RSS

الاثنين، 23 أغسطس 2010

تأخرت كثيرا ... سيدتى ( قصيدة شعرية )


ملحوظة هامة :

تظل القصيدة قصيدة

و ليس دفتر يوميات

لكن الشاعر يجمع , يشعر , يكتب

ثم يطلقها قصيدته

لتناضل بين أمزجة القراء .. اتمنى أن تعجبكم

-------------------------------------------

تأخرتِ كثيرا سيدتى
حتى آمنتِ بمبادئ لغتى
و أنا الآن ...
أغلق بإحكام باب
مدينتى ....
و أرحل
فلقد بات قرار الرحيل عندى أفضل
عن تلك غابات الهراء
تستوطن ابجديتكِ أنتِ
حتى الضجر
فأنا عفوا .... بشر
أجنى نضج مواسمى
و أغرس عنوان ذاتى
فى ثغر
بكر ...
يصون السر .
من تاريخ ميلادى
,,, إلى لحظة موتى .
أما أنتِ !!


تأخرت كثـــــيرا ... سيدتى
حين لم تتقنِ عناصر تجربتى
فزاد منك اللهب
فاحترقتِ بغباء
دون أن تدركِ
إنكِ كنتِ هوية قصائدى
فرجاء ... ذرى رمادك المغبر بأهاتٍ الندم
بعيدا
عن مسير قافلتى
فأنت !!

تأخرت كثيرا ... سيدتى
حتى عرفتِ أى ضحكة يجب أن تزين
صفحتى
بينما أنا الآن عنكِ ارتحل بنفسى
لشمس أخرى
و أرض أخرى
و حياة أخرى
لا تعرف مجددا دموع ملح
تتسرب من كهوف الصمت
,,,, إلى زهوة بهجتى .
أما أنتِ !!

تأخرت كثيرا ... سيدتى
فأضلعى منذ الصباح
... تهلل بأشرعة رحيل
ناشدت كثيرا .. كثيرا
حق عودتى .
كسندباد حر

كدت أن أسفك على ضيق رؤيتكِ
,,, روعة قصتى .

فوداعا ...
بلا منتهى
يامن أشعلت بحماقتها الكبرى
ثورة ثورتى .

0 التعليقات:

إرسال تعليق