RSS

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

من أشاع فيك خبرا .... ؟ - ( قصيدة شعرية )


إهداء...

إلى تلك التى اتركها .... و لم أندم

-----------------------

من أشاع فيك خبرا ؟
أن ببعض التبختر ... من ذاك الخصر
أو إشعال ثورة فى نهديك
أو إعلان فوضى عارمة فى عينيك
أنى سأسقط كرقم على وجنتيك
أدنس عمرا
يمر ... بتطهر .

من أشباع فيك خبرا ؟
أن سأصارع أبطالك ... – أو عذرا - أشباحك فى
طابور ينتظر ...
تطيله بعض قصص
عن ذاك القادم الجديد
و أخر تحت خطوتك .. يحتضر
و معكِ مازال بعض حكايات أخر .
ألم تدر أنى منذ ألف سنة لك ... لم أتخير ؟


من أشاع فيك خبرا ؟

إنى مولعا بموسم الحصاد من " فجور " وجنتيك
و عهر شفتيك .... و مزاد ثمارك
اشتهى منك شيئا
بتوسل ...
عفوا ... فأنت ليست بنبيذى المفضل
الذى إذا غصت فى أحضانه
أريد أن أسكر .

من أشاع فيك خبرا ؟
أن أنا قصصت عليك قصص النساء المعلقة
فى غرفتى
فأدعيت إنك أعلى
سأسقط فى فخ أن أعطيك ثمنا أغلى
حتى امنحك غفلة " مقاليد " روحى .
ثم بيدا " سالومى " ... قد أنحر .

من أشاع فيك خبرا؟
أن ببعض تصنع التمنع ...
قد أخدع .. بجسد نقى لم تأكله أسراب جراد
( معمر )
,,,, حتى هوى وتصدع
فأنت يامرأة فى قاموسى مستعمرة ( عراة )
و رعشة ثعبان أحمر
منها .. دوما أتحذر .

0 التعليقات:

إرسال تعليق