RSS

الأربعاء، 16 يونيو 2010

مواصفات خاصة - ( قصيدة شعرية )



ملحوظة هامة جداااااا -

لأن هذه القصيدة كانت تحتاج إلى صورة ( بطلة لها ) جميلة جدا و لها عمق .. و هذا ما وجدته فى صورة صديقتى العزيزة جدا المذيعة الناجحة ( سمسمة) .. التى أتمنى لها من كل قلبى كل النجاح و السعادة و أشوفها أجمل نجمة فى مصر ... لأن هذه الصورة معبرة عن مضمون قصيدتى بشكل كبير جداااااااااا و لأنها شخصية جميلة أصلا لذلك تجرأت أن أتشرف بها على قصيدتى .

--------------------------------------------------------

( 1 )
لا تحسبى أنى أضع فى عينيك
... بعض المستحيل
حين أقول ... أنى أحب فى مخيلتى
امرأة خاصة
بمواصفات خاصة
تركتها تنمو على جدران رؤيتى
بل و تتمادى فى دلالها
حتى مداخل شرايينى .
وبعدها ... أمسيت لها
انتظر .

( 2 )
صنعت لها ... فما
مبللا بماء الورد ... ثم ملأته
بكلام ناعم
يستحق من مداد قلمى
ألفا و مئة ... و دهرا ... و نهرا
من قصائد الشعر
تنهمر .

( 3 )
أفيض عليها بنهر جنونى .
اجتاح كل مدن عيناها الصيفية
أبغى أن اذيب تكلس أصابعى
و انثر عن رقبتى
طعم ملوحتى ...
مع كل مرة
أمعن فيها النظر ( كآية ) فردية
تخلت لأجلى عن ميزة ( الجناح الفضى ) .

لنتقابل هنا ...
عند مستوى البشر .

( 4 )

شكلت لها جسدا نقيا ... لم يلوثه
ماض
أو مغامرة نهد .
أو قبلة ظل .
أو عناق ذئب

جسد ...
يختلط فيه البحر بشجر الزيتون
لأنها غير كل النساء
التى عبرت على صفحتى .
كغيث جاف
غاب عنه .. ( خير المطر ) .

( 5 )

متأكد أن لها ... صوت يجعل
دمى يصعد سلم النهار
لأمزج على أوتارها
فضة ... و نبيذا ... وموسم أمطار .
ثم أتدلى كصبى
بنشوة عالمية ...
اشتم من قاموس ( نبرتها )
... خضار الشجر

( 6 )

لم أهمل فى - رسم الدفتر
هذا
الأنف
و الحلى
و القدم

و الوجه
و الساق
و حمرة الكعب
و أنامل العاج
... حتى انطقت خطوطى فى العيون المارة
سكون الحجر .

( 7 )

اسكنتها .. قبلة مدينتى
ثم درت اتصفح من أجلها الوجوه .
أبحث عن امرأة مثلها .
لا نصف شمس
لا نصف عاشقة
لا نصف مغامرة
لا نصف قصة

,,,,, إن لم تدرك معى الفرصة
نعتنتى بألف مبرر
أو ساومتنى .. بحقيبة سفر
فأنا
عاشق أعشق لنفسى
امرأة خاصة
بمواصفات خاصة .
وساستمر ..
أبحث عنها فيكِ .
على مر القدر

0 التعليقات:

إرسال تعليق