RSS

الجمعة، 6 يناير 2012

شئ من الغيظ - ( لازم اتكلم قبل ما أطق )



                                                        
لأن من المفترض ( نظريا ) إن شباب و شــابات مصر عملوا ( ثورة عظيمة ) و علـــشان تكمل صـح كان لازم يــبقى بيساندها ( إعــلام عظيم ) .. لكن بلؤم عظيم ( عمليا ) تمت صناعه نجوميات و فــتح قنوات ( على البحرى )  للمتحول و المتلون .. و ابن بياعة البط .
لأن فى معادلة غريبة إعلام الثــورة لسه بيقوده قــادة إعلام ... بتوع الثورة فوضى - و الثورة حرام و خروج على النظام  و طاطى لغاية ما تعدى بسلام
و لو عايز تفتح قناة ( بوس ايد سيدك  قوام ) .


ففى وقت ما كانت كرامة الثوار فى السما و هما (الورد ال فتح فى جناين مصر ) ... بتخطيط مظبوط تم فتح فتحة ضيقة لكل إل ناصروا جرايم القنص و القمع و الترهيب و الخطف للمصريين و ظلم نظام فاسد من فنانين و سياسين على شاشات الإعلام و اتولد لينا شخصيات كمان من العدم يقولوا احنا شعب بيحب ( المخلوع ) ... مره باسم الإعلام بيحب الاختلاف .. و مرات بـطريقة ( الشلة بتشيل بعضها ) و تلقى البرنامج ال ميجبش الفنان ( الأصلعى ) طلعت زكريا و الحاجة ( بيتزا و ريش ) و أمثالهم يبقى ناقص حاجة .
بس الناس كانت لسه واعية .
و الثوار لسه ( هما الورد ال فتح فى شوارع مصر ) .

و حالو يا حالو  .. تم تحويل برامج رمضان ال فات كمهمة كقومية لتلــــميع ( الناس إل باعوا القضية ) كأن مصير الفن فى مصر هينهار بسبب فنانين تــــجاريين رافعين شــــــعار النحتاية و السبوبة ... و بقوا هما الضحايا قدام ( الثوار الوحشين ) !!  و لأن طبعا القاعدة بتقول سالب سالب موجب
الناس بدأت شوية تسمع .
و الثوار لسه ( هما الورد ال فتح فى شوارع مصر ) + شوية ملاحظات عليهم بانهم مزودينها حبيتين .

و بعد مخمخه الكبار ( ماسورة فلول ) ضربت فى كل شاشات مصر ... بحجة سماع ( الرأى الأخر ) .. و فلفل شطة ( لدم ثوار مصر ) كأن مصــــر قامت و ضحت علشان ناقصها ( رأى أخر ) !! ... و بمفارقه عجيبة انه هو نفسه الرأى الأول و الأوحد و الأقهر ( على رقبة ) سكان مصر فى عصر حكم الجنرلات !! .. بس لازم تمشى ... و فلفل شطة للمشاهدين .


و ناس تسئ للثورة .. و تلقى ناس تسمعلها
و ثوار مصر بقوا ( الورد ال فتح فى شوارع مصر ) .. ال ماتوا بس
و ثوار التانيين ( مطاردين و ممولين و عملا للناس الوحشين )


و مع نجاح سيناريو الثوار  ضد ( أخطاء العسكرى ) ... تم اختيار  العباسية  ميدان لبقايا النظام و المنتفعين و المنافقين و ال قابضين ( من فوق و تحت ) .. بحجة تأييد العسكرى ... و طلع ليهم زعيم إعلامى ( عكش الثورة المضادة المصرية ) ... و زعيم سياسى ( طالب أتولد من العدم ) لناس بتقول آسفين !! تم اثبات تمويله و علاقاته من روس الشلة ( القديمة ) علشان يدق ( بغباوته ) إسفين .

و بقه فيه ...

مصر  ( التحرير ) ... و مصر ( العباسية )
بقه فيه ( ثوار ) ... و ناس ( تجيب العار )
و ناس  ( بتساند حلم مصر ) .. و ناس ( ماشية مع التيار ) .

تتكلم  تبقى من ( بلطجة الثوار ) !! .. تسكت يقولوا عليك أغلبية صامتة و تاخد ( عضوية ) العباسية .
و الكاميرات ( شغالة ) بحجة الموضوعية فى التغطية ال خلت ( الواد بتاع أسفين ) يقول لمذيع " أنتوا اجبرتوا على استضافتنا لأننا بقينا قوة وواضحين "!

و بقى عندنا ناس ( بتلعن تاريخ الثورة )
و عندنا ثوار  هما ( الشوك ال خرب شوارع مصر ) !

لأن عندنا إعلام لم يتفاعل مع ثورة شعب و لم يتواز  مع أحداث ثورة لم تكتمل . و اخترع لنا حرية يستفيد منها ( أعدائها ) .. لنبدأ بثورة تواجه اعدائها من فسدة و أنصار المفسدين  .. و تنتهى بثورة محاصرة من شعب بعضه قرر أنه ياخد الطريق الأسهل ...و يهلل لمحــــترفى تـــجارة المـشاعر و تخدير الإدراك السياسى لشعب يفترض انه يبدأ ينهض
و إذا كنت لسه بتقول ( في مصر ثورة .... )  
عليك أن تشعر ( بشئ من الغيظ ) كل مرة تشوف فيها
إعلام ( مصر الجديدة )
بعد عام من الثورة .

                                                            
إسلام البارون
6 / 1/ 2012

0 التعليقات:

إرسال تعليق