RSS

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

صراصير فى دماغ مواطن مصرى - ( 3 )



( 1 )

بفعل فاعل سرقت .. لوحة زهرة ( الخشخاش ) من متحف الفنان محمود خليل و حرمه لتضيع على مصر فى عهد وزير الثقافة " المحصن " ثروة فنية من روائع الفن العالمى للفنان العالمى " فان جوخ " و شوهت على مصر سمعتها فى حماية التراث العالمى و أيضا فقدان القيمة الاقتصادية للوحة التى تقدر بـــ 50 مليون جنية و إل بقت " رزق " إل سرقها " نتيجة إهمال أمنى و ثقافى لم يسبق له مثيل ... و لأن فى وزارة الثقافة مع كل " مصيبة " يطبق الوزير نظرية " إن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك " .. هذه المرة كان اسم " وكيل أول الوزارة لقطاع الفنون التشكيلية

( محسن شعلان) هو " إل شال الليلة " .. و بقت الحكاية سين و جيم و نيابة و أخبار رايحة جاية و تصريحات من نوع " نشر الغسيل " بين الوزير و الوكيل ... وصلت إل تصريح الوزير بعدم عودة " شعلان " لمنصبه حتى لو حصل على البراءة

و لأن فى مصر انقلاب كل شئ .. ممكن . ( بزاوية 180 ) درجة .. حصل شعلان على البراءة " طبعا " ثم مقابلة شخصية مع الوزير ( نفسه ) ليصبح شعلان من مدة لا تزيد عن شهرين من متسبب فى " خسارة فنية و مالية هامة " لمصر إلى الشخص بمنزلة الأخ للوزير – و الفنان الموهوب و صاحب التاريخ فى الوزارة !!

أما شعلان .. فقال ( بابتسامة طول بعرض ) .. إنه يرى تلك الأزمة من منظور الفنان !

ويبقى ( الشعب المصرى ) لا يجد لنفسه أى منظور يرى به ( فضيحة ) فيها الفاعل مازال مجهولا .. ولا مسئول واحد عن جسامة الإهمال " لأن ساعة القدر يعمى البصر " .. و تم " التظبيط " و مواصلة " التربيط "

فى وزارة لها تاريخ " أسود " مع ضياع تاريخ مصر

و ربنا يعوض على مصر

و يكفينا كشعب من لوحة زهرة الخشخاش أن " نشم " الخشخاش حتى .. ننسى .


( 2 )

من الواضح أن فعلا " مصائب قوم عند قوم .. فوائد " .. فقد كان فى مصر لعهد قريب يتم استخدام " الطماطم و البيض " فى الاعتراض و إبراز مدى الاستياء ضد شخصية ما .. لكن فى العد ( المبارك ) أصبح " تعاطى " الطماطم التى وصل سعر الكيلو فيها إلى 16 جنية .. رفاهية لأكلها - وجنون مطلق لمن يقذف بها

و بهذا نجى الكثيرين من " أصوات النشاز " و " مسؤلين أبراج العاج " من تعبير الشعب على استيائهم

بالطماطم
ورحم الله " عبد الحليم " الذى غنى " صا فينى مرة و جافينى مرة " فغادر المسرح " مرجوما " قذفا بالطماطم فى عصر " عبد الناصر " . و هو عصر لن ... يعود .

( 3 )

الانتخابات " حرة " .. الانتخابات " شفافة " ... لا للرقابة الدولية فالحزب الوطنى يصر على انتخابات " نزيهة " .. و لأن خالتى " نزيهة " دائما فى الحزب الوطنى غير " نزيهه " ... مع اقتراب – ما يسمى مجازا " انتخابات مجلش الشعب " – بدأنا نرى تحذيرات أمنية لأصحاب المطابع بعدم طبع أى مطبوعات لحزب الوفد و مرشحيه ... و هو الحزب نفسه الذى خالف مجموع ( المعارضة ) التى قاطعت الانتخابات .. " فالمجلس القادم .. باين من عنوانه "
فعلا ... سيكون هناك " مجلس "
لكن عن أى " شعب " ... ينوب ؟
نواب – مجلس " الشغب " ؟

( 4 )

أخيرا ... حرس الجامعة " قضائيا " خارج أسوار الجامعة ليعود استقلال الجامعة المصرية بعد عهد من تحكم السلطة الأمنية " للداخلية " فى مسيرة و فكر الجامعة .. و" نظريا " بهدوء أعلنت وزارة التعليم العالى رغبتها فى تنفيذ القرار .. و " عمليا " اجتمع " مجلس الوزراء برئاسة " النظيف " لتطهير القرار من معناه الرئيسى و سننتظر فى الأيام القادمة ..

- أبواق " خائفة " من أن تفقد مميزاتها المأخوذة بسيف الأمن تطالب باستمرارالحرس
- إلتفاف " الداخلية " على القرار بتقديم ( ظباط فى الخدمة ) على هيئة شركات أمن خاصة
- امكانية اقتراح استخدام " طلبة " عيون للمراقبة و أيادى لكتابة التقارير
فالجامعة فى مصر ... قضائية حرة و نظريا يحترم القضاء وعمليا " تكية " لن يتنازل عنها الأمن بسهولة
و بيننا الأيام .

( 5 )
بالاسم فقط .. بات شباب مصر يدعى الشهامة ... و يدعى التمسك بالأصول ... و أخيرا يدعى الرحمة
فبعد أن تصدرت جرائم " شاذة " وجهات الصحف المصرية من قتل أب لأبنته – اعتداء جنسى من أب لابنته – قتل أم لابنها – قتل ابن لأمه – اغتصاب ( بالجملة ) حتى أصبحت من كثرتها أخبار ( عادية ) تقرأ بنصف عين .. لكن مع حادثة قتل " لص " لزوجين مسنين ( 74 و 67 سنة ) – ( مكفوفين ) بدافع السرقة رغم توفر له أكثر من بديل بدلا من انهاء حياتهما قتلا .. نصل إلى " حقيقة " أن فى مصر " وحوشا بشرية " .. تتكلم و تتنفس و لها شهادة ميلاد
تنتظر ( أمن حقيقى ) يساند عدالة حقيقية .. تعيد صفة البشر
لشعب مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق