RSS

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

شخابيط فى راسى - ( 16 )

( 1 )

على الرغم من هناك فرق توقيت بين تصريح وزير الخارجية المصرى أثناء أزمة اختطاف سياح ألمان من قبل مجموعة مسلحة فى جنوب مصر حيث صرح بعد الحادث بعدة ساعات أثناء استقبال وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة له حيث قال بمنتهى الثقة لوسائل الإعلام المختلفة " بأن تم تحرير السياح و أن الأزمة انتهت "
ثم تبين عكس ذلك تماما
و مع حادثة سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمى " فان خوج " من متحف محمود خليل خرج وزير الثقافة بعد عدة ساعات من اكتشاف عملية السرقة بأنه تم القبض على الجناة ... ثم تبين عكس ذلك تماما و مازال البحث جاريا
و رغم اختلاف الموقفين إلا يبدوا أن وزراء مصر لديهم نفس البديهة التى تتعامل مع الأزمات عبر تصريحات تثير فى الكوالبيس عدة أسئلة منها : -
- هل هذه تصريحات فقط لتخدير القيادة العليا قبل أن تشعر بالانزعاج ؟
- هل هى تصريحات معتادة فقط من أجل الحفاظ على ( كرسى الوزارة ) ؟
- هل تمارس وزارة الداخلية و أجهزة الأمن لعبة ( التزنيب ) و تقديم معلومات خاطئة من أجل إحراج الوزراء ؟
- هل هذا الأسلوب المعتاد فى حل كل الجرائم التى تحدث فى مصر و هو أن يتم القبض على أى شخص أولا ثم ... يبدأ التحقيق ؟
- هل هذه التصريحات تعلن للمصريين أن وزارات مصر فى حالة ( خصام ) وظيفى ؟

مجرد أسئلة
تتنظر الإجابة قبل أى تصريح جديد

( 2 )

مع شهر رمضان تتزايد زيارات نجوم و رموز مصر لمستشفى السرطان 57357 و يظهر البعض فى إعلانات تحث على التبرع من أجل أطفال مصر و لا أحد ينكر أن هذه المستشفى تمثل بريق أمل للحياة بما تملكه من معدات و رغبة فعلية فى النجاح ... لكن متى يحقق مسئولى مصر رغبة أبناء مصر فى محاسبة من ساعة على انتشار هذا المرض داخل أطفال لم يروا من الحياة إلا شبح الموت كل ساعة ؟
أم هذا الملف تم غلقه و فتح فقط ملف التبرعات ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق