RSS

الأربعاء، 23 يونيو 2010

أدعيهم أكثر ... ( قصيدة شعرية )


هيا أدع أصدقاءك
أكثر

فمواسمنا الخاصة .
وخبايا أوراقنا .. أصابتها حكاياتك الباكية
بعورة ( العلن )

هم ...
داخل فضول الآسئلة
و أنتِ لهم ...
تعشقين " تزييف " السرد .

أدعيهم أكثر ...
فلقد لبست عليكِ ثوب الحداد
و خنقت فى قلمى - مداد
الورد .
حين علمت ... أن هذا التاريخ الممتد
بيننا
مصيره - فى ظلمتكِ - ( لحد ) - .

... ألم تر بعد ؟
مآتمى المتواصل فى عينى
و أنا أرى هذا الصديق السافل ...
أو ذاك الظل الوغد
يتمادى بحبره الأصفر على دفترى
يشترط علي " إقامة غد " معك ِ
أو
مواجهة بألف " دولة إرهاب "
تنكل بمعصمى ... و ذراعى
و فمى
لأقصى حد .

أدعيهم أكثر ...
فلم أعد أؤمن .... بآياتك الناقصة
و معجزاتك الباهتة

حين دار عالمى بين عينيك
منبهر فيك ِ كألهة .
ثم عاد سريعا بين جذب و شد
و لم أختلف لحظة
بكل
معانى الجد .


أدعيهم أكثر .

يا أنثى مكررة .
على ( هامش ) دفترى الأصفر .
هيا ...
تلاشى عنى بهذا " الوهم " المعدِ
فلقد أطلقت لك أقصى درجات البعد
...
حين أضحت عاصمتى الآن عليكِ محرمة
وهذا منى ...

,,,, " أخر رد " .




0 التعليقات:

إرسال تعليق