RSS

السبت، 20 فبراير 2010

مريمى ... أنتِ


هزى بجذع سنينى
أسقطى عنى ( تخريف ) شتاء
أطاح بجبينى .
فمعكِ
لم أعد أنا ذاك " يوسف النجار "
أنشد بغباء - باب المحراب
المغلق
فى وجهى
بكل عمد مصر
أقاوم فيه حفنة ( تبتل ) .
و عذر مغلف باعتذار ... ينفينى .

حين
فاجأتنى " ابتسامتك " تخالط
"دمعتك "
بطريق خلاص
من ميراث حب مر
فزميلنى
بخطى كعبك المحمر
و
هذا الصدر البربرى
و الساق المركشى
و بطنك الغجرى
و ذلك الظهر العجمى .

و اصنعى منى
أياما أخر – ( بضم الخاء )
و حكايات أخر
و أمسيات أخر
تنفخ فى شراينى
ترنيمة ( مريمية )
تنقذنى من الذبح الأخير
على- صليب ( رومانى ) .
,,,, لتحينى

0 التعليقات:

إرسال تعليق