RSS

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

عتاب ... قبل عودة - ( قصيدة شعرية )- ( م. حوارات معها )


( 1 )
قالت :
بكل حق
كدت أكرهك - لدرجة تضــاهى الموت
حين ظننت أنك عبثت بحديقة براءتى
تسرق منى
عنبا
وكرزا
وتينا
كما شئت
,,,, ثم رحلت .
بلا صوت
مطفأة تركتنى
على ضفة حضن آخر غيرك
حتى أرتميت
ببقية زهرى المبعثر تحت لمساتك
على هذين الشفتين
مختلستين لهذين النهدين
مقتحمتين ( خجل ) ذاك الوجنتين
كأنى فقط
لك كنت جسدا شهيا
قطعت به ... بعض الوقت

,,,, غلفنى صمت
و ذبحنى مئة سؤال يردد ... لماذا لكينونتى أسئت ؟
ثم أخيرا نلتقى ...

وجها غير الوجه
و لسانا غير اللسان
وعمرا فوقنا ... ينطوى

فهل نضجنا فوق الجرح ؟
أم تجاوزنا زمن الشرح ؟

أجب ....
أجب
.. و ليس بهاء ( سكت )

و إلا لماذا مازالت اشتهى فيك أنفاسك
و نفس المغامرة الموتوره
تجذبنى ... لمنبع رجولتك
مهما ( قاومت )

فدمى يا أنت .. حقيقة
مهما أنا تناسيت


( 2 )

قلت ...
أبدا ... لم أنا ذاك الذئب
اتعمد ( تبرير ) الطريقة
مهما تخيلتِ

لكنى كنت أخبأ فى أناملى
عاشقا
هزمه ضعف الحيلة
فكان ما كان ...
على المقعد
و المرفق
و سرير ( القطيفة )
أورثتك .. حق
سواء كان لنا عودة
أم أبيتِ
قالت ... و الحل ؟
قلت .
اجعلنيى استغفر ذنبى
بعناق ( شرعى )
يذيب من جدار الأمس
( مراهقة عبث ) .... مرت
فى ذاك الوقت
فهل فبلتِ ... ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق