مثل سوسن بدر ( لم يجب أحد )

و أحمد بدير ( و لم يجب أحد ) ... فهم لم يحضروا أصلا .

- عندما ظهر عمر خيرت على خشبة المسرح الذى شرف به فى حفلاته التى يقيمها فى إسكندرية .. كانت صفارات و تصفيق الحضور فى انتظاره لتضعه أسوة بالنجوم الكبار و هذا ما يستحقه

و فى نهاية الحفل تم توديع الجمهور ... و الإعلان عن عرض الفيلم الفائز

و كل من خرج من القاعة

استقبلته أضواء الكاميرات ... و راغبى التصوير مع النجوم – و انتشار الأمن بين الجمهور

الذى يملأ ساحة الأوبرا و الباقى ينتظر أن لو يستطيع أن يلقى نظرة على ( نجمه المفضل )

على الرصيف المقابل من المارة

و انتهى المهرجان ...

ملحوظة :

أتمنى أن أكون وفقت فى نقل صورة مختلفة للمهرجان و طبعا أتشرف باقتراحاتكم و ووجهات نظركم

و كل عام و أنتم بخير

الأحد، 19 سبتمبر 2010

كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائى التى لن يعرفها احد - ( 5)


بدأ الكلام
مع نزول العدد الجديد للنشرة اليومية حيث وجد الجميع فى الصفحة الأخيرة تنويه يقول " ورد عن طريق الخطأ غير المقصود فى الحوار المنشور فى عدد الأمس من نشرة المهرجان مع النجمة ( زينة ) عضو لجنة التحكيم أنها أكثر فنانة قدمت أفلاما تافهة و تسبب حذف كلمة " غير " عند جمع الموضوع فى تغيير المعنى الذى تقصده زينة ... لذا لزم التصويب .

و بهذا زاد الكلام أكثر حول من الذى نصح " زينة " فى تغيير ما قالته و كان الحل هو إضافة " غير " بعدما سبب تصريحها فى إثارة استياء الحاضرين و سؤالهم ( إذن لماذا توجد فنانة تقدم أفلام تافهة فى لجنة التحكيم ؟
وذهب البعض أن يقرأ تلك الفقرة مرة أخرى و قال الكثير بأن لفظ " غير " مقحوم على إجابة ( زينة ) بعد أن نصحها أحد بان تنكر هذا التصريح .. خاص و أن الأصوات كانت تعلو كل فترة " ما هو تاريخ زينة الفنى الحقيقى لتصبح عضوة لجنة تحكيم ؟ "
و الآن أترك لك نص السؤال والإجابة التى أثارت هذا اللغط .. ( و أرجو التركيز فى السؤال و الرد ) من أجل الحكم السليم

السؤال
بعد فيلميك بنتين من مصر و الكبار ... هل ستعودين لتقديم الأفلام الخفيفة مرة أخرى أن أنك ستختارين أفلاما تحمل قضايا مهمة فقط ؟
الإجابة :
أنا لست ضد سينما الإيرادات و أنا أكتر واحدة قمت أفلاما تافهة و أنا معنديش اعتراض على تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام لأن هى التى صنعت وجودى فى السينما
أنا اسمى و نجوميتى أكبر من أعمالى لأننى قدمت أعمالا فنية كتير الناس لسه فاكراها , و طول ما أنا عندى ثقة فى موهبتى مش هبطل أعمل أعمالا كوميدية

و السؤال هنا للقارئ .. كلمة ( غير ) كانت موجودة أم تم تعديلها عن قصد ؟

و كالعادة
بدأ العرض الساعة 3.30 و هو عبارة عن فيلم جزائرى اسمه ( حراقه ) و هو لفظ يطلق على الشباب الذى يحاول أن يعبر البحر فى قوارب صغيرة للوصول إلى الساحل الغربى بطرق غير شرعية و يفقدون فى البحر و نجح الفيلم فعلا كفكرة و كتصوير و إخراج إلى توصيل هذا المعنى داخل قالب من التشويق و الأحداث بين أبطال الفيلم الذين يجمعهم قارب واحد لكن لكل منهم عالما خاصا بيه و الكل إما يواجه الموت غرقا أو الترحيل أو الإصابة بجنون البحر ... و لكن لا أحد يتعلم حتى وصل عدد هؤلاء الحراقة إلى ما يزيد عن 31950 شخص فقدوا أرواحهم فى مقابل الحلم الأوربى ... و كان فيلما يستحق المشاهدة

و فى الساعة 6.30
بدأ عرض الفيلم الثانى وهو الفيلم الأسبانى " جنون الحب " و بعيدا عن عدد قليل من المشاهد السينمائية الجميلة فهذا الفيلم رأه الكثيرون مجرد ( سهرة تليفزيونية ) ليس أكثر
و غادر الكثيرون القاعة دون حضور الندوة
و انتهى اليوم

كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائى التى لن يعرفها احد - ( 4)



بدأ يوم ... بنزول النشرة اليومية للمهرجان ليجد الجميع حوارا صحفيا مع الفنانة زينة ( عضو لجنة التحكيم بالمهرجان )و التى فاجأت الجميع عندما أجابت على أحد الأسئلة بقولها .. ( أنا أكتر واحدة قدمت أفلام تافهة ) .. ليعلو بين الحاضرين سؤالا بلا إجابة - لماذا إذن زينة بالمهرجان ؟ و ماذا تفعل ؟ و بأى خبرة قد تقيم الأعمال ؟ و بأى رؤية تملكها فهى لم تمثل سوى فيلم واحد ( عليه القيمة ) و هو بنتين من مصر ... و خرجت تكهنات بأنها صفقة مع الكبار من أجل تلميع المهرجان فقط نتيجة وقته ( المميت ) بعد العيد و انتهاء الموسم الصيفى فى الإسكندرية و اقتراب موعد الدراسة

كما جرت تساؤلات حول أين الدعاية المخصصة للمهرجان ؟؟ رغم إن ( دار أخبار اليوم ) هى المسؤلة عن ذلك فهى لم تقدم سوى بعض اللافتات البسيطة على الكورنيش عن المهرجان أما باقى الإسكندرية فهذا لم يحدث و كأن باقى الإسكندرية ( أزيل ) بقرار من المحافظ ... و حصلت دار أخبار اليوم على أسوأ دعاية للمهرجان .. رغم إنه كان هناك مشروع لقيام شركة متخصصة بتولى الدعاية فعليا للمهرجان و هى شركة سكندرية أدى بالإسكندرية و قدمت ملفا محترما لكن لغة ( الكبار ) طغت عليه و كان ما كان

كالعادة .

حالة من تضارب المواعيد بين ميعاد عرض الفيلم المقرر الساعة 3.30 و بين ميعاد تقديم الغذاء لضيوف المهرجان بما فيهم طبعا لجنة التحكيم و لن ( ساعة البطون ... تتوه العقول ) تم تأخير بدأ عرض الفيلم .. حيث كان الجمهور و الصحفيين و النقاد على موعد مع الفيلم الأسبانى " امرأة بلا بيانو " و الذى يدور حول امرأة تنام مع بداية الليل بجوار زوجها لتشعر بعد هذا العمر معه بالملل يسيطر عليها لتلبس ملابسها و تحمل حقيبتها و تنزل الشارع لتواجه عدة مغامرات و أحداث و شخصيات ... و فى كل مرة تفشل فى أن تجد وسيلة مواصلات لتقلها حيث تريد لتعرف أن قدرها مرتبط بوجودها مع ذلك الرجل الملل .. فتعود و تجده مازال نائما ....
و طبعا المخرج أبدع فى استخدام الصور على الحوائط بشكل جميل .. و صوت ( فرقعة ) الحذاء و هو يدب بثقة فى الشوارع الساكنة و كذلك فى مدة 5 ساعات التى تغيبتهم ( روزا ) بطلة الفيلم صنع لها حياة نشطة كسرت كل ما تعودت عليه
و انتهى الفيلم ... بين من يراه فيلما معبرا و بين من يراه فيلما مكررا و بين من يراه فيلما ..
( عبيطا ) كما قال بعض الحضور .. خاصة أن الفيلم كتب عليه فى قائمة العرض ( للكبار ) . و لم يجد محبى ( المشاهد الهوتى ) و لا حتى بوسة .
و كالعادة جاءت لجنة التحكيم فى الظلام ... وغادرت فى الظلام
وأثناء فترة الاستراحة بين الفيليمين ..
كان وقتا مناسبا لتدوال قصة قيام أحد المسئولين عن المهرجان بإرسال مجموعة من ضيوف المهرجان الأجانب إلى أحد الأماكن التى تقوم فيها فعاليات المهرجان و أثناء الندوة المقررة
( تسحب ) من بين الحضور و غادر ... و مع انتهاء الندوة اكتشف الجميع ( البيعة المصرى )
ليجد الضيوف أنفسههم محشورين فى ( تاكسى أجرة ) ....إلى مكان الفندق !!

و بدأ عند الساعة 6.30 مساءا عرض الفيلم الثانى تحت اسم " على الطريق " من البوسنة ( يعنى من دولة طالعة من حرب إبادة و كمان مسلمين ) ) !
.. و دارت أحداث الفيلم حول رجل و امرأة كان يعيشان معا حياة متحررة جدا ( رقص و شرب خمر و جنس ) و سعيدان جدا فهى مضيفة طيران و هو كان مراقب طيران حتى اكتشف زملاؤه إنه يحتسى الخمر فى العمل ليعاقب بالفصل المؤقت .
و مع توالى الأحداث يبدأ الزوج فى البحث عن عمل و يصادف بالصدفة ( عمار ) بطل الفيلم صديق له من أيام الحرب الذى بعد الحرب ( التزم ) دينيا ... و يعرض عليه العمل كمدرس كمبيوتر فى مكان يتجمع فيه ( الأخوة ) ... و هنا يبدأ الصراع بين الزوجين فالبطل يقترب أكثر من أفكار ( الملتزمين ) دينيا إما بطلة الفيلم فهى تصر على طبيعة حياتها
و ينتهى الفيلم ... عندما تتركه بطلة الفيلم و تنتصر ( بمفهومها ) لحرياتها و تظهر هى فى الفيلم بمظهر المجنى عليها التى انتصرت لحقها فى حياة أفضل
أما أنا ... فكانت الأسئلة أكثر من الأجوبة
- هل البوسنيون بعد ما عانوه مـــــن حرب إباده و مـــذابح قتل على الهوية كمسلمين ... هكذا يفكرون ؟ .

- هل فعلا أمريكا و دول الغرب ( لمصلحتهم فقط ) ساعدتهم .. لكنها أخذت فى المقابل هويتهم الدينية حيث أن فى المشهد الرئيسى للفيلم حيث يذهب البطل إلى الملهى الليلى الذى اعتادت زوجته السهر فيه مع أصدقاءها ليجدها نصف مغيبة و محبطة و عندما يطلب منها العودة
تصرخ فيه هازئة من أفكاره ....
الجنس قبل الزواج حرام ... الخمر حرام ... الرقص حرام ... الضحك حرام ... اتركنى

فهى تريد أن تستمر علاقتها به بدون زواج إسلامى و هو يريد .. بل أعلنت صدمتها الحقيقية عندما وجدته يصلى و شعرت بالخطر
باختصار كأنك بتشوف فيلم ( فجر الإسلام ) ... مؤمنين و كفار – رغم محاولة صناع الفيلم إظهار البطلة بأنها بهذه الحياة التى تدافع عنها تعتبر ( مسلمة معتدلة ) فى مقابل زوجها الذى ( تطرف ) و يصلى و لا يحتسى الخمر و لا يريد الزنا .... بل أصبح كما يقولون ( وهابى )
و تطلق دائما بلهجة فيها رعب و فزع
بل إنه من حقها وصف نقاب ( زوجة صديقه ) .. بأنها أشبة بالنينجا

- على أى بوسنة نحن كنا نبكى و نتألم ؟ ... و هى الآن تروج لأفلام فعلا فيها ( مشاهد جنسية صريحة ) كما فى الفيلم و تروج لأفلام واضح فيها حالة ( غسل الدماغ ) ... حتى أن إيناس الدغيدى بجانبهم " تلميذه " خايبة .

- من هو هذا الشعب البوسنى بحق . هل هو الشعل المسلم الذى يتعافى من جراحه ؟ هلى هو فعلا الشعب الذى أصبح يدين بولاءه لأمريكا و انجلترا ؟ .. هلى هو شعب مسلم استطاع أن ينجو من أشبع مجازر فى أوربا ؟ أم هو الشعب الذى يصنع الذخيرة الحية و بيعها لإسرائيل
حتى أثناء العدوان على غزة !!

- لماذا فعلا لا نجد بعثات إعلامية تعرفنا بمن هم هؤلاء البشر الذين يحملون نفس الدين لكن التطبيق أبعد ما يكون ؟
و الأكثر طرافة ..
على قاعدة " خالف ... تعرف " علت بعض أصوات الحضور و نحن ننسحب من السينما للخارج تدعى ( التنوير ) و تدافع عن موقف ( البطلة ) و أحدهم كان يحمل نفس وجهة نظرى و عندما قابل أحد ( مهم ) يأخذ صف البطلة ... تحول الأخر بنفس الدرجة و انقلب عل رأيه !

و انتهى اليوم

كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائى التى لن يعرفها احد - ( 3)


الساعة 3.30 ...

حسب الجدول المحدد لعرض الأفلام المشاركة فى المسابقة الرئيسية فى المهرجان هذا ميعاد عرض الفيلم الفرنسى "welcome " ... و تجمع كل النقاد و الصحفيين فى انتظار عرض الفيلم .. و تم الإعلان بأن لجنة التحكيم سوف تحضر عرض الفيلم

و انتظرنا ... الساعة 4 ... الساعة 4.30 ... الساعة 5 .. و مع استمرار التأخر طلب الحضور بدأ العرض و بدأ ... و استمرت المتابعة لمدة 20 دقيقة و إذ فجأة ينقطع العرض و تضاء القاعة وسط استغراب الحضور لنجد أعضاء لجنة التحكيم و منهم النجمة – زينة والنجم هشام سليم و الناقد الكبير أحمد الحضرى ليعلن أن هذا الفيلم كان يجب أن لا يبدأ .. و هنا توالت الاعتراضات من كل جانب و مع اشتداد الانتقاد .. نطق الممثل هشام سليم ( بعصبية واضحة )

- يا جمعة حرام عليكم هو إحنا مش بشر ... و لازم نتغدى .

و توالت عليه الردود بطريقة أشد و خاصة من صحفية ( ناقدة) تبنت الرد نيابة عن معظم الحضور ( و كلمة رايحة .. كلمة جاية ) .. انفجر هشام

- انتوا جايين علشان تتخانقوا ... و عايزين تلاقوا غلطة و بس ؟

- الناقدة : إحنا بنروح اجتماعات بره و العرض لو 8 صبح بيبدأ العرض فى ميعاده

- هشام : ... الكل يعرف هنا إن مصر مفيهاش مواعيد و عمرنا ما كان عندنا .. إحنا عندنا

بي مواعيد بين الضهر ... بعد العصر .... بعد المغرب و بس

و فجأة سألت الناقدة : ( نظرا لأنها نظرها على قدها – فى إضاءة الصالة الخافتة )

- هو مين إل بيتكلم معايا ؟

فأجاب الجميع .. هشام سليم

فردت الناقدة فورا – يا أستاذ هشام لو كنت أعرف إنك إل بتتكلم أنا مكنتش رديت عليك لأنى بحبك بجد

( طبعا هذا دلالة على مدى استفادة الفنان المحترم من رصيده عند الجمهور )

و بدأ عرض الفيلم ... و عدنا للاستغراق من مشاهدة الفيلم من البداية و استمر عرض الفيلم الذى أسر كل الحاضرين بقصته و حضوره الفنى لأبطاله و روعة التصوير .. مما دفع هشام و هو من لجنة التحكيم أن يقول مع مشهد النهاية أن يقول بأعلى صوته " هااااااااااااايل "

و فعلا تأثر كل من شاهد الفيلم بروعة الفيلم ( الذى انصح فعلا بمشاهدته لكل محبى السينما)

و كان الأجمل

نزول هشام من مكانه و توجه نحو الناقدة و اعتذر منها على عصبيته بشكل جعل كل الحضور يحيون هشام على موقفه ليؤكد بأنه فعلا إنسان متواضع و ابن ناس و رمز للفنان الجميل

لتكتمل سيفونية جمال الفيلم و جمال الفنان المصرى

فى الوقت الذى حضرت فيه العرض فى الظلام ... و خرجت فى الظلام و لم يعرف بوجودها إلا قلة بالصدفة و هذا هو الفرق .

و أذكر أن قبل العرض و نحن نتجمع فى الفندق جاء هشام ليسلم علينا بروح مصرية مرحه ضفت علي بداية اليوم إحساس جميل

و بعد 15 دقيقة .. بدأ عرض الفيلم " بوابة الجنة " و هو فيلم سورى يستحق بكل معنى الكلمة – المشاهدة لعمق قضيته و جمال تصويره ومصداقيته وقدرة نجومه على توصيل الهدف و المعنى .

و فعلا طالما كنت بعيدا طبعا عن صراعات ( الكبار ) و الحروب الباردة والضحكات الدبلوماسية والصفراء ... أحيانا .

فأن هذا اليوم كان من أجمل أيام العرض لأفلام تستحق المشاهدة و لمشاعر و أحاسيس فنان جميل

اسمه ( هشام سليم )

و انتهى اليوم ...

الخميس، 16 سبتمبر 2010

كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائى التى لن يعرفها أحد ( 2 )


مع اول أيام فعاليات المهرجان حيث جاءت ندوة حول فيلم المسافر على رأس الجدول اليومى

.. و بما ان هذا الفيلم الذى عرض فى حفل الافتتاح ترك معظم من شاهدوه فى حالة ( استنفار ) تام ضد مشاهد كثيرة داخل العمل ... كانت الندوة أقرب إلى لقاء جمهور ( متحفز ) حيث علت التعليقات ثم تحولت إلى ردود ( هجومية ) ثم إلى ( ضرب نار ) نال منها عمر الشريف الجزء الأكبر حيث قالت له الناقدة المعروفة " خيرية البشلاوى " بمنتهى الصراحة
- أنت معبأ بثقافة معينة و عايز تفرضها علينا
و لم يرد عمر الشريف أمام اشتداد الهجوم الذى أضاع لذة ( البووووووووووس ) الذى تلقاه خلال حفل الافتتاح من الفنانات المصريين والأجانب
و لم يسلم مخرج الفيلم و هذا فيلمه ( الأول ) الذى قام فيه بمساعدة طبعا ( عمر الشريف ) بالتعرض بشكل صريح ( للسخرية ) فى بعض مشاهد الفيلم من أهم شعائر المسلمين و هى الصلاة .. حيث يوجد مشهد لمجموعة مسلمين تقوم بالصلاة بجوار سور للسكة الحديد ( فى منطقة قذرة فعلا ) و كأنها مزبلة ... مع ارتفاع صوت الموسيقى الغربية فى المشهد الذى أجمع الجميع إنه لا يوجد له أى مبرر لا درامى ولا على صلة بأحداث الفيلم .. فقط دوره التشويه

وأيضا تعرض الفيلم لفريضة الصوم بشكل ( ساخر ) حيث يدور حوار بين ( عمر الشريف ) و الممثلة درة عندما يسألها
- مالك دبلانة كده مش زى عودايدك ؟
- أصلى صايمة
- فيرد ... هو الصيام بيوحش كده ؟
ثم يخرج سيجارة و يدخن .. و عندما تذكره الفتاة بإنه صائم ... يدعى أمامها إنه كان نااااااااااااااسى .
هذا أيضا بجانب جمل حوارية مع الفنان شريف رمزى الذى يخشى أن يدخل النار لأنه لا يصوم رمضان فيهون عليه ( عمر ) داخل الفيلم و يقول له ...
- طيب ما أنا كمان ما بصومش ( و هو يضحك بملأ شدقيه ) غير مهتم

ثم جاء السؤال عن أين صرفت ميزانية الفيلم التى قامت وزارة الثقافة بتقديمها للفيلم و التى بلغت نحو 20 مليون جنية بينما الديكور أقرب للكرتون و تقليد ( ماسخ ) ... لمركب تيتانيك و أيضا استخدام الجرافيك فى مشاهد تعيد لك صورة " تيتانيك " هذا بجانب اقتباس العديد من المشاهد فى الأفلام الأجنبية لتنفيذها بطريقة أقل جودة!!

بكل المقاييس ندوة فيلم ( المسافر ) ... كانت ندوة لا يرى الكثيرون من الجمهور العادى صورة ( عمر الشريف ) التى تدعى العالمية و هى تواجه بأراء تتهمه بالعمل ( حسب ) تعليمات خارجية و تطبيق أجندة فكرية ... غير مصرية .
و انتهت الندوة ..
و تابع الحضور نقاشاتهم الحادة بين معارضين بالجملة .. و قلة تستخدم فكرة ( خالف تعرف )
و جاءت الساعة 3.30 ....
وكل المدعوين مجتمعين فى لوبى " فندق الهيليتون " و أنا معهم .. و إذ فجأة تأتى خلفى الراقصة أولا و الفنانة ثانيا " فيفى عبدة " و هى ترتدى ملابسها الكاجوال ( ع الأخر ) لتسأل
- هو الفيلم هيبدأ إمتى ؟
و أجيب .... هو المفروض الساعة 3 ... و نقرر أن ننزل لمشاهدة الفيلم فى السينما الخاصة بالعروض و فى طريقنا للسينما و معنا النجمة ( فيفى عبدة ) ... شاهدت الجمهور يحاول أن يوزان بين الصورة التى يعرضها التليفزيون و بين الحقيقة قبل أن يتخد رد فعله ليشير لها أو يسلم عليها .. و بعض الجمهور و خاصة العاملين فى ( مول جرين بلازا ) ينادى
- منورة يا ست الكل .
و اقتربنا من السينما و على درجات السلم تسأل
- هى ريحة الفشار الحلوة دى جاية منين ؟
و يضحك الجميع
و ندخل القاعة ... بينما فيفى عبدة تؤكد بأنها قادرة على التعامل و كسب قلوب من يقابلها بطريقة للموضوعية " بسيطة " غير متكلفة .
و فى الصف الأخير جلست و جلست أنا فى الصف الأمامى لها – وهى خلفى مباشرة .
و بدون مقدمات .. تجد فيفى نفسها على مسافة كرسى واحد من شخص ( بكل الكلمة ملزق – كثير الكلام الملون ) ليفتح معها الحديث و السلام
- منورة يا ست الكل
- شكرا
- هو حضرتك داخلة شعل جديد ؟
- و هى فى إجابة ( مفحمة لى حد عنده دم ) ... لا داخلة شغل و لا مسرح و لا أى حاجة و لا كمان عايزة اتكلم فى أى
حاجة
.. ليسكت أخينا فترة وجيزة ... ثم يعود
- حضرتك سمعتى أنا قلت إيه فى ندوة الفيلم ؟
- لما أشوف الفيلم هبقى أقول رأيى
- هى ريحة الفشار دى جايه منين ؟
- الملزق : من بره تحبى أروح أجيب لحضرتك
- ( بتأكيد ) ... لا شكرا
و فجأة سألتنى ... – هو ميعاد الغدا إمتى ؟
- الساعة 3.30 ( طبعا ده حسب مواعيد مطعم الفندق لضيوف المهرجان )
- يعنى إيه ده مش هنتغدى ده الساعة 3.30 أصلا ؟
- ( الملزق ) ... لا هو ممكن يغدوا الناس إل بتشوف الفيلم بعد الفيلم
و بدأ العرض ..
و حاولت ( فيفى ) بالتليفون أن تبحث عن بناتها و زوجها و تطلب منهم أن يأتوا لها بأكل ..
و استمر العرض
و جاء الأكل ... و ابنه ( فيفى ) الصغرى التى حضرت 10 دقائق من الفيلم قبل أن تغادر لتشاهد فيلما أخر
و جاء ( زوج ) النجمة
و بدأ ( الملزق ) مادحا ...
- منور يا أستاذ محمد و ست الكل منورة ... و الله جميلة و روحها خفيفة ... نموذج للمرأة المصرية !!
- ( برد مقتضب ) ... شكرا .
و استمر العرض
و شهادة لله ... حضرت فيفى العرض لنهايته بينما كان مخرج الفيلم ( أحمد ماهر ) أدار رأسه من مكانه إليها ( طوال مدة العرض ) ليتابع رد فعلها حول العمل .. و يبدو أن هذا الذى جعلها تشاهد العمل للنهاية مجاملة ... ممكن .
و انتهى العرض
و تمسك الحضور بنظرتهم السلبية للفيلم مرة أخرى
و قامت ( فيفى ) و توجهت لمخرج الفيلم و ( حضن و بوسه ) .. و مبروك على الفيلم .
و بسرعة بقت بره
و الجمهور ( إل عايز السينما بجد ) قعد مستنى الفيلم اليونانى
و فيلم يجيب فيلم
و انتهى اليوم .

كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائى التى لن يعرفها احد - ( 1)


بما إنى كنت المدعوين – رسميا - لحضور حفل الافتتاح فى دار الأوبرا بالأسكندرية ( مسرح سيد درويش ) الذى بدأ فى الساعة التاسعة مساء و الذى غطته محطات التليفزيون ( بشكل معتاد و تقليدى ) لكن الحفل له كواليس ليس من العادى أن يعرفها الجمهور العادى بداية من
الحضور الأمنى المكثف ووجود ( رتب ) من الوزن التقيل بجانب الشرطة السرية من أجل تأمين الحفل وضيوفه من الوزن ( الأتقل ) ..
و بعد افتتاح ممدوح الليثى رئيس الجمعية المصرية لكتاب و نقاد السينما و رئيس المهرجان و وزير الثقافة والمحافظ و معاهم النجم العالمى ( عمر الشريف ) و هنا كانت روح المهرجان حيث أنه مع توالى المكرمين من الفنانات ( العرب و الأجانب ) على السواء فقد كانت ( القبلة ) لعمر الشريف أهم من جائزة التكريم عندهم حيث تنافست بدون مبالغة كل الفنانات بجميع جنسياتهم على تبادل القبلات مع عمر الشريف بل قامت بعضهن بتقديم القبلة و الأحضان و أصبحت كل فنانة ووراءها الجمهور و الصحفيين و كاميرات التليفزيون ... تقدم ما تستطيع
حتى أن الكل أجمع أن عمر الشريف ( اتهرى بوووووس ) .. بكل المقاييس و كانت فقرة التكريم هى فقرة فى الأصل تأكيد على أن ( جاذبية و عالمية ) عمر الشريف لم تنتهى بعد .
و كان الأكثر طرافة هى الممثلة الأسبانية التى لم تجد طريقة لتسليط الضوء عليها أكثر مما سبقوها سوى أن تقوم بتقبيل ( الجمييييييييييييييييييع ) وسط صياح و تهليل الجمهور وارتفاع الضحكات فى المسرح بشكل هستيرى.
أما الذى كان أكثر طرافة فى الموضوع أن كان من نجمات الحفل الفنانة ( زينة ) و التى أدهشت الجميع ( بنحافة ) صدمت الجميع و خرجت التعليقات من كل لسان و بالأخص ( البنات ) حيث اثبت إنها نجمة بمقاييس ( صومالية ) و أيضا التى شاركتها نفس الصفة مع اختلاف طفيف هى الفنانة ( سرين عبد النور ) ... بما جعل كل الحضور يؤكد أن كاميرا السينما ( كذاااااااااااابه )
أنا النجمة ( ليلى علوى ) مع ظهورها على المسرح بمواصفات ممثلة ( عالمية ) شكلا و موضوعا حيث بهرت كل الحضور فعلا بهيئة راقية طغت على كل الحضور فعلا .. و كانت هى الأجمل فى المهرجان سواء على مستوى الفنانات المصريات و العربيات و الأجانب
أما من الهمس الذى دار فى كواليس الحضور كان حول حضور الفنانة ( غادة إبراهيم ) التى استغلت حضور عمالقة العمل السينمائى فى مصر و أخذت تتنقل ( بصدرها المكشوف عمدا ) من كرسى إلى كرسى تتبادل القبلات و الأحاديث مع بعض النقاد والكتاب .
و كذلك حضور الفنانة ( مروة حسين ) التى قامت بمحاورة عمر الشريف فى برنامج خاص بسيرة حياته - برفقته – بشكل جعل الكل يهمس بأن البرنامج تطور .
أما كان من طرائف الجمهور هو حضور بعض الجمهور العربى من كتاب و نقاد و الجلوس بين الجمهور ... و كانوا ينشغلون مع كل شخصية تظهر أو فقرة تقدم إلى ( المسرح ) من أجل النقليل و السخرية من كل شئ مستخدمين قاعدة ( عواجيز الفرح )
و فى النهاية مع انتهاء الحفل و الإعلان عن بداية عرض فيلم الافتتاح " المسافر " ... و الإعلان عن حضور أبطال العمل و عند قيام المذيعة على أسماء الأبطال ( المفترض ) حضورهم .. لم تجد المذيعة سوى ( عمر الشريف ) بحكم وجوده أصلا فى المهرجان و الفنانة سيرين ................. ثم مخرج الفيلم أما باقى النجوم فقد سجلوا ( فرار )
و بدأ عرض الفيلم / و اختفى النجوم و اختفت الكاميرات و بقى الجمهور ينتظر أن يشاهد فيلما يستحق الجلوس لوقت متأخر .... و بدأ الفيلم و انتهى .
و شعر بعض الجمهور برغبة الرحيل أثناء العمل لشعورهم بالملل أما من تبقى فى انتظار أن يقول الفيلم شيئا و انتهى عليهم الفيلم و هم يشعرون ( بالغباء ) أمام قصة هلامية و ملل فى توالى المشاهد و لم يجدوا سوى فيلم تشعر إنه مجمع من عدة أفلام " أبرزها " - تيتانيك طبعا مع اختلاف الرؤية الجمالية .
و خرج الجميع و معظمهم يتوعد بمقاطعة ندوة الفيلم المقررة ...
و خرج الجميع
و جاءت الأتوبيسات ليتسابق عليها الحضور من أجل العودة إلى الفندق فى ( جرين بلازا )
ليبدأ السؤال عن العشاء
و انتهى اليوم الأول .

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

إلى أن أعود - ( قصيدة شعرية )

إلا أن أعود ...
افتحى نافذة الغيب
و تنفسى غموض الجزر البحرية .
حتى تتشابكى مع ضوء فجر
يخضع لكِ
قمرا على ثغرك
ذهبا على خصرك
تنفسى ...
بكل فصولك لتنضج فيك
صورة امرأة أدخرها
أعبر فيها عبور البرق
و ترضى ...
بحرية .

إلا أن أعود ...
افتحى سجن سمائك قليلا
وارشحى ماء جنونك و أطلقى عصفور حزنك
إلى درجة ( تطهر )
من كآبة معلقة بين جفنيك
فعروقى .. مرة نمت
من ملح – مغامرة – قبلك
درامية
و أنا أبحث عن انثى ... تثير معى شبق نشوتها
بحرية

إلا أن أعود ...
أصنعى قمرا جديدا ... اعجنيه / و انضجيه
بفضة خجل
حين يهرع إليكِ
بذكرى وجهى عند النافذة
لعلى اسقط - بلا مقدمات –
ذات ليلة من غيمتى
و نمضى ..

فأنتى صخرتى
و أنا ماءك
أزبد – برجولتى - كلما تكسرت عليك
بحرية .

خالى شغل ( 4 )





بعد مكالمة ( عم ع ) ...

- ألووووووووو .. يا عم ( ع ) / أنا عايز اشتغل مذيع ؟ متعرفش حد ؟

- أعرف مخرجة فى القناة الخامسة

- قشطة .

- قابلنى الأربع الساعة 10 الصبح هى عندها تصوير فى المعمورة

و قفلت ..

و اشتغلت دماغى بور ( بتفرقع ) من الفرحة .. مقابلة ودى ودى / و بعد كده بدلتك / .. ما يكك/ ... و 1-2-3 تصوير / .. و يالا أعزائى المشاهدين / .... كده كله على بعضه فى أسبوع - بالكتير.

وجه الأربع ... و الزمن 10 صباحا .

راكب القطر ... و عم على جانبى و فى إيدى أول حلقات أول برنامج ( كتبته ) اسمه - الزائر- و كنت فاكر إنه متعملش و لا اتعمل قبل كده و هى أول ما هتشوفه هتسخسخ ( موت ) و يمكن تخلى أذيع ( وش ) كده

و دخلنا المعمورة
نلف فى الشوارع ... و لا أثر !
نطلع على الكورنيش ... ندخل من على الكورنيش لا أثر !

- متأكد يا عم  ( ع ) ؟
- هى إل قالت الميعاديا بنى
- نتصل بيها ؟
- ألوووووووووووووو .. يا أستاذه ( م ) .

( دقيقة و انقفل الموبايل بينهم) / و قلبى بيفط من ورا ضحكة ( روح رياضية ) مرسومة رسم .

- بتقول تعبانة .. مش هتيجى .

( رسمت الابتسامة أكتر ) و من جوايا ( عيل صغير بيدبدب فى الأرض )

- مش مشكلة .
- هى هتحدد ميعاد تانى
- أوك

و اتأخرت لحظة ( اكتشافى ).. حسب ترتيب دماغى
بس الأهم كنت عايز إجابة ( مسكنة ) لجحافل الانتظار إل فى البيت إل مستنية.. هذيع ( النشرة ) إمتى ؟
و أخدت نمرتها ... و اتكلمنا

حصل إيه ؟ ... عملت إيه ؟

( أفضى و اكتب لكم )


شخابيط - ( 18)


أصعب ما ليلة عيد لما سؤالك يطل بعند عليك ... براسين .

القلب ممكن يتحمل لغاية فين ؟ ... العقل يركز منين ؟ والاتنين تايهين ... متخاصمين .

ولأنك فى ليلة عيد و حوليك ناس فرحانيين ... أو شكلا عاملين .. أو يمكن زيى بالألم متعبيين بس علشان عيد ( متستخبيين ) جوه فرحة ... وأضحك معاهم بمشقة وارجع مع أول سكات بسرعة لنفس السكة ... أصل العيد مش فى التاريخ - ولا صغير و لا كبير- العيد لما تقدر تقهر جواك أى تفكير ... و أنا المشحون فى كل ذرة بألف قلق كبير . و تفكير يطوى تفكير .

إزاى ؟ .. ليه ؟ .. إمتى .. ؟ .. فين ؟ ... ألقى نفسى بتحضن لحظة ( التغير ) ... فى كل شئ
بتعدى الساعات .. و انتظر معاها لحظة ( التفجير ) ... فى كل شئ .
لا عايز عقلى ده - لا قلبى ده - لا حبى ده - لا قلمى ده - لا كلامى ده - لا يومى ده - لا ضلى ده - لا حلمى ده .
وأنادى ياما ... ياربى / أدينى ساعة من يوم القيامة .
علشان أقوم من تحت إل جوايا
ولأنى يوم القيامة ... يوم القيامة .
قلت النهارده ... ( اكتب ) .

الأحد، 12 سبتمبر 2010

رسالة من ملك - ( قصيدة شعرية )


بعدك ...
ألزمت نفسى خانة السكون
فكنت أظن حمقا
إنى بدون مواسمك أبدا ـ لا أكون .

حتى استنزف زمن مجنون
أخر اقنعتك
فدثرت حلمى فيكِ يإزار الرحيل .
و رحلتِ
دون ان انتظر لأشلائى المبعثرة بيأس
أى مراسم " تأبين "

و تخيرتى أنتِ
مواجهة ... بجيش من شياطين
تستهدف شوارع روحى
تذبح " الأمل " الناضج من أحلامى
و تعلقه " كعبر "
على بوابات " الجنون "

و توغلت أنا أمامك
فى السكون

حتى عبرت بك كل الشرائع
و أنت تصرين على شريعة
" الجنون "

و لم يدم بعد من خزائن " سكونى "
(سكون )
فلا تثيرى غضب آلهتى ...
أو تتجرأى على ( حذف ) جدران معبدى
أكثر
بهذا ( الطقس ) المأفون .

فأنا كما عرفتنى – ولدت ملك لكل العيون
مازلت
و دائما ... الملك
( يكون ) .

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

إلى فتاة الغلاف - ( قصيدة شعرية )


أحبك كثيرا ... من منطقة جنونى
فحين أغادر جسدى
فقط .. أراكِ
حبا قابلا للتطبيق .

اندفع بجد ... التقط من على العيون
صورك الملونة
و اتلهف أن أسمع لو عابرا ..
فيكِ
أجمل كلمات ... التعليق .

أحبك لدرجة
أنى افتح لك صفحة كاملة فى كتب التاريخ
و أراهن عليك ... بشرايينى
فأنت مقدر لك غدا أن تشعلى
بطلتك ِ ... ألف حريق

فتمادى ... أكثر
فهكذا أحببتك أكثر
و إن كنت بتقاليدى الخشنة .... لا أقبل
أن أسكن ظل رفيق .
بدعوى .. التحضر .

فأنا لا أقبل مواجهة ... مع ... مجنون أخر
و شاعر أخر
و صديق
و ألف صديق .

لذاك أدعى
.... أنى مجرد صديق
و أتجمد عمدا .
بسر ... على الطريق .
لعلى
أصداف فيكِ ..
زهرة ... و حلى " سمر "
تتدلى بإفراط
كحبات العقيق .
-
وقولى
..... صديق.

خالى شغل - ( 3 )


الزمن بعد النتيجة بشوية وقت ( مش كتير ) ....

لما ذات صباح قلت أنا عايز اشتغل فى الصحافة و الإعلام شفت مساحات مختلفة من ( بقاق ) كل حسب دهشته .... متعرفش إل قلته ( كبس ) ... أو كله واحد عايز يقول أول سؤال فى دماغه و مش لاقيه

و إذ فجأة ....

إنتا بتقول إعلام إيه ؟ ... و صحافة إيه ؟ و الشهادة دى أخدتها ليه ؟ ... يا خسارة التعب و الصرف 4 سنين و سنة اكسترا و فى الأخر ابن ( ......... ) بيقولى إعلام

طيب إنت ليك مين فيه ؟

المجال ده مش بتاعنا ؟ ... يا بنى ده عايز واسطة مش أقل من وزير

طبعا كان لا لسه فى فضائيات و لا غيره .... بس هو ( ميغة ) - ماسبيرو ... و معرفش طريقة منين / بس هشوف القناة الخامسة .
و على فكرة كنت فاكر إنها ( دنيا لوحدها ) هههههه

- طيب تعرف مين هناك ... ؟

- عمو ( على ) يعرف مخرجة هناك

يادوب نطقت ولحقنى كذا صوت فى ضهر بعض .. ( آه و الله ده عم على يعرف ناس بحكم شغله فى مجال الإبداع ) / ( يعنى هو ماله إيده منها ؟) / ( هى فى أى قناة ؟ ) / ...

هما يسألوا .. و أنا مسلم عينيا ( مرايات )

وعقلى سارح ... فى صورة ( وردى متاليك )... هبقى مذيع يا جدعااااااااااااااااااان

و مسكت التليفون

ألووووووووووووو .... يا عم ( ع ) .

قلت إيه ؟

قالى إيه ؟

( أفضى و اكتب لكم ) ......

- طيب لما نشوف .

أجيرينى - ( قصيدة شعرية )


أجيرنى فى عينيك
لبعض الوقت ....
حتى تعبر أجزائى المتعبة " أيلولا "
أخر .

فأنا .. ابحث عن سبات طويل
بعيدا عن تلك القصص المقطوعة
بحوار ساخر .


فضعينى بعيدا ... بعيدا
مع قصائدى و قلمى الأحمق
و رقة بيضاء
لا تبغى اتباع خطى النساء .
حتى اعتزل ... أدوار
المغامر
و الشاعر
و الساحر

و قد تمر بيننا عصور .
فتحملينى رجاء قبل أن أعرف من أنتِ ؟
و ... تعرفينى .
فأنا الآن عبء يسكن عبئا
و قبر يموت فى قبر
ووجه ...
يستوطن ملامحه حزن
فاجر ...

فسيرى
بعيون بنيه ... أو سوداء ربما
و اندمجى فى تفاصيل الشوارع
و ترأسى قصص الأصدقاء
و اطلقى أفواهم عنكِ
.. بكل افتخار .

و قد تصيد خطوط كفك عرافة
تتبأ .. بفارس انهكه
زمن الحصار ...
من أيام ترتعش ...
بين ضلوع بحار ... تركوه وحيدا
بلا ذنب
على جزيرة نفى ...
.... ليلقى قدر احتضار

و تقبلين ... نبؤتى .
فانتفض إليكِ
... بقوس قزح
و اترك أوردتى من جديد تنمو بلون
الخضار .


ثم نجتمع .. بكلمة قدر
ننسج فينا من ( عِبر ) الأمس .
( عباءة ) نهار .