RSS

الاثنين، 12 يوليو 2010

فقط فى إعلام ... مصر - لازم اتكلم قبل ما أطق ( 8 )






( 1 )

تنفرد تقارير البرامج المصرية التى تتناول معاناة الشعب المصرى بلقطات لا تكرر فى بلد أخر يدعى حضارة 7000 سنة مثلنا - حيث يظهر فيها المواطن ( البسيط و إل مش مسنود و إل ضهره أكلته الرطوبة ) بعد أن ضج من الشكوى للمسؤلين حول مشكلة ما و كالعادة لا يلقى أى استجابة رغم أن هذا المواطن يدفع ( الضرائب و كل استقطاعات وزيرنا - غالى - ) و هو يردد على الشاشه - و الله إحنا كمان بنى آدمين/... لتصبح المشكلة أساسا عند المسئولين هو تحديد الجنس ... فى وقت تقوم تقارير أخرى بنقل حياة نعرفها على الخريطة

فى شرم والغردقة و دهب ... و مرسى علم

و طبعا إل يكذب يروح .... مارينا .

( 2 )


فى وقت ندعى فيه إننا توسعنا فى ( هامش الحرية الإعلامية ) و حق الرأى و الرد مكفول للجميع مازلنا ( مجبرين ) على ان نشاهد ونستمع لوجوه محفوظة وأبواق لم تمل من ترديد وصلات الدفاع المتواصل عن ( إنجازات ) الحزب الوطنى حتى أصبحنا نعرف عند رؤيتهم مذا يوف يقولون ... ونجد أيضا وجوه تعارض و تستخدم السخرية من كل ( إنجازات) الحزب الوطنى لكنها لا تتعرض لغضب الحزب الحاكم تاركا ألف سؤال على وجه المشاهد لماذا هم ؟

... و آخرون إذا نطقوا بحرف لاحقتهم ( قضايا ) من كل نوع .

و تظل المقاييس و الأسباب ... سرية و غامضة فى زمن الحرية الإعلامية .

( 3 )


فى الوقت الذى ارتفع فيه حزام الفقر فى مصر إلى معدلات غير مسبوقة .. نجد الشركات التجارية والإعلانية بدلا من أن يكون لها دور اجتماعى مثل دول العالم المتحضر فعليا لتغيير الوجه القبيح لمصر نجدها تدور فى محافظات مر بحثا عن الفقير الذى تجعل منه ( فرجة ) - بضم الفاء - هو و أهله ليواصل ( الهوهوه ) من أجل كيس مسحوق غسيل ... و الفقر يحكم
و إعلانات أخرى تتباهى بالسيراميك الفاخر الذى معه لن تحتاج إلى ( فرش ) فى زمن أصبح فكرة وجود الفرش الأساسى الذى يحمى كرامة الإنسان المصرى أمنية مستحيلة لعائلات تم هدم منازلها بقرار من محافظ ما ليتلاقاهم الشارع بالأحضان


( 4 )

أخر تقليعات ( سبوبة ) 0900 - اللعنة المصرية التى اشتركت فيها القنوات المصرية بداية بالقنوات الدينية و انتهاءا بأكثر القنوات تحررا فى مصر و الكل يستهدف - جيب - المواطن المصرى

حيث تجد إعلان يقول
" عايز تسمع نكته .... و مش لاقى حد يقولهالك اتصل بخط الفرفشة " و أخر يقول اتصل بخط ( عادل الفار) المعروف أصلا عنه إنه أصبح عاطل عن العمل و لم يتبق له سوى ( اشتغاله ) الشعب المصرى
و إعلان أخر يقول " أعرف برجك و توافق الأبراج .... و كروت التاروت " ... هذا يقال و يذاع على قنوات تبث للعالم فى عام 2010 !!
و لم يلحظ القائمين بأن الشعب لمصرى فقد حس الفكاهة .... لأن حظه أصلا يتراجع للخلف منذ زمن .
و مازالت ( الإفتكاسات ) الإعلامية ... تتطور ....

0 التعليقات:

إرسال تعليق