من الواضح إن منتجى الأفلام و البرامج المصريين ينظرون لنا كجيل يستمع لأى شئ و يقبل أى شئ يقدم له باسم الفن .. و لأن الموجة ( كوميدى ) فى زمن ( اللمبى ) الذى جعل من شخصية البلطجى العاطل بطلا يردد شباب الجامعة مصطلحاته فى زمن " الجنية غلب الكارنيه " و أثبتها شباك التذاكر نموذجا لأفلام تسير على الطريق ثم تحت مسمى " سينما الواقعية الجديدة " أصبح استخدام الألفاظ البذيئة و عبارات السباب دلالة على مصداقية الفيلم وارتباطه بالواقع ... بل و يجد ألف لسان يدافع تحت ذريعة " الجمهور عايز كده " لينضم إلى تاريخ السينما المصرية أفلام
تتعمد ألفاظا تصل إلى حد الإيحاءات الجنسية الصريحة . و التى أصبحت مع انتشار أطباق الدش ووصلاته ( وجبة إجبارية ) يعتاد الجيل الحالى عليها و يضحك ... و يرددها أطفال الجيل القادم بلا وعى و نضحك بغض النظر عن خطر ضياع معانى الفن و الذوق و الأخلاق فى مصر بعد أن كانت لزمن قريب هذه النوعية من الكوميديا بعيدة عن شاشة التليفزيون لكن مع انتشار القنوات الفضائية التى تتخذ من
الكوميديا رسالة ( أخيرا ) و تستهدف المعلن و أرباح الإعلانات ( اولا ) سادت موضة الكوميديا ... بالألفاظ البذيئه .
التى جعلت منها قناة ( الموجة ) وسيلة رابحة للبرامج التى تنتجها معتمدة على الأفيه ( الأبيح ) أو تقليد الفنانين و الفنانات و خاصة الراقصات بشكل فج يصل إلى ( وصلات الردح ) ... بينما تستخدم القناة شبابا - مجازا – ليأدون بشكل ( شاذ ) دور سيدة خليعة لدرجة الاتقان بغض النظر طبعا عن دهشة و استغراب و اشمئزاز غالبية الأسر المصرية التى مازالت تريد الضحك بدون ( قلة أدب) ... ومع اشتعال الموسم الرمضانى أطلت القناة على المشاهدين ببرامج تدعى الكوميديا مثل برنامج " أفلام كوم " الذى تدور فكرته على تحويل مشاهد مشهورة فى أبرز ألأفلام المصرية إلى الشـــكل الكوميدى و بدلا من ذلك يتـــحول المشهد إلى وصلـــة مــن ( السباب و ردح بالبلدى و سخرية مؤذية) تسئ لتاريخ للفيلم و للمشاهد و أخيرا ما تحققه هو الضحك , هذا طبعا بغض النظر عن الأداء الردئ للممثلين و هم يضحكون فعلا أثناء التصوير كــــ ( هواه ) وتصبح الحصيلة تشويه تاريخ سينمائى و ألفاظ خارجة .
أما برنامج " حفيظة شو " الذى يقدمه الممثل / عمرو عبد العزيز ( كسيدة مثل التيمة المعتادة ) تكره الرجال وتدعو لتحقيرهم بكل الطرق ليصبح الحوار مجرد جمل انفعاليه بلا مبرر و ألفاظ متواصلة ضد الرجال و تعرضه اقناة مع قنوات مصرية أخرى ... أما الكوميديا ( انظيفة) فمن المحرمات أن يتم تذكير الجمهور بها !
فى وقت يلح تساؤل حول مدى فاعليه أجهزة الرقابة الإعلامية لحماية 80 مليون مصرى من عمليات ( غسيل المخ ) و تحويل ( البذاءة ) غلى موضة يتم استخدامها فى عمليات ( التحرش) الذى أصبح واقعا فى شوارع مصر حيث توفر هذه الأفلام و البرامج مصطلحات جاهزة لشباب بات يرددها و من لايعرفها يصبح " ساقط كيك " كما قال اللمبى .
مصر لوقت قريب كانت تفخر بتاريخها السينمائى الكوميدى الذى قام على أكتاف رواد حقيقيين منحونا الابتسامة ( النظيفة ) رغم بساطة المتاح لديهم , أما الآن فى ظل مصطلح ( النحتاية ) بات كل شئ قابل للتشوية اجتماعيا و فكريا ... و أخيرا يتم تشوية ضحكة المواطن المصرى فى مقابل غياب دور الراقبة الإعلامية تحت سطوة المال .
تتعمد ألفاظا تصل إلى حد الإيحاءات الجنسية الصريحة . و التى أصبحت مع انتشار أطباق الدش ووصلاته ( وجبة إجبارية ) يعتاد الجيل الحالى عليها و يضحك ... و يرددها أطفال الجيل القادم بلا وعى و نضحك بغض النظر عن خطر ضياع معانى الفن و الذوق و الأخلاق فى مصر بعد أن كانت لزمن قريب هذه النوعية من الكوميديا بعيدة عن شاشة التليفزيون لكن مع انتشار القنوات الفضائية التى تتخذ من
الكوميديا رسالة ( أخيرا ) و تستهدف المعلن و أرباح الإعلانات ( اولا ) سادت موضة الكوميديا ... بالألفاظ البذيئه .
التى جعلت منها قناة ( الموجة ) وسيلة رابحة للبرامج التى تنتجها معتمدة على الأفيه ( الأبيح ) أو تقليد الفنانين و الفنانات و خاصة الراقصات بشكل فج يصل إلى ( وصلات الردح ) ... بينما تستخدم القناة شبابا - مجازا – ليأدون بشكل ( شاذ ) دور سيدة خليعة لدرجة الاتقان بغض النظر طبعا عن دهشة و استغراب و اشمئزاز غالبية الأسر المصرية التى مازالت تريد الضحك بدون ( قلة أدب) ... ومع اشتعال الموسم الرمضانى أطلت القناة على المشاهدين ببرامج تدعى الكوميديا مثل برنامج " أفلام كوم " الذى تدور فكرته على تحويل مشاهد مشهورة فى أبرز ألأفلام المصرية إلى الشـــكل الكوميدى و بدلا من ذلك يتـــحول المشهد إلى وصلـــة مــن ( السباب و ردح بالبلدى و سخرية مؤذية) تسئ لتاريخ للفيلم و للمشاهد و أخيرا ما تحققه هو الضحك , هذا طبعا بغض النظر عن الأداء الردئ للممثلين و هم يضحكون فعلا أثناء التصوير كــــ ( هواه ) وتصبح الحصيلة تشويه تاريخ سينمائى و ألفاظ خارجة .
أما برنامج " حفيظة شو " الذى يقدمه الممثل / عمرو عبد العزيز ( كسيدة مثل التيمة المعتادة ) تكره الرجال وتدعو لتحقيرهم بكل الطرق ليصبح الحوار مجرد جمل انفعاليه بلا مبرر و ألفاظ متواصلة ضد الرجال و تعرضه اقناة مع قنوات مصرية أخرى ... أما الكوميديا ( انظيفة) فمن المحرمات أن يتم تذكير الجمهور بها !
فى وقت يلح تساؤل حول مدى فاعليه أجهزة الرقابة الإعلامية لحماية 80 مليون مصرى من عمليات ( غسيل المخ ) و تحويل ( البذاءة ) غلى موضة يتم استخدامها فى عمليات ( التحرش) الذى أصبح واقعا فى شوارع مصر حيث توفر هذه الأفلام و البرامج مصطلحات جاهزة لشباب بات يرددها و من لايعرفها يصبح " ساقط كيك " كما قال اللمبى .
مصر لوقت قريب كانت تفخر بتاريخها السينمائى الكوميدى الذى قام على أكتاف رواد حقيقيين منحونا الابتسامة ( النظيفة ) رغم بساطة المتاح لديهم , أما الآن فى ظل مصطلح ( النحتاية ) بات كل شئ قابل للتشوية اجتماعيا و فكريا ... و أخيرا يتم تشوية ضحكة المواطن المصرى فى مقابل غياب دور الراقبة الإعلامية تحت سطوة المال .
0 التعليقات:
إرسال تعليق