RSS

الأحد، 25 أبريل 2010

حين جاءت من الماضى .... ( قصيدة شعرية )


قالت : أجب ثم أجب ثم أجب
لماذا يا أنت تتجمد أمامى كغاب
مظلم من خشب
و أنا أمنحك كل عواصم مدنى و سمائى
تمطر على مواسمك ألوان خصب
لماذا يا أنت
.... تغتال كوكبى الأحمر بنذير شهب ؟
قلت : و ماذا يفيد بيننا الأن السبب ؟
قالت : أجب
قلت : إذن ... لن أبعثر فيك عبارات مرصوصة بالأدب
فأنا أبدا لم أكن معك صاحب
أو تابع
أو ظل حكاية لها العجب
فأنا .. أعيش لها الآن هى
بعصمة " يوسف "
و حين أراكِ أضيع بنفسى
على صفحات ماض
تأسس معك على الذنب
قالت : و قلبِ .... ؟
قلت : أهوى بخديعتك عنى فأنى
لم أزاور فيك ِ إلا جسدا مستعرا
يشتهى من ذكوريتى مزيدا
من الحطب
قالت : ألا تخشى شهبِ ؟
قلت : ملعونة أنتِ ... و منفية عن باقى رحلتى
فدبرى ما تشائين
و تصلبى
فأنا أخيرا قد عدت ... لمدارى ( الأدمى )
لأسطع فيها
كنجم مسافر على الدرب
فاغربى
فاغربى
فاغربى

0 التعليقات:

إرسال تعليق