RSS

الأحد، 13 يونيو 2010

لازم اتكلم قبل .. ما أطق - ( 3)



معادلة لم و لن تتحق إلا فى مصر .... طرفها الأول ابن مصر الدكتور ( محمد البرادعى ) مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية - ( سابقا طبعا ) و الذى ترأس تلك الوكالة لمده 12 عاما فى انتخابات بها ( شبه إجماع دولى على شخصه ) .. رغم ( التار البايت ) الذى كنته له إدارة ( أمريكا ) السابقة بإدارة بوش ( المضروب بالحذاء ) ... و لم تنجح امريكا على أن تسقطه بسبب اعتراضه على غزو العراق تحت ذريعة وجود أسلحة نووية - و فى هذه المدة كان البرادعى بشهادة ( أصحاب الظام المصرى ) رمزا مصريا دوليا يتشرف به بل و أصبحت كتب القراءة فى مراحل التعليم المصرية تتحدث عنه ( كمواطن مصرى رفع اسم مصر ) و عندما ختمها بحصوله على جائزة نوبل - كانت فرحة ( أصحاب مصر ) كبيرة جدااااااااا لدرجة إنهم منحوه ( قلادة النيل ) أعلى وسام فى مصر ... و كان الرجل حتى هذا الوقت ( فرخة بكشك )


ثم انتهت مدته .. و اختار العودة لوطنه بدلا من حياة هادئة فى فيلات سويسرا ... ثم يختار أن يكون صوت الشعب حتى قام من كرموه - ( سابقا ) أنفسهم - برجمه بشكل يومى بتعليقات على شاكله .


- ( أضحك ... مع البرادعى ) - ( البرادعى القادم من كوكب تانى ) - ( البرادعى ... و أمثاله ) - ( مصر لا تحتاج إلى بطل ) .. و اشترك فى هذه الملحمة ( غير الوطنية ) ضد البرادعى أعلام فى الصحافة و السياسية ... و كثيرا من المرتزقة و الهتيفة وأصحاب المصالح ... و توالت التصريحات التى كادت تتهم الرجل بالجنون ( وبالفعل هو كذلك فى قاموس الحرية المصرى ) ... رغم إنه و كل هذا ولم يترشح فعليا البرادعى للرئاسة بعد .... لكنى أتوقع مستقبلا إذا تجرأ ( البرادعى ) - ( بدون ألقاب لا يستحقها من أصحاب مصر ) .. و فعلها أن تخرج لنا تصريحات و اكتشافات تقول أن ( البرادعى ) .... له جذور يهودية صهيونية
و أن جده السابق كان يعمل ( عميلا ) فى معسكرات الإنجليز أثناء الاحتلال الانجليزى لمصر .
و أن جده الأكبر ... هو الذى أشار على الهكسوس بغزو مصر .


والأيام القادمة قد تأتى على ( الرجل ) بما هو أكثر عبقرية من هذه الافتكاسات - و( الجدع ( يثبت ) فى بلد المحكمة فيها ليها ( 40 باب ) .



و لذلك نصيحتى للرجل ....
----------------
يا برادعى ... المانجا ممكن تكون نووية
بس مصر هى إل مفيهاش حرية
و قوانين ( الطوارئ ) أقفاص اقفاص
جاهزة و مستنية
إل هيرفع صوته ... و يقول إن الحرية
هى القضية
فاهتف معايا بصوت مدبوح
.......عاشت لنا ( المملكة ) المصرية
و الشلة ( الوطنية )

2 التعليقات:

!!! عارفة ... مش عارف ليه يقول...

عاشت لنا المملكة المصرية

وشلة الوطنية

----------------

فكرتني بفيلم بيت القاضي
لأحمد النحاس

كان في لازمة .. اترددت على مدار الفيلم بتقول


هدوا البيت ... ربنا يهد الدنيا عليهم

eslam el baron يقول...

شكلنا كده بما إننا بقينا 80 مليون طلع منهم على الأقل 20 مليون بقوا هتيفة و مصلحجية
يبقى لازم 60 مليون يقولوا نفس الدعوة دى
ربنا يهد البيت عليهم
لأن بيت القاضى بقه ... فاضى و عليشين بس على كام يوم حلوين فى الماضى هههه

شكرا لتعليقك

إرسال تعليق