RSS

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

شخابيط - ( 18)


أصعب ما ليلة عيد لما سؤالك يطل بعند عليك ... براسين .

القلب ممكن يتحمل لغاية فين ؟ ... العقل يركز منين ؟ والاتنين تايهين ... متخاصمين .

ولأنك فى ليلة عيد و حوليك ناس فرحانيين ... أو شكلا عاملين .. أو يمكن زيى بالألم متعبيين بس علشان عيد ( متستخبيين ) جوه فرحة ... وأضحك معاهم بمشقة وارجع مع أول سكات بسرعة لنفس السكة ... أصل العيد مش فى التاريخ - ولا صغير و لا كبير- العيد لما تقدر تقهر جواك أى تفكير ... و أنا المشحون فى كل ذرة بألف قلق كبير . و تفكير يطوى تفكير .

إزاى ؟ .. ليه ؟ .. إمتى .. ؟ .. فين ؟ ... ألقى نفسى بتحضن لحظة ( التغير ) ... فى كل شئ
بتعدى الساعات .. و انتظر معاها لحظة ( التفجير ) ... فى كل شئ .
لا عايز عقلى ده - لا قلبى ده - لا حبى ده - لا قلمى ده - لا كلامى ده - لا يومى ده - لا ضلى ده - لا حلمى ده .
وأنادى ياما ... ياربى / أدينى ساعة من يوم القيامة .
علشان أقوم من تحت إل جوايا
ولأنى يوم القيامة ... يوم القيامة .
قلت النهارده ... ( اكتب ) .

0 التعليقات:

إرسال تعليق