إذ لما ... أ / عبد الغنى أدانى الورقا الزرقا إل بتقول ليا ... طير على مكتب سيادة وزير الإعلام .. و فهمنى إن خلاص كده الحلم بدأ يتحقق و يادوب أسافر .. يا دوب يتطلب منى تجهيز ورق التعيين... و يالا كاميرا ... و سكوت هنصور
و بأت رحلة التجهيز ...
الورق الخاص / شهادة تخرج / شهادة معاملة /
ملف صحافة / كام حاجة كده كنت نشرتها
و تل من ورق فيه كل القواعد للغة العربية .. كنت درستها لغاية ما أجدتها
و طبعا .. جهزت البدلة ( إل على الحبل ) ... و ظبطت شعر و دقن ... و حجزت أتوبيس .. و تطوع خالى الأكبر لمصاحبتى لمبنى ماسبيرو الذى لم اتشرف قبل هذا الوقت من معرفة مكانه على الخريطة القاهرية ... و شبطت فى ديلى أختى .. ( عايزة اتفسح بالمناسبة دى ) ... و بقينا 3 فى مهمة رسمية
و طبعا رغم أنى ابن مدينة ... لكن فى اليوم ده كان ماسبيرو بطلته على النيل فى أول نظرة ليا ... زى حلم و كنت هنط من مكانى من الفرحة ... خلاص ( حلمى قرب .. و البعيد قرب ) ... و أخيرا خطوات كنت عند باب ( 4 ) - الباب الرئيسى فى ماسبيرو -
- أنا جالى الجواب ده ... قلتها لموظف الأمن و أنا فى راسى ترتيب عجيب ( هيفط واقف من مكانه ... و يدينى أكبر ابتسامة مفتوحة على وشه ... و طبعا اتفضل و يمكن كمان يمشى يوسع ليا السكة علشان متأخرش . ) ... بس طبعا السيناريو الحقيقى كان متلخص فى حركتين
- نبرة فاترة ... و حركة يد تدل على لا مبالاه واضحة
- الباب إل ورا .
... ( صدمات متتالية ) / بس قلت يمكن هو مفهمش صح
و خطوات تانية ( أقل حماسا ) ... و بقيت عند الباب الخلفى و فى إيدى الورقة الزرقا ... مستنى حد يفهمها و يتطوع لإرشادى
و إذ ... فى انتظارى أكبر مفاجأة واجهتها فى حياتى ( فى وقتها طبعا )
عشرات من الشباب و الشابات ... الكل معاه - الورقة الزرقا - واقفين فى ساحة بجوار باب معدنى كبير .. اكتشفت بعد وقت إنه مخرج القمامة !! .. و داخل كشك معدنى يوجد رجل أمن يتحكم فى الجميع
تقدمت ... و انا ابتلع مشهد المفاجأة .
- أنا جالى الجواب ده ...
- ( بروتينية ) ... اسمك إيه ؟
- أنا فلان
- بطاقتك لو سمحت
- طلعتها ... و أخدها
و قبل أن أسأل سؤال من الواضح إنه سمعه 100 مرة قال .. اقف مع زمايلك لغاية ما يجى حد ياخدكم
ووقفت !! ... وشوش كتير حواليا واقفة فردانى زى بتدور على معلومة تفهمها هإيه إل بيحصل ... أو واقفين دابلز واخدهم الكلام .. أو ناس واقفة مع ناس اسبيشيال من شكلها .. و مر قدامى ممثل معروف و معه شاب كان ينتظره معانا ... ثم مر ممثل نصف معروف و معه شاب أخر كان أيضا ينتظر .
و أخيراااااا بعد مدة انتظار لا تقل عن ساعة .. جاء شخص راجع الأسماء ثم وقفنا طااااااااابور ...
و قال يالا بينا
ووراه ... مشينا .. بعيون تسأل .. و بعض الفضول حول ماهية مبنى ماسبيرو من الداخل ... و اكتشفت إنه ( فى ذلك الوقت ) أشبة بمستشفى حكومى عام ... و مررت على غرف عليها أسماء قنوات إذاعية و أبواب تكشف باستحياء عن معدات إذاعية ( تضفى كآبة على المكان ) .. و أخيرا الدور السابع .
و فتح باب ... و كان قدامنا استديو كبير ... و كراسى انتظار ... و ترابيزة منفرده و معها كرسى منفرد يواجه نافذة زجاجية .
و جلسنا ...
و الكل بدأ يسأل ...
إيه إل حصل ؟ .... عملت إيه ؟
أفضى و اكتب لكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق