RSS

الأحد، 6 مارس 2011

صراصير فى دماغ مواطن مصرى - ( 8 )

تمهيد :
قبل 25 يناير
تقرر تشغل دماغك تبقى دماغك أكيد من الهلوسة ( بتصرصر ) ...
و علشان تنول الرضا لازم ( إنك تكبر )
و للسانك الجرئ " تقصر "
و لأننا النهارده
تقرر تشغل " دماغك " تبقى مصرى حر
و بتفكر ...
( و هى دى بقت مصر )
---------------------------------------------------

( 1 )

بنفس الحماس الذى دعت فيه بحرق ( المتظاهرين ) ... ممثلة الدرجة الثانية " سماح أنور " تطرح " نظرية عاطفية " على صفحتها على الفيس بوك .. تقول إنها تم تضليلها و هى فى منزلها لذا قالت ما قالت ... و على طريقة ( تنزيل الدمعتين ) تقول إن سبب
عدم ظهورها عشرين عاما .. إنها لم يكن لها علاقة مع وزراء كبار !
و يبقى سؤال ( بيفكر )
هل كانت تريد بتصريحاتها ( المتعمدة )
أن تعود للتمثيل على حساب - ثورة شعب ؟
هل كانت تدير حملة علاقات عامة مع أحباب النظام على شهداء الثورة ؟
هل تستحق سماح أنور كى ( تحيا ) فنيا فى الوقت الضائع .. أن ( يحترق ) شعب بالكامل .

( 2 )

تساءل الكثير عن سبب تزعم ( نجمة الإغراء ) غادة عبد الرزاق بكل هذا الحماس و الإصرار لمظاهرات ( مئوية ) لدعم الرئيس المخلوع السابق فى الميدان المختطف من ذكرى الرجل العالم المصرى الوطنى ( مصطفى محمود ) .. و جاء السبب بأنها تدين بالفضل لأحمد شفيق و النظام بتعيين ابنتها ( روتانا ) على خطوط الطيران المصرية
فى وقت غرق فيه شباب مصر فى الإحباط و الفراغ و البطالة ..
ليصبح عند غادة ( الشعب ) ... أرخض من ( الضنى ) .
فهل ستتحمل أيضا فى الأيام القادمة
أن يعمل ( الشعب ) فى ارضه و بلده بدون واسطة و هى تمارس تدخين الشيشة ليللا نهارا أمام صورة ( بابا ) ؟

( 3 )

طباخ ( الرئيس المخلوع ) ... طلعت زكريا و الذى كان صاحب أكبر افتراء على شباب الثورة حيث اتهم الشباب بممارسة الزنا و التحرش و المخدرات فى الميدان بعد تكرار الخبر باشال و بطرق مختلفة متضاربة فى روايتها .. مرة يقول تم السماع من أشخاص فى الميدان ,, و مرة إنه نزل بنفسه
الآن يقول .. شكرا ( ذليلة ) أمام كراهية الثوار له ( كأنه الضحية )
و نبفس نغمة ( الدمعتين و الآهيتين ) يقول إنه لو امتنع عنه المنتجون فسوف يعمل حتى لو سواق تاكسى
و مشاركة منا ...
- اطلب التقدم بمعلومات عن سيارة " أجرة " لفنان سابق ( باع القضية ) .. قسط خفيف .. استعمل مؤيد ( لبابا ) ... و تبقى مشكلة من يرضى و يركب معه ؟
( 4 )

لأن التحول ( موضة أسرع من البرق) ... فتحى سرور رئيس مجلس ( الحزب الوطنى ) السابق الذى كان يشرف منذ أيام قليلة على رسالة دكتوراه لأحدهم حول أثر القمع السياسيى و أجهز ة الدولة ... ( تشملل وتعنتر و تغندر و تنجم ) بسؤال لصاحب الرسالة أثناء مناقشة الرسالة يقول فيه
- لماذا لم تتعرض فى رسالتك ( للتزوير ) الذى حدث فى اتخابات مجلس الشعب
الأخيرة ؟
اترك لكم التعليق ..
و اعرض الآن " قطع غيار " لأى مرارة ... تنفجر .

( 5 )

من أبرز مصطلحات التحول
- كنت مضللا = يعنى لا كنت بقرا و لا بشوف و لا بسمع
- إحنا 79 مليون .. مين إل فى ميدان التحرير دول ؟ = يعنى إحنا كنا 79 مليون شبح
- ( أنا مش كنت مختفى .. أنا كنت هنا ) = يعنى يا كنت نايم سعادتك أو كنت فى الحمام ( وقت الثورة )
- ( سيد القوم خادمهم ) = تفسير أمنى لتصريحات مدير أمن ( بعقلية الضرب بالجزمة للمواطن )
- أنا محدش يزايد على مصريتى = بمعنى ( مصريتى ) المستسلمة الخاضعة الراضية المستفيدة ... الساكتة عن فساد شلة ( جيمى و
بابا )
- أنا مكنتش معاهم = بمعنى أنا كان نفسى أبقى لو فى مشهد زى ( أحمد عيد )
- أنا هتنحر لو الرئيس مشى = بمعنى ( المفروض أبقى راجل و أعملها )
- ( تنزيل الدمعتين مع أول كلممتين) = بمعنى " نحنحه مقصودة " من حد قابل ياطاطى للحزب ( الواطى )

0 التعليقات:

إرسال تعليق