RSS

الأحد، 2 مايو 2010

شوف لك عمود - ( قصيدة عامية )


إهداء
---
إلى كرامة المصرى الضائعة دوما و دائما
--------------------------

شوف لك عمود
وعلق نفسك فيه
لأن فرعونك المتفرعن جواك من زمان
على ولاد الإيه
خلاص خلصت حكايته
وهان بصورته على الجنية
لغاية ما شفته متعلق دبيحه تنزف دم
من غير طعم
كــ ( مسيح مصرى ) مصلوب على عمود
فى بلد الشقايق .. ( لبنان )
و اتفرج يا سلام
و اتفرج عليه كمان
و ياريت تمصمص شفايفك .. و تدعك عنيك
و تقول بلسان سجين – سجان
.... يا حرام
و بعدها راح تعدى فى زمن زعيمنا اللمبى
لما حكم فينا و قال
( الجنيه غلب الكارنيه ) .

شوف لك عمود
وعلق نفسك فيه
إنت و أحلامك
و أيامك
و جنسيتك
و بسبورك .. المنفى فى جيب الشنطة
متغرب بيه بره فى
بلاد تقول ... ( الإيش )
و انذل و أنسل .. و اتنطط على كتف أخوك
نطه و نطة
لغاية
ما يدبحوك أنت و بدم أخوك
فى بلاد ... ( شو ها القصة )
علشان " لقمة عيش "
ضن بيها علينا الحضن النيلى الأسمر
من غير ما نعرف .
الذنب فينا إيه ؟

شوف لك عمود
وعلق نفسك فيه
و اياك تنطق بلونك المصرى إلا فى السر
و سقط من حسابك إنك هناك مستينك ظهر
يا بطنين
يا ودنين
يا اتنين إيدين ممدودين بالفقر
أصبر هناك ...
فيومك فى بلدك بقه – ( أمر )
حتى لو علقوك دبيحة حمرا فى يوم النحر
طبعا .... قول ( بعد الشر ) .

شوف لك عمود ..
وعلق نفسك فيه
فاسمك و لونك و طينك الأسمر
مبقوش قبلتك
و يالا فرصة أكازيون ... ألعن ملتك .. أنفى بعيد عنك توب
مكتفك
توب مصريتك
و ركز بس فى الدنيار
و الدرهم
و الليرة
علشان مصر تفرح بيك
و انت راجع بعبايه عار
بتغطى بيها عربيه طولها 5× 6
ومعاك موزتين حلوين
و راح نساعدك
علشان تنسى نفسك و أصلك
فى فوران كاس بيرة
المهم الدينار ... و الدرهم ... و الليرة
و بعدها
شوف لك عمود
وعلق نفسك فيه .

0 التعليقات:

إرسال تعليق