RSS

الجمعة، 23 أبريل 2010

عائد إليها ... - ( قصيدة شعرية )


عانقتنى ثم اغرقتنى فى طعم أخر الحياة
و كيف أكون لا ... ؟
و بالأمس هى من سحرتنى بتلك المفاجأة الشقية /
لتعلمنى بأنها القادرة
على العودة دوما كامرأة حقيقية
تتحدى
جبلى الجليدى برغبة إشراق وردية /
لأنطلق بداخلها الفرح ... ( الفرح = فتح الفاء وكسرالراء )
معى أقصى أقصى درجات الحرية
أرتشف من فردوس عينيها ... و الكلام المتساقط
من شفتيها
تفاسير آخر لأحلامى الأبيه /
فيا محرق الشمس
إليك رأس ثورتى
عليها ..
فأنا عائد إليها ... بألوان كرنفال
للرومانسية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق