RSS

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

هذه أسبابى - ( قصيدة شعرية )


اعتذر بإنحناءة شرقى
... أترضيك يا أعز صديقة ؟
فأنا لن احتمى أمامك بمبرر شقى
أو أخلق لإنزلاقى سحابة
زيف و عبث
حتى لا أبدو فى عينيك .. مجرد تردد صبى
يلهو بخضاره
على حلم حبك الندى
فقط ...
... أنا لم أقو على همجية
تلك الصور المجنونة ... المسجونة
داخل ذاكرتى
من قصة ماضية ..
هكذا هى أيضا بدأت ... بموعد فضى .
جمعت فيه .. عقدا من وشوشة البحر
ولمسات جنيات السحر
بينما نقطف معا عنقود فجر
حتى جمعنا وعد... صنفته " بأبدى" .
لكن ... الان ماذا تبقى منى ( كإنسى ) ؟
انظرى
مجرد حطام ضاحك على مآساة
زورق عشق
تمادى فى العمق
فغرق فى جرح أزلى
يوغل منى فى سواد الحمق

لذلك ... لن أقبل تلك الدعوة
رغم أنك قد تكونى عندى ( أعمق )
لكنى
لست برب
يعلم القدر المخفى
فى كبرياء ... عطرك الثرى.
وتهادى تلك الخطوة
نحو شمع الطاولة الأحمر
تداعبين منى ... رباط عنق
فأنا أخشى ... أن أعود فــ( أغرق )
لعلى ..
كما تقولين .. فعلا .
استعذبت حياة بلا سقف
بها نكهة القمع
تضربنى ليالى ممطرة من الدمع
لكنى أبدا لن أرضى لكِ حبا..
ينمو فقط
على فراغ ( ورق )
- صديقتى –

0 التعليقات:

إرسال تعليق