RSS

الاثنين، 19 يوليو 2010

شخابيط فى راسى - ( 13)


شايف نقطة نور ... جاية بقوة علشان تعدى من ورا سنين فاتت و من فوق حزن اتكوم على أحلامى بلعنة ( سور ) ... بتسأل على بابى المشطور من زمن موتور
يا أنت ... يا حيران بحلمك و عمرك و زهرك و أرضك .... عليا ناوى تقدر ؟
قلت بقوة ... و فى ضلوعى لأول مرة ( حلاوة السكر )
... أنا عليكى أقدر و أكتر
بس لو تشقى معايا بجد حمل اليأس ووجع الآه و تدينى ضحكة حلوة أقابل بها بكرة بمساحة إنسان فيه طعم العبير و طعم المرمر ... و مش هكتر
أنا حالا هروح أطهر من خوف و قلق ومن زمان كتير عليا استكتر إنى ألمس بكرة بكل قدرة
بس معايا إنتى أكبرى و فرعى و اغرسى نورك فى بكرة -
و أنا بوعدك بعين راح تسهر
و إرادة راح تكسر
و قلب حى بنبض راجل ( من نيل أسمر )
و ألف فكرة فيا ناوية تظهر
و نفس عفى يقدر يصهر جوا جوا نفسى روح إنسان عجوز
بالعجز اتسرب و سابه ( يخمر ) لغاية ما حط فيا ( نقطة موت ) .. أقرب
من غير ما اقبله أو حتى أقرب . = ( فتح الألف - قتح القاف - تسكين الراء )
بس لأنى النهارده ... شايف نقطة نور بتقرب بعفية بتقهر شتا طويل بيقع أخيرا و يخسر
لما نوت إنها فيا كإنسان راح تعمر

فقلت أكتب ...


0 التعليقات:

إرسال تعليق