RSS

الأحد، 29 أغسطس 2010

أنا ... و الواد جو - ( مقال )


أتعودت و أنا بشوف أى تقرير إخبارى بيجى من ناحية " أمريكا " فى أى نشرة إخبارية أشوف ( واد ) فى سنى ضارب ( البندانا ) و شنطة على الضهر ( مش عارف ليه ) و البنطلون على حسب و ممكن يكون ( سينجل ) أو ( مأنتم ) ... و معاه يافطة ( بخطه ) .. و حسب بقه ما تطلب .
كلام ضد الرئيس / كلام الرئيس
صورة بتبهدل الرئيس و أهله / وصورة شايفها ملاك
و غيرها بقه ...
و عادى خالص ... و لما يتعب يروح !!

بس بعد التقرير فيه سؤال رايح جاى فى دماغى ... إيه إل خلى ( الواد ) ده كده و أنا مع 80 مليون ... لسه كده
جبت ورقة و قلم ... و على الطريقة ( الأمريكانى ) قسمت الورقة A-B
A
( الواد ) ده بحسبه بسيطة لو بيلعب فى ( تلاتيناية ) يبقى عدى عليه خمس رؤساء
بالدورة و الدورتين .. و لسه ماشى فى السادس
B
لأن فى بلدى رغبة تغير ( الرئيس ) يعتبر عيب فالحمد لله حضرت اغتيال رئيس و حضرت ( عصرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
رئيس ) و احتمال بكرة أكون جزء من ( ميراث بابا ) .

A
( الواد ) ... ممكن يطلع كده عادى فى مظاهرة ( 3 مرات ) قبل الأكل ... و
تصوره الكاميرا ... و يقول إل عايزه و يعمل فى الرئيس إل هو عايزه و يروح
وهو يبص للشمس بوش ( بجح )

B
أنا طبعا واد ( مؤدب ) بالعصاية و الصفارة و القضية الجاهزة فى الدرج يبقى احترام ( بابا الرئيس ) واجب ... أما بقه لو أتجننت و قلت صباح من غير نفس
( لأمين شرطة مستجد ) ..يبقى الحل ... ( ورا الشمس )

A
( الواد ) ... لو صبعه اتعور تلقى عربيات و طيارات و ناس فاهمة جاية ( تبوس الواوا ) بأسلوب بيحترم حق الإنسان فى الحياة و مش مشكلة فين محيط – جبال – كبارى - ... شغال و حياته أهم .
B
أصل إحنا عندنا الموت ( قدر ) يعنى يتهد الجبل – قطر يعدى على قطر - كبارى
تقع – طيارة تضرب و نقول حادثة – عبارة وقيع شايلة حجاج بيت الله ... محدش يتكلم .. محدش يتحرك ... محدش يفهم
لأن ساعة القدر .. يعما البصر
و محدش يقدر يمنع ( قدر ) .. و العهدة أهم .

A

( الواد ) ميعرفش يعنى إيه طابور سفارة – فيزا و تأشيرة – 100 سؤال رايح فين ؟ ليه ؟ - و يا إما يا إما تتقبل أو مؤكد تترفض ... الحياة أسهل عنده
مزاجه – شنطته – تذكرته – طيارته ... و طير إنت .

B
لو رحت السفارة تبقى واد مش مقدر دور مصر – مادى الدولارات مزغللة عنيك مش تقعد تبنى و تعمر فيها أحسن !!
و فى السفارة ...
لو عديت من الطابور تبقى عربى لو عديت تبقى مصرى فلسان و لو عديت تبقى إرهابى ...
مش عايزينك يا أخى ( رووووووووووووح )

A
( الواد ) أمريكان سيتزسين ... يعنى منتهى الاحترام فى كل مكان و ممنوع ( التتش ) ... و لو حصلت يبقى تنقلب ( السفارة ) و ما ينمش السفير لغاية ما ( الحتة ) ترجع و طبعا اعتذار

B
( أنا ) اجيبشن ستيزين .. هاه ؟ ... أنا ايجبش سيتزين ؟ فيها إيه حاصلنا الرعب اتلحق يا بن ....... فى السجن أو اترحل
و لو مش عاجبك ممكن تتعلق فى عمود
أو ترجع مرابعه ... أنسى سفير ( عنده حفلة ) و سفارة ( بتحضر لحفلة )

A
( الواد ) يلبس عسكرى و يروح ( يخرب ) بلاد الله فى بلاد الله و يقول ( حرية )
( يقتل ) و يبقى دفاع ... يشترى عملا و يقول ( ديموقراطية )


B

أقول أقاوم أبقى ( إرهابى ) ... أزعل على بلدى أبقى ( مش فاهم ) ... أقول مش عايز أطبع ( أبقى خاين للسلام )
و لا زم أصقف ....

A
( الواد ) ... مقضيها سينما " رايحة " المريخ و جاية من " زحل " ... لأن الأرض خلاص مش مكفياه ( بشنطته و لا بندته ) ...
و خلصت كل أحلامه

B
أنا و 80 مليون داخلين بهم .. خارجين بهم والأفيش فى كل حته بيحط نهليتها
( عسل أسود )

0 التعليقات:

إرسال تعليق