RSS

الأحد، 5 يونيو 2011

قبلك ... بعامين


إهداء :
إلى " أمنية " ... بت انتظرها كل يوم بنظرة خاطفة
----------------------------------
قبلك ... بعامين .
احترفت جمع النساء من "مدن الضجر " .
و عتقت منهن على دفترى و قصائدى
" نبيذ حضارات "
وأشعت فى " حانة " قلبى .. إنهن آخر قدر
و بعدها ...
امتهنت الدوران عليهن بجسدى
اعرض بضاعة متاحة من رجولتى ..
و ميزات " بهلوان " من قبائل الغجر .
على اقتنص لليلى
ســـــــــماء بفجر .
فقد أسكنت صدرى .. بالسر
كأسا يحاوره بالصدع
( يأسى )
و الناس عند النافذة .. حزنا عنى يتهامسون .
بحديث القهر .
ربما هى رغبته فى بعض ألم الشعر
أو عله يقينا مس من شيطان
( السحر ) .

قبلك .... بعامين .
صادقت أفواه ثرثاره .
و آمنت بغابات شوك تجرجر " شموسا منهاره "
و أنا من لون بقبلاته شفاه حمراء .. صفراء
سوداء
أمطرتنى لعصور ... بترهات " عشق "
اشبه عندى الآن بغارة .
و مكابره على عقلى
و عينى
و أنفى
و أذنى
و يدى
.. أدعى للمارة .
أنها ليست إلا ... جزرا " سارة "
و توابل " مرح حارة "
..... تهفو نحوى
بحضارة
و أدعى أنا ..."بمنتهى الحقارة "


قبلك ... بعامين .
عايشت زمنا ... ضيقا
اسفح فيه " رؤوس أحلامى "
و أرضى بأى تفسير ردئ " لحلم "
قد يرواد - أيامى -
... حتى ظنتت إنى هكذا ... مقدر أن أحيا
لكنى حقا –
لم أغادر قبلك منامى .
لـــ 1000 من الأعوام .
فصرت لعنة تمثال ملح
حدثت عنى الأسفار كثيرا .... ثم جاوزتنى
دون ( رأس ) عنوان .

قبلك .. بعامين .
كنت برأسين ,,,
كنت بقلبين
كنت خيرا ... و شرين
كنت زبف أذن و فم
و احمق " مباع العينين "
كنت ॥ بعامين
باختصار ....

" حافة مفتوحة للانتحار "

0 التعليقات:

إرسال تعليق