RSS

الأربعاء، 31 مارس 2010

للعلم ... فقط - ( قصيدة شعرية )


( 1 )

أشباح
و أرواح
و لحظات مزاح .. ثقيل
هكذا اعتدت أن تجمعنى فيكِ لحظات مرة – ( بضم الميم )
تعصف
وتقصف ... فى كل مرة – ( بفتح الميم )
عروش يقينى المثبتة بفرح
.... بين مجد عينيكِ
و جنات مسرة

حينها
تسقط عنى أبرز أجزائى
مع
كل اسم يختبئ فيكِ ... و لا أعرفه
عند
كل ظل منبعث من شفتيك
و لا أفهمه
و كل ماض .. مازال حاضرا فى نظرتك
و لا أعلمه
حتى يستبيح ( كينوتنى )
أنين مفجع
ينزوى داخل غصة قلبى
يردد احتضارا مؤكدا لروح ( قتيل )
تقتل .

( 2 )

فمى محشو بعبارات القلق
من كثافة ظلالك
و يسافر عبر أوردتى غبار
أفعالك ...
بينما كنت أواسى نفسى ... بحفنة اعذار
,,,,, و اتوهم إنها .... كانت زلة
فاغفر .....
و أغفر
ثم أعود اتحفز لفعل جديد منك يموج بكل آثار ( العلة )
فانطلق مجنونا .. بجرحى
اتخبط داخل جدار شرقيتى
و أنا أعصر روح قلمى الذكورى
لأسفك بدمه الغاضب بياض سطورى
بعبارات لوم
عن حب ( مصطنع ) بالكثير
و هو واقع فى عالمى
.. بأقل ( قليل )
يضن أن يتشبث بجذورى
أو لصواب الأمر أن
يفعل .

( 3 )

جزءا أو شطرا أنا ... فى ساحتك
لن أقبل
فأنا آدم .... لا يرضى بالنصف
و إن ذوبت معاقل حريتى
,,,,, نقطة ضعف
أو لفحتنى اختيارات البعد
بكل طعم الخوف
لن أقبل ...
لن أقبل
أن يتششق حلمى عنى
إلى ألف ألف
تفسير ( عليل )
بل
عنكِ سأهوى بخصبى و ثمارى
إلى أعمق جرف
و أمضى
اقتلع ساعتها من ميدان قلبى
مائة بستان
من عناقيد الفرح
و أنا أجمع برغبتى ملامحك الخاصة توا من على
أعناق النخيل .
قبل الأوان
فأنا جرح ثائر ..
لا يخشى ألم جرح أخر
أو أن تضيع سفنه بين جبال
العويل .
فعنى يا امرأة ... صفحات تاريخ النساء
قد تسأل .

0 التعليقات:

إرسال تعليق