RSS

الاثنين، 14 فبراير 2011

هكذا سنحمى الثورة -


أخيرا ... نحن كشباب حققنا حلم ظن الكثيرون إنه ضرب من الخيال يلتحم مع الجنون فى أن نغير أقوى رئيس نظام استبدادى فى الشرق الأوسط ظل يمسك بمصر عبر سلطة أمنية لا تعرف إلا ( كسر ) كرامة المواطن تحت سطوة سيناريوهات التعذيب و ( طحن ) أحلام المواطن المصرى بين ( جبابرة ) الفساد الذين استوطنوا و تسرطنوا فى الشارع المصرى باسم " الحزب الوطنى " .. و حقيقية كلفتنا الثورة الكثير .. و جنينا منها الكثير .. ووجب على شوارع مصر الفرح فى ابهى صوره .. لكن حتى لا تسرق منا الثورة و نحن ما زالت أوجاعنا تأن من نظام استبد على معظم عمرنا يجب أن نفكر فى مصر الآن ... حتى تعبر بجوهر الثورة إلى نفس النقطة التى بدأنا منها ... حرية كاملة لمواطن كامل فى وطن كامل ... لذلك أقترح
- بالنسبة للشهداء :
أن تقوم وزارة الثقافة القادمة بجعل النصب التذكارى للشهداء من ضمن أماكن الزيارة على مستوى الزوار الأجانب و السفراء و الوفود و عمل احتفالية و مسابقات باسمهم سنوية لهم ... بدلا من ممارسة عملية النسيان المتعمد للأبطال كما عودنا النظام البائد لتبقى صورهم هم و انجازاتهم ( الوهمية ) هم ..و لا نتعود أن ننسى كما جعلونا ننسى أسرى 67 القتلى - ( روح شكايد )
- أن تقوم وزارة التربية و التعليم بضم شهداء الثورة إل منهجها الدراسى القادم بعد تعديله ليعرف و تعرف الأجيال الحالية و القادمة ,, ماذا
نحن فعلنا و ما هو كان الثمن
- أن يقوم الإعلام بمهمته فى تسليط الضوء على كواليس حياة هؤلاء الشهداء و بماذا هم ضحوا حتى نحن نعيش
0 اقتراح أن يتبنى ( مجلش شباب ثورة 25 يناير ) صندوقا يشترك فيه كل أبناء مصر لدعم أسر أبناء الشهداء الذين تركوهم وهم فى عمر الورد .. فهؤلاء يجب أن يصانوا من قبل الثورة و أبنائها

- نشر الديمقراطية :
أن يقوم مجلس ( شباب ثورة 25 يناير ) بتنظيم حملات تبدأ فورا و حالا مستغلين المناخ الإيجابى للمواطن فى مصر حتى يعرف ما له و ما عليه و خاصة فى أماكن انتشار القبليات و العصبيات حتى يصبح لدينا وطن ديمقراطى و مجلس شعب يمثل الشعب يخدم و يشرع للوطن فقط ... و حتى نكتفى بنائب الخدمات أو نائب الولائم الانتخابية و يتعرف على أن يخدم فى أجهزة الدولة بلا فساد و رشوة و واسطة و مجسوبية بجانب دعم من الإعلام عبر إعلانات تستهدف تغيير ثقافة الفساد المكتسبة من العصر البائد

- التعصب :
- يجب جماية الثورة و التصدى لمحاولة إعادة التقسيم و الحزازيات بين عنصرى المجتمع و هذا ما ظهر عبر جروبات بدأت تنتشر على النت تنادى بعودة العصبية و الفتنة و أبرز مثال هذا الجروب
http://www.facebook.com/pages/nhn-82-mlywn-mslm-msry-dd-almsas-balmadt-althanyt-mn-aldstwr/129527357115814
لذلك على شباب الثورة و الذين يرفضون التعصب الدينى و الحزبى تكوين جبهة لمواجهة هذا الخطر ...
كما بدأت تظهر جروبات تعمل على تقسيم مصر سياسيا تنادى بعمر موسى أو زويل و غيرهم من الأسماء تاركين مصر تخوض 6 أشهر قاتلة يجب التركيز فيها بكل مجهودنا و اتحادنا حتى نؤسس فعليا لدولة ديمقراطية مدنية

- يجب نشر فكرة الفخر بالعلم المصرى الذى أصبح أكثر من 3 ألوان لم نراها إلا فقط فى ماتشات كورة القدم ... و يجب أن نتعلم الولاء
لهذا العلم و ان نراه فى الشوارع و البلكونات لنا له من أثر إيجابى لتذكير المواطن بأنه يعيش فى زطن له قيمة ... و يالا ارفع علمك

- يجب عدم التركيز على ( الرؤوس الكبيرة ) فقط و نترك المساحة للفاسدين فى وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها و خاصة ( الذين حولوا رتبهم إلى بيونس لتخليص المصالح و تكوين الثروات ) و كذلك منتفعى الحزب الوطنى من رؤساء مشايخ ووحدات قاعدية .. لتغير جلدهم و ركوب الموجة او تشكيل خلايا تهدد حلم البلد بالديموقراطية من أجل الحفاظ على مكتسباتهم الزائفة ... أو الهروب من البلاد دون محاسبة لما يحملون هم أيضا من قضايا فساد و تجارة سلاح و مخدرات بين سكان المناطق العشوائية عبر تزاوج المصالح مع قسم الشرطة و هؤلاء ..
و يجب علينا كأبناء الثورة الكشف عن هؤلاء و تطهير القاع بموازة تطهير القمة .. حتى تعبر مصر نقية من أى دنس من ( عصر اللامبارك ) ... و هذا دورنا فى الفترة الحالية

- نحتاج أن يكون 25 يناير هو عيد ثورة رسمى باسم شباب مصر حيث يكون ميدان التحرير مكان الاختفال السنوى بالقاهرة و مسجد
القائد لإبراهيم بالإسكندرية و ميدان الأربعين بالسويس و فى كل مكان شهد نضال شعب مصر

- يجب أن نتكاتف مع الجيش لإنجاح مهامه فى تلك الفترة الانتقالية التى ستواجه بكثير من المخاطر الخارجية و الداخلية ... و حتى لا يغيب الأمن عن مصر بما يسمح بسرقه آثارنا و أرضنا الغالية و لا ننشغل و ننجرف مع تصنيف من يحكم ؟ من يملك ؟ ... فنحن فى مرحلة البناء و التطهير

- عاشت ثورة مصر و شباب مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق