RSS

السبت، 25 ديسمبر 2010

صراصير فى دماغ مواطن مصرى - ( 4 )


تمهيد :
فى بلاد ( بره ) ... بره ( مصر ) تشغل دماغك تبقى ( بتفكر ) ... فى مصر ( تفكر ) يبقى دماغك أكيد من الهلوسة ( بتصرصر ) ...
و علشان تنول الرضا ( إنك تكبر )
أو ترجع تفكر
وتبقى دماغك ... مضروبة بـــ ( صراصير )
ميهماش لا صغير و لا كبير
وتعيش حر .

( 1 )

فى محاكم مصر يعرف القريب و البعيد أن هناك قضايا ( لمواطنين ) تصنف عمليا و حياتيا بالمصيرية مازالت تقف فى طابور الانتظار ( تنتظر ) رضا قاض " نزيه " لتصبح قرار قابل للتنفيذ .. كما أن المتعاملين مع الحياة اليومية فى المحاكم يرى و يعرف أن مقابلة " وكيل النيابة " .. مش بالساهل كده .
لكن من مفارقات عدالة مصر ... شركة انتاج لأحد مسلسلات الممثلة ( غادة عبد الرازق ) تقدم دعوى ضد الممثلة لإخلالها بشروط التعاقد ( كما يدعون طبعا ) .. ينتفض كل شئ .. النيابة بعد 48 ساعة تطلب الاستدعاء للمثلة لسماع أقوالها لسرعة البت فى القضية !! ...
و كمواطن ( بيصرصر ) .. أقصد يفكر .. لازم نسأل
- هل المسلسل يحمل هدف ( استراتيجى ) لهذه الدرجة لا تستوعبها دماغ المواطن المحروق
على حقه ؟
- هل سرعة الاستدعاء ترتبط طرديا برغبة ( وكلاء النيابة ) بتغير " مناظر " ؟
- هل تم الاتفاق على ( ابن المحظوظة ) الذى سيتولى التحقيق و التبحليق و الفحص ؟
- هل سنرى خبرا يقول / غادة تتوجه " للنيابة " بفستان ( موافق ) عليه رقابيا ؟
- هل سيتم استدعاء غادة فى فترة النيابة " المورننج " .. أم النيابة " البون سواريه " علشان الهنص فى الدانس والشبك مليان قرص ؟
و ياريت مصر كلها ( غادة )

( 2 )

تتوالى الاعترافات من دول أمريكا اللاتينية بداية من ارجنتين و بوليفيا و فنزويلا ... و غيرها من دول لم تبتلع ( الطعم الإمريكى ) و الابتزاز ( الإسرائيلى ) بدولة فلسطينية فى حدود 67
و عاصمتها ... القدس الشريف .
و رغم ذلك يظل هذا الاعتراف غير مؤثر بالدرجة التى قد تدير عجلة التاريخ لصالح فلسطين
لكن فى ( المطبخ الدولى ) مازالت الدول الأوربية تقول الاعتراف بدولة فلسطينية ( لسه بدرى عليه شوية ) ... و ماما أمريكا ( تعترض ) .. و إسرائيل تشعر ( بالإضطهاد ) و تقول هذه الدول باعترافها تضر بعمليه السلام !!
و أنا كمواطن ( عايش بالقضية ) .. قررت أفكر
- بما إن كل زعماء العرب قبلوا بفلسطين هى دولة فى حدود 67 ... إذن مذبحة " دير يا سين " سنة 48 داخل فلسطين 48 نحطها فى كتب التاريخ فين ؟
- بما أن زعماء العرب ( المعتدلين ! ) يؤمنون أن رجوع فلسطين فعلا يأتى مع اتفاقيات ( اوسلو )... إذن لماذا يتم تدريس معارك ( عين جالوت ) و ( حطين ) ؟
- هل سيوجد فلسطين 48 ... فلسطين 67 ... فلسطين 2020 ... فلسطين 2040 ... مع استمرارمباحثات ( شبر بشبر ) .. حتى القبر ؟

( 3 )

نجوم السينما العالمية فى هوليوود و بولييود " السينما الهندية " نرى أكبر النجوم شهرة و قدرا و قيمة يظهرون فى مجال الإعلانات فقط مع الماركات العالمية التى تستفيد من شهرتهم و كذلك تحفظ
( مكانتهم ) فى عيون معجبيهم

لكن مؤخرا " تهاتف " نجوم مصر على إعلانات ( مواد التنظيف ) بداية من عبلة " برسيل " و رجاء " فيرى " و أشرف " بريل " ... و أخيرا المذيعة " مفيدة شيحة " مع إعلان مسحوق تايد حيث تكشف بالتجربة العملية ( الملحمة السحرية ) للمسحوق
و يبقى السؤال ..
- هل قبول ( نجوم ) مصر هذه الإعلانات نتيجة واعز دينى بأن النظافة من الإيمان و هذا يعتبرإعلان فى سبيل " الدعوة " ؟
- بعد إعلانات " اتساخ " الأطباق ... و " مغ " الملابس بالمساحيق السحرية هل سنجد نجومنا يقدمون إعلانات .. للداية و المشطة و

البلانة ؟

( 4 )

من انجازات مصر قبل نهاية عام 2010 ... سقوط جاسوس مصرى ( جديد ) بتهمة التخابر مع الدولة الجارة و النية المكارة " إسرائيل " .. و نحن نتغنى بعصر السلام !!
و تم فتح النار على ( الجاسوس و إل جابوه ) ... و تم منحنا دروسا فى الوطنية لتراب مصر
وهو يستحق .
و لكن ...
أنا كمواطن ماذا أقول عندما يطل عليا " النتن " ياهو ... يصافح المسئول المصرى 1 .. المسئول المصرى 2 ... المسئول المصرى 3 ... المسئول المصرى ... 100
في فيلم " القاهرة – شرم - تل أبيب " . ؟

- بعد الفيلالى – و مهندس الهيئة الذرية - أشرف مروان - يأتى مدرب ( الكونغ فو ) كعميل مجانى لإسرائيل ... و مازالنا نقول ... " معاهدة "
فمتى نقول ... ( بلاش بقه غباوة ) ؟

- من الواضح بهذه الطريقة أن فى سجون مصر بعد الغاء حكم الإعدام للجاسوس أصبح لدينا نادى" يالا نخون مصر "... فمتى سيظهر العضو الجديد ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق