RSS

الأحد، 6 يونيو 2010

لازم اتكلم قبل .. ما أطق - ( 2 )


لا يفوت مناصرو الحزب الحاكم - ( التقدمى طبعا ) فى أى برنامج تليفزيونى أو لقاء صحفى أو دعاية انتخابية ( مجازية طبعا ) على ترديد جمل على شاكلة
"هامش الحرية " - " زيادة هامش الحرية " - " هامش الحرية فى مصر فى تقدم مستمر " ... وفى كل مرة أريد أن أفهم لماذا لفظ " هامش " !!! ... مع إن الهامش يعرفه أصحاب اللغة العربية بأنه الحشايا الجانبية - ( خارج النص الأصلى )- فهل استخدام هذا اللفظ ( المطاط مع كل مناسبة ) دلالة على أن ( النص الأصلى ) المكون من حق الشعب و الفرد فى الشعور و ممارسة حريته بما لا يخل بالنظام ( الحر أقصد ) لا يتضمن عنصر الحرية .. بل هى هامش و مهما زادت مساحته فهو يظل ( هامش ) لا يقوى على اختراق ( النص ) الذى يحكمه قوانين ترهب من يريد أن يستمتع عمليا و فعليا بهذا ( الهامش ) الذى يقتصر فقط على بعض الوجوه الرسمية و الإعلامية التى تخرج لتنتقد حكومة هم بالفعل محسوبين عليها فعليا فهل هذا فعلا ( هامش ) أم عملية ( تبديل أدوار ) فى لعبة كراسى موسيقية .. تنتهى دائما فى عالم الواقع المصرى داخل قانون الطوارئ و تحل ضيفا ( مخفيا ) داخل الأجهزة الأمنية ... و بعدها يظل هذا ( الهامش ) يزداد زيادة و امتطاطا واستغلالا فى الكواليس الشخصية .
أليس من الأفضل لنا جميعا أن نعيش حرية حقيقية لا تولد فى ظل الهامش وتتحول إلى ( قلب النص ) ..؟؟
فكلمة ( هامش ) يا سادة مصر تعتبر إدانة مباشرة على من اخترعوها.

2 التعليقات:

!!! عارفة ... مش عارف ليه يقول...

مرت سنوات وسنوات على إبتكار مصطلح هامش الحرية

ومن تفتق ذهنه على خداعنا بهذه الأضحوكة

غاب عن وعيه أن لهذا الهامش عمر إفتراضي

ويجب أن يبلغ سن الرشد

ولكن مع الأسف بلغ المصرين سن الكهولة والشيخوخة

لم يدخل هامش الديمقراطية .. مدرسة الحرية بعد

eslam el baron يقول...

أنا بس يا أستاذ وليد أموت و أعرف إل اخترع المصطلح ده كان بيضرب إيه و اسم الصنف إيه
شكله كان من النوع النضيف هههههههههه
علشان يقدر بعدها يسحبنا وراه 27 سنة فى حرية من النوع (الصينى)- فرز درجة تالته.
و مخلى شعب كامل حريته فى ( الهامش )
بس دى مصر ... أنا متأكد إن ليها قومه و يارب تكون قريب

إرسال تعليق