RSS

الجمعة، 13 يناير 2012

رسائل لم يحملها البريد - ( 3 )


منها ...

في حُبُكَ أنا مِثلُ الأطفال
سريعةُ الغَضب ..
سريعة الضَحِك
كثيرةُ البُكاء و الصمت و الذهول
شديدة الحماقة
و غارقة حتى اخر الروح فى احتياجى إليك
ففى اخر أطرافك ينتهى كونى
فلا تتوارى عن أنظارى للحظات حتى لا يصيبك شئ
من ضجيج الأطفال

إليها ...

كونى ... طفلة .
بل أصر أن تحتفظى بين عقودك
بتلك الطفلة .
.. فأنا لم أحمل ضلوعى بكل هذا العشق
غفلة .

فأنا مشتبك  بأوردتى مع ضفائرك
 فى كل مرة .

تغمرى ضحكتك ...
و تصعقنى دمعتك
أو تتوالى على دفترى حماقة طفلة
و أغفر  ...
لك تلك النزوة .

فأنت طفلة ...
تحتاج لاقتحامها ... أعواما  من جسدى
تسترسل فيكى شعرا
بمنتهى القوة .

فلا تراهنى ...
أن أخشى ضجيج
ضحكاتك و حماقاتك
بل أسعدنى بأن أراكِ أكثر
منتهى الثورة .

فأنا ... أرتضيت أن أعشق فيك ِ
هذه الطفلة .


إسلام البارون
13 / 1 / 2012

0 التعليقات:

إرسال تعليق