تمهيد :
فى بلاد ( بره ) ... تشغل دماغك تبقى ( بتفكر ) ... بس هنا يبقى دماغك أكيد من الهلوسة ( بتصرصر ) ...
و علشان تنول الرضا لازم ( إنك تكبر )
أو تختار إنك ( تعقلها ) و تفكر
و يهمكش لو قالوا دماغك ... مضروبة بـــ ( صراصير )
ميهماش لا صغير و لا كبير
بس ف الأخر تقول ... و أنت حر
( 1 )
الأخوة الأشقاء المسؤولين عن تطبيق – نظرية – ( الأمن مستتب ) .. بعد ( تنطيش ) تهديدات معلنة ( بشكل صريح ) لمدة تجاوزت الــ60 يوم من أنصار ( القاعدة ) قبل تنفيذ عملية كنيسة ( القديسين ) بالإسكندرية .
ثم سقط 28 .. ( مصرى ) بجانب عشرات المصابين .. يوم الميلاد .
ليبدأ ( السيناريو ) المعتاد
( جمع ) عشرات المشتبه بهم ... اتباع عمليات ( النفخ و الشفط ) .. سقوط ( أخطاء ) بشرية
بتهمة ( الاشتباه ) أثناء شرب ( فنجان ) التوظيب و التعذيب المعتاد
و مازال ... ( السقوط ) الأمنى مستمرا .
( 2 )
منذ سنوات حدثت مذبحة فى منطقة بنى مزار .. قالوا الجانى ( مختل نفسيا ) ... شاب يهاجم كنيسة ( القديسين ) للمرة الأولى ... قالوا ( مختل نفسيا ) ... و ( مندوب شرطة ) يهاجم مصريين فى قطار بسلاحه الميرى و يرتكب جريمة القتل .. و قالوا ( مختل نفسيا ) .. مواطن يعانى من البطالة يحرق نفسه أمام مجلس الشعب .. و قالوا ( مختل نفسيا ) ... و منذ سويعات انتحر شاب فى الإسكندرية بسبب البطالة ... و الشرطة تقول ( مختل نفسيا ) ...
و كأن مصر عند رجال الأمن ... ما إلا مستشفى " مجانين " كبير !
( 3 )
الشاب التونسى ( بو عزيزى ) الذى أضرم فى نفسه النار أمام مبنى البلدية فى مدينة سيدى بو زيد التونسية لتنطلق ثورة تسقط النظام الحاكم فيها ... لتنطلق " موضة " اقدام شباب من مختلف الدول العربية على الانتحار بهذه الطريقة .. أملا فى تكرار تجربة حرية تونس
لكن حتى الآن ...
( قادة ) العرب .. يقولون للشعوب – أفعلوها ... و الجاز علينا .
( 4 )
خبر يقول ... عدد المصريين الذين اقدموا على الانتحار يرتفع إلى 4 أشخاص ... فهل سنسمع قريبا ... تصريحات رسمية من
وزير الصحة المصرى تقول ... مجرد " حروق " عابرة
وزير الإعلام المصرى تقول ... هذه أسمى طريقة لحرية تعبير
وزيرة الأسرة و السكان تقول ... خطوة لتخفيف " أزمة السكان "
وزير الثقافة تقول ... هذه الريادة " الفكرية " المصرية
وزير الداخلية يقول ... كالعادة ( مختل نفسيا )
و رئيس الوزراء ... واحد من شعب " نفسية "
فى بلاد ( بره ) ... تشغل دماغك تبقى ( بتفكر ) ... بس هنا يبقى دماغك أكيد من الهلوسة ( بتصرصر ) ...
و علشان تنول الرضا لازم ( إنك تكبر )
أو تختار إنك ( تعقلها ) و تفكر
و يهمكش لو قالوا دماغك ... مضروبة بـــ ( صراصير )
ميهماش لا صغير و لا كبير
بس ف الأخر تقول ... و أنت حر
( 1 )
الأخوة الأشقاء المسؤولين عن تطبيق – نظرية – ( الأمن مستتب ) .. بعد ( تنطيش ) تهديدات معلنة ( بشكل صريح ) لمدة تجاوزت الــ60 يوم من أنصار ( القاعدة ) قبل تنفيذ عملية كنيسة ( القديسين ) بالإسكندرية .
ثم سقط 28 .. ( مصرى ) بجانب عشرات المصابين .. يوم الميلاد .
ليبدأ ( السيناريو ) المعتاد
( جمع ) عشرات المشتبه بهم ... اتباع عمليات ( النفخ و الشفط ) .. سقوط ( أخطاء ) بشرية
بتهمة ( الاشتباه ) أثناء شرب ( فنجان ) التوظيب و التعذيب المعتاد
و مازال ... ( السقوط ) الأمنى مستمرا .
( 2 )
منذ سنوات حدثت مذبحة فى منطقة بنى مزار .. قالوا الجانى ( مختل نفسيا ) ... شاب يهاجم كنيسة ( القديسين ) للمرة الأولى ... قالوا ( مختل نفسيا ) ... و ( مندوب شرطة ) يهاجم مصريين فى قطار بسلاحه الميرى و يرتكب جريمة القتل .. و قالوا ( مختل نفسيا ) .. مواطن يعانى من البطالة يحرق نفسه أمام مجلس الشعب .. و قالوا ( مختل نفسيا ) ... و منذ سويعات انتحر شاب فى الإسكندرية بسبب البطالة ... و الشرطة تقول ( مختل نفسيا ) ...
و كأن مصر عند رجال الأمن ... ما إلا مستشفى " مجانين " كبير !
( 3 )
الشاب التونسى ( بو عزيزى ) الذى أضرم فى نفسه النار أمام مبنى البلدية فى مدينة سيدى بو زيد التونسية لتنطلق ثورة تسقط النظام الحاكم فيها ... لتنطلق " موضة " اقدام شباب من مختلف الدول العربية على الانتحار بهذه الطريقة .. أملا فى تكرار تجربة حرية تونس
لكن حتى الآن ...
( قادة ) العرب .. يقولون للشعوب – أفعلوها ... و الجاز علينا .
( 4 )
خبر يقول ... عدد المصريين الذين اقدموا على الانتحار يرتفع إلى 4 أشخاص ... فهل سنسمع قريبا ... تصريحات رسمية من
وزير الصحة المصرى تقول ... مجرد " حروق " عابرة
وزير الإعلام المصرى تقول ... هذه أسمى طريقة لحرية تعبير
وزيرة الأسرة و السكان تقول ... خطوة لتخفيف " أزمة السكان "
وزير الثقافة تقول ... هذه الريادة " الفكرية " المصرية
وزير الداخلية يقول ... كالعادة ( مختل نفسيا )
و رئيس الوزراء ... واحد من شعب " نفسية "
0 التعليقات:
إرسال تعليق