RSS

الاثنين، 24 يناير 2011

... حين ذكرت لها بعضا من نسائى . - ( قصيدة شعرية )

قالت ... ( معقودة الحاجبين )
... سأمطر
وأعصف
وأقصف .. بجنون

إن لم تسلم توا سر حرف هذا ( العين )
و تكوير ذاك ( النون )

فأنا اشتم كأنثى
ذكرى امرأة ... أطلت على دفتر قصائدك من
عصر مأفون .

- حبيبتى ...
- قالت ... أولا .
أجب بنقاء على وجعيتى .
هل تصادفت مع خطوتها ؟
هل اشتبكت مع موسم مستتر فى ضفائرها ؟
هل تراودت مع " خبايا " أنوثتها ؟
هل ... ؟
هل .. ؟

- حبيبتى ..
- أنا ؟
- هى كل .. أنتِ . / ... لماذا من أجل بضع كلماتِ
منى .. غضبتى . ؟

فأنا شاعر ... امتهن الذكرى
و أطلق خيولى جامحة ... تصطاد فكرة
من عيون
و ضفائر
و نهد
.... و احيانا قد أعيد نفسى إلى صفحتها .
اقتبس منها ... بعض الجموح
و بقايا مغامرة معها

- إذن ... تحبها ؟
- كلا .
- إذن ... كنت ستعيد إلى ضلوعك شريعة حبها ؟
- كلا ... كلا .
إذن ...
لماذا تسقى سطور قصيدتك ملامح وجهها ؟
كيف تشرع لنفسك التهام قلمك بتفاصليها ؟
أتريد ... بقصيدة أن تعيد فى عينك تكوينها ؟

صدقينى
... هى مجرد خاطرة شعر .
صدقينى أنا
كأنثى ... أن مازلت تتكتم على أطلال سر
صدقينى ...
كرجل ... إنى أفرغت نفسى حتى درجات
الصفر
صدقينى أنا ...
كامرأة ... أومن بأن الرجل يأخذ حبه الأول إلى القبر
حتى لو قال لمثلى ..
إنه " شيطان " الشعر

حبيتى ....
أخفضى " غيمات " الثأر ...
فأنا اعترف طوعا بأنى عشت قبلكِ
حضارات
وأخضعت 1000 امرأة
... كأنى بشر ورث أسرار السحر
لكن ..
فى تاريخ ما
و زمن ما
و عصر ما
و حضارة ما
جئتِ أنت ... من كوكب " الحب "
تدشنين .. نفسك امرأة كاملة ...
أهفو إليها ...
كشمس لا تكتمل ... إلا بدلال القمر
و أما يكفى أن الأله .. صاغ فى دفتره
إننا ... ( القدر ) ؟
حبيبتى

0 التعليقات:

إرسال تعليق