RSS
‏إظهار الرسائل ذات التسميات .... خالى شغل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات .... خالى شغل. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 14 يوليو 2011

خالى شغل - ( 15 )




ملحوظة فى الأولانى ॥
أنا فخور أنى بعيش فى مصر ... الحره و كل ما كان
بقى فى مصر ( الماضى )
-----------------------------------

بعدما دقت يعنى إيه " كوسة و صلصة " فى عزبة الإعلام - ماسبيرو - فى عهد عمو " صفوت الشريف " ...

مع أول قطر من رمسيس ... رجعت و معايا مفس الورقة الزرقا بحاول طول السكة أقول

ليه ؟ ... ما أنا معايا الرقة الزرقا .... ليه بقت الليلة سودة .

المهم ...

بعد كلمتين تصبير من أهلى ... و ناس تانية طلعت عين أهلى ... قلت أروح أشوف مع أ / عبد الغنى ... الواجب يعمل إيه ؟

و الراجل مقصرش فى الكلام

هات يا سلام ... و حكيت أنا إل حصل بالكمال و التمام .... و بعد " الكاردكدية " و الواجب " انجعص " و قال

- إن شاءلله خير ... المرة دى أنا هكون بنفسى إل ورا الموضوع .

هات

- تانى سى فى

- تانى خد ميعاد

- تانى خلاص الحاج مسافر على مصر ...
- تانى استنى .

و زى ما بنقول " الغرقان يتعلق بقشة " ... و لما تتكرش من " ماسبيرو بمقشة " ... يبقى لازم اتمسك بأى قشه


قول كام ؟
شهرين كمان

و جت تااااااااااااانى ورقة زرقا


مكتب الوزير

يدعوكم لإجراء اختبار ......... ( رغى كتير )


بالخط المرسوم

ممدوح البلتاجى


ساعتها أ / عبد الغنى ... قالى " ابشر يا تيمور " ... عمو صفوت اتغير ... و البلتاجى راجل عسل

و سورى على التأخير بس نعمل إيه ... الريس الكبير طق فى دماغة يعمل تغيير

و يالا أجهز

يالا تذكرة و حجز

و يالا .... سفر و معايا الورقة الزرقا

حصل إيه ؟ ... عملت إيه ؟

فيه إيه ؟

أفضى و اكتب لكم








الخميس، 24 فبراير 2011

خالى شغل ( 14 )

ملحوظة فى الأولانى ॥
أنا فخور و أنا من أول الحلقة دى و أنا بعيش فى مصر ... الحره و كل ما كان
بقى فى مصر ( الماضى )
----------------------------------------
فى مبنى ماسبيرو
الدور السابع المنظر كان كالتالى
ترابيزة فردانى ... و استديو طول × عرض و معايا حوالى 30 واحد ووحداية ( إل فضلوا من غير حد مستنيهم عند كل دور ) عيونهم زيى بتحاول تلملم المكان ।
و لما استقرينا بفضولنا على صفوف كراسى ( كانت مستنيانا جنب الباب ) دخل علينا واحد ... و بكلمتين خفة دم قام بتوزيع ورق علينا
و يالا اسمك و عنوانك و المؤهل و عايز ( تختبر ) فى فرع إيه ؟ ॥ و طبعا أوتوماتيك ... كتبتها ( مقدم برامج )

و شوية وقت ॥ ورجع بكلمتين خفة دم ( هو هو ) و لم الورق و مع كل ورقه يدى رقم و أنا بقيت رقم " 22 " ... و مفضلش غير انتظار ( حاجة مش نعرفها ) و بدأنا نكلم بعض و تسمع افتااءات و احتمالات و سؤالات ... و إذ فجأة شاب مليان بملامح ( صعيدى ) كان أخد رقم ( 76 ) ॥ ضرب عينه على الموبايل جيبى ...و شبط
- ممكن بس أعمل مكالمة ضرورى ... ( صوته وروحه متشعلقه فى السؤال بجد )
و ناولته ليه ... و بسرعة نقش الرقم إل كان فى كارت معاه على اللوحة ... و آالووووووووووو
و أنا ذوقيا فكيت ودانى و اندمجت مع زميلة ( من أجمل ما رأيت فى حياتى ) ... هما يمتحنونا فى إيه ؟ ... طيب هيسألونا فى النحو ؟ ... طيب هو أصلا الاختبار إيه ؟ ... متعرفيش الناس إل كانت واقفة معنا و كل واحد جاله واحد راحوا فين ॥ ؟ ... و الورقة الزرقا دى هنعمل بيها إيه ؟ ॥ و راح الكلام خد و هات ।
و الشاب الذوق فى الانجاز قفل المكالمة ... و عد 5دقايق ॥ و دخل شاب ( لايقل صعيدية عنه فى بدلة رسمى ) و الشاب فط يستقبله بوش مورد فرحة ... و خروجوا مع بعض ... و أنا سقطت متابعه
و إذ فجأة ... ( صوت فى ميكروفون ) ينادى ... فلان فلانى رقم ( 1 ) .. و انقطع الكلام و قام رقم ( 1 ) رايح و إحنا بعيونا معاه للترابيزة الفردانى ... و جت له ورقه ( شكلها حكومى حكومى يعنى ) .. و بعد كام دقيقة ... ميكروفون و يالا لجنة ... ( اقرا ) .. نطق كلمتين من الورقة ليس إلا ... و ميكروفون تانى ( قوم.. إل بعده ) .. و بشكل ( متنح ) بص لينا و بصينا ليه بصمت .. ثم خرج .
و التانى ... و ميكروفون .. و يالا أقرا ... شكرا قوم .. فى ربعاية أو بالكتير تلتايه خلص تلتين إل قاعدين ... و يالا فلان الفلانى رقم ( 22 ) .. و نفس السيناريو بدون حرف ناقص .
و خرجت ... ( معيش خفى حنين ) .. و شريط فلاش باك لعب فى دماغى ( الورقة الزرقا .. السفر .. طابور .. كلمتين فى الكلتش و بررررره ) ... و رغم إن من المسموح استعمال " الاسانسير" .. سحبتنى رجلى للسلالم .. و عد
الدور السادس
الدور الخامس
الدور الرابع ... و هنا لقيت الشاب ( الصعيدى ) مع الشاب التانى ( الصعيدى ) واقفين على باب الاسانسير .. و المؤشر على نازل
- ( بفضول برئ ) .. إيه إنت مش هتختبر و لا إيه ؟
- لا ... أنا خلاص اتعينت .
أخيرا فهمتها ( إل فوق كوسة و صلصة ) ... و بكلمتين و دعته و أنا تحت ( أثر الصدمة ) ... نزلت
الدور التالت
الدور التانى ... و النيل ( ميت ) مالى قدامى المشهد
و أخيرا الأول
و بقيت فى الشارع ... و على الضفه التانية لقيت خالى و أختى ( مستنين ) عنتر إل هو أنا راجع ( بالنوج الحمر )
ما انا معايا ... الورقة الزرقا .
و عديت لهم السكه ... و بشكلى لوحده سرقت من على وشهم الفرحة
و مشينا .. الكل ساكت إلى ( محطة مصر ) ...
و رجعت ألكس
حصل إيه ...؟ عملت إيه ؟
أفضى و اكتب لكم .

الأحد، 23 يناير 2011

خالى شغل - ( 13 )


إذ لما ... أ / عبد الغنى أدانى الورقا الزرقا إل بتقول ليا ... طير على مكتب سيادة وزير الإعلام .. و فهمنى إن خلاص كده الحلم بدأ يتحقق و يادوب أسافر .. يا دوب يتطلب منى تجهيز ورق التعيين... و يالا كاميرا ... و سكوت هنصور
و بأت رحلة التجهيز ...
الورق الخاص / شهادة تخرج / شهادة معاملة /
ملف صحافة / كام حاجة كده كنت نشرتها
و تل من ورق فيه كل القواعد للغة العربية .. كنت درستها لغاية ما أجدتها

و طبعا .. جهزت البدلة ( إل على الحبل ) ... و ظبطت شعر و دقن ... و حجزت أتوبيس .. و تطوع خالى الأكبر لمصاحبتى لمبنى ماسبيرو الذى لم اتشرف قبل هذا الوقت من معرفة مكانه على الخريطة القاهرية ... و شبطت فى ديلى أختى .. ( عايزة اتفسح بالمناسبة دى ) ... و بقينا 3 فى مهمة رسمية

و طبعا رغم أنى ابن مدينة ... لكن فى اليوم ده كان ماسبيرو بطلته على النيل فى أول نظرة ليا ... زى حلم و كنت هنط من مكانى من الفرحة ... خلاص ( حلمى قرب .. و البعيد قرب ) ... و أخيرا خطوات كنت عند باب ( 4 ) - الباب الرئيسى فى ماسبيرو -

- أنا جالى الجواب ده ... قلتها لموظف الأمن و أنا فى راسى ترتيب عجيب ( هيفط واقف من مكانه ... و يدينى أكبر ابتسامة مفتوحة على وشه ... و طبعا اتفضل و يمكن كمان يمشى يوسع ليا السكة علشان متأخرش . ) ... بس طبعا السيناريو الحقيقى كان متلخص فى حركتين

- نبرة فاترة ... و حركة يد تدل على لا مبالاه واضحة
- الباب إل ورا .
... ( صدمات متتالية ) / بس قلت يمكن هو مفهمش صح
و خطوات تانية ( أقل حماسا ) ... و بقيت عند الباب الخلفى و فى إيدى الورقة الزرقا ... مستنى حد يفهمها و يتطوع لإرشادى
و إذ ... فى انتظارى أكبر مفاجأة واجهتها فى حياتى ( فى وقتها طبعا )

عشرات من الشباب و الشابات ... الكل معاه - الورقة الزرقا - واقفين فى ساحة بجوار باب معدنى كبير .. اكتشفت بعد وقت إنه مخرج القمامة !! .. و داخل كشك معدنى يوجد رجل أمن يتحكم فى الجميع
تقدمت ... و انا ابتلع مشهد المفاجأة .
- أنا جالى الجواب ده ...
- ( بروتينية ) ... اسمك إيه ؟
- أنا فلان
- بطاقتك لو سمحت
- طلعتها ... و أخدها
و قبل أن أسأل سؤال من الواضح إنه سمعه 100 مرة قال .. اقف مع زمايلك لغاية ما يجى حد ياخدكم
ووقفت !! ... وشوش كتير حواليا واقفة فردانى زى بتدور على معلومة تفهمها هإيه إل بيحصل ... أو واقفين دابلز واخدهم الكلام .. أو ناس واقفة مع ناس اسبيشيال من شكلها .. و مر قدامى ممثل معروف و معه شاب كان ينتظره معانا ... ثم مر ممثل نصف معروف و معه شاب أخر كان أيضا ينتظر .
و أخيراااااا بعد مدة انتظار لا تقل عن ساعة .. جاء شخص راجع الأسماء ثم وقفنا طااااااااابور ...
و قال يالا بينا
ووراه ... مشينا .. بعيون تسأل .. و بعض الفضول حول ماهية مبنى ماسبيرو من الداخل ... و اكتشفت إنه ( فى ذلك الوقت ) أشبة بمستشفى حكومى عام ... و مررت على غرف عليها أسماء قنوات إذاعية و أبواب تكشف باستحياء عن معدات إذاعية ( تضفى كآبة على المكان ) .. و أخيرا الدور السابع .
و فتح باب ... و كان قدامنا استديو كبير ... و كراسى انتظار ... و ترابيزة منفرده و معها كرسى منفرد يواجه نافذة زجاجية .
و جلسنا ...
و الكل بدأ يسأل ...

إيه إل حصل ؟ .... عملت إيه ؟
أفضى و اكتب لكم

الأربعاء، 19 يناير 2011

خالى شغل ( 12 )


بعدما ( وعدنى ) أ / عبد الغنى بأن موضوعى هيكون على المستوى الأهمية و إن فيه عناية خاصة أوى بورقى و ( السى فى ) .. و إن مع أول سفرية للقاهرة .. هيخلص الموضوع

و عدى أسبوع ... و قلت " آلووووووووووووووو "
- أيوة ؟
- استاذ عبد لغنى لو سمحت .
- ( صفارة انتظار )
- و سمعت صوت أ- عبد الغنى .. و هات يا ترحيب و كلام ( طق حنك ) ... وأنا هموت و اسمع خبر
- إيه الأخبار ... ؟
- لا .... و الله الحاج مسفرش الأسبوع ده ... ( مستدركا ) بس اطمن إن شالله خير السى فى بتاعك كويس جدا و ده أول طلب إعلام
فى الدايرة بتاعتنا و دى فرصة كويسة.
- طيب أكلمك إمتى تانى .. ؟
- التلات إل جاااااى .
- حاضر
و مر على أعصابى أسوع و التانى و كملت بشهر .. و كام شهر
مرة اتصل .. و مرة اتقابل و معايا.. نفس السؤال ... ( إيه الأخبار؟ )
و اسمع ( يا معلم ) ...
الحاج سافر .. إن شالله خير
الحاج فى القاهرة
الحاج ... جه ( بس لسه مفيش رد )
الحاج ... سلم الطلب
الحاج و المجلس .. فى أجازة المجلس السنوية .... ( بس أطمن إن لله خير !! )
وزير الإعلام نفسه ... اتغير
و بعد كام شهر ... جه تليفون
- ألووووووو أ / إسلام ... جت لك ورقة من مكتب سيادة وزير الإعلام .
مقولكش ( الفرحة ) ضربت فى العالى ... والبيت وقف على حيله ... وعدت الليلة و كأنها ليلة جاية من الف ليلة و ليله
و مع أول ( نفس) للصبح .... طوالى على المكتب
و قابلنى أ / عبد الغنى بابتسامة نصر ... و تحيا مصر
و بكام كلمة و حكاية و فرحة .... سلمنى بكل فخر و اعتزاز - الورقة الزرقا -
و بتقول
فى كام سطر إن مكتب الوزير يتشرف بـــ ......... مقابلة فلان - الساعة / اليوم ..... - فى ...... لإجراء اختبار ؟؟ - إيه ؟
اختبااااااااااااااااااار !!!!! بس
و بسرعة سمعت رد
إنت متقلقش إنت فى ( مصر ) .. دى شكليات روتين
أخدت الورقة
و يالا ( هنسافر ) .... جاى لك يا مصر

حصل إيه ؟
أفضى و اكتب لكم

الأربعاء، 12 يناير 2011

خالى شغل ( 11 )


إذ بعدما تعرضت ( الاشتغالة التانية ) من الست الشبح ... و رجوعى ( المنطقى ) لمنطقة الصفر ... لا أعرف أين هو الطريق الجديد .. و إذ بتليفون ... و آلوووو .
- إسلام إنزل تحت عايزك
- خير ؟
- إنزل بس .
و نزلت ... و فى وشى قابلت صديق خالى ( الريفى الأنتيم ) ... و فى المختصر كده خالى كان فهمه على إل حصل معايا و الراجل ضربت فى دماغه حته نور و قال

- أنا أعرف عضو مجلس الشعب إل ماسك الدايرة بتاعتنا و هو ممكن يخلص الموضوع ده .
مع أخر الجملة .. كنت بشم هوا جديد ... و القلب اتحرك بكل سرعته .. و عقلى طلع الحته ( المؤمنة ) ربنا لما بيقطع من حته بيوصل من التانية ... طيب يالا هوبا ؟
- هنروح إمتى ؟
- بعد بكرة .. جهز ورقك .
... و دورت الساعة ... و يالا بعد بكرة

الراجل وصل بعربيته مشكور ... و رحنا على الطريق على طول ... المكان : منطقة الطابية ( أول مرة كنت أروحها فى حياتى )
- المكتب ... ( بجوار جزار يبقى أخو عضو مجلس الشعب )
- طوابير من ناس ( عجيبة الملامح و الأغراض )
بس لأننا على ميعاد ... كان الترحيب واجب
و لأول مرة ... قابلت ( عبد الغنى ) ريفى متعلم ... يحمل ترخيص جمعية مخترعى مصر ( يعنى عالم مخترع ) و معاه كام مقال اتكتب عنه لما ( اتسرق ) اختراعه الأمنى للطائرات و الغواصات و راح بيه واحد ( مصرى ) لإسرائيل !!!
و لما ملقاش فايدة ... بقه ( سكرتير ) لعضو مجلس الشعب .. مش أكتر .
و طبعا من عاشر القوم ... صار منهم
الراجل رحب بيا ( كصوت انتخابى مختمل ) ... و شاف الورق ... و قال هاااااايل ...
- إن شاء الله خير ... دى امكانيات هايلة
و صدقت إن لسه الأمل ما ممتش .... و نول المشروب .. و شربنا المشروب
و كلمة فى حدوتة ... و اتفاق على موبيلات
قال ليا أسبوع كده و كلمنى ... أنا هخلى الحاج يتعامل مع الموضوع بشكل شخصى .
و بإيدى هحط الورق فى الشنطة و هو مسافر
قلت و يا مسهل
و مشيت من المكان ... حاسس من السعادة كل حاجة ليها طعم تانى .
و رجع الحلم المجنون ... البدلة و الكاميرا ... و يالا صور .. يالا هتبقى مذيع
و عدى أسبوع ...
و قلت ( آلوووووووووووووووووووووو )
حصل إيه ؟ ... قال و قلت إيه ؟
أفضى و اكتب لكم .

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

خالى شغل - ( 10 )


ملحوظة هامة جدا





ملحوظة هامة جدا
يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام
و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سرد تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة



فى مكانى واقف مع سماعة التليفون فى زحمة السنترال وعقلى رايح بين خيارين ( هترد ... مش هترد ) ... - حرارة - و قبل النهاية جت آلوووووووووووووو ...
اتشكلت و اتميط بنفس عميق - فيه صوت فى التليفون -
- ألوووووووووووو
- أيوة أنا إسلام يا مدام ( ف )
- بلغة ( و كأننا كنا مع بعض من ساعة ) ... أيوة يا إسلام إنت بقه عايز تبقى مذيع ليه ؟

- جمعت دماغى و حطيت الكلام على لسانى و اخترت الكلام من النوع ( الكبير ) بتاع واد مثقف عنده حلم كبير ... أصل أنا نفسى أقول كلام مفيد للناس ... و نفسى أقدم فكر جديد ... و نفسى و نفسى و نفسى ....

- لا ده إنت بقه " مذيع جامد "
- عقلى حدف ليا سؤال ... ( كده جبت جون فى دماغها ؟ )

و قبل الإجابة لقيتها أخدت الكلام على حته تانية ... أصل بنتها عايزة تدخل سياحة و فنادق و من موضوع لموضوع بطريقة ( الفريند ) و أنا راسم ( بهطل ) ابتسامة ... و نافخ فى صورتها ( ثقة ) مطلقة ... و اديتها إنطباع ( بأنها حد من الأخر )

و أخيرا ....

- أوكى يا إسلام ... هتسمع منى أخبار حلوة قريب
هنا ... طرت فى السما

الحلم لسه واصل .. و لبست فى خيالى البدلة تانى ووقفت قدام الكاميرا تانى و قلت و عدت تانى ...
و حطيت بعد السلامات السماعة
و رجعت ( متخدر ) ... مستنى الخبر القريب
و عدت أيام
و أسابيع
و شهور ... مليانة أعذار و مبررات و طلبات بانتظار و نظرة من غير كلام بينى و بين خالى
فجأة ( بخ ) اتبخرت تماما .. كأنى كلمت و حلمت مع ( شبح )
و ملقتش كلام غير سؤال بالعريض

مين الست دى ............. ؟
عملت كده ليه ... ؟
و مرت سنين .... و جه ليا خالى بفزورة

- أنا شفت مين النهارده ؟
- باستغراب ... ( عرفت منين ) ؟
- من طريقتك
- كلمتها عليك تانى

ضحكت بالقووووووووووووووووووووى .... بكل ألمى وأنا لسه بحاول أشوف الطريق
و خلصت تانى ( اشتغالة ) فى حياتى
بس لأن الطريق لازم يكمل ولا زم أكمل...
حصلت حكاية جديدة
بس حصل فيها إيه ... ؟ جت منين ... ؟ ... راحت فين ... ؟
أفضى و اكتب لكم .

الخميس، 4 نوفمبر 2010

خالى شغل - ( 9 )


ملحوظة هامة :





ملحوظة هامة جدا
يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام
و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سرد تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة




بما إن كان من المفروض إنى استنى أسبوع قبل ما أقول ( ألوووووووووو ... إيه الأخبار ؟ ) .

شفت " وش " خالى ... 7 مرات فى سبع أيام و فى كل مرة معاه حكاية عن ( المرأة اللغز ) إل ليها علاقات جامدة ( أخر حاجة ) بناس تقيلة و مسؤلين لدرجة إنها قدرت تطلع " حد " شايل قضية من العيار التقيل بشوية علاقات من عندها .. باختصار هو جاب ليا حد - من الأخر .

هو يتكلم عنها بكل انبهار و أنا باستخدام نظرية ( بالمثل ) قلت بس .. خلصت كده . و يالا - ريدى .
ومع الميعاد و الساعة و الدقيقة و الثانية
- ضربت الرقم .
- بحضر سيناريو " لدخلة الكلام " فى دماغى .. ( خليك واد أبو دم خفيف/ .. حط الكلام معاها فى مكانه / .. قلوظ دماغها و عرفها إنت مين /
- و تررررررررررررررررررررررررن - / خلصت /
- بلا إجابة تذكر
حطيت ليها شوية مببرات
وضربت الرقم تانى
- تررررررررررررررررررررررررن - خلصت
- وصمت - قطع

وعدى اليوم و بكره و بعده ... و أيدى رايحة جاية ( تعصر ) أرقام التليفون .. و إذ بينما ( خرس ) الطرف التانى ( بيطلع ليا لسانه ) .
و لأن من المفترض الناس ( الواصلة ) ما بتكذبش ... و إن الناس ( الواصلة ) معرفتها ما تقلقش
فتحت لنفسى ( ماسورة مبررات )
و كلام من نوع خد و هات
و أخيرا جه خالى ليا بقصة " مليانه حاجات " .
أصل مدام ( ف) كان عندها مأمورية " سرية " انشغلت فيها بس هى مش ناسية موضوعك .. و هتخلصه الأسبوع ده
كالعادة .

نفس عميييييييييييييق منى - ( لسه فيه أمل يا جدعان )
بعدها حدف فى ودانى خالى كام قصة عن ( المرأة اللغز ) .. و إنها معاه مفتاح سحرى لكل شئ

وعلى الكلام ..
قلت استنى ...
وبدأت أعد أسبوع جديد من " الانتظار "

دقيقية
دقيقتين
3 دقايق ......

و أخير ... جه تاريخ ( ربنا )
نفس الميعاد و الساعة و الدقيقة
و بإيد مبرمجه ... النمرة على التليفون
و ترررررررررررررررررررن - ( من جديد )
حصل إيه ؟ .
أفضى و اكتب لكم .

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

خالى شغل - ( 8 )


ملحوظة هامة :

يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام

و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سرد تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة


إذ لما اتعرض اتعرض حلمى لحالة " نصب فكرى " ... و تلاعب " بقلة خبرة " كانت بتقولى إن إل لابس نضيف مش يسرق .. إل بيقرا مش يسرق .. إل حقق حلمه مش يسرق .. و بما إن النظرة دى عندى باظت على إيد سليفة الذكر مخرجة التليفزيون " ماجدة عبد السلام "

قلت " عينيك فى وسط راسك " و كفاية كده .
بس مش من أول جولة " راح أسلم " .. و إل بيشوف يا ما بيتعلم ... بس فين الطريق ؟
أدور فى الدفاتر و المعارف و معارف المعارف .. - إل يقول مش عارف أو لحد يعرف مش عارف ...

- يا بنى اشتغل بشهادتك أحسن ... إعلام إيه بس ؟
بشوية معاندة على مكابرة على معافرة .. كنت برد على أى حد
بس أكيد كان جوايا نفس السؤال

- الشهادة أضمن ؟ .. و لا حلمى و موهبتى أضمن ؟
بالشهادة فى ظرف يومين اشتغل و أمسك كام " جندى " - يعنى جنيه مصرى بطريقتنا - و أكون فى المضمون ... بس أنا و الأرقام بينا عداوة " ربانى " بكرها جدا و هى كرهانى .. و كفاية بقت 4 سنين " أرقام "
أنا إعلام يعنى إعلام

بس الطريق التانى ؟ إزاى و فين؟

- تررررررررررررررررن ( جرس الباب )
- بفتح - خالى يقف فى المواجهة .
- ( بتورد كده ) .. عندى ليك خبر حلو .
- خير ؟
- أنا قابلت ولية أمر عندى فى المدرسة و كلمتها عنك و قالت ليا خليه يكلمنى ده أنا أخلص مشواره ده فى أسبوع ... و متخلهوش ينعى الهم
( ساعتها )

هو يتكلم ... و أنا داخل ليا ( أوكسجين فريش ) من كل حته .... الحلم بيرجع تانى ... و حد من ( المعارضة سابقا ) بدأ يساعدنى ...

- إيدى على كتفك . ( بهدوء ظاهرى )
- هنكلمها على الساعة 5 النهارده .
جمعت الساعة و طرحت الزمن فضل ليا ساعتين من الانتظار ... قلت يا لا " العبد فى التفكير و الرب فى التدبير "
و بنفس عمييييييق ..
دخلت الساعتين فى حوار " تخليص حق " مع ماجدة ... و اتخيلها و هى لاقيانى واقف قدامها " مذيع رسمى "

و تك تك تك تك .... مرت الساعتين

وألوووووووووووووووووووووووو

خالى فتح المكالمة فى كلمتين و بسرعة ناولنى السماعة وفيها " صوت أنثوى "

- ألوووووووووووووووووووووووووو
- ( أيوة يا إسلام ... و بعدها فتحت فى الكلام إل رفعنى هوا لسابع سما ) -
... و أخيرا عينيا يا إسلام أنت بس كلمنى على الأسبوع إل جاى أكون عملت اتصالاتى .

- بصوت( مكتوم بفرحة بترقص ) .. شكرا يا مدام " ف"
خالى قرا على وشى النتيجة
بسرعة لقط السماعة ... و قال كلام لازم يتقال - ألف شكرا و يارب كده نردها فى ... و فى ,,, و فى .... ( المهم ناس تعرفهم )

و قفل
و أنا بدأت أعد أول ثانية من الأسبوع .
و جه اليوم السابع
حصل إيه ... ؟ ... قالت إيه ؟ ... قلت إيه ؟
( أفضى ... و اكتب لكم ) .

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

خالى شغل - ( 7 )


ملحوظة هامة ...
يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام

و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سر تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة
----------------------------------------------------------------
 
لما تبقى مستنى ميعاد فى ساعة معينة فى وقت معين فى يوم معين أول إحساس يقابلك إن نص عقلك بيقولك أصبر و النص التانى خلاص
راح يضرب .. الدقيقة بتعدى كاملة و الساعة بتعدى كاملة ... و أنا من أخر ميعاد أخدته عدى على أعصابى يومين و - طبعا- سايب بقه خيالى ( سارح ) .. شوية بفكر فى أول حلقة هتتعمل إزاى ؟ ... طيب هلبس إيه ؟ .. و أهلى هيشوفونى إزاى بعد كا كل واحد فيهم مطلع ليا ( عين باردة دبلوماسية ) و عين ( حمرا حقيقية ) ..
- لما نشوف الواد أبو إعلام ده هيعمل إيه ؟ .. خليك ورا ( .... ) لغاية باب الدار .. لما نشوف
ده إل كان فى عيونهم

و قلت أطنش ... خلاص ساعات و اسمع الرد إل هيخلى السما هتمطر ( زغاريد ) ... و أحط صبعى فى عين ( ...... ) الأيس كريم طبعا - ( برضه دول أهلى و لا إيه ؟ ) .... و جاءت اللحظة

القلب ( بدقات مرتفعة ) بيعمل موسيقى تصويرية ... بشد على الخطوة ( رايح على السنترال ) ... بعيد بنظرى النمرة رايح جاى 100 مرة ( رقم - ( م)  - ( م - رقم ) - ( م ) - ( رقم ) ... معرفش كانى حاسس إن الرقم راح بفط من الورقة أو الاسم راح يضيع لو بطلت قراية ...

- لو سمحت أطلب ليا الرقم ده ؟
- تررررن .... ترررررن ..... ترررررن ... كابينه رقم 2 اتفضل
و فى مسافة قصيرة ( رصيت ) كل الاختيارات .
- إيه يا إسلام البرنامج الجامد ده ؟
- أنا لازم أقابلك فورا ... علشان خلاص نتفق
- أنا حددت ليك ميعاد مع رئيس القناة
.... و خلاص ( شحنت ) نفسى بألف رد ( وووووواو) ... و رفعت السماعة
صمت
خروشة
صمت × خروشة
أخيرا صوت ....
- مدام ( ماجدة ) ... ؟
- بصوت ( كسلان ) .. أيوة مين ؟
- أنا إسلام البارون .
- نص دقيقية ( رجعت بالذاكرة ) قبل ما تسمعى الكلمتين المحفوظين .. أهلا .. أيوة .. أخبارك إيه ؟
- الأخبار عند حضرتك ... ( اعتبرها خفة دم منى )
- ( بلا مبالاة ) ... لسه مقرتهوش - و على فكرة يا إسلام لو الرنامج عجبنى أنا هشترك فى إعداده معاك ... كلمنى كمان يومين
أوك
يومين !!! ...
ونتشارك فى البرنامج ( بلطجة كده ) !! .. يا بت ( التيييييت ) .

عقلى يقول كلمة .. و لسانى ( بيقهر ) حصانى إنه ميشطهاش بكام كلمة .. يعنى أتعب و اكتب أفكار حوالى 40 حلقة و تقولى .. نتشارك
وكمان لسه مقرتهوش ...
- سلام
- سلام

.... ( مضروب فى دماغى ) أبرة هوا بحاول أجمع الكلام طلعة واحدة .. فين ؟ و فين ؟ و ليه ؟
طيب و إل مستنيين فى البيت ؟ ... ( يا شماته أبلة ظاظا فيا )
مفيش غير حل واحد .. يسألوك قول .. لسه ( بتقرا )
و تماما ما كان منى ... و حسيت من جوايا إنى ( تييييييت ) قدام نفسى
بس لازم .. علشان المعركة مش جولة

و عدى يومين

و ألوووووووووووووو ... و قالت لسه

و عدى يومين

و ألووووووووووووو و قالت لسه

و عدى يومين

ألوووووووووووووووو .. مفيش حد رد

و يومين ( غير اليومين )

و مفييييييييييييييش حد رد

و أسبوع و أسبوعين و شهرين ... و بخ / بح

فين ماجدة ؟

فين البرنامج ؟

فين أنا ... ؟

... وإذ بعد مدة تليفون ( عاجل ) من عم ( ع)  ... خلاصته إنه لما قابل ( م ) قالت ليها ( بحجة ) ترفع مستوى الضغط

- أصل إسلام عايز يبقى مذيع ... مرة واحدة كده على طول - ( مش عارف هو فيه مذيع قطع ؟ )
وأصبحت تهمتى حلمى ... واجتهادى خطئيتى

- طيب فين بقه ( حلقات البرنامج ) ... راح فى الوبى يا ( هنادى ) ... و ضاع بحكم ( تبديد و بلطجة )
و إذ بعد ( مرور ) .. حوالى سنة و بالصدفة .. ألاقى حلقات البرنامج واحدة ورا ( التانية ) - بعد عملية ( غسل و كوى ) تظهر فى برنامج باسم مغاير

و كان منها الدرس الأول ... أوعى ورقك و جهدك يطلع من تحت إيديك قبل ما تحميه - الشغل فى الثقافة مش ضرورى تعمل احترام و أمانة - فيه ناس عايشة على نظرية ( التقليب ) و أقلب ( اللايقة ) ... و إل يلعب مع ( الخامسة ) يستاهل ............ ( كمل إنت ) ههه

بس قلت
يالا _ ندخل جولة تانية ..
فيها إيه ؟ .. حصل إيه ؟

( أفضى و اكتب لكم )



السبت، 25 سبتمبر 2010

خالى شغل ( 6)


ملحوظة هامة :

يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام
و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سر تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة .
----------------------------------------------------------------------------


الساعة 5 مساءا

لو كان الواحد يقدر يقيم كل ساعة فى عمره إل جاى يبقى الساعة 5 من ذاك اليوم كان من أهم الأيام فى حياتى... المخرجة خلاص هتقابلنى

و أنا من أول اليوم عمال أجهز ( عريس يا خواتى ) و رايح أجيب الديب من ديله .... حلاقة على شاور تمام على الحتة إل على الحبل و كنت خلاص ظبطت إن برنامج ( الزائر ) هو إل يكون إل معايا .. و رتبت الكلام فى دماغى و عدته و زيدته ... و اخترت الدخلة ( الشيك ) لأن برضه المخرجة فى النهاية ( ست ) يعنى لازم شياكة ودخلة ذوق ....
وطيران فى تاكسى .... تليقزيون القناة الخامسة ( يا أسطى ) ... [ بتمنظر بقه ]
و شكل السواق ( صدق ) ,,, و فتح فى السكة و بقيت أنا و بوابة - القناة الخامسة -
دخلت .. خطوتين و سألنى مسئول من مكتب الأمن
- حضرتك رايح فين ؟
- أنا جاى لأستاذة ( م ) -  المخرجة هى قالت ليا استناها هنا ؟
و بما إن ( مسئول الأمن ) ما يعرفش غير الاسم الموجود فى الدفتر - شاور ليا على مكان جنب الباب و هو بيقول
- حضرتك تقدر تقف هنا تستناها ... هى لسه مجتش .
و استنيت .... ( و انا بقه عينى رايحة جاية مسافرة بانبهار على المكان إل عامل زى القلعة ده .. أمن و حراسة و دفتر .
و كام مذيعة فى عربيتها عدت قدامى و أنا بقه عمال أقول ( بكرة أبقى زميل ) ... و الحلم طالع لفوق ( ببلاش بقه )
و جت الساعة خامسة .. و عدت ... خمسة و ربع ... و عدت ... خمسة و نص .. أخيرا
واحدة ( سمرا ) لابسه نظارة ( بلاك ) داخلة من الباب ... موظف الأمن شاور عليها
- دى الأستاذة .. ( م )  
تحفزت ... و شريط من المواقف المتوقعة ( ضرب ) فى دماغى ... إلا موقف واحد ( شفته بعينيا )
فى المسافة إل بينى و بينها ظهرت فجأة كده ليها زميلة ( معرفش فعلا طلعت منين )
- ماجدة ... إزيك ؟
- بدون مقدمات ... انفجرت ماجدة فى البكاء ( من وراء النظارة ) .
- م تعبانة أوى . ( و أديتها عياط أكتر )
و هنا بصراحة ( اتجمدت ) كل حاجة طاشت .. دى أول مقابلة بينا و أول مرة أشوفها ... طيب أقول إيه ؟
بس موظف الأمن ... حلها
- أستاذة ( م )  ... الأستاذ مستنى حضرتك
اقتربت
- أيوة يا إسلام .. مش كده ؟
- أيوة حضرتك ... أنا جبت البرنامج حضرتك ( و سلمته ليها و أنا رايح على الأخر )
- ( أخدته ) .. أوكى هقرا .. و اتصل بيا بعد يومين
و ( اتحركت من قدامى ) لا فيه اتفضل .. طيب تعال كلمنى إنتى عايز تعمل إيه ؟ .... معلش هنقعد مع بعض وقت تانى ... مفيش حاجة يا جدعان ... دخلت و عدت الحاجز معاها البرنامج و زميلتها شغالة آسئلة .
أما أنا ... خرجت ( و مية ساقعة بتجرى على جسمى ) ... فين ؟ إزاى ؟ .. بجد ؟
أسئلة حاولت ألاقى ليها إجابة و أنا من الغيظ ( روحت ) مشى للبيت .
و قلت اساتنى يومين .. و نشوف يمكن حاجة تتغير .. و صبرت نفسى بكام مبرر .
و عدى يومين ... ( على أعصابى )
و اتصلت ..
حصل إيه ؟ ... قالت إيه ؟ ...
( أفضى بس و اكتب لكم )




الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

خالى شغل - ( 5 )


بعدما ( قفشت ) نمرة المخرجة / ماجد ( كما ورد ذكره فى السابق ) ... قلت أكلمها .. رحت السنترال ( طبعا قبل ما تنتشر تكنولوجيا الموبيلات عندى ) ...

- اطلب ليا النمرة دى لو سمحت ؟
- ترررررررررررررن ... و أخيرا صوت ( بيقول آلو )
- بسرعة البرق نطيت بلسانى جوا السماعة ... ألو
- أيوة ؟
- استاذة ( م ) ؟
- أيوة
- مع حضرتك إسلام إل كلمك عليه أستاذ ( ع )
- أيوة أيوة ( بنبرة فيها اهتمام ) .. و أنا جوايا قلت ( خير بالجامد ) .. معلش يا إسلام كنت تعبانة المرة إل فاتت
- ( أكلشيه محفوظ ) ... / ألف سلامة .
- طيب إنت عايز تعمل إيه بقه ؟ و لا بتعمل إيه
- أنا حضرتك بكتب برامج و نفسى أكون مذيع
- طيب .. أوكى ( تعال ليا القناة ) عارفها إل هى فى باكوس
- بحماس ( طاير حاير ) .. أيوة طبعا عارفها
- طيب تعال ليا الساعة 5 بكرة و استنانى و معاك حاجة من إل بتكتبها
- أوكى .. شكرا ( و جوايا فيه فرح عمدة بدأ )

حطيت السماعة ( متخدر ) ... مشيت ( متخدر ) ... دخلت البيت ( متخدر ) و عقلى رايح جاى يقول ليا ( بس كده خلصت ) و هذيع النشرة قريب

- هلبس إيه ؟
- هاخد أى برنامج معايا ؟
- أروح في إيه ؟
جريت على ( دوسيهات البرامج ) المكتوبة بخط اليد ( كانت لسه تكنولوجيا الكمبيوتر مشرفتش عندى )

و قعدت اقرا اسامى البرامج ( الزائر ) ... ( الدايرة السودا ) ... ( خط أحمر ) ... و الكلام ده كان إمتى كان فى حدود 98-99
و جوايا بقه 100 إحساس .. و كمان نفسى أطلع لسانى لكل حد عمال يقول ليا ... إعلام إيه و بتاع إيه ؟ ...
و قعدت أعد الساعات لغاية بكرة
و جه بكرة

عملت إيه ؟ حصل إيه ؟ .. شفت إيه ؟
" أفضى و اكتب لكم "

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

خالى شغل ( 4 )





بعد مكالمة ( عم ع ) ...

- ألووووووووو .. يا عم ( ع ) / أنا عايز اشتغل مذيع ؟ متعرفش حد ؟

- أعرف مخرجة فى القناة الخامسة

- قشطة .

- قابلنى الأربع الساعة 10 الصبح هى عندها تصوير فى المعمورة

و قفلت ..

و اشتغلت دماغى بور ( بتفرقع ) من الفرحة .. مقابلة ودى ودى / و بعد كده بدلتك / .. ما يكك/ ... و 1-2-3 تصوير / .. و يالا أعزائى المشاهدين / .... كده كله على بعضه فى أسبوع - بالكتير.

وجه الأربع ... و الزمن 10 صباحا .

راكب القطر ... و عم على جانبى و فى إيدى أول حلقات أول برنامج ( كتبته ) اسمه - الزائر- و كنت فاكر إنه متعملش و لا اتعمل قبل كده و هى أول ما هتشوفه هتسخسخ ( موت ) و يمكن تخلى أذيع ( وش ) كده

و دخلنا المعمورة
نلف فى الشوارع ... و لا أثر !
نطلع على الكورنيش ... ندخل من على الكورنيش لا أثر !

- متأكد يا عم  ( ع ) ؟
- هى إل قالت الميعاديا بنى
- نتصل بيها ؟
- ألوووووووووووووو .. يا أستاذه ( م ) .

( دقيقة و انقفل الموبايل بينهم) / و قلبى بيفط من ورا ضحكة ( روح رياضية ) مرسومة رسم .

- بتقول تعبانة .. مش هتيجى .

( رسمت الابتسامة أكتر ) و من جوايا ( عيل صغير بيدبدب فى الأرض )

- مش مشكلة .
- هى هتحدد ميعاد تانى
- أوك

و اتأخرت لحظة ( اكتشافى ).. حسب ترتيب دماغى
بس الأهم كنت عايز إجابة ( مسكنة ) لجحافل الانتظار إل فى البيت إل مستنية.. هذيع ( النشرة ) إمتى ؟
و أخدت نمرتها ... و اتكلمنا

حصل إيه ؟ ... عملت إيه ؟

( أفضى و اكتب لكم )


الاثنين، 6 سبتمبر 2010

خالى شغل - ( 3 )


الزمن بعد النتيجة بشوية وقت ( مش كتير ) ....

لما ذات صباح قلت أنا عايز اشتغل فى الصحافة و الإعلام شفت مساحات مختلفة من ( بقاق ) كل حسب دهشته .... متعرفش إل قلته ( كبس ) ... أو كله واحد عايز يقول أول سؤال فى دماغه و مش لاقيه

و إذ فجأة ....

إنتا بتقول إعلام إيه ؟ ... و صحافة إيه ؟ و الشهادة دى أخدتها ليه ؟ ... يا خسارة التعب و الصرف 4 سنين و سنة اكسترا و فى الأخر ابن ( ......... ) بيقولى إعلام

طيب إنت ليك مين فيه ؟

المجال ده مش بتاعنا ؟ ... يا بنى ده عايز واسطة مش أقل من وزير

طبعا كان لا لسه فى فضائيات و لا غيره .... بس هو ( ميغة ) - ماسبيرو ... و معرفش طريقة منين / بس هشوف القناة الخامسة .
و على فكرة كنت فاكر إنها ( دنيا لوحدها ) هههههه

- طيب تعرف مين هناك ... ؟

- عمو ( على ) يعرف مخرجة هناك

يادوب نطقت ولحقنى كذا صوت فى ضهر بعض .. ( آه و الله ده عم على يعرف ناس بحكم شغله فى مجال الإبداع ) / ( يعنى هو ماله إيده منها ؟) / ( هى فى أى قناة ؟ ) / ...

هما يسألوا .. و أنا مسلم عينيا ( مرايات )

وعقلى سارح ... فى صورة ( وردى متاليك )... هبقى مذيع يا جدعااااااااااااااااااان

و مسكت التليفون

ألووووووووووووو .... يا عم ( ع ) .

قلت إيه ؟

قالى إيه ؟

( أفضى و اكتب لكم ) ......

- طيب لما نشوف .

الاثنين، 23 أغسطس 2010

خالى شغل - (2 )


2001 .... جت الشهادة

ولأن الشئ لزوم الشئ ... الناس داخله خارجه بنفس أو من غير ( طبعا ) وفى بقهم كلمتين مبروك / عقبال الشغل ... و يضربوا الحاجة الساقعة و خلصت .

4 سنين عدت و طلعت بورقا بيضا بتقول ( بكالريوس تجارة ) .... ووش يا معلم إنت و الحياة و معايا شهادة بتربطنى بيها علاقة زى ( مراة أبويا ) ... و من تانى يوم بدأت الاقتراحات

اشتغل فى فتح الله ( سبور ماركت كبير عندنا ) ... طيب روح مترو ( سوبر ماركت كبير برضه ) ... طيب ما تقرا الوسيط فيه ناس طالبة محاسبين ( مع إنى إدارة )

وعلشان وجع الدماغ

قعدت اسمع و اقرا ... و بليل أحلم بحلمى ... الواد المذيع إل بدأ شيطان ( حب الإعلام ) يلعب فى دماغه

و نازل قرايه إعلانات بالنهار

و كتب باليل

و أنام بحلم متواصل ... بحاول ألاقيله باب

و فى ذات صبح .. و الكلام نازل .. داخل خارج مسكت الورقة البيضا إل بتقول بكالريوس قدام الكل .... و فى إيديا ضغطتها و فى الدولاب رمتها بكل غتتتها .

يا جماااااااااااااعة أنا عايز اشتغل ( فى الصحافة و الإعلام )

هااااااااااا ه ؟؟؟ ... قالوا إيه و عملوا إيه ؟ ( أفضى و اكتب لكم )

الجمعة، 20 أغسطس 2010

خالى شغل - ( 1 )


الزمن - قبل 2001 .. بكام سنة

ممكن حياتك تتغير بكلمة و تاخدك بعيد و خصوصا لما تبقى عايز تدخل آداب زيى كده ... و لكن لأن الآداب كلية متصيته بكلية الكعب العالى والكلام الحنين و الرمش الجارح يعنى مفيش هتبقى دراسة والحاجة قالت دى ( كلية بنات ) هتعمل إيه بالآداب ؟ مش مشكلة إنك بتحب الكتابة و لا القراية و لا بتدخل مسابقات فيها و بتكسب ولأنى مولود و القلم لازق فى صوابعى ... تجارة يعنى تجـــارة

تطلع منها محاسب قد الدنيا ... أو رجل أعمال !! معرفش جابتها منين .... بس ماشى

و لأن كان لسه العمر أخضر تمناشر - تسعاشر كده ... و الأدب غالب قلت اسمع الكلام و أنا كنت ثانوية - أدبى على ( قديمو) يعنى مدرستش ( رقم ) يوحد ربنا

و فجأة
محاسبة
و إدارة
و رياضة بحتة ... و عناوين مش فاكرها

و قابل يا معلم ... ( الترم شهرين ) الشباب التمام خريج القسم العلمى فاتحين - كورسات و مسائل ... و بتوع الأدبى .. زى كده مرة فوق و مرة تحت ... و لأن كلية التجارة ليها تطعيم معروف ... طلعت بمادتين

و السنة بقت سنتين

و جت تانية و تالتة و رابعة ... أفضى الصندوق و أملاه

و أخيرا بكالريوس ...

و جت الشهاااااااااااااااااااااادة

عملت بيها إيه ؟؟ .... ( أفضى و اكتب لكم الحلقة الجاية )