RSS

الأربعاء، 2 يونيو 2010

رؤيا ... اتركها معلقة على صفحة الماضى - ( قصيدة شعرية )


عبرت بعدك ِ ... كل الأمس
ولم ألتفت .
لأية شاردة تأتينى .
بملامح جفت ..
حين كنت عندكِ هناك
يذبحنى موسم خريف محتــــرف
و أنا أخال .. بأن فيك ِ شمس حب
تفترش كل العصور
بنور
سَرى بأمان من ثنايا تكوينى .

ثم ...
أدركت أن سيفك المعبأ بالجنون
سفك أجنحة ملائكتى
أمام ألاعيب شياطينِ
ولم أجد نفسى إلا جرحا ينزف
على الطريق
مدنا شيدتها - بالحنين

وغادرت ...
مطفأ أمشى ,,
ألوذ بأخر فصل حياة .. يترنح
فى شرايينى
حتى هى ... قابلتنى
... بحدائق غد
فقط ... أن أؤمن بها
فتحيينى
فأمنت ,,,, وملئت ورائكِ كثيرا كثيرا
قنديل ( يقينى ) .
فكيف اليوم تجرأتِ على
منامى ... ؟؟
بصوت زائف
و حنين جارف
و ضلال رؤيا .. تحمل مرا
يضنينى .
بسرقة حق صباح خاص بها
فهيا ,,, هيا

غادرى باحة جبينى
بكل شئ
من رؤياك الجافة
حتى تعفينى
فأنا ,,,
فقد أدركت بعدك حياة ... وحياة
وحياة
تقبل أن - أزهر - كما أنا
... ( عمرا )
أمرق به
من بوابة سنينى .

0 التعليقات:

إرسال تعليق