RSS

الاثنين، 22 أغسطس 2011

لم أعد أحتاج لـــ " نزار " - قصيدة شعرية



إهداء / .... إلى ( أ ) موطنى الجديد .

أمام عينيك ...
لم أعد أحتاج لـــ " نزار "
أو " قصائد " نزار
أو "نساء " نزار
كى أذيب عن شفتيك الأسوار .
أو أن أكون لغموض جفنيك من أول الثوار .
فأنت امراة جاءت بجحم أحلامى .
ترتدى كل غابات الأشجار
حين علقت نفسى بنفسى عند حافة
الانحدار
فقط رجل مستعمر .... بنكهة
استعمار
لوجوه من قبائل الملح
طاردت جسدى قرونا ... بفتن العار
حتى ذبلت
فى شرايينى مدنى
و صرت ظلا من قش و فخار
فقط ... اشتهى الحب فى قصائد نزار
و شاميات نزار
و اندلسيات نزار
و غجريات نزار
.... و لا أجد أبدا عينا ألوذ فيها بنهار .
و أقول لدمى ... هذه أقدار

لكنكِ التهمتينى بلحظة وقار
جعلتنى أرتب مدنى و خرائطى
و لون البحار

فعينيك توبة ...
عن كل الأسماء و الوجوه
و حكايات الأسفار
و غزوات " نزار "
و حماقاتى أنا بلغة الأشعار

فاخضعينى أكثر بضفائر من النار .
فأنا أرضى ...
يامراة بالنساء جميعا .
لم تدرك أعتابها " أعتى نساء " نزار .

فى صمتها .... تكتشف جزر
معتقة بتوابل و بهار .

أدرك لها شمسا و قمرا و برقا .
و رعدا
و موعد إزهار .
تجعلينى كما أبغى
آدم ...
فى حالة استنفار .

و لو كان " نزار " هذا يحيا
لكان الآن من قصائدى عنك
يغار .

0 التعليقات:

إرسال تعليق