RSS

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

قادة عرب : يا نار كونى بردا و سلاما على ( إسرائيل )


ظاهرة طبيعية بتحصل شرق و غرب ... شوية جفاف على شوية شجر نشفان تبقى نار ... و المرة دى ( ولعت ) فى جبل الكرمل المطل على مدينة حيفا الإسرائيلية ( مــن فلسطين سابقا ) و سقط فيها 41 إسرائيلى من الجنود ( المتدربين ضد العرب طبعا ) .. و حاولت إســـرائيل .. و فشلت إسرائيل رغم كل ( زفات و مناورات ) الدفاع المدنى استعدادا لهجوم محتمل من حزب الله و ( خزعبالات ) التجهيز المطلق لأقوى دولة فى الشرق الأوسط – ( كما يروج لنا ) ..
قالوا بفعل فاعل .. و الفاعل مراهقين عرب !
و أخيرا ... اعتراف بالإهمال و قصور فى التجهيز .
لكن لأن ( المصاب ) يخص دلوعه العالم ( إسرائيل ) جاءت طائرات المساعدة من كل أنحاء العالم دون تفكير أو تأخير .. فرنسا – روسيا – أمريكا- اليونان-رومانيا-أذربيجان- .. ثم تركيا التى تتلون وتتشكل بحسابات دبلوماسية ( محسوبة ) ... ولأن ربنا وصى على ( سابع ) جار
ولأن ( إسرائيل ) ... بالغصب ( جار )
و باشتغالة ( السلام ) ... جار
وصلت فرق إنقاذ مدنى من الأردن !! ... و السلطة الفلسطينية !! .. و أخيرا كميات كبيرة من المواد الكيماوية للإطفاء من مصر !!
و ( المفتح ) فى هذا الإجماع الذى لم يحتاج إلى عقد قمة تشاورية أو اكتمال ( النصاب ) القانونى ... أو دعوة (رئيس عربى ) بحسبى الله و نعم الوكيل بينما كانت ( إسرائيل ) مرهفة الحس على مواطنيها تفتح عملية ( الرصاص المصبوب ) على قطاع عربى مسلم يتشارك بالحدود و الدم و التاريخ .. ليقع نحو 1500 قتيل من النساء و الأطفال و أضعاف العدد من الجرحى بالفوسفور الأبيض ( المحرم دوليا ) ...
ليحصد قادة عرب بهذه ( الهرولة المدروسة ) ... لمكالمات الشكر من ( النتن ياهو ) كما حدث مع أبو مازن - رئيس السلطة الفلسطينية نتيجة للمساعدات ( القيمة ) التى قام بها جهاز الدفاع المدنى الفسطينى فى ( حماية ) إسرائيل ! .. أما سرطان الاستيطان و ضياع حدود 67 و زيادة عدد الأسرى فى السجون الإسرائيلية يوميا منهم 1500 أسير يعانون من السرطان نتيجة تجارب تجريها عليهم إسرائيل .. و سلطة نفسها مهددة بالحل لأنها سلطة بلا دولة .. فهذه طبقا ( لقادة العرب ) هذه نقره ... و هذه نقره .

و لأن من الواضح إننا شعوب ( تغالى ) فى قضاياها ... و لأننا نمتلك ( قادة ) فوق مستوى الأزمات التى تحتاج على الخريطة العربية ( قرار ) تدخل فورى بداية من
- حرب أهلية مستمرة على مدار 20 عاما كادت تفنى شعبا عربيا يسمى قديما ( الصومال )
- انفصال أكبر بلد عربى و تفتيته إلى شمال و جنوب .. ثم إلى أقليم منفصل يديره ( عملاء ) إسرائيل فى المستقبل
- تمركز قواعد ( الإرهاب ) فى جبال اليمن ( المنهار ) أمنيا
- تجسس مستمر ( صوت و صورة ) من قبل إسرائيل على لبنان و سوريا و حتى نحن (الحلفاء ) قسرا .
- توقع حتمى بانهيار المحراب المروانى فى المسجد الأقصى نتيجة الحفريات المستمرة
- فقر
- سيول
- احتلاااااااااااااااال ( فعلى )

فيجب علينا ( مواكبة ) لتداعيات السلام ... و ( تطير ) الحمام أن نتوجه بالدعاء
اللهم ( عرينا ) و أكسيهم
اللهم ( خد غازنا ) و دفيهم
اللهم ( ولع فى أعصابنا ) ... و طفيهم

و لا تقولواااااااااااااااا
( آمين )


0 التعليقات:

إرسال تعليق