RSS
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلقات ... فى ذاكرتى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلقات ... فى ذاكرتى. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

( م ) .. مازال يتبعها فضولى



رغم تراكم الوقت المار و حيازة عدد من الوجوه لمساحة البعد بيننا ... مازلت اتذكر ملامحها وجهها بشدة بياضه و تلك الملامح الخاصة جدا كأن أصابعى مازالت تحفظ أماكنها .. حتى أنى اتذكر حديث يوم التقينا فى زمن لم يكن يفرق فيه من أنت ؟ .. و ماذا تعتقد .. ؟ .. كان يفرق فقط قلب الإنسان ... و تلاقينا بقلبين شغوفين من شدة المراهقة .

حيث جمعنا فى يومها الأول بيننا حديث اخترق بدفئه احساسنا العذرى لنقترب أكثر ... و تأتى مصادفة تجعلنا نتجاوز عالم النادى حيث التقينا لنذهب معا فى مشوار قصير .. تردد فيها خوف و خجل و حب لأننا معا .
- تصدق ماما النهارده غير أى يوم قالت ليا أوعى تخرجى بعيد عن النادى .


خطوات ليست ببعيدة توقفنا .
دون أن نجيب على إحساس أم مبرر ... و عدنا .. و تبدلت علينا الأيام ... اقتربنا ... تواعدنا .. تهادينا .. سرنا معا ... ثم تذكرنا إننا عالمين مختلفين باسم الدين .. لا نــجوز أن نجتمع ... حاولنا أن نغفل الحقيقة بعض الفترة ... خدرنا أنفسنا بحلول نعلم إن حائط الواقع سيهشمها ...

و أخيرا اخترعنا لأنفسنا بعض الحزن لنفترق ... لنتباعد
و ندعى ... بأن حبنا انكسر لأسباب أخر ... و جاء من الجانبين من يشتهى اقتناص الفريسة مرة باسم الفوز بالغنيمة و تارة باسم التعصب
و زاد البعد ... حتى بتنا طريقين لم يعلم أحدنا عن الأخر أى شئ .

و مرت عجلة الزمن ....
و أخذنى عالم الجامعة ... لأول يوم و خلال رحلة عودتى سمعت اسمى يتردد بنفس تلك النبرة الحانية و القدرة على تثبيت أى مقاومة ... و حين استدرت ... هى بنفسها تقف مع زميلتها التى تتفحصنى بشغف .
- إزيك
- مشيتنى وراك مشوار طويل .. مش كنت سامعنى ؟
آسف ... إزيك ؟
- أنا كويسة
.. تناقلنا بعض جمل الكلام التى تسمح لعيوننا بأن تتجول على الملامح نبحث عن فرق الزمن .. و حالة نضج ... و أن نجد حبنا بين تلك الزوايا ... لولا الرفيقة لكنا قلنا أكثر و من كان يدرى ربما ..........
لكن كلا منا انصرف فى اتجاهه .... و قد عادت إلى كل ذرة فى عقلى حب لم يمت
شعرت بالحمق لأنى جعلنها تمضى ...
و بالعقل كان يجب ان تمضى .... فنحن مازلنا عالمين مختلفين .
لكنى الآن حين اكتب ... أريد أن أعرف كيف أصبحت ؟ ... كيف تمارس سنوات النضج ... ؟ ... كيف و أين و ماذا ... ؟
و تتوالى بداخلى الأسئلة .
ببعض الحب .

الأربعاء، 13 يوليو 2011

( ن ) / ( م ) ... فقط عبرا .



حقيقة .... قبل أن اكتب حاولت أن استجمع شكليهما عند منطقة المراهقة حيث جمعتنا معا بعض قصص ....

" ن "

رغم إنها كانت حين عرفتها تتعلق بأقل من أربع سنوات بالعقد الثانى من عمرها إلا إنها جاءت بمشروع انثى فرضتها عليها بيئتها التى نشأت فيها تعطيها كل ماتحتاجه من تخطى حدود مراهقتها ....

ولأننا تعرفنا فى عالم ( النادى ) حيث تخف القيود .... هى صادقت بخمريتها و تنورتها الخاضعة لجسمها الرياضى أحد أصدقائى ... و أعلن حبا معا ... و بنفس الوتيرة انتهى حبا .

و جاءت إلى مسافتى القريبة تشكو و تعلل و تعاتب و تحاول أن تخترق جدار قلبى ... و تعللنا بحجج لنتقابل و بمشاوير لنخرج ... و بكلام اتفه لنتكلم ...



ثم ... ؟


بكل صدق بت لا أعرف ... لماذا تبعدنا ؟ ... لماذا لم يكتمل بنا حتى أول اعتراف بحب ساذج ؟

فقط عبرت ...

لكنى ببعض فضول الماضى أسأل ... هل سأعرفها لو تقابلنا ؟



( م )



لأول مرة اشعر أنى أقف مع وجه اتذكر ملامحه بصعوبة ... و الأصعب أن أكون محتارا لها بين اسمين يبدأن ب ( م ) .. هل هى ؟ ... أم هى ؟

و أشعر بعدم الرغبة فى بذل المجهود فرغم كل هذه النسيان ما زلت أتذكر " مرارة " معرفتها التى جمعنى بها سوء القدر و قلة خبرتى فى الحياة فى هذا التوقيت الذى استغله " صديق بقلب عدو " ... لينسج شباكه حولها و كنت بصدق نيتى ... طعم .

و دارت حكاية ارتديت فيها ثوب " المتهم " رغم أنى كنت " ضحية " أكثر منها

و ظهرت هى .. بجناحى الملاك

و صديقى الثعبان ... توارى بعملته

و دار الضجيج بينى و بينها ..... ثم سكت كل شئ بقطيعة طويلة

و عبرت

و للآن ... لم أرد يوما أن أصادفها فهى عبرت بطعم الملح .





الاثنين، 20 يونيو 2011

( س ) ... عندما تترك المرأة لنفسها مبكرا


حاولت كثيرا ॥ و فشلت كثيرا فى أن أتذكر أسبابها التى بررت بها وجودها بمفردها فى الحياة يجاورها فيها أخ يحمل حقيبة سفره بحكم عمله ... هل نتيجة سفر والديها طويلا ؟ ... هل لأنهما رحلا الرحيل الأبدى ؟ صدقنى لم استطع أن أهزم ضعف ذاكرتى ॥ ॥ لكنى أتذكر أنى عرفتها بملامحها الخمرية و عيناها الواسعة ذات المساحة اللبنية داخل صخب حياتى المراهقة ضمن دائرة باتت تتسع من أسماء حواء ॥ لكنها كانت تختلف بتلك الأنثى القابلة لأخذ المبادرة ... فبعد تعارف ॥ حدث اللقاء ॥ و بعد اللقاء أصبح مشوارى شبة اليومى معها إلى منزلها عادة أو قل مغامرة جديدة أخطو بها أكثر داخل مراهقة متعطشة للتجربة ... لكنى لم أنس تلك اللحظة التى شقت بذراعها طريقا جرئيا نحو ذراعى الذى لم تطأه قبلها انثى ॥ و سرنا ندخل و نخرج من حديث لا اتذكره إلا من رعدة اكتشاف لحرارة الأنثى تهز كيانى و أظن هى كانت فى تلك اللحظة تبحث عن احتواء " آدم " ... و يومها عدت اتذكر كل ذرة إحساس غمرنى دون توقع ।

أيام ... و أزادت على الرهان مستغلة وجود زميلة يصحبها مراهق مثلى لها حيث قررت و نحو على بعد أمتارمن عقر دارها الذى تحتل عمتها الدور الأول فى هذا الحى الشعبى أن تدعونا جميعا للصعود ... و صعدنا ॥ و بطفولية بت أراها قررنا أن نخترع قصة بأننا أخان لزميلتها رغم عدم وجود شبه فى الشكل أو فى الاسم ... لكننا قبلنا تحت نشوة المغامرة و صعدنا ... و لم أدرك كيف جلسنا و ماذا قلنا و كيف نزلنا ... يحمينا فقط ستر الله على مراهقتنا التى الآن أتذكرها ॥ بماذا لو ... ؟

و مرت الأيام ॥ و أخذنا الخوف على المستقبل ॥ فنحن فى الشهادة الإعدادية ... و عبرنا

و لم نلتقى । فقط أخبار متناثرة تقول إنها ذهبت إلى طريق " التعليم المتوسط "

وسقطت و أنا أخطو نحو مرحلة جديدة من حياتى ।

إلا من بعض فضول اخذنى بعد عدة سنوات و أنا أسير فى الشوارع المحيطة بمنزلها ... وحاولت فقط أن أعرف كيف أصبحت ؟ كيف تدير حياتها " دون رقابة "

لكن تغيرت الشوارع ... و تاه منزلها من أمام عينى ... و حقيقة لم يؤلمنى هذا ... وعدت لطريقى

لكن و أنا اكتب الآن مازلت اتذكر عيناها التى كانت تتلون بالدموع سريعا إذا صدم أحدهم ما تريد

لكنها جاءت ...

وعبرت

و لم يبق سوى بعض كلمات عنها ।



الجمعة، 21 يناير 2011

( ن ) ... عبرت داخلى بلون أسود

حين ...
انغمست بعنفوان فضولى فى مراهقتى الأولى ... أصبح لكل وجه أراه مساحة تسمح له بالتعلق لمدة فى ذاكرتى و قد تجذبه رغبتى المتعطشة إلى اكتشاف " عالم " يختبأ خلف ابتسامة مفتوحة بحساب .. و حجاب أبيض مدرسى بلون عذرية لم ينتهك بعد بتجارب أليمة .... و فى خطواتى الأولى داخل هذا العالم ... قابلتها بزيها " الرمادى " المدرسى الذى لم تغيره طوال مدة معرفتى بها و حور بسيط يطغى على حركة عينيها ... ببعض الابتسامات و النظرات و اختلاق أعذار لإطالة زمن الحديث و اللقاء .. صرنا ؟؟ .. لا أعرف قل أصدقاء - مجرد آدم صغير يعرف حواء صغيرة تجمعهم حالة من فضول الاكتشاف.. لم أحددها إلى الآن .. كل ما أعرفه إننا كنا يوميا بحكم الاشتراك فى طريق العودة للمنزل كنت أشعر بسعادة .. و اكتمال بحلم التلامس مع عالم حواء بشكل مبكر .

و مع تكرار اللقاء ... ظن قلبى المتسرع بأن هذا هو الحب .

و قررت ... أن أفرغ حمولة ضلوعى من مشاعر و أحاسيس تتلاطم منذ فترة على ورقة خطاب ... خطابى الأول . حقيقية لا أتذكر ماذا كتبت أو كيف كتبت ؟ ... لكنى اتذكر ترددى المفرط و أنا أغامر بإعطائها الخطاب و دقات قلبى تصاحب رعشة يدى ... أخذته

وانتظرت انا الرد

و مع تكرار موعد اللقاء الجديد وجدتها قد أخبرت الجميع ... و تركتنى أواجه تعليقات لم يجهز لها عودى الأخضر بعد .... اعترف أنى اختلقت عذرا بل تنكرت بأنى صاحب هذا الخطاب ... و بداخلى أكلنى ندم
و كرهتها ... بنفس الدرجة
و يومها عدت بمفردى ... تاركا إياها بحماقتها ... و تناثرت مشاعرى سريعا و حلت محلها جروح و ثأر لكرامتى ..
و مرت أيام ..
تقابلنا ... تبادلنا نظرات و ابتسامات محشوة لغة صامتة بارده ... حاولت هى أن تدعى تجاوزها لهذا الموضوع و لم أنجح أنا و لم أسامح
و تحولنا فى العلن إلى نديين .. طفولين .. باردين .. و تباعدنا أكثرفأكثر .
وحين نلتقى مصادفة ... ندعى الانتصار و معرفة اشخص الأفضل
و اختفت ..
و نسيتها ..
لكنى عندما اكتب الآن يفاجئنى نفسى الإحساس لها ... بالكراهية .!!

الأربعاء، 12 يناير 2011

( ع ) ... أدركت منها كيف تصبح المرأة ... جموحا .


بعد مرور سنوات تشبثت فيها بقايا براءة طفولية ... كانت تنسحب مقهورة دون أن أدرى وراء ( آدم ) الجامح بداخلى ... بينما وقفت أنا بسنوات عمرى عند أول مفترق فى حياتى ... الشهادة الإعدادية
و فى طريق الحياة ... قابلتها ... تتخذ من الجموح منهجا و طريقا ... و بدون أن أدرى تركت صورتها لمدة من الزمن تلتهم خلايا رأسى
و هى تطارد مخيلتى أحلم بها ... و أحاول أنا ابحث عن طريق لها .
- اتخيل مواقف
- أرتب كلمات
- أكررها على نفسى ...

و لكن عند اللقاء ... كل ما دبرته يتسابق إلى الفرار .. و أعود أبحث عن مدخل من جديد لأمراة تسكن جسد فتاة اخترقت فى أخر جدار للبراءة
حتى قطعتنى هى ذات يوما ... بسؤال متحجج
- تعرف فين ... فلان ؟
- لم اتذكر بماذا أجبت ... لكنى قررت أن الحق بركب الفرصة - ( مستخدما طريقة غارقة فى الطفولية ) ...
- معايا صور تاخدى ؟
- ورينى

اختارت ما تريد ... و أنا حصلت على ما أريد ... و سرنا نتعارف كل يوم أكثر ... و اكتشفت أن من تعرفهن نسخة مطابقة فى الجموح و رغبة مصرة على اكتشاف ( المرأة ) مبكرا ... منها عرفت ألف رأس ... و ألف صدر .. و ألف قصة حب
ثم اكتشفت وجود ... أدم أخر فى حياتها
و بعد وقت
تغير ... هذا الآدم بأخر
و مر العام ... و لم نلتقى أبدا بعدها إلا مصادفة و نحن نبحر فى نهر الشباب ... تذكرتها فورا وهى أيضا .. و سرنا معا و كأن الزمن لم يفصل بسنواته بيننا ... و تكلمنا

هى ... مازالت هى كما تركتها رغم نجاحها فى اللحاق بركاب الجامعة .. مازالت تلاحق النظرات ... و تلقى النظرات .. و تعبث بنظرات
و تمارس لعبتها باحترافية أكثر
ضحكنا معا ...
تذكرنا ما حدث معا .
ومع افتراق الطريق ... كل سلك طريق العودة ... و لم ألتفت لكنى وضعتها فى مكان " معلمتى الأولى " ... و ما زلت
لكنى و أنا اكتب عنها ... و أسعى أن استعيد من وراء ضباب السنين بعض ملامحها و عيونها الخضراء المليئة بالنشوة المبكرة
احاول أن أتخيلها ... كيف أصبحت هى الآن ؟


الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

( د ) .... حلم عابر


تظن مع تقدمك سنة تلو سنة فى الحياة بأنك قادر على طرق أبواب مازالت تتعلق ( بسذاجة ) الطفولة و ذاك الادم الذى يسعى ببطء على ملامحك ليصبح ما كان يوما ( حلما ) عظيما ... مجرد سلام " عابر "

و هذا ما عرفته مع ( د ) صديقة السنة النهائية فى المرحلة الابتدائية ... حيث كانت يجمعنا " انجذاب " غريب يجعل عيوننا معلقة مع أقل لفتة تصدر من إحدانا ... و ما أن يأتى بعض وقت فراغ حتى نندمج فى نظرات مغموسة بابتسامات مفتوحة أو حوار نحاول أن نجد له مبرر ... و نحن لا ندرك ماذا يتكون داخل هذا الجسد الملتحم بطبيعة آدم و حواء حديثا ... لكننا نكمل .

تجمعنا الحصص ... و الجوائز ... و رحلات اسفرت عن صورة جمعتنا فى لحظة سعادة ( طفولية ) غامرة ... لأيام و شهور كانت بمنزلة كنز خاص هبط على نبضات قلبى كهدية سماء ...

ثم رحل العام ... و جاءت حتمية الانفصال .
هى ... تتحول إلى عالم الإناث
و أنا .. أنغمس رسميا فى عالم الصبا
و مرت فى النهر أحداث و مغامرات و قصص جديدة .. أنساتنا كيف كنا ؟ ... أو لماذا كنا ؟
و جمعنا دون ترتيب ... قدر
هى تحتل رقما بين زميلاتها فى الشارع معبئة فى زيها المدرسى و تضج منها شقاوة
و انا أحاول أن أشد نفسى لأزداد أمامها طولا ... و أضحى فى عينيها أكثر اختلافا ... لعلها تدرك نجاح تجربتى فى عالم بلا حواء
رأتنى
و رأيتها
ثم رفعت كفها بعد تردد هنيهه ... و منحتنى سلام خجل
و أنا منحتها ابتسامة .. و إن كنت بين ضلوعى أبغى المزيد
و تقاطعنا فى الخطوة
ثم عبرت خلف ظهرى ... و مضت
و مضيت ,,,,
و اخذتنى أسئلة كثيرة عن أن التفت مودعا حتى لو بنظرة أخيرة
و كبرنا .... و لم نتقابل مرة ثانية أو نكاد نكون لكن تغير الملامح و سيطرة السنين جعلتنا لم نلتفت . ... هكذا أعتقد
و لكنى الآن ... اتذكر الصورة الكنز
و أشد خلايا مخى ... لعلها من باب الفضول تمنحنى لها مكان
و لازلت لا أتذكر

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

( ر ) ... أدركت منها أن الحب فطرة


داخل " الزى المدرسى " و القامات التى تحاول أن تتحدى دون قصد " سيطرة " الكبار و أحيانا كثيرة ... تقلد و هى تظن إنها تصنع لنفسها " لغة خاصة " .. يوجد هناك شئ يتحرك يزيد دقات القلب و يجعلك " تختلق " أعذارا " تظنها منطقية لتبقى بجوار من تريد و أنت لا تدرك فى هذا السن بأن قلبا يخفق لأن هناك ما يسمى " حبا " و أى كان نوعه فهو يأتى من القلب و يعود إليه

و هذا ما كنا عليه أنا و ( ر ) .. حيث جمعنا الفصل و ضجيج اللعب و لم نعرف كيف بتنا نسحب إلى الركن الصغير لنجلس معا .. نتكلم .. نتحدث و نشعر بارتياح

تستقبلنى ( بهدية ) فى الصباح
استقبلها ( بحلوى ) فى الصباح

رغم حديثنا ( الأخضر ) ... كنت دون أن أعلم أقرأ فى ملامحها " أنثى " تخجل على الظهور المبكر ... و كنت أنا " آدم " كامل العذرية

نكتفى ببعض الكلام و جلسة بالقرب حين نعود كلا منا إلى عالمه ... و تلتهمنا الكتب و الواجبات . وننام
ثم نعود ..
حتى جاء قرار " أسرى " بوجوب نقلى لمدرسة أخرى ... و غادرت
و التحمت بعالمى الجديد .. و كدت أنسى
حتى وجدتها أمامى كمتقدمة " أمامى " فى مسابقة على مستوى المدارس فى إلقاء الشعر .. تكلمنا من جديد
ثم رحلت
و مرت علينا السنوات

و لم نلتق .. إلى الآن ... لكن مع توالى كلماتى عنها تتشكل أمام عينى ملامحها " الخمرية " و ضحكتهاالساحرة و أحاول أن أضع عليها مقادير من السنوات لعلى اتخيلها فى صورة ( امرأة ) ناضجة كما يجب أن تكون الآن .
و ما زالت أحاول .
و أضحك .
و أتمنى لها أينما كانت .. كل الخير

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

( إ ) .. علمتنى كيف تقتحم المرأة رجلا

حين عرفتها كانت ماتزل آثار اللعب بلا تعب مع أصدقاء الطفولة عالقة على ملامحى .. حين استقبلتنى أختى الصغيرة بحمل كبير من الدهشة تسرد قصة لم يحضر فيها إلا اسمى على لسان ( إ ) التى فاجات الجميع بسنوات عمرها الخضراء .. أو هكذا بدت بقامتها النحيفة لكن جرأتها فى الاقتحام صعقت الجميع بلا مقدمات
- فين حبيبى ؟؟
سؤالها الصريح ألجم من فتح لها الباب
- هاه ؟... مين ده ؟
- إسلام طبعا
مزيج من الضحكات الخجلة و العيون المتصلبة من الدهشة و العقول التى تدور فى مكانها تحاول أن تستوعب الموقف .. كلهم لم يستطيعوا أن يحركوا من موقفها و جرأتها ساكنا ...
- م .. م .. مش هنا ؟
و كجرأة تقذف جرأة .. أخرجت من ملابسها خاتما ( براقا ) من معدن رخيص و بطول ذراعيها دخلت مجال دهشتهم مرة ثانية
- طيب لما يجي ... أدي ليه الخاتم ده

وعدت أنا بذكريات لعبى .... لتلاحقنى من أفواهم المندهشة تلك القصة لأيام و الكل يريد أن يصدق ما حدث .. أما أنا كنت أبحث عن ترجمة لما حدث فى مشاعرى و لم أجد سوى .. أن بريق الخاتم و حكايات الكبار حولى تسعدنى ... لكنى لم أجد بداخلى انجذاب آدم .
رغم توالى المرات التى تقابلنا فيها بعدها .. و لعبنا .. و تعبنا
و أخيرا كبرنا ...
و سار كل منا فى مسار ... نتقابل و ندعى إن كل منا لا يعرف الأخر .. لكن ذكريات القصة فى كل مرة أراها تصر أن تأتى بكاملها رغم مرور زمن أضعاف الزمن ... لكنى أمضى بعيدا .
فهى ما زالت تختار طريق ( اقتحام الرجال ) بكل الطرق .. لكن بكل تأكيد ليس الآن - أنا-
لكنى احتفظ فى عقل كصاحبة أول ( هدية )
و أول ( أغواء )

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

" ز " ... عرفت منها كيف تكون المرأة ... مجنونة .


حين عرفتها جارتى الجدار بالجدار لم يتجـــاوز عــــنرنا الـــ 6 سنوات .... لكننا دفعتنى دون حتى أن أدرى إلى الآن كيف- إلى لعبة الاستكشاف ... فكنا آدم و حواء دون أن نعرف .. ثم رحلت بعدها بمدة لا تتجاوز الأسبوع إلى أرض أخرى و منزل أخر دون أن أعرف أو اهتم أين رست بتلك المرأة المجنونة التى سكنتها مبكرا جدا ؟ حتى غابت عنى معظم ملامحها و أكلها مرور الزمن
لكن بقيت منها تلك ذكرى ...
سأظل أجعلها دائما صفحة سرية .
تضحكنى
تحيرنى
تربكنى
و أنا اتذكر درسى الأول مع النساء