RSS

الثلاثاء، 25 يناير 2011

عفوا حبيبتى ... هذا الحب لا يكفينى - ( قصيدة شعرية )


أيهما نحن ِ... ؟

كلام منكِ معلب فى نبرة " حنينِ "
.. أم نزيف جرح لى يستعمر شراينى.
- بصمتكِ المتمرد - على قوانينى .
هذا الذى تارة يقتلنى .. و تاره أأبى أن يحينى
فلا أعود أتذكر فيكِ ... أطلال مدينتى
وغاباتى
وحكاياتِ ... بت أنِت فيها
"عادة " أنينى .

أيهما نحن ... ؟؟
عبارات اعتذار مرسل ... تردديها
وراء كل خطيئة " صمت "
لم تعد صدقينى ... تشبعنى أو تغنينى .
و أنا ...
من استوطن مدن العشق بلغة أخرى
كثيرا ... عشقتها منى النساء
وأشاعوا من لمستى
وعناقى
ولهفتى ... آية ينفرد بها تكوينى.
وبشرت بها كثيرا .. وجوه نساء
و أعناق نساء
و أجساد نساء
و أقراط نساء
... و مارست عليهن طقوس دينى
بل و أخضعت ..
" كليوباترا " ... و " زليخة " ... و " نفرتيتى" .
كفرض " إغواء "
علمتنى إياه ... فطرة الشياطين.

حتى ... قلتِ :أحبك يا أنت
فقلت : أزيدينى

عجبا الآن !! ...
يمر
يوم
و يومان
و موسم لكِ من سكات ... تسقينى !
عفوا ... حبيبتى هذا النوع من الحب
لا يكفينى .
فاقرأينى أكثر ... و أدركِ " مفاتيح " أبوابى أكثر
إذا أردت ممارسة حب
يجتاح أواصلك ... بنكهة المستعمر .
فحبك الذى يرضينى
ببساطة ..
أجعلى من كل تفاصيل الأشياء بيننا ... أكثر .
و أكثر .
و أكثر .
-----------------------------------------------------
إهداء ... لك

0 التعليقات:

إرسال تعليق