RSS

السبت، 5 يونيو 2010

جاءتنى .. للمرة الأولى كأنثى - ( قصيدة شعرية )


لم أجد سوى سطور رسالة الكترونية
أكتبها ...
ببعض التهور
أرفق فيها ثورة شغف
تهتف فيها عناصرى برائحة شقاوتها
رغم إننا نتقابل
" أصدقاء "
و فى كل لقاء أصر على
إننا – فى خانة - " الأصدقاء "
و قبلت - ( بفتح الللام ) = هى
و قبلت - ( بكسر اللام ) = أنا
ثم أدركنا كلام أخضر
... يفجر
على شفتيها الطيبة " زهرا "
و غابا ( مركشيا )
يتوغل إلى أعماقى بنداوتها
و أقاوم ,,,
مع كل فجر

لكن حين

أطالت غيبتها...انحسرت طلتها
خمدت كلمتها الشفية
تيقنت ضياع طعم الملح
و تعرى منى السر

ولم أدرك نفسى إلا خاتما مستديرا
أختار أن أجتاز حدود غرفتها
وجهاز الحاسوب
الملبى بنبض مستمر ... لكل جحافل
رسالتها .
أبغى بجنون ... أن اشتم الأوراق
و الاستعارات و الكنايات
و قصائد مقتبسة
تصرخ بنبضتها

" أنظر لهذه الأنثى الكاملة داخلى
لأجلك
تتحفز أن تمطر أيامك القادمة
بنضارتها .

أفلا يكفى منك
صمت
و عناد
و تكبر
قد يدهس فى تراجعك المفرط ...
أطراف ... ( رؤيتها ) ؟

فاقبل .... يا حبيبى
لتتوضأ فى محراب عينيها
ثم
دثرها بصلاة عشق
تفتت عن أوصالها ... استحاله
اللقاء
كرجل أنت
و انثى أنا
,,,, خارج سفر* ( بكسر السين ) - الأصدقاء .
--------------------------------

سفر : نصوص قديمة دينية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق