إذ بعدما تعرضت ( الاشتغالة التانية ) من الست الشبح ... و رجوعى ( المنطقى ) لمنطقة الصفر ... لا أعرف أين هو الطريق الجديد .. و إذ بتليفون ... و آلوووو .
- إسلام إنزل تحت عايزك
- خير ؟
- إنزل بس .
و نزلت ... و فى وشى قابلت صديق خالى ( الريفى الأنتيم ) ... و فى المختصر كده خالى كان فهمه على إل حصل معايا و الراجل ضربت فى دماغه حته نور و قال
- أنا أعرف عضو مجلس الشعب إل ماسك الدايرة بتاعتنا و هو ممكن يخلص الموضوع ده .
مع أخر الجملة .. كنت بشم هوا جديد ... و القلب اتحرك بكل سرعته .. و عقلى طلع الحته ( المؤمنة ) ربنا لما بيقطع من حته بيوصل من التانية ... طيب يالا هوبا ؟
- هنروح إمتى ؟
- بعد بكرة .. جهز ورقك .
... و دورت الساعة ... و يالا بعد بكرة
الراجل وصل بعربيته مشكور ... و رحنا على الطريق على طول ... المكان : منطقة الطابية ( أول مرة كنت أروحها فى حياتى )
- المكتب ... ( بجوار جزار يبقى أخو عضو مجلس الشعب )
- طوابير من ناس ( عجيبة الملامح و الأغراض )
بس لأننا على ميعاد ... كان الترحيب واجب
و لأول مرة ... قابلت ( عبد الغنى ) ريفى متعلم ... يحمل ترخيص جمعية مخترعى مصر ( يعنى عالم مخترع ) و معاه كام مقال اتكتب عنه لما ( اتسرق ) اختراعه الأمنى للطائرات و الغواصات و راح بيه واحد ( مصرى ) لإسرائيل !!!
و لما ملقاش فايدة ... بقه ( سكرتير ) لعضو مجلس الشعب .. مش أكتر .
و طبعا من عاشر القوم ... صار منهم
الراجل رحب بيا ( كصوت انتخابى مختمل ) ... و شاف الورق ... و قال هاااااايل ...
- إن شاء الله خير ... دى امكانيات هايلة
و صدقت إن لسه الأمل ما ممتش .... و نول المشروب .. و شربنا المشروب
و كلمة فى حدوتة ... و اتفاق على موبيلات
قال ليا أسبوع كده و كلمنى ... أنا هخلى الحاج يتعامل مع الموضوع بشكل شخصى .
و بإيدى هحط الورق فى الشنطة و هو مسافر
قلت و يا مسهل
و مشيت من المكان ... حاسس من السعادة كل حاجة ليها طعم تانى .
و رجع الحلم المجنون ... البدلة و الكاميرا ... و يالا صور .. يالا هتبقى مذيع
و عدى أسبوع ...
و قلت ( آلوووووووووووووووووووووو )
حصل إيه ؟ ... قال و قلت إيه ؟
أفضى و اكتب لكم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق