RSS

الاثنين، 17 يناير 2011

زين ( الهاربين ) بن على ... حقائق حصرية


(1)
الرئيس ( الهارب ) زين العابدين ... كشفت إحدى الوثائق السرية بأنه فى أوائل سنوات حكمه قد بحث عن التعاقد مع شركات فرنسية و إيطالية ( لتهريبه ) من تونس مع عائلته فى حال دعت الحاجة .
و بعد 23 سنة ...
ظن إنه قد استطاع أن يقوم ( بترويض ) روح الشعب التونسى ... و تبنى موضة ( خطابات ) التخدير ... جاء الشاب ( بو عزيزى ) بائع الفاكهة الجامعى البسيط و من وراءه انتفاضة شعبية
ليجعل من زين ( العابدين ) ... إلى زين ( الهاربين ) ... للأبد .


( 2 )


من يعرف عائلة ( الطرابلسى ) التى جاءت منها ( نصابة ) تونس الأولى زوجة الرئيس ليلى الطرابلسى .. يعرف كيف تحكمت هذه العائلة بدعم من ( زوجة ) الرئيس فى كل مقدرات الشعب التونسى و تسببت فى انهيار اقتصاده ..
و عندما ضن الشعب بهذا النصب ( المباشر ) ... ثار .. وهرب الرئيس
ليصبح وراء كل رئيس ( هارب ) ... امرأة

( 3 )
من تابع خطاب الرئيس التونسى الأخير ... كان يرى و هو يقدم تنازلا بعد أخر ... و يخفى ذعرا بعد أخر .. قبل أن يجد نفسه مخلوعا تحت إرادة الشعب الثائر
يعلم أن ( داخل كل ديكاتور ) ... ( فأر مذعور )

( 4 )

فر الرئيس المخلوع ... فرفضته فرنسا و استقبلته السعودية ! ... و تألم عليه " القذافى " ... و كأن لسان حالهم يقول لهم .... ( قدم السبت .. لأن الحد جاااااااااااااااااااى )


( 5 )

تردد خبر عن فرار زوجة الرئيس المخلوع ( الكوافيره سابقا ) إلى دبى و معها طن و نصف الطن من بنك تونس المركزى بما يعادل ما قيمته ( 45 مليون يورو ) أو ( 60 مليون دولار )
منفذه أكبر عملية ( نصب ) .. باسم ( السيدة ) الأولى .
و كشعوب ننتظر عودتها ( قريبا ) ... باسم ( المتهمة ) الأولى

( 6 )
طارت طائرة الرئيس فى سماء عدة دول قبل سويعات من عملية الهروب كانت تسمى ( حليفة ) للنظام ... و عند ( الأزمة ) لم تجد سوى أوامر بعدم الاستضافة أو الترحيب .
فهل أخيرا تأكد أن ( العميل ) .. دائما يسقط وحيدا ؟

( 7 )
نجح الشعب التونسى فى اسقاط ديكاتاتور دام حكمه 23 سنة ... و أصبح للشعب التونسى صوت حر ... أعطى أمل لكل الشعوب العربية
و على مستوى القادة ( العرب )
فى مصر ... اجتمع ( فخامة ) الرئيس مع وزير الدفاع و الداخلية و طالبهم بعدم استفزاز المواطنين و تأجيل قرارات كانت اتخذت بزيادة الأسعار ....
و طالب كل الوزراء بالبعد عن أى تصريحات مستفزة ...
( و بدون تعليق )
الرئيس ( المعمر للأبد) القذافى .. يقول
- إنه متألم لرحيل ( زين الهاربين ) بهذه الطريقة .
- كان على الشعب التونسى أن ينتظر لمدة 3 سنوات ... فلعل الرئيس كان سيرحل .
- الرئيس ( الملهم ) يقول إنه يقول ما يؤمن به و لم يتلقى مكافأة من ( الرئيس الهارب )
( و بدون تعليق )
الملك ( الخليفة ) ..
يقول إن منح الرئيس الهارب إذن الإقامة فى السعودية ... فى مصلحة الشعب التونسى !
( و بدون تعليق )
إسرائيل ..
تجتمع على مستوى القادة ( قلقا ) من سقوط ( الحليف ) التونسى و هو الذى منع الشعب من التظاهر أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة و كما منع دعم غزة بأى صورة أو حتى جمع التبرعات
( و بدون تعليق )

( 8 )

( ثورة ) الياسمين كما أطلق التونسيون على ثورتهم قد بدأت فى ( نشر ) عبيرها على الشعوب العربية ... و ستخرج قريبا ( روائح ) أخرى
باسم 21 دولة عربية . ... تحت اسم ( الاستقلال الثانى )

( 9 )
تتشابه كل الدول العربية فى
- وجود رئيس لـــ ( جمهولكية )
- وجود رئيس ( راحل )
- وجود انتخابات ( معروفة النتيجة )
- شعوب ( مقهورة )

لكن تونس 2011 .. لديها رئيس ( مخلوع ) ... و حلم ( بجمهورية ) ... و انتخابات ( ديمقراطية ) ... و علم بكل ( الوان ) الحرية
بدعى ..
فقولوا ... يا مصريين آمين .

0 التعليقات:

إرسال تعليق